• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / مع الكُتاب
علامة باركود

يا (هييه)!!

حسين بن رشود العفنان


تاريخ الإضافة: 10/5/2007 ميلادي - 22/4/1428 هجري

الزيارات: 6372

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
أضاءَ وجهُ الأستاذِ (سالم) مدرسِ اللغةِ العربيةِ، حينَ هاتفَه المديرُ وطلبَه إلى مكتبِه، فأوقفَ درسَه وخرجَ من فصله وهو يقول لنفسِه في ثقةٍ:
من حقكَ أنْ تتباهى!! مَنْ في مرتبتك؟!
أنتَ تُدعى بلا واسطةٍ وتُخصَّصُ لكَ المكالماتُ، وغيركَ ترسلُ إليهِ قُصاصةٌ معَ صغارِ الطلبة...
لا عجبَ فأنتَ الوحيدُ الذي لم تتأخرْ مذُ فجرِ الفصلِ الدراسيِّ، ولم تحتجبْ ساعةً عن حصةٍ من حصصِه، ولم تكنْ تتسربُ من الفصلِ لتتلذَّذَ بشربةِ قهوة أو شاي، والبطولةُ الرياضيةُ والمسابقةُ الثقافيةُ كانتا من تدبيري، أجهدتُ فيهما نفسي، توقعتُ أن يُذكر اسمي ويشكر! لم أشأ - والله - أنْ أُحدثَ تنغيصًا، حسبي أنّه كان حفلاً بهيجاً، وأنَّ اسمَ المدرسةِ ظهرَ وتصدر.

وضعافُ الطلابِ أصبحوا يفرِّقونَ بين الاسمِ والفعلِ، ويُعربونَ جُملاً تقفُ عندها عقولُ بعضِ الكبار، حتى المسائلُ المشكلةُ في الإملاءِ بدأتْ تغيبُ عن أقلامِهم، وكم امتلأ وجهُ المشرفِ غرابةً من جودة قراءةِ الطلابِ وسرعتِها، ودقةِ خطوطِهم وجمالها، حتى إنّه استحلفَ أحدَهم هل تلقَّى مساعدة في الحلِّ؟! فهو لم يصدِّقْ أنّ هذهِ خطوطُ طالبٍ في الخامسِ!

وكم كدتُ أطيرُ من المسرةِ حينَ رفعَ (نايف) - الذي أتعبَ المدرسينَ وأشقاهم - كتابَ الدّكتور حسين علي محمد (مذكرات فيل مغرور) ونحنُ وقوفٌ في الصباحِ ليخبرني أنّه ابتاعَه وقرأه كلَّه!
و(خالد) - وابتسمَ حينَ ذكرَ خالدًا - كم سحرني بخلقِه وحرصه، فقد فاجأني أنّه حفظَ أبياتَ ابنِ مالكٍ التي أستشهدُ بها في حصصِ القواعدِ!!

ياااه أصبحَ قلبي مرعًى لهذهِ المدرسةِ، أحببتُ أهلها..جِدَّها..هزلها..صخبها..كلَّ شيء فيها، لذا لم أرفضِ الإذاعةَ بل جددتُ فيها وأبدعتُ، حتى أصبحتْ أفكارها تُثار بينَ المدرسينَ والطلاب، وكم أخرجتُ منها خطباءَ بارعينَ، حصدوا جوائزَ جليلةً في مسابقةِ الإلقاءِ.

ربما سيعطيني مستندًا بكلّ مستحقاتي!!
فقد أنفقتُ آلافَ الريالاتِ على المكتبةِ، وافقتُ حين طلبَ مني المديرُ أن أهتمَّ بها، ماذا أفعل ؟! آلمني حالها، وهالني أمرها، كأنّ قواعدَها رُفعت في قلبِ النفود، تلالٌ من الأتربة، وجبالٌ من القَذَر، وكتبٌ بعضها فوقَ بعض، فنفضتُ رهجَها وقذرها، وانتقيتُ لها عناوينَ جديدةً مسليةً، وابتعتُ لها حاسوبًا صنفتُ كتبَها عليهِ، ونسقتُ للفصولِ ساعاتِ الزيارةِ والاستعارةِ.

وساعةُ التكريم...؟! ربما سيخبرني بها!
هل ستكونُ مقصورةً على المدرسةِ أم ستعممُ على جميعِ المدارسِ؟
ربما تكونُ عامةً ويحضرها الإعلامُ، وينتشرُ اسمي في أرجاء الوزارةِ، ويعرفني المسؤولونَ، وأُصبحُ من أعلامِ المربينَ، نعم...نعم فقلبُ المديرُ لا ينبضُ إلا بحبي!

فوقفَ في منتصفِ السُّلم ثائرًا: لا..!! لا..!!
احذر أن تستخفَّكَ هذه المظاهرُ! فتسفُل همتُك ويضعف عقلك! جدد نيتك، أ تريدُ أن يكونَ عملكَ هباءً منثورًا؟!
*    *    *
كانَ الأستاذُ (سالم) - وهو يشاهدُ هذه النجاحاتِ - كالشيخِ الهِمِّ الذي يرى شبابه المنصرمَ، في وجه ابنه الفتيِّ،فيزيدُه ذلكَ صلابةً وقوةً.

استمرَّ في طريقه والآمالُ تُنعشُ كبدَه وقد امتلأتْ نفسُه ثقةً وأملاً ومسرة وأخذَ يضاحكُ كلَّ وجه يقابله، حتى وقفَ على عتبةِ المديرِ، وطرقَ بابَه مبتسمًا...

لكنْ تلونتْ ابتسامتُه وتشتَّتتْ سعادتُه!!

فقد رأى جو الإدارةِ قاتماً، ووجهَ المديرِ كالحًا، وزادتِ الطحينَ ماءً رؤيتُه للطالبِ المدللِ (فيصل) ووالدِه عابسَينِ مقطبَينِ، قالَ في نفسِه وهو يصافحُهما: اللهم اجعله صباحًا بهيجًا!!
فلما جلسَ قُبالتهما، التفتَ إليه المديرُ قائلاً: هذا أبو (فيصل) يقول: إنّ ابنه لم ينمِ الليلةَ السالفةَ، فنفسُه ضاقتْ، وصحتُه تهاوتْ!
ففزعَ (سالم)! وكانَ أبًا ودودًا لطلابِه:

لا أراهُ اللهُ مكروهًا، واللهِ لمْ أكنْ أعـ...!!

فقطعَه والدُ (فيصل) فائرًا: أنتَ سببُ ألمِه وضرِّه!

صُدمَ الأستاذ (سالم) وشَخَصَ بصرُه وارتدت ذاكرتُه مباشرةً إلى أحداثِ أمسِ يقلِّبها: لم آتهم إلا الحصةَ الرابعةَ، وشرحتُ لهم إعرابَ (المفعولِ بهِ) ولمْ أراجعْ لهم، ولم أطلبْ منهم الكشفَ عن الواجبِ، ولم أتثبّت من حفظِهم...لم أحتكَّ بهم...لم أحتكَّ بهم..!!

ثم قالَ بألمٍ: مني أنا؟!

فانتصبَ والدُ (فيصل) والغضبُ يملأ وجهَه: ابني يقولُ: إنك لا تعرفُ اسمَه!!

تعجبتُ - واللهِ - وقلتُ: متى سيعرفُ هذا المدرسُ أسماءَ طلابِه والاختباراتُ قد قربت ساعتُها؟!

لمَ قلتَ له: يا (هييه) انتبه للدرس؟! هذا التصرفُ الارتجاليُّ أحرجَه أمامَ زملائِه، أرجوكَ ولدي اسمه (فيصل)، وأتمنى ألا تتكرَّر (هييه) في قادمِ الأيامِ!
*    *    *
بعثرتْ هذهِ الكلماتُ وقارَ الأستاذِ (سالم) واستشاطَ غضبًا، وارتعدت أطرافه، واحتقنتْ أوداجه، والتفتَ بعينينِ محمرَّتينِ إلى المديرِ، كأنه يستجديه أنْ ينطِقَ...أنْ يدفعَ هذا السخفَ... لكنّه تشاغلَ بأزرارِ جوَّالهِ وانسلَّ من الحادثةِ..!!
فهمَّ أنْ يصرخَ في هذا الأب الجاهلِ، أنْ يطبعَ على وجهِه القبيحِ صفعةً، لكنّه كظمَ غيظَه، وطوى ألمَه، حتى لا يُطلَّ دمُه، وتُهانَ كرامتُه، ويُجعلَ أحاديثَ للصحف،فحملَ نفسَه بنفسِه وخرجَ...!!




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- ياهييييييييييه ..!
أمل مطر - السعودية 27-05-2007 08:33 AM
السلام عليكم ورحمة الله ..

مسكين المعلم .. إن أخطأ حاسبوه ، وإن أصاب تجاهلوه .. كأنهم لم يروه ..!

دمت قلماً معطاءاً ..
1- قم للمعلم
ظلال عدنان 27-05-2007 12:36 AM
أخي الكريم : لقدتعرضت وعرضت واقع المعلم في دنيا البشر,من ينسى الحسن والإحسان,من استمرأ العبودية,وعشق مذليه,وكلما بحثت لهم عن الكرامة ركلوك بها,
لكن عند الواحد الديان كل ذرة لها ميزان,نسأل الله تعالى الإخلاص والقبول
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب