• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

القول الفصل في قطع همزة العلم المنقول من المبدوء بهمزة وصل

القول الفصل في قطع همزة العلم المنقول من المبدوء بهمزة وصل
أحمد بن إسحاق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/12/2013 ميلادي - 7/2/1435 هجري

الزيارات: 73871

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القول الفصل

في

قطع همزة العلم المنقول من المبدوء بهمزة وصل

 

* فلقد تتبعت المسألة في كتب أئمة علم النحو واللغة؛ لأعلم آراءهم في المسألة، مع علمي بأن ملكتي قاصرة عن القدر المعتَبَر في هذا العلم، ولكن (ربما أدرك الطِّالعُ شَأْوَ الضليع، وَعُدَّ في جملةِ العقلاء المتعاقِلُ الرَّقيع).


وهذه أقوالهم بنصها:

1- قال إمام النحاة سيبويه:

"وإذا سميت رجلاً بـ (اضْرِبْ) أو (اقْتُلْ) أو (اذهبْ) لم تصرفه، وقطعت الألفات حتى يصير بمنزلة الأسماء؛ لأنك قد غيرتها عن تلك الحال، ألا ترى أنك ترفعها وتنصبها، وتقطع الألف؛ لأن الأسماء لا تكون بألف الوصل، ولا يُحْتَج باسم، ولا ابن؛ لقلة هذا مع كثرة الأسماء"[1].


ثم يقول في نفس الأمر:

"وإذا جعلت اضربْ أو اقتلْ اسمًا لم يكن له بد من أن تجعله كالأسماء؛ لأنك نقلت فعلاً إلى اسم، ولو سميتَهُ انطلاقًا لم تقطع الألف؛ لأنك نقلت اسمًا إلى اسم"[2].


ثم قال في "باب أسماء السور":

"وإذا أردت أن تجعل (اقتَرَبَتْ) اسمًا قطعْتَ الألف، كما قطعت ألف (اضْرِب) حين سميت به الرجل، حتى يصير بمنزلة نظائره من الأسماء: نحو: إصبع"[3].


وقال في موطن آخر:

"فإذا جعلت اعضض اسمًا، قطعت الألف، كما قطعت ألف اضرِبْ"[4].


2- وقال ابن هشام ما نصه:

"ومن هنا قلْتُ: حرف التعريف "أل" فقطعت الهمزة؛ وذلك لأنك لما نقلْتَ اللفظ من الحرفية إلى الاسمية أجريتَ عليه قياس همزات الأسماء، كما أنك إذا سميت بِـ "اضرب" قطعت همزته"[5].


3- وقال ابن مالك:

"إذا سمي بما أوله همزة وصل، قطعت الهمزة إن كانت في منقول من فعل، وإلا استصحب وصلها، فيقال في "اعلم" إذا سُمِّي به: "هذا إِعلم" و"رأيت إعلم"، ويقال "في "اخرج" إذا سمي به: "هذا أُخْرُجْ" ويقال في المسمى بـ"اقتراب" و "اعتلاء": هذا اقتراب، ورأيت اقترابًا، وهذا اعتلاء، ورأيت اعتلاءً؛ لأنه منقول من اسمية إلى اسمية، فلم يتطرقإليه تغير أكثر من التعيين بعد الشياع، بخلاف المنقول من الفعلية إلى الاسمية؛ فإن التسمية أحدثت فيه مع التعيين ما لم يكن فيه منإعراب، وغيره من أحوال الأسماء، فرجع به إلى قياس الهمز في الأسماء وهوالقطع"[6].


4- وقال الأنباري:

"كما أن الفعل إذا سمي به، فإنه تقطع همزة الوصل منه، نحو: اضربْ واقتلْ، تقول "جاءني إِضربْ، ورأيت إِضربْ، ومررت بإِضربْ"، و"جاءني أُقتُلْ، ورأيت أُقْتُلْ، ومررت بأُقْتُلْ" بقطع الهمزة؛ ليدل على أنها ليست كالهمزة التي كانت في الفعل قبل التسمية، وأنها بمنزلة حرف من نفس الكلمة"[7].


5- وقال الشيخ خالد الأزهري:

"كما أن الفعل المبدوء بهمزة الوصل إذا سمي به قُطِعت همزته، تقول: جاءني أُنْصُر وإِضْرِبْ، بضم الهمزة في الأول، وكسرها في الثاني"[8].


6- وقال السمين الحلبي:

"فعل الأمر يجب قطع همزته إذا سمي به، نحو: "إِشْرَبْ"؛ لأنه ليس لنا من الأسماء ما همزته للوصل إلا أسماءٌ عشرة)[9].


7- وقال العكبري:

قوله تعالى: ﴿ مِنْ إِسْتَبْرَقٍ ﴾ [الرحمن: 54]: أصل الكلمة فِعْلٌ على اسْتَفْعَلَ[10]، فلما سمي به قُطِعت همزته)[11].


8- وقال السيوطي:

"(و) يرد همز (الوصل في فعل قطعًا)، فإذا سميت بنحو "انطلق" قلت "إِنْطلق" بقطع الهمزة؛ لقلة ما جاء من الأسماء بهمزة الوصل، فلا يقاس عليه بخلافها في الاسم؛ نحو: "انطلاق" فلا يُقْطَع؛ لأنها ثبتت فيه، وهو اسم لم يخرج عن الاسمية (قيل أو اسم) أيضًا، وعليه ابن الطَّرَاوة، فقال: تُقْطَع الهمزة في إِنْطلاق"[12].


9- وقال الصبان ما نصه:

"قوله: نحو: "يا أَلمنطلق زيد" بقطع الهمزة؛ لأن المبدوء بهمزة الوصل فعلاً، أو غيره، إذا سمي به يجب قطع همزته، كما أفاده في التصريح"[13].


10- وقال في موطن آخر عند الحديث عن العَلَم:

"ومنه "إِصْمِت" بهمزة قطع وميم مكسورتين، وإن كان الأمر من الصمت بهمزة وصل وميم مضمومتين، على أنه من صَمَت بفتح الميم، وبهمزة وصل مكسورة وميم مفتوحة على أنه من صَمِت بكسرها؛ لأن الأعلام كثيرًا ما يُغَيَّر لفظها عند النقل كما في التصريح)[14].


• ملحوظة:

"إِصمت" في قول الصبان: هي علم لِفَلاَة، وهي كلمة من بيت وهو:

أَشْلَى سَلُوقِيَّةً بَاتَتْ وَبَاتَ بِهَا
بِوَحْشِ إصْمِتَ فِي أَصْلاَبِهَا أَوَدُ[15]

 

• ومحل الاستشهاد: قوله: "إصمت" فإن أصله فعل أمر من الثلاثي المبدوء بهمزة وصل، فقُطعت همزته لما نُقل إلى العلمية.


11- وفي هذه اللفظة يقول الزبيدي:

(إصمت): منقول من فعل الأمر مجردًا عن الضمير، وقُطعت همزته، ليجري على غالب الأسماء، هكذا جميع ما يسمى به من فعل الأمر، وكسرُ الهمزة في إِصْمِتْ، إما لغة لم تبلغنا، وإما أن يكون غُيِّرَ في التسمية به عن اصْمتْ، بالضم الذي هو منقول من مضارع هذا الفعل، وإما أن يكون مرتجلاً وافق فعل الأمر الذي بمعنى اسكت، وربما كان تسمية هذه الصحراء بهذا الفعل للغلبة؛ لكثرة ما يقول الرجل لصاحبه إذا سلكها: اصمت[16].


12- وقال الحريري:

"ومن جلَّة أوهامهم أنهم إذا ألحقوا لام التعريف بالأسماء التي أولها ألف وصل نحو "ابن وابنة واثنين" سَكَّنُوا لام التعريف، وقطعوا ألف الوصل؛ احتجاجًا بقول قيس بن الخطيم:

إذَا جَاوَزَ الإِثْنَيْنِ سِرٌّ فَإِنَّهُ
بِنَثّ وَتَكْثِيرِ الْوُشَاةِ قَمينُ

 

والصواب في ذلك أن تسقط همزة الوصل، وتكسَر لام التعريف، والعلة فيه أنه لما دخل لام التعريف على هذه الأسماء صارت همزة الوصل حشوًا، والتقى في الكلمة ساكنان: لام التعريف والحرف الساكن الذي بعد همزة الوصل؛ فلهذا وجب كسر لام التعريف، فأما البيت المستشهَد به فمحمول على ضرورة الشعر، على أن أبا العباس المبرِّدَ ذكر أن الرواية فيه "إذا جاوز الخِلَّيْن"، وإن كان الأشهر الراوية الأولى، حتى إن بعضهم أشار إلى أنه عَنَى بالاثنين الشفتين.


وكذلك الحكم فيما يلحق بأسماء المصادر التي أولها همزة الوصل من لام التعريف في إسقاط الهمزة، وكسر لام التعريف، كقولك: "الاقتدار، والانطلاق، والاحمرار"؛ للعلة التي تقدَّم ذكرُها"[17].


13- وأخيرًا قال عباس حسن:

"إذا كان العَلَم منقولاً من لفظ مبدوء بهمزة وصل، فإن همزته بعد النقل تصير همزة قطع، نحو: "إِستقبال" علم امرأة، و"أل" علم على الأداة الخاصة بالتعريف أو غيره، بشرط أن تُكْتَب منفردة مقصودًا بها ذاتها؛ فنقول: "أل" كلمة ثنائية، و"أل" فى اللغة أنواع من حيث المدلول، ومثل: يوم الإِثنين، بكتابة همزة: "إِثنين"؛ لأنها علم على ذلك اليوم،ومثل: "أُسْكت" علم على صحراء.


ونَقَلَ عن الخضري قولَهُ: وللخضري تعليل قوي، نصه:

"ما بدئ بهمزة الوصل فعلاً كان أو غيره، يجب قطعها في التسمية به؛ لصيرورتها جزءًا من الاسم، فتُقْطع في النداء أيضًا، ولا يجوز وصلها لأصالتها، كما - وُصِلت - في لفظ الجلالة؛ لأن له خواصَّ ليست لغيره"؛ اهـ[18].


• نتيجة البحث:

تبين لنا من خلال أقوال الأئمة ما يلي:

1- أن العلَم المنقول من فعل مبدوء بهمزة وصل تصير همزته بعد النقل همزة قطع، وكان هذا إجماعًا منهم على ذلك، وكذلك همزة "ال" الحرفية علمًا على الأداة الخاصة بالتعريف، بشرط أن تكتب منفردة مقصودًا بها ذاتها[19]،وقد نقلنا نص ابن هشام في "المغني" على ذلك حيث قال: "ومن هنا قلت حرف التعريف "أل" فقطعت الهمزة؛ وذلك لأنك لما نقلت اللفظ من الحرفية إلى الاسمية أجريت عليه قياس همزات الأسماء".


2- أما المنقول عن اسم فنَصَّ على قطع همزته الصبَّان والخضري، وعليه ابن الطراوة، وتبعهم عباس حسن.


3- هذه النصوص واضحة في أن همزة "يوم الاثنين، وما سمي به من المصادر كـ: "ابتسام" و"ابتهال" و"اعتماد" و"امتثال"، و"انتصار" همزة وصل، أُبْقِيَتْ فيها همزة الوصل على حالها؛ لعدم نقل الكلمة من قبيلإلى قبيل، فاستصحبت ما كان ثابتًا لها قبل العَلَمِيَّة، وقد نقلنا قول إمام الصنعة على هذا حيث قال:

"ولو سميته انطلاقًا لم تقطعِ الألف؛ لأنك نقلتَ اسمًا إلى اسم".


وقال: "فإذا سميت بامرئ رجلاً تركتَه على حاله؛ لأنك نقلته من اسم إلى اسم، وصرفته؛ لأنه لا يشبه لفظه لفظ الفعل".


• والخلاصة:

أن الأسماء لا يجوز لك أن تقطعها إذا سميتبها؛ لأنه إنما جاز لك القطع في الأفعال، والحروف، دون الأسماء؛ لأنالأفعال والحروف إذا سمي بهما، خرجا إلى حيِّز الأسماء، فأصبح يجريعليهما أحكامها، والأصل في الأسماء القطع كما تقدم.


أما الأسماء، فإن التسمية بها لا تؤثِّر في اسميتها شيئًا؛ إذ هي أسماء قبل التسميةوبعدها، غير أنها كانت منكَّرةً، فأصبحت معرفةً، وهذا لا يُسيغ الحمل علىالغالب في الأسماء؛ لأنها استحقت النادر أولاً، وهو الوصل، فإذاعرَّفْتَها، لم يكن تعريفك لها سالبًا لها هذا الاستحقاق، ولا رافعًا عنها هذاالحكم، ولم يمكنهم أن يتجرؤوا عليها كما تجرؤوا على الأفعال والحروف؛ إذكانت الأفعال والحروف قد انتقلت من ديارها وموطنها إلى الأسماء، والداخلعلى قوم ليس منهم يتجرؤون عليه ما لا يتجرؤون على مَنْ هو منهم، ولا يغفرون له مايغفرونه للآخر؛ كما قال خالد بن نضلة:

إذا كنتَ في قوم عدًى لستَ منهم
فَكُلْ ما عُلِفْتَ من خبيثٍ وطَيِّبِ

 

أما الأسماء، فامتنعت منهم؛ لمكانها من القرابة التي تدلي بها، ولو ساغ لهم أن يقطعوا همزتها حملاً علىالغالب، لوجب هذا قبل النقل، وهذا لا يجوز كما هو معلوم.[20]


والله تعالى أعلم بالصواب.


وبعد:

فهذا جهد المقل، أرجو فيه الثواب والمغفرة من رب الأرض والسموات، فما كان فيه من صواب فمن الله وحده، وله المن والفضل، وما كان فيه من خطأ أو خطل أو زَلل، فَمِنْ نفسي ومن الشيطان، فأسأل الله أن يأجُرَني على غُنمه، وأن يغفر لي غُرمَه، وأن يرزقني الإخلاص والسداد في القول والعمل، وفي السر والعلن؛ إنه ولي ذلك والقادرُ عليه، وهو المستعان ونعم الوكيل.


"وإِنْ يَشَأْ يُبارِك على أوصال شِلْوٍ مُمَزَّعِ".

 

والحمد لله رب العالمين.



[1] الكتاب (3/198) ت/ عبدالسلام هارون، ط/ الخانجي.

[2] المصدر السابق (3/199).

[3] المصدر السابق (3/256).

[4] المصدر السابق (3/319).

[5] مغني اللبيب (1/873)، ط/ دار الفكر - دمشق.

[6] شرح الكافية ( 3/1466) لابن مالك، ت/ عبدالمنعم أحمد هريدي، ط/ جامعة أم القرى ط/ الأولى.

[7] الإنصاف في مسائل الخلاف بين النحويين: البصريين والكوفيين (1/277) - كمال الدين الأنباري المكتبة العصرية، ط/ الأولى.

[8] شرح التصريح على التوضيح أو التصريح بمضمون التوضيح في النحو (2/223) - خالد الأزهري، دار الكتب العلمية - بيروت - لبنان، ط/ الأولى.

[9] الدر المصون في علوم الكتاب المكنون (5/538،539) - السمين الحلبي، ت/ أحمد محمد الخراط، الناشر: دار القلم، دمشق.

[10] أي "اسْتَبْرَقَ" وهو ماض سداسي بوصل الهمزة على وزن اسْتَفْعَلَ.

[11] التبيان في إعراب القرآن (2/1200)، أبو البقاء العكبري.

[12] همع الهوامع في شرح جمع الجوامع (3/271) - جلال الدين السيوطي، المكتبة التوفيقية.

[13] حاشية الصبان على شرح الأشمونى لألفية ابن مالك (3/215) - دار الكتب العلمية بيروت - لبنان، ط/ الأولى.

[14] المصدر السابق (1/194).

[15] التخريج: البيت للراعي النميري في ديوانه ص69، وخزانة الأدب 7/ 324، 327، 336، 341، وشرح المفصل 1/ 29، 30، والإنصاف 1/277، ولسان العرب 2/ 55 "صمت"، والمعاني الكبير 1/ 220، ومعجم البلدان 1/ 212 "إصمت"، وبلا نسبة في أمالي ابن الحاجب ص306، 341.

اللغة: أشلى: أغرى، دعا، السلوقية: أي الكلاب السلوقية، إصمت: اسم موضع، ويقال: لقيته ببلدة إصمت؛ أي: بمكان قفر، الأصلاب: ج الصلب، وهو وسط الظهر من العنق إلى العجز، الأود: الاعوجاج.

المعنى: يقول: أغرى الصياد كلابه السلوقية المحدودبة الظهر بوحوش هذه البرية.

الإعراب: أشلى: فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: "هو"، سلوقية: مفعول به منصوب بالفتحة، باتت: فعل ماض ناقص، و"التاء": للتأنيث، واسمه ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره "هي"، وبات: "الواو": حرف عطف، "بات": فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر فيه جوازًا، تقديره "هو"، بها: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر "بات"، بوحش: جار ومجرور متعلقان بـ "أشلى"، وهو مضاف، إصمت: مضاف إليه مجرور، في أصلابها: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، أود: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة.

وجملة "أشلى ... ": ابتدائية لا محل لها من الإعراب، وجملة "في أصلابها أود": في محل نصب نعت "سلوقية".

الاستشهاد به:

في قوله: "إصمت" فإن أصله فعل أمر، من: صمت يصمت صماتًا، فسمي به مكان معين، وقد غيروه حين النقل من فعل الأمر إلى العلمية ثلاثة تغييرات: التغيير الأول أنهم قطعوا همزته فصيروها همزة قطع بعد أن كانت همزة وصل، والثاني أنهم كسروا ميمه بعد أن كانت مضمومة، والثالث أنهم حركوا آخره بعد أن كان ساكنًا.

[16] الكتاب: تاج العروس من جواهر القاموس، مادة "وحش" (17/442)، المؤلف: محمد بن محمد بن عبدالرزَّاق الحسيني، أبو الفيض، الملقب بمرتضى الزَّبيدي (المتوفى: 1205هـ)، المحقق: مجموعة من المحققين، الناشر: دار الهداية

[17] درة الغواص في أوهام الخواص (1/231) - الحريري (المتوفى: 516هـ)، مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت.

[18] النحو الوافي (1/306) - عباس حسن، الناشر: دار المعارف.

[19] واستثني البصريون شيئينِ، أحدهما: اسْم الله تعالى فيقال يا ألله؛ لأَن (أل) للزومها فيه كأنها من بِنية الكلمة، فيجوز حينئِذٍ قطع همزه ووصله، والثاني الجملة المسمى بهَا، كأن تسمي بـ (الرجل قَائِم) فإذا ناديته قلت: يا ألرجل قَائِم أقبلْ)؛ لأنه سمي به على طريق الحكاية؛ (الهمع 2/48)، وقال الخليل: لأنك تقول: يا ألله، ولا يجوز أن تقول: "يا الرجل"؛ (الجمل في النحو1/261).

[20] مقتبس من كلام الأخ الفاضل الأستاذ/ فيصل المنصور - حفظه الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الابتداء بهمز الوصل
  • أحكام همزتي الوصل والقطع
  • اكتب بهمزة وصل أم قطع؟

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة القول الحسن في جواب القول لمن (نسخة ثانية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة القول الحسن في جواب القول لمن(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • نسبة القول أو الفعل إلى الله تعالى وهو قول أو فعل الملائكة بأمره(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القول الأكمل في معنى قول الناس غدا أجمل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القول في صفات الله تعالى كالقول في ذاته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القول في بعض صفات الله تعالى كالقول في البعض الآخر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القول ببدعية صيام الست من شوال: قول باطل(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • مخطوطة فائدة في هل قول العلوم الشرعية والعقلية وقول السمعية والعقلية أيهما أصح(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • النهي عن قول المملوك: ربي وربتي وقول السيد: عبدي وأمتي ونحوهما(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رقية المريض بقول: باسم الله أَرقيك، وقول: باسم الله يبريك(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
3- جزاكم الله خير الجزاء، ونفع بكم
عبد الرحمن ويس - سوريا 21-06-2020 09:54 PM

هذه القضية يقع فيها خلط كبير بين الدارسين، فجزاك الله خيرا على ما قدمته من عرض لآراء وأدلة لعلماء النحو ،فقد أحسنت وأجدت.

2- تقدير لبحث القول الفصل في قطع همزة الوصل
إبراهيم عطا حمزة - مصر 12-04-2019 11:04 AM

نقدر ونثمن جهدك، ونتمنى من الله أن يكافئك بالجزاء الموفور، إن شاء الله تعالى؛ خدمة منك للعربية.

1- شكر وتقدير
صابر وهبي - مصر 10-03-2016 10:26 PM

رائع

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب