• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / روافد
علامة باركود

دمعة على الرافعي: نظرة سريعة إلى أدبه

أحمد مظهر العظمة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/6/2015 ميلادي - 13/8/1436 هجري

الزيارات: 6242

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دمعة على الرافعي[1]

نظرة سريعة إلى أدبه

 

مات الرافعي، ومن واجب التمدن الإسلامي أن يرثيه في صحيفته بعَبرة من عَبراته، ولو بعد حين من وفاته، لأنه رجل من أجلِّ دعاته، صدق ما عاهد الله عليه، فكان من المسلمين الأولين في إيمانه، وكالصبح المبين في بيانه، وكان بهذا وهذا أمة لا يختص ذكرها بأيام دون أيام، بل ربما بكاها المستقبل أكثر من الحاضر، وآثارها سابقة عصرها بمراحل.

 

لقد كان مصطفى صادق علماً من أعلام الجهاد المستمر، يدعو بالنور للنور، وكان كتاباً من كتب النبوغ العالمي يحكي روعة الفجر وبسمة البرق وبهجة الروضة.

 

(هو فيه بديع كل زمان
ما بديع الزمان ما إسجاعه؟)

 

طواه الردى وهو في نشوة النصر، وزهرة العمر، فدوى نعيه في الآفاق، وجرح مآقي دولتي النثر والشعر:

فالناس مأتمهم عليه واحد
في كل دار رنة وزفير

 

وهز كتائب من الأقلام كانت تستمد من وحي قلمه، هزة جنود الغافقي حين قضى نحبه في ساحة الجهاد المقدس يوم ( بواتييه )، فتأخر سير المدينة بشهادة الغافقي قروناً، وتأخر سير الأدب بشهادة الرافعي قروناً.

 

فما كان قيس هلكه هلك واحد
ولكنه بنيان قوم تهدما

 

من القائد بعده للأدب المجاهد؟ وهو الذي عرف في قيادته أنه صعب لا يلين، وشجاع لا يستكين، ومنتصر لا يهزم، وعارف أمين لا يخدع ولا يخون ولو وضعوا في يمينه الشمس وفي يساره القمر.

 

يدعون ( سوّاراً ) إذا احمر القنا
ولكل يوم كريهةٍ ( سوارُ )

 

وهو الشديد على الباطل، والرحيم بالحق، من يوم عرفه الناس مجاهداً.

 

لنا جانب منه دميث وجانب
إذا رامه الأعداء ممتنع صعبُ
وتأخذه عند المكارم هزة
كما اهتز تحت البارح الغصن الرطب

رحم الله الأديب العالم الفيلسوف الحكيم، رحم الله الرافعي.

 

إنما السحر والبلاعة والحك
مة سرٌّ كلامه مفتاحه

 

لقد توفر له ما لم يتوفر لغيره من عوامل النبوغ ومن روح حلوة، وفطرة نقية، وطبع مهذب، وإحساس دقيق، إلى وراثة صلاح قوية، وثقافة دين وعلم وأدب واسعة، وبيئة بيتية وضاءة...

 

فإذا هو يكتب كتابة الأديب التام الأداة، الذي وصفه الرافعي نفسه بأنه (الإنسان الكوني، وغيره هو الإنسان فقط، وأن علم الأديب هو النفس الإنسانية بأسرارها المتجهة إلى الطبيعة، والطبيعة بأسرارها المتجهة إلى النفس، ولذلك فموضعه من الحياة موضع الفكرة، صدورها من كل نواحيها الأسرار).

 

لذلك تجده لا يكتفي ببيان الأدب الصقيل وإنما يجعله أوعية لامعة لمعان فرحة أو باكية، مبشرة أو منذرة... بفلسفة شاملة قوية الإحاطة والتدقيق، تجلو مشاهد الحسن والخيال فتبين كما ينبغي أن تبين، ولا يضل في ذلك ضلال الفلسفة حين تجمح، وهو ذو البصر الناقد عند ورود الشبهات، والعقل الكامل عند حلول الشهوات، ذلك البصر والعقل اللذان سما بهما إيمانه الصحيح، فقويا به قوة لا قبل للضلال بها، وبذلك كان في فلسفته حكمة لا تجعلها شروداً، بل تجذب قيادها كلما حاولت تجاوزاً لحدودها الصحيحة التي لا يريد أن تتخطاها، لكي لا تتخطى الغاية منها، فهي بمثابة الشرطي الواقف في مفرق الطرق، يومئ لهذا أن رويدك،، ولهذا أمامك، ولهذا مكانك....

 

تلك الغاية التي عبر عنها رحمه الله بقوله: إن الأديب مكلف تصحيح النفس الإنسانية في الوجود، ونفي التزوير عنها، وإخلاصها مما يلتبس بها على تتابع الضرورات، ثم تصحيح الفكرة الإنسانية في الوجود، ونفي الوثنية عن هذه الفكرة، والسمو بها إلى فوق، ثم إلى فوق، ودائماً إلى فوق، وما أجمل إعادته كلمة ( فوق ) في جملته هذه، ذلك ( الفوق ) المشير إلى السمو وأعلى السمو وأعلى من السمو، ذلك ( الفوق ) الذي جعله مهبطه الذي لا يستقر عليه إلا ليصعد إلى أعلى منه.

 

ولذلك كان أدب الرافعي ليس فناً فحسب، بل هو أدب وحكمة، يختال لها بالصورة والمثال والدليل... حتى يوصلها إلى القارئ حية قوية جميلة، فيحمله على العمل بها بعد ذلك حملاً، وهو كذلك ولو كتب ساخراً أو هاجياً أو محباً... اقرأه محباً مثلاً تجده الهوى، صادق الحب، قوي الأمل، رقيق الإحساس... ولكنه لا يسف ولا يهون ولا يخدع، ولا ينتهي من حر حبه وجدال حبيبه، إلا بعد أن ينتهي بالمحبين إلى ما يليق بهم أن يكونوا عليه من سمو بالحب، وعقل مع الهوى، وإيمان أمام الجمال، ولعل هذا بعض معاني « التطهير » الذي كتب قبل وفاته للأستاذ « الزيات » عن خططه الجديدة التي عزم عليها.

 

أما أسلوبه فلا أجد له تسمية أصلح في أن أقول عنه الأسلوب الرافعي: يتدفق بألفاظ أعيان صحيحة قوية موسيقية، يحكم نسجها، ويتقن سبكها، فتنساب إلى نفوس قرائه حاملة مطاويها نشوة الفن ونور اليقين، وأعنى بقراء الرافعي الذين لهم جلد على قراءة أفكار تتكلم لا ألفاظ تردد، والثبات لتلقي اهتزازتها، لا لتقليب صفحاتها، والذهاب معه إلى أبعد ما تصل إليه الحواس، والصعود معه بمناطيد من قوى العقل والقلب والخيال جميعاً، إلى الخير على عرشه، والجمال في سمواته، ولذلك اتهمه بعض من لم يفهموه بالتعقيد، والصحيح أن يعترف هؤلاء بأنهم ليسوا من قرائه، وهم بين من لا يتسع وقته لغير قراءة أمثال الجرائد، أو ظاهر كيده لما يدعو الرافعي إليه، فيريد أن يوهن بقرنه صخرته، أو بليد فهم لا يثبت لبراءة كلام قال سعد باشا زغلول: ( كأنه تنزيل من التنزيل أو قبس من نور الذكر الحكيم )، أو شريك في هذا وهذا، وأين هؤلاء ممن هو ( ولا جدال في الحق ) مشغلة البيان العربي المتغلغل به تحت إعجاز القرآن، المحيط بأربعة عشر قرناً إسلامياً وما قبلها من آدابه، عرف خيارها فأطلقت لسانه ويراعه، فقال ما لا يخلق قراءته وسماعه، وأصبحت وأصبح ما كان يتفاعلها في نفسه، يدفعانه إلى الأمام، ثم إلى الأمام، ودوما إلى الأمام، حتى أعجز فرسان الحلبة، وأحرز قصب السبق، ولما يتجاوز الأربعين - على ما أعلم -، وأصبح كاتب العبقرية والقريحة معاً: بهذه يحسن الإبانة الفنية ويرضي الذوق السليم، وبتلك يبدع ويبتكر، وبهما يطبع بنات يراعه بطابع رافعي خاص يشهد له بالنبوغ كما تشهد علامة كذا لما نشير إليه بالوسامة والجودة لأنه صادر عن معمل كذا العالمي.

 

وهو بعبقريته وقريحته، ينقل إليك إذ أراد بيان إعجاز القرآن، هزة القول الثقيل، وروعة النظم الجليل، ونشوة اللحن القدسي، وجدة الكمال القديم الدائم، حتى ليكاد يشعرك بدقة شعوره وقوة نوره، أن القرآن يتنـزل عليك فتقول بلسان ربك: ﴿ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ﴾ [الإسراء: 88]

 

وإذا التفت إلى الماضي طوى القرون القهقرى، فبعثه لك بعثاً، فترى أهله، وتدرك جلاله، وتقف على عبره وتسمع حديثه، بما وصل بينك وبينه، كأنه أوصله إليك، أو أخذ بيدك إليه حتى لتكاد تحسب أنك فيه ما زاغ بصرك ولا طغى.

 

وإن عاد إلى الحاضر، صور لك مشكلاته، وأنطق سيئاته، ودار بك في مطهر الحق والصلاح دورات تقول بعدها غفرانك اللهم، ما ينبغي لنا أن نطيع من أغفلت قلبه عن ذكرك، واتبع هواه، أو كان أمره فرطاً.

 

وإن تصدى للنفوس مسائلاً مناجياً فكأنها تنفرد ونفسه فتسمع سرها وشكواها، وأنين شقائها ونغمات رضاها، ويفسر لك بلغة النفوس سر هذا وذلك، ويهديك إلى المعراج الذي تصعده نفسك إلى ما يليق بها، لتعيش في دنياها آمنة مطمئنة، وترجع إلى ربها راضية مرضية.

 

وإن استراضت نفسه في متنزه، فاسمع منه حديث القمر، واستنشق عبير الورد، وتعرض لنغمة الفجر، واطرب لتغريد العنادل، واشرب من صافي الجداول، وترنح معه ذات اليمين وذات الشمال جذلاً، مسبحاً اسم ربك الأعلى الذي خلق فسوى.

•     •     •


إيه بيان الرافعي:

أمن السماء نزلت أم فُجرت من
عليا الجنان جداولاً تترقرق؟


إيه فخر المجاهدين!

أي شيء حسن
لفتى لم يك لك؟

رحم الله حجة الأدب، رحم الله كاتب التعبير الدقيق والتفكير العميق والسمو المطرد.

 

ابكِ رقراق مائه أيها الينبوع الصافي، برقراق مائك.

ابكِ ذائب طله أيها الفجر، بذائب طلك.

ابكي شعره ونثره أيتها الحديقة الغنّاء، بشعرك ونثرك.

ابك لحنه يا بلبل الدوح بشجي لحنك.

ابكه أيها الأمس، أيها الماضي، أيها الغد.

 

وارحم اللهم الرافعي رحمة تكافئ قوله في حبيبك صل اللهم عليه وآله: ( في فؤادي دائماً صوت النبي )...

وتفيض عليه فيضان قولك تباركت وتعاليت: ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة )[2].

 

المصدر: مجلة التمدن الإسلامي، السنة الثالثة، العدد الثاني، 1356هـ - 1937م



[1] توفي رحمه الله في يوم الإثنين التاسع والعشرين من صفر.

[2] الأبيات في هذا المقال هي على الترتيب: لأحمد شوقي، عبدالله بن أيوب، عبدة بن الطبيب، سوّار، لا يعلم قائلهما، أصله لشوقي وفيه تبديل، شوقي، لعله لأم السليك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نجوى الرافعي
  • براءة الرافعي من أبي رية
  • ويسألونك عن الرافعي
  • أجل، مات الرافعي!
  • الرافعي
  • خواطر الإمام الرافعي في سفر الحج
  • الرافعي.. الدفاعي

مختارات من الشبكة

  • الرافعي بعيون تلميذه محمود شاكر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الزواج من منظور الأدب الرافعي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أدب الرواد: توفيق الحكيم ومصطفى صادق الرافعي(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • أدبنا كيف ندرسه (الرافعي مثل وقدوة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة فتح العزيز في شرح الوجيز (شرح الوجيز في الفقه) (الجزء التاسع)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • قراءة في مقالة: "الجانب الآخر لمصطفى صادق الرافعي: رسول الشتائم الأدبية" لمحمد أمير ناشر النعم.(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من كنوز جريدة البصائر: المؤرخ محمد علي دبوز في ضيافة الأديب مصطفى صادق الرافعي رحمهما الله(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شرح مسند الإمام الشافعي لأبي القاسم عبد الكريم بن محمد الرافعي (ت 623 هـ) دراسة وتحقيقا(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • هل حقا كان خط الرافعي رديئا؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الوعي الموحد في كتابات الرافعي(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب