• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

مقدمة أطروحة دكتوراه بعنوان: الكتابة القصصية النسائية المغربية

د. صفاء درويش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/9/2015 ميلادي - 3/12/1436 هجري

الزيارات: 21224

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مقدمة أطروحة دكتوراه بعنوان:

الكتابة القصصية النسائية المغربية

خناثة بنونة نموذجًا


بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمة

إنَّ تعدُّد الكتابات الإبداعية على اختلافها جعلني أطلع على مختلف أجناسها، إما حسب البرنامج التعليمي الذي تلقيناه خلال سنوات الدراسة، وإما قراءة حرة، ولعل ما لفت انتباهي منذ مدة هو الكتابة القصصية التي أعجبت بطريقة كتابتها وسَردِها؛ لذا كانت أولى بحوثي ضمن دبلوم الدراسات العليا المعمَّقة دراسة وصفية وتطبيقية للكتابة القصصية عند أحمد زيادي، مما حفَّزني على الاطِّلاع أكثر على هذا الجنس الأدبي الذي حظي باهتمام كبير منذ عهود طويلة، فهو اللون الأدبي الذي تعددت خصائصه الشكلية والمضمونية، ورغم قصر حجمه إلا أن قصصه تُلامس في مواضيع كثيرة قضايا مجتمعاتنا العربية.

 

إن اهتمامي بهذا الموضوع جعلني أتجه إلى قراءة قصص متنوعة؛ لأنجز بحثًا لدبلوم الدراسات العليا المعمقة في موضوع: (مُقاربة تيماتية وفنية في قصص أحمد زيادي)، متطرِّقة للجانب الموضوعي والفني في مجموعاته؛ والتي لامست من خلالها جوانب متعلقة بكتابة هذا القاص، الذي عبر فيها عن مواضيع اجتماعية نابعة من عمق الريف المغربي والمجتمع ككل، موظِّفًا أساليب فنية جمَّلت سرده وأضافت صبغة خاصة على مواضيعه، وفي السنَّة نفسها كنت قد بحثت في موضوع: "الكتابة النسائية"؛ لأقدم عرضًا داخل الفصل، ولأهمية ما توصلت إليه قررت أن أحول ذلك العرض القصير إلى بحث لنَيل الدكتوراه.

 

يعتبر موضوع الكتابة القصصية النسائية المغربية من المواضيع التي حظيت باهتمام كبير من قِبل العديد من الدارسين، حيث تمَّت معالجته بطرق مختلفة، واهتمامي بهذا الموضوع لا يبتعد كثيًرا عن المهتمين بهذا الجنس الأدبي؛ فقد ركزت في الأطروحة على دراسة الكتابة القصصية النسائية بالمغرب من حيث التيمات والخصائص الفنية، وعلى دراسة الأعمال الكاملة لـ"خناثة بنونة"؛ موضوعًا وشكلاً؛ باعتبارها نموذجًا للدراسة.

 

إن موضوع الكتابة القصصية النسائية من المواضيع التي استقطبت اهتمام النُّقَّاد، فقدَّمت كتبًا عديدة تتنوع بين مصادر ومراجع عالجت موضوع الكتابة والقصة النسائية، ومن الدراسات التي عالجت هذا الموضوع نذكر على سبيل المثال لا الحصر:

♦ كتابة المرأة من المونولوج إلى الحوار؛ حميد لحميداني، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، 1993، ويضم الكتاب مواضيع تتجلى في:

• السؤال المنهجي، وخصوصية الموضوع من حيث الهُوية الجنسية، وهوية المرأة داخل المكان وداخل اللغة، وهويتها الحقوقية، وإشكالية الكتابة النسائية.

 

• المونولوج ودراسته لعدد من الإبداعات، منها: صحوة الجسد؛ لخناثة بنونة، وأوهام الذكورة، وغيرها.

 

♦ المرأة والكتابة، سؤال الخصوصية / بلاغة الاختلاف؛ رشيدة بن مسعود، إفريقيا الشرق، الدار البيضاء، 1994، كتاب عالج موضوع المرأة والكتابة؛ حيث قسم لثلاثة فصول كبرى، تجلت في:

• الأول: تمحور حول الأنثى والأدب وإشكالية قضية المرأة في عصر النهضة العربية، وكذا شروط الوعي النسائي في المغرب من الناحية التعليمية، متطرِّقة لأسماء الكاتبات المغربيات، ونبذة مقتضبة عن حياتهنَّ، وهنَّ: آمنة اللوه، وخناثة بنونة، ومليكة الفاسي، وزينب فهمي.

 

• الثاني: خصصته لمصطلح "الكتابة النسائية" بين القبول والرفض، وموقع المرأة في اللغة، وإستراتيجية الكتابة النسائية.

 

• الثالث: دراسة تحليلية للنموذج العاملي، والتركيب العاملي والأدوار المحورية في السرد النسائي.

 

♦ الأنثى والكتابة؛ أفروديت، العدد 2، 2004، مجلة اهتمت بموضوع الكتابة والأنثى في عددها الثاني، ضمت عناوين لمواضيع هامة، وهي:

• الأنثى والكتابة، شغب الكينونة الموغلة في الجرح الثقافي، افتتح بها رئيس تحرير هذا العدد.

• حصيلة الإنتاج الأدبي النسائي بالمغرب، كتبها: محمد قاسمي.

• والكتابة والمرأة: لحسن المودن.

• مفهوم الكتابة النسائية (بين الرفض والقبول)؛ لفاطمة طحطح.

• وكتب محمد برار حول تذويت "الكتابة النسائية من التصنيف إلى الأنسنَة".

• هوامش حول: "أدب المرأة"، لمحمد النظيفي.

كما ضم الكتاب حوارات مع عدد من الكتاب؛ ومن بينهم: حميد لحميداني، وأحمد الدمناتي، وعبدالواحد معروفي.

 

كما تم الاهتمام بإبداعات كل من: ليلى الدردوري، وابتسام أشوري، ونادية رياض، وسعاد التوزاني، وإكرام عبدي، وفاطمة بوهراكة، وأمينة حسيم، ولطيفة الأزرق، ودليلة حياوي، ونجاة الزباير.

 

♦ السرد النسائي العربي، مقاربة الواقع في المفهوم؛ زهور كرام، 2004، وهو من الكتب والمصادر المهمة في الكتابة القصصية النسائية المغربية؛ حيث قسمت الكاتبة كتابها إلى مقدمة ومدخل، عالجت من خلاله الرؤية الجديدة للسرد النسائي من خلال عناصر متماسكة، يتجلى في دراستها موضوع المرأة والإشكالية التاريخية بما فيها من تمظهرات الدونية، وما ترتَّب عنه من اجتهاد لتجاوز تلك النظرة، مُخلِّفة بذلك خطابًا إبداعيًّا فنيًّا، كما ساهمت بدارسة واقع المرأة العربية وواقع الدونية الذي عانت منه، لتتطرق إلى الكتابة النسائية وإشكالية "لماذا؟" حول الإبداع النسائي وسبب التسمية، ومناقشة موضوع الكتابة النسائية من عدة واجهات: الاجتماعية، النسائية، السياسية، الثقافية.

 

♦ الكتابة النسائية، حفرية في الأنساق الدالة الأنوثة.. الجسد.. الهوية؛ عبدالنور إدريس، مكتبة وراقة سجلماسة، مكناس، 2004، تطرَّق لمواضيع متعددة، منها:

• الكتابة النسائية... احتراق السؤال.

• الجانب الشِّعري ورحلة المؤنث في وجدان الشعر العربي من خلال شِعر الغزَل، وأهم خصوصيات الشعر الذي موضوعه المرأة.

• السرد وهتاف الجسد بين الحرية والتحرُّر في السرد النسائي العربي.

• المرأة والجسد المكتوب.

• والمرأة والكتابة بالجسد.

• مؤسسة الكتابة النسائية بداية الوعي بالهوية، وإرهاصات النقد.

• دراسة الأدب النسائي الفرنسي، ومحاولة تجلية الصالون الأدبي، ونقد الكتابة النسائية بين فرجينيا وولف، وجوليا كريستيفا، وعنواين أخرى موضوعها المرأة.

• تأنيث خطاب المرأة بالمغرب بين الثابت والمتحوِّل، بتحديده تاريخ مسار المرأة المغربية، ودراسته للمفاهيم المحيطة بالمرأة بما فيها المقاربة السيميولوجية داخل السوسيولوجيا، وعناوين أخرى تصب في الموضوع نفسه.

 

♦ الكتابة النسائية؛ التخييل والتلقي، مجموعة من الكاتبات والكتاب، منشورات اتحاد كتاب المغرب، 2006، كتاب ضمَّ أيضًا عددًا من الآراء والدراسات المتعلِّقة بالكتابة النسائية المغربية ضمن ملتقى المرأة والكتابة بآسفي في دورته الخامسة، مواضيع متنوعة تراوحت بين مقاربات عدد من الكتاب والكاتبات لعدد من المواضيع، منها:

• الكتابة النسائية: الذات والجسد؛ عبدالعلي بوطيب.

• أنماط التخييل الأدبي في الكتابة النسائية المغربية؛ محمد معتصم.

• الحلم والتذكر في الكتابة النسائية؛ شعيب حليفي.

• الكتابة النسائية: التخييل والتلقي، وسؤال الاختلاف؛ زهرة زيراوي.

• نحو إنتاج مفهوم جديد للسيرة الذاتية في كتابة المرأة؛ زهور كرام.

• محكي الحياة النسائية في المغرب؛ كتبها: محمد داهي.

• الذاكرة اليهودية بالمغرب في السرد النسائي بالفرنسية؛ رشيد بنحدو.

 

♦ علامات نسائية في نبوغ المرأة المغربية: نجاة المريني، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، 2006، كتاب وقف عند عدد من النساء المغربيات باللفظ والصورة؛ فقد اعتمدت الكاتبة طريقة المزج بين التعريف بالمُبدِعات والصور المصاحبة لهنَّ، فجاء موضوع كتابها موزعًا إلى خمسة محاور كبرى، منها:

• محور المرأة والكتابة.

• المرأة والمجتمع.

• نساء رائدات.

• رحيل النساء.

• إصدارات عن المرأة.

 

♦ الكتابة النسائية، محكي الأنا، محكي الحياة، مجموعة من الكاتبات والكتاب، منشورات اتحاد كتاب المغرب، يوليوز 2007، نقلاً لملتقى المرأة والكتابة في دورته السادسة، بآسفي، كتاب متنوع المواضيع، تتجلى فيما يلي:

• الهوية الأنثوية من الحكي الشفوي إلى الحكي الذاتي؛ جليلة الطريطر.

• قراءة في "أحلام النساء"؛ لفاطمة المرنيسي، من تقديم: رشيد بنحدو.

• محكي الذات وسلطة اللغة: "أجنحة للحكي" نموذجًا؛ من إنجاز: لحسن احمامة.

• عقدة أستوكهولم في المتخيل السردي النسائي العربي؛ من تقديم: الحبيب الدائم ربي.

• "هذه ليلتي" الوسائط الرقمية وتجربة الحياة؛ قدمت من لدن: محمد آيت العميم.

• "أصداء الذاكرة"، أو: الحكي لاستعادة الذات؛ لإبراهيم أولحيان.

 

كما قدمت شهادات عديدة في الملتقى نفسه مِن لدنْ كلٍّ مِن: لطيفة باقا، وزينب أحمد حفني، وفاطمة يوسف العلي، وجميلة أعمايرة، ومي خالد، وسحر ملص، فضلاً عن تكريم لمليكة العاصمي من لدن عدد من الكتاب؛ أمثال: نجيب العوفين، وبنعيسى بوحمالة، وأحمد بلحاج آيت وارهام، ويحيى بن الوليد، وإكرام عبدي.

 

إن هذه اللائحة التي قدمتها تبين أن موضوع الكتابة النسائية تعددت مصادره واختلفت الأقلام في معالجته، إلا أنني ألاحظ أنها اقتصرت على المفهوم العام، فلم أجد دراسة مفصَّلة وخاصة بالكتابة القصصية النسائية المغربية.

 

إنَّ صياغتي هذه الأطروحة جعلتني أعتمد على مجموعة من الضوابط، ومنها:

• المجموعات القصصية النسائية المغربية، المطبوعة في كتب.

• المجموعات القصصية النسائية المغربية المكتوبة باللغة العربية.

• المجموعات القصصية النسائية الصادرة بين سنتي (1967، و2009)، باعتبار أنَّ التاريخ الأول يمثل تاريخ صدور أول مجموعة قصصية نسائية مغربية، وباعتبار أن التاريخ الثاني يمثل تاريخ إنجاز هذه الأطروحة.

• الأعمال الكاملة لخناثة بنونة؛ باعتبارها النموذج الدراسي لهذه الأطروحة.

 

يقوم هذا البحث على مقدمة، ومدخل، وبابين كبيرين، وخاتمة، وفهرسين.

أما المقدمة، فتمثلت في الحديث عن:

• دوافع البحث، التي تضمنت اهتمامي بهذا الجنس الأدبي، ومساهمة المرأة المبدعة في إغناء الساحة الأدبية.

• مشروعية البحث من خلال جدته.

• الدراسات السابقة التي سبقتني لهذا الموضوع، وما أفادتني به في مجال الدراسة والتحليل.

• أقسام البحث من خلال بيان أبوابه وفصوله ومباحثه.

• المنهج المُتَّبع في الدراسة.

 

ويلي المقدمة مدخل يعالج قضية الكتابة النسائية من حيث المصطلح، ومن حيث تقسيم الدارسين إلى ثلاث فئات:

• الأولى: ترفض هذا التمييز بين كتابة المرأة والرجل.

• الثانية: تعترف بوجود تمايُز بين كتابة المرأة وكتابة الرجل.

• الثالثة: تقف موقفًا محايدًا.

أما الباب الأول، فعنونته بالكتابة القصصية النسائية المغربية، ووزَّعتُه إلى أربعة فصول.

يقوم الأول على خمسة مباحث، تتجلى في: تراكم المجموعات القصصية النسائية بالمغرب (1967 - 2009)، وقراءة في حركية النشر، وإشكالية التجنيس في القصة النسائية القصيرة، فالخطاب الموازي، ثم العنْوَنَة.


وعنونتُ الفصل الثاني بحصيلة القاصَّات المغربيات؛ حيث وزعتُه إلى ثمانية مباحث هم: عدد القاصَّات المغربيات وترتيبهنَّ وأعمارهنَّ، وتَوزُّع كتابتهنَّ وثقافتهن، وتوزيعهن الجغرافي، والمُنقطعات والراحلات، وكذا ذكرتُ أهمَّ الجوائز المحصَّل عليها.


أما الفصل الثالث، فتضمن تحليلاً لتيمات المجموعات القصصية النسائية المغربية، وقسَّمته إلى أربعة مباحث؛ أولها تيمة الوطن، وتيمة الرجل بتشكلاته المتعدِّدة، وكذا المرأة، ثم تيمة الموت.

 

أما الفصل الرابع، فعنونتُه بالخصائص الفنية في المجموعات القصصية النسائية المغربية، وزعتُه إلى مبحثَين، هما: الفَضاء الزماني والمكاني، واللغة القصصية؛ حيث ركَّزتُ على الاقتباس والاستِشهادات المُعتمدة في المجموعات القصصية النسائية المغربية، وكذا الحوار، واستخرجتُ اللغة الواصفة المُعتمدة.

 

أما الباب الثاني، فتضمن موضوع الكتابة القصصية عند خناثة بنونة، وقسمتُه إلى ثلاثة فصول:

جعلت الأول مرتبطًا بحصيلة الكتابة القصصية عند خناثة بنونة، يقوم على مبحثين:

التراكم، وقراءة في عناوين المجموعات القصصية لخناثة بنونة.

 

أما الفصل الثاني، فتضمن الحديث عن تيمات ثلاثة، هي: تيمة الوطن، وتيمة الرجل، وتيمة المرأة.


وجعلت الفصل الثالث خاصًّا بأهم الخصائص الفنية في مجموعات خناثة بنونة القصصية، وهما: الفضاء الزماني والمكاني، اللغة القصصيَّة المُعتمدة في المجموعات القصصية النسائية المغربية بما فيها من وصف، وحوار، واقتباس، واستشهادات.

 

كما ذيلتُ هذا الباب بخلاصة عامة حول ما توصَّلت إليه من ملاحظات واستِنتاجات حول كتابة خناثة بنونة القصصية.

 

أما الخاتمة، فتضمَّنت أهم الخلاصات والاستنتاجات العامة حول الكتابة القصصية النسائية المغربية؛ موضوعًا وشكلاً، وأهم نقط التشابه والاختلاف بين كتابة خناثة بنونة والقاصات المغربيات.

 

كما ذيلت هذه الأطروحة بفهرسين:

الأول: يتضمن لائحة المصادر والمراجع.

الثاني: يتضمن فهرسًا للموضوعات.

يتوزع المنهج المتبع في هذه الأطروحة بين:

• الإحصائي لمسار المجموعات القصصية النسائية بالمغرب من أول إصدار نسائي مكتوب باللغة العربية إلى حدود 2009، وتبلغ الحصيلة تسعين مجموعة قصصية، واثنتين وخمسين قاصة مغربية.

 

• والوصفي للمجموعات القصصية النسائية المغربية من حيث دور الطبع، وسنة الإصدار، والتوصل لأهم التيمات الغالبة عليها، ووصفها باعتبارها ظاهرة اجتماعية، ثم تحليلها الناتج عن القراءة، والتتبع لمضامين المجموعات القصصية النسائية بالمغرب، ومجموعات خناثة بنونة وصفًا وتحليلاً لأهم التيمات المعتمدة، ورصدًا لأهم الخصائص الفنية.

 

وختامًا:

إني أتقدم أخيرًا وليس آخرًا لكل من ساهم في إنجاز هذا البحث وإخراجه بهذه الصورة وعلى رأسهم:

والدي الذي دعمني ماديًّا ومعنويًّا طيلة سنوات دراستي وتكوين شخصيتي الرشيدة، وأمي التي أنجبتني لهذه الحياة بزهورها وأشواكها، فكانت لي الصدر الحنون والصديقة الوفية التي تقاسمت معي كل لحظات حياتي القلقة والهادئة.

 

وشريك حياتي المستقبليَّة الذي كان لي المدعِّم والمشجِّع الدائم.

 

وأستاذي الفاضل محمد قاسمي الذي أمدَّني طيلة سنوات البحث بالنصائح والتوجيهات الرشيدة؛ فقد كان أستاذي وبمثابة الأخ الأكبر بفتح باب منزله ومكتبه ومكتبته ليمدني بما يدعم بحثي.

 

كما أنه خصني بتصحيحه الدقيق والصارم للعديد من الأخطاء اللغوية، والمنهجية، وكذا توجيهي للعديد من المصادر التي استفدت منها الكثير، فله مني كل الشكر والتقدير.

 

كما أتوجه بالشكر الجزيل إلى كل من علمني حرفًا، وصولاً إلى أساتذتي الأجلاء، وعلى رأسهم رئيس وحدة البحث والتكوين د. مصطفى رمضاني، ود. حسن الأمراني، ود. محمد علي الرباوي، ود. مصطفى سلوي، ود. إسماعيل الإسماعيلي؛ فلهم مني كل الاحترام والتقدير.

 

وأقدم شكري الخاص لإخوتي وصديقاتي، وأصدقائي، وصديقة العمر، ورفيقة الدرب أسماء سكيكر؛ لدعمها لي في كل ما تقاسَمْناه من تعب ولحظات غضب وفرح.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خلاصة أطروحة دكتوراه بعنوان: الكتابة القصصية النسائية المغربية
  • مقدمة "رسائل الإمام عبد الكريم الدبان"
  • حياة طاهر لاشين وشخصيته

مختارات من الشبكة

  • تقرير عن أطروحة دكتوراه بعنوان: الأحاديث الأصول في أبوابها(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • ملخص رسالة دكتوراه بعنوان: البيئة في الشعر الجزائري المعاصر(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • دورة تدريبية بعنوان مقدمة في الإسلام بولاية ماريلاند الأمريكية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مقدمة ديوان " لحن الجراح "(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • مقدمة تفسير ابن النقيب والمطبوع خطأً بعنوان "الفوائد المشوق"(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مقدمة لا تشبه المقدمات(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • المختصر المفيد لنظم مقدمة التجويد: (مختصر من نظم "المقدمة" للإمام الجزري) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مقدمة في أصول التحقيق (مقدمة كتاب الانتصار)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • دراسة في مقدمات العلم: المقدمات العشر للتحرير والتنوير أنموذجا(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • 27 مقدمة من أروع مقدمات الخطب(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب