• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الكنايات التي نحيا بها
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التقدير
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

جميلة ( قصة )

وصال تقة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/5/2014 ميلادي - 21/7/1435 هجري

الزيارات: 3865

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

جميلة

 

أدار مفاتيح الباب فأحدثَت صلصلتها جلبة داخل البيت، أو هكذا أراد أن يُخيَّل له، يُمنِّي نفسه بتلك الفوضى التي كان يتحوَّل لها سكون البيت الغارق في الوداعة والنظام، وهو وإخوته يستقبلون أباهم، الجلبة كانت قبل أن يلج منزله، تلك هي الحقيقة التي يجب أن يعترف بها كلَّ مرة وهو يَخطو برجله اليمنى مُقتحمًا بيته، يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم فجأة وهو الذي اعتاد - منذ طفولته - على البسملة والسلام كلما همَّ داخلاً البيت... ها قد غيَّر ذِكْرَه وصار التعوذ نصيب الولوج، وعيناه تصادفان زوجته حاملة أسلحتها تطارد الصِّغار؛ مغرفًا في يدها اليُمنى، وشوْبكا في اليُسرى، تحاول استتباب الأمن دون جدوى، وقد نهب الأشقياء الثلاثة محتوى الصحن من البطاطس المقلية المُهيَّأة لوجبة الغداء.. صوتها تتوعَّدهم قد رَعَبه، وحصائد الشوك المزروعة فوق رأسها تجعله مرارًا يُحاول معرفة إلى أي جنس تنتمي، كان على يقين أنها إنسية لكن من فصيلة الجن، ولأجل هذا كان يستعيذ... فصيلة لا يعرفها سوى الرجال المتنعِّمون بامرأة قد انفصلت عن الحضارة، وسجَّلت قطيعةً مع الأنوثة، وأعلنت تمردها على اللباس النظيف، بَلْهَ الأنيق، وعلى أدوات الزينة، وعلى مجفّف الشعر... وحتى تلك المجتمعات البدائية التي لم تكن تعرف أداة تقنية اسمها "مصفف شعر" كان لديهم زيت يصبّونه في أكفِّهم ثم يردعون به خصلات الشعر المتمردة...

 

جعجعتها أفزعته وهي تأمره أن ينزع حذاءه قبل الدخول، فارتمى من هول صرختها كيس الفاكهة من يديه، تنبَّه الأطفال للفاكهة المتناثرة في الأرض فلم يعبؤوا بالأسلحة المتوعدة، ولم يَنتبهوا لذلك الطلل الواقف مشدوهًا يَرقب حركاتهم وهم يتقاسَمون بينهم غنيمة التفاح والموز والبرتقال، حلِّي هذا اليوم، قشرة موز تتهاطل خطأً فوق زجاجة نظارته... حصيلة حرب الفاكهة بين شادي وكريم:

• "خذها، والبادي أظلم" هكذا صاح شادي موليًا أمام الزحف.

 

ينزع نظارته ويحمد الله، ألم يَنكسر زجاجها؟ يَمسحُها وهو يتمتم:

• صدقت يا ولدي.. والبادئ أظلم، ظلمتكم حينما لم أُحسن اختيار أمِّكم.

 

صراخ بسمة يصمُّ أذنيه... سماها بسمة كي تكون دائمة الابتسام، لكن صراخها لا يفتأ ليل نهار! تستقبله به كل يوم عند الدخول، وتشنِّف به مسامعه عند كل خروج، وتنتزعه به من نوم يَهرب فيه كل ليلة من أفلام الرعب ومشاهد الحرب التي تُمثَّل كل يوم في بيته.

 

• غفر الله لك يا أمي؛ كم قلت لك: "نعمة" زميلتي في الشغل، خلوق ومتديِّنة وأنيقة ومثقفة وجد مؤدَّبة، لكنك أصررت على "جميلة" ابنة أختِك، وتركتني أفني شبابي في البحث عن حل لغز لا حل له؛ علاقة اسمها بشكلها، لا ذاك الذي خلقها الله عليه ولكن ذاك الذي تتفنَّن في إظهاره، وتصنَع لي منه كل يوم لوحة فنية جديدة تؤكِّد لي فيها أنها فعلاً إنسيَّة لكن من فصيلة الجن!

 

كم نصحَها بأن تستيقظ باكرًا، وبأن تُنهي واجباتها المنزلية قبل مجيء الأشقياء من المدرسة؛ كي يتسنى لها ضبطهم، حدَّثها كثيرًا عن النظام، وعن الترتيب، وعن الطاقة المبذولة أكثر كلما عمَّت الفوضى! كم اغتنم من فرصة لإهدائها أصابع أحمر الشفاه وبودرات التجميل التي كان مصير أكثرها هدايا لصديقاتها وأخواتها أثناء زيارتهن لها! رفوف غرفة نومها تعج بالعطور، ودولابها يتهاوى من الأقمشة الأنيقة ومِن قمصان النوم، لكنها كانت تفضِّل على كل ذاك مريلة المطبخ المعطَّرة برائحة البصل والثوم والسمك، الموشَّاة بأصباغ التوابل...

 

تقدَّم الهوينى في أرض المعركة، يتخطى بقايا الفاكهة ويتفادى بذورها وقشورها المُتناثرة هنا وهناك، يعلم يقينًا أن صرخة منه ستجعل قبيلة الأوباش تَنضبط، على الأقل لفترة، لكنه اليوم جد مُنهَك وأعصابه على حافتها، وقد يتلفَّظ بما يمكنه أن يندم عليه لاحقًا، وهو الذي اعتاد على الهدوء وضبط الأعصاب، دلف إلى غرفة نومه يائسًا... الأغطية المبعثرة فوق السرير تناجيه، تدعوه لدفن رأسه تحت المخدَّة؛ يَحتمي بها من الجلبة القائمة خلف الباب، غطس تحت الغطاء، ترقرقت دمعة في عينيه ليَسحبه النوم كي يرى "نعمة" في فستان ساتان بنفسجي فاتح، كان يراقبها في ذهول وهي تنظر إلى المائدة لتتأكَّد من أن كل شيء على ما يرام، يُتابعها وهي تتأمل وجهها بالمرآة في محاولة لوضع اللمسات الأخيرة، عِطر الخزامى يعم الأجواء، والستائر الوردية تُضفي على المكان طابعًا رومانسيًّا، يلتفِت إلى غرفة الأطفال فإذا بمعاذ وبثينة نظيفان نائمان في وداعة، تتنبَّه لوجوده فتستدير مبتسمة، تمد يدها كي تتسلم منه حقيبة الحاسوب.. يعلو صوت فجأة:

• والله عال! نمتَ وتركتَني أقاوم وحدي عفاريت سليمان، من حقك يا سيدي، تنعَّم بالنوم ودعني للطبخ والكنس والغسيل... حيلي قد هدَّه أولادُك... قم! قم! قد كسر الأشقياء حاسوبك!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نكسة ( قصة )
  • في بيتك جميلة!

مختارات من الشبكة

  • الأستاذة الجميلة ( قصة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الجميلة .. وحش ( قصة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مدينتي الجميلة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خطبة: وقفات جميلة مع سورة النحل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أزمة لغتنا الجميلة (PDF)(كتاب - حضارة الكلمة)
  • الذكرى الجميلة(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • نسائي الجميلات(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أهم سبعة أسرار للكتابة الجميلة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التحذير من أحاديث موضوعة اشتهرت على الألسنة: حديث: اخلعوا نعالكم عند الطعام فإنها سنة جميلة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحليل محتوى كتاب لغتي الجميلة للصف الخامس الابتدائي في ضوء مهارات التفكير فوق المعرفي (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب