• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

الأدب الوجودي

خاص شبكة الألوكة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/12/2009 ميلادي - 29/12/1430 هجري

الزيارات: 51213

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
امتزجت الفلسفة الوجودية بالأدب، لاسيّما في الرواية والمسرحيّة، لأنها وجدت فيهما الوسيلة المثلى لتحليل واقع الإنسان والكشف عما يحدق به من التحديات، ومن ثم تحصينه بحريته الكاملة وإرادته لاتخاذ قراراته والنضال لإثبات وجوده واختيار مصيره.
 
ولقد كان معظم الفلاسفة الوجوديين أدباء عرضوا أفكارهم من خلال إبداعاتهم الأدبية عرضاً هو أشد تأثيراً مما تقدِّمه النظريات التي قد تتسم بالجفاف.
 
كما أن كثيراً من الأدباء ساروا وَفق النهج الوجودي في رسم رؤاهم وشخصياتهم، حتى تبلور في النصف الثاني من القرن العشرين ما يدعى بالأدب الوجودي، وكان من أبرز أدبائه (جان بول سارتر) الذي ترك عدداً كبيراً من القصص والروايات والمسرحيات مثل: (الأيدي القذرة، وموتى بلا قبور، والدوامة، والذباب)، ورِوَايَتَي (الحزن العميق، ودروب الحرية)، وعددٍ من القصص.
 
ومن الأدباء الوجوديين أيضاً (ألبير كامو) الذي كان يدعى فيلسوف العبث، ومن مسرحياته (سوء تفاهم، والعادلون، والحصار)، ومن رواياته (الطاعون، والموت السعيد)، ومن قصصه (المنفى).
 
ومنهم تلميذة سارتر (سيمون دي بوفوار – أو دوبوفوار) التي استطاعت أن تسهم في نشر الأفكار الوجودية في أعمالها الأدبية مثل رواية (المثقفون).
 
كما يُعَدُّ من أصحاب النزعة الوجودية أمثال (ت.س إيليوت، وصموئيل بيكيت، وجيمس جويس)؛ على احتفاظ كُلّ منهم بطابعه الخاص.
 
ولِتَلمُّسِ الخطوط العامة للأدب الوجودي لا نجد أفضل من المقالة التي كتبها (جان بول سارتر) عام 1945م وجعلها مقدمة لمجلّته (الأزمنة الحديثة)، ومن ثمَّ أصبحت كالدستور للأدب الوجودي، وتتلخص في أن لكلّ كاتب موقفاً في عصره ومسؤوليةً تجاه مجتمعه والإنسانية بصورة عامة، ولكلّ كلمةٍ صداها، حتى إنَّ الصمت موقف له دلالته، والأديب قادرٌ على التأثير في زمانه من خلال مواقفه، وإن مستقبل العصر هو الذي يجب أن يكون محور عناية الأدباء، فالمستقبل يتكون من أعمال الإنسان ومشاريعه وهمومه وآماله وثوراته، والأديب يكتب عن عصره ومعاصريه، ويتحدث عن نفسه وعنهم في آن واحد وعلى حدٍّ سواء، فكلهم متساوون وأحرار، ولا يقتصر على طبقة معينة ولكن موقفه سيقوده حتماً إلى الوقوف في صف طبقته التي يشاركها المعاناة.
 
ويرى (سارتر) أنَّ الوجودية فلسفة الفرد والذات ضمن موقع خارجي، والكاتب يطمح إلى تغيير المستقبل من خلال إبداع مواقف مشابهة لموقفه، وتتراكم هذه المواقف وتتآزر لتحدث التغيير المنشود، وهكذا يتجلى التضافر بين الذات والمجتمع، وتصبح الآداب تعبيراً عن ذاتية ومجتمع في حالة ثورة دائمة، فلا مهادنة ولا إخاء مع القوى المحافظة التي تتمسَّك بالتوازن، ولأجل ذلك تضغط على الحريّة وتمارس القمع والظلم. ويرى أنه لابد من النضال لكل كاتبٍ ولكلّ إنسان.
 
ويظل موقف الأديب الوجودي إلى جانب المضطهدين، فيعمل لتحريرهم أولاً ثم يضعهم أمام ذواتهم وإراداتهم، ليحددوا مواقفهم ويتخذوا قراراتهم.
 
والفرد الوجودي الحرّ ملتزم بأن يختار موقفه الذي يقرر مصيره ومصير البشر، ولا يعرف الوجوديُّ سوى واقعٍ واحد لا يتجزّأ هو الواقع الإنساني، والجماعة لا تلغي الفردية بل عليها أن تحترم تفتحها الذاتي ما دامت لا تُصادر حرية الآخرين، ويعدّ الوجوديون كلُّ لجمٍ لحرية الفرد بآراء شمولية جاهزة يُعَدُّ ضَرْباً من الاستبداد.
 
إن منازع الأدباء الوجوديين مختلفة:
فبينما نجد (كير كيغارد) متحمّساً للنصرانية، نرى (كامو) غارقاً فيما يسميه بـ "مأساة الوجود الإنساني، وبعبثية الأقدار والحياة، وأجواء الكآبة واليأس"، أما (سارتر) فقد نشر فلسفة الحرية والالتزام والمسؤولية والكفاح لأجل الجماعة والإنسانية متأثراً بمعاناة فرنسا من الاحتلال النازي، وإداركه أن المصير متعلقٌ بالحرية، ولا مناص من المقاومة بكل الوسائل.
 
والنثر عند الوجوديين أداة كشف وتغيير، ويؤثر في الناس عن طريق الإقناع، والناثر كاتب حرّ يخاطب أحراراً ولكن لا بد في النثر من الجمالية، وإلاّ فلا يكون أدباً، وجماليته ليست مقصودة لذاتها بل هي إضافية ومكمّلة ولا تنفصل عن الموضوع، والشخصيات بشر واقعيّون من لحمٍ ودم وروح، يعون قضايا الإنسان المعاصر بكثافة وعمق، ويُعانون الصراع في المجتمع لإثبات حريتهم والتمتع باختيار موقفهم، ومن ثم الالتزام الخاصّ وتحمّل مسؤولية القرار.
 
أما من حيث الشكل الفنّي للأجناس الأدبيّة، فالوجوديون شأنهم في ذلك شأنُ أدباء القرن العشرين لا يهتمون بالأطر القديمة والأشكال الشائعة بل يعيدون النظر في كلّ الطرائق والأساليب ويتجاوزون المألوفات السابقة ويحاولون إبداع تقنيات جديدة؛ لكنهم جميعاً متفقون على أن الجمالية عنصر مهم في الأدب شعراً ونثراً وتستمد من طبيعة الموضوع والمتطلبات الخارجية، ولذلك كثر التجريب، وولدت أنماط جديدة من المسرحية والرواية والشعر.

ويرى سارتر أن الشعر - مثل بقية الفنون - دائمُ التجدد والتحديث وهو يتبادل التأثير والمعطيات مع سائر الفنون، بل هو جانب من الرسم والنحت، والكلمات فيه "أشياء" وليست إشاراتٍ لغوية كما هو الأمر في النثر، إنها أشياء طبيعية تنمو كالعشب والأشجار، وللكلمة شكلها الصوتي ومظهرها البصري، وبهما تصبح أداة تشكيل، والكلمات تتجمع وتتعانق وتتداعى، وتشكل فيما بينها أشكالاً من التطابقات والتنافرات، فالتعبير يتم من خلال الإيحاء والرمز وتغيُّر العلاقات اللغوية، وفي الشعر تمتزج عناصر من الرمزية والسرياليّة والفلسفة والغناء، والغاية منه الكشف عن أزمة الإنسان في وجوده روحاً وجسداً ضمن واقع شامل يعاني منه القلق والعذاب والخوف، لأنه واقع معادٍ كما يرون، ولذا يغلب على شعراء الوجودية طابع التشاؤم والسوداوية والحيرة والإحباط، كأشعار (ت.س إليوت) المعبّرة عن الضياع والخواء والكآبة.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الفلسفة الوجودية
  • وجهة النظر الإسلامية حول الوجودية
  • الأدب نتاج العقائد والفلسفات
  • عناية الأمم بتوظيف الأدب عبر العصور
  • الأدب مع الله جل جلاله
  • الأدب نور العقل
  • تلميذة الرومان لعبير النحاس رؤية نقدية
  • الأدب الذي أحب
  • غايات الأدب
  • بين الأدب الترابي والأدب السماوي
  • أأدركت ما كانوا على من رجاحة اللب، وسمو الأدب، وعلو الرتب؟
  • ما تعلمته من قراءة الأدب

مختارات من الشبكة

  • مباحث ومشكلات في الأدب المقارن العربي (1)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أدب المرء عنوان سعادته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأدب غير الإسلامي(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • الأدب الأدب يا طالب العلم مع الأشياخ (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • نظرية الأدب المقارن وتجلياتها في الأدب العربي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الأدب المقارن الإسلامي: حالة التقاليد الأدبية الإسلامية في الأدب القوقازي - حوار ريبيكا روث غولد(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • في الأدب (الأدب والدعوة إلى الفضيلة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الأدب الألخميائي (الأدب الإسباني المكتوب بحروف عربية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • آداب الزيارة وشروطها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشكل في نظرية الأدب القائد(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)

 


تعليقات الزوار
1- salam 3laykoum
ettaher kasdane - maroc 25-12-2009 06:08 PM
salam
shokran
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب