• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

باكثير: الكاتب المسرحي والروائي

باكثير: الكاتب المسرحي والروائي
د. محمد زبير عباسي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/3/2015 ميلادي - 10/5/1436 هجري

الزيارات: 5045

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

باكثير

الكاتب المسرحي والروائي

 

مولده ونشأته:

ولد علي أحمد باكثير في عام 1910م بأندونيسيا (جزر الهند الشرقية) في مدينة سورابايا من أبوين عربيين من حضرموت، وتربَّى في كنف والديه، وحين بلغ العاشرة من عمره - أو دون العاشرة - سافر أبوه إلى حضرموتَ بأسرته، فنشأ هناك نشأةً عربية، وتلقَّى ثقافة إسلامية، وحفظ القرآن الكريم، وعرف قلبُه الحبَّ في تلك الفترة المبكرة، فتزوج بمَن أحبَّها، ولكن الموت خطف زوجته، فزلزلت الكارثة أعماقه! غادر الكاتب الألمعي باكثير حضرموت يائسًا وحزينًا! وجال في عدن، وبلاد الصومال، حتى حدود الحبشة، ولكن مشاعره ما زالت تحتدم، وأحاسيسه مازالت تصرخ في رثاء حبيبته، فرحل إلى الحجاز، حيث قضى أكثر من عام هناك، كان يتنقل بين مكة المكرمة والمدينة المنورة والطائف.

 

وفي عام 1933 قدم إلى مصر، والتحق بكلية الآداب في جامعة القاهرة، وحصل على ليسانس الآداب، ثم انضم إلى قسم اللغة الإنجليزية، وأمضى فيها أربع سنوات، ثم تخرَّج فيها عام 1939م، كما قال هو عن نفسه: "عزمت أن أدرس الأدب الإنجليزي؛ لما بلغني أنه غني بالشعر الرفيع... وعسى أن تفتح لي هذه الدراسة آفاقًا جديدة في الشعر، فالتحقت بقسم اللغة الإنجليزية في كلية الآداب بجامعة القاهرة"[1]، ثم التحق بمعهد التربية للمعلمين، وحصل على دبلوم التربية سنة 1940م، واشتغل في المدارس الثانوية من سنة 1940م حتى سنة 1955، ثم نقل بعدها إلى "مصلحة الفنون" وقت إنشائها، وظل يعمل بوزارة الإرشاد القومي ثم أصبح أحد مواطني مصر، حيث فضَّل البقاء هناك وتزوج من عائلة مصرية أخيرًا... حتى حصل على الجنسية المصرية في عام 1953م، وحصل على منحة تفرُّغ لمدة عامين، حيث أنجز الملحمة الإسلامية الكبرى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

 

وفي عام 1954م سافر إلى فرنسا في بعثة دراسة حرة، وفي سنة 1956م زار رومانيا والاتحاد السوفيتي عضوًا في وفد أدباء مصر بدعوة من اتحاد كتَّاب القطرين المذكورين، وفي سنة 1958م سافر إلى طشقند حيث مثَّل الجمهورية العربية المتحدة في مؤتمر كتاب آسيا وأفريقيا الأول، وسافر إلى لندن كذلك، ووسع آفاق معرفته بجغرافيا العالم الإسلامي، بزيارة لبغداد في عام 1969م مشاركًا في مؤتمر الأدباء العرب السابع، وسافر إلى تركيا، وأخيرًا زار عدن وحضرموتَ، حيث كانت تراوده فكرة العودة إلى وطنه الأصلي، ولكنه لم يلبث أن عاد إلى القاهرة[2].

 

حياته الأدبية:

بدأ حياته الأدبية بنظم الشعر وهو في الثالثة عشرة من عمره، ونظم قصيدة طويلة على نظام البردة "ذكرى محمد" صلى الله عليه وسلم في جوار البيت العتيق في حدود 1933م، ثم تحول إلى كتابة المسرحية أثناء قيامه في الطائف[3].

 

وكان جل اهتمامه بالشعر ومبلغ اجتهاده للتبريز فيه، ولم يَدَعْ ديوانًا لشاعر من القُدامى والمحدثين وقع في يديه إلا قرأه التهامًا، وكان مثله الأعلى في الأقدمين أبا الطيب المتنبي، وفي المحدثين أحمد شوقي، غير أنه لم يطّلع على مسرحياته إلا بعد أن جاء إلى الحجاز وأقام بُرهةً من الزمن هنالك[4].

 

إنتاجه:

نهل باكثير من مختلف رجال الفكر والأدب، ووثَّق صلته بأولئك: أمثال العقاد، والمازني، وشكري، ومحب الدين الخطيب، ونجيب محفوظ، وصالح جودت وغيرهم، إنه وَرِث عن آبائه علمًا علا شأنه في ميدانين عظيمين، ورفع رايته في مجالين مفتوحين، أحدهما: الرواية - وخاصة الرواية التاريخية - التي تتمثل في التصور الإسلامي بالإطلاق، والآخر: المسرحية.

 

كتب مسرحيات كثيرة ومعظمها تاريخية، تنقسم مسرحياته إلى أنماط تالية: المسرح التاريخي الشعري، والمسرح التاريخي النثري، والمسرح الاجتماعي، والمسرح الأسطوري، والمسرح السياسي، والمسرح المترجم.

 

وأما رواياته:

فإنها قليلة بالنسبة إلى مسرحياته، ومن رواياته الشائقة: و"ا إسلاماه"، و"الثائر الأحمر"، و"سلامة القس"، و"ليلة النهر"، و"سيرة شجاع"، و"الفارس الجميل"، و"عودة المشتاق"، تدور جميعها حول أحداث تاريخية ما عدا رواية "ليلة النهر".

 

رواية "وا إسلاماه" تمثِّل وعيًا خاصًّا، ألقت الرواية الضوء على معركة عين جالوت في العصر المملوكي، وصورت انهيار الدولة الخوارزمية، ساق باكثير الأحداث؛ حيث أخرج محمود وجلّنار طفلين بريئين من قصر الثروة المؤثثة إلى دنيا الرق والعبودية، ثم أعادهما زوجين على عرش مصر بعد أن تغير اسمهما إلى قطز وجهاد، حثًّا للبطولة الإسلامية المتمثلة في قطز، قاهر التتار للجهاد في فلسطين[5].

 

رواية "الثائر الأحمر" تشكِّل رؤية للإسلام في مصر المعاصرة، من خلال معالجة التاريخ الإسلامي، فتناول الصراع بين الشيوعيين والإخوان المسلمين في مصر أثناء الحرب العالمية الثانية، ثم في ضوء تصوير الصراع بين القرامطة وأهل السنة داعيًا إلى العودة إلى مبادئ الإسلام الأولى[6].

 

وفاته:

كان باكثير ينوي كتابة ملحمة مسرحية عن فتح القسطنطينية، ولكن المنية عاجلته قبل أن يشرع في كتابتها.

توفي ذاك الكاتب المبدع في مصر في عام 1969م، ودفن في مقبرة الإمام الشافعي رحمه الله تعالى.



[1] فن المسرحية من خلال تجاربي الشخصية لعلي أحمد باكثير، الناشر: مكتبة مصر، ص: 6.

[2] نفس المصدر: ص: 15.

[3] نفس المصدر: ص: 13.

[4] نفس المصدر: ص: 4.

[5] نفس المصدر: ص: 17.

[6] نفس المصدر: ص: 17.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الظواهر العروضية في شعر باكثير
  • الشخصية اليهودية في أدب باكثير: رؤية تحليلية تداوليَّة
  • رواية الثائر الأحمر لباكثير
  • ترجمة "نص روائي"

مختارات من الشبكة

  • ندوة دولية حول عالم علي أحمد باكثير الأدبي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • باكثير وريادة الشعر الحر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مظاهر لغة شعر باكثير في المرحلة اليمنية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مع باكثير في موارده الفكرية والمنهجية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إرهاصات الشعر الحر عند علي أحمد باكثير - دراسة فنية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إسهامات باكثير النقدية المبكرة وتطورها(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الوعي النقدي وحدود التجديد في شعر علي أحمد باكثير(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بناء شخصية البطل حمدان في رواية الثائر الأحمر لعلي أحمد باكثير(مقالة - حضارة الكلمة)
  • باكثير رائد الرواية التاريخية الإسلامية واإسلاماه نموذجا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الاتجاه الإسلامي في روايات علي أحمد باكثير التاريخية(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب