• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

الرأي الوسط في النحو العربي (WORD)

حصة بنت زيد بن مبارك الرشود

نوع الدراسة: PHD
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: أم القرى
الكلية: اللغة العربية وآدابها
التخصص: اللغة
المشرف: د. سعد بن حمدان الغامدي
العام: 1420هـ - 1999م
تحميل الملفتحميل ملف الرسالة

تاريخ الإضافة: 9/11/2013 ميلادي - 5/1/1435 هجري

الزيارات: 15584

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

الرأي الوسط في النحو العربي



المقدمة

الحمد لله حمدًا لا ينتهي أبَدًا، ولا ينضب معينُه أمَدًا، حمدًا ينثني دونَه هام المجد، وينحني على أعتابه سامي المدِّ، حمدًا زهاه روح العلم وعبير النُّهى، والصَّلاة والسَّلام على خير الوَرى، معدن النُّهى، الهادي إلى سبل التُّقى طريقًا لا عِوَجَ فيه ولا أمتًا، وعلى آله وصحبه، وقد اتَّخذ طريقه نهجًا.

 

أمَّا بعدُ:

فقد مَنَّ الله عليَّ حين هَداني لدِراسة لغة القُرآن في فجر دِراستي الجامعيَّة، ثم مَنَّ عليَّ مرَّة أخرى حين ألهمني فولَّيت وجهي شطر دراسة أصول نحوها في مرحلة التخصُّص (الماجستير)، فكان نبعًا ثرًّا، وموردًا متوهجًا، تعشى دُونه الأبصار، وتَحار لديه الألباب، يُقابِلك لأوَّل وهلةٍ بمخافةٍ مرهوبة، وحُرمة ممنوعة، فإذا ما دربت عليه وصَبرت أزال الثَّرى عن نبعٍ منبثق، وإذا ما ألححت ولم تملَّ انشقَّت فطنتُك عن فيضٍ مُتدفِّق، يُسفِر لعَقلك عن نهجٍ لاحب، إذا أمسَكت بأوَّله أسلمََك مَدَبَّ نهجه، وربما انقادَ لك مُعظَمه، فأغراك بالسَّيْرِ في مَجاهِل أدْغاله، يحدوك أملٌ باقتِناص نفائس مُضمَراته، والإعلان عن خَفِيِّ همَساته؛ لذلك وصلت الحاضر بالماضي، والحديث بالقديم، وكان الرأي الوسط في النحو العربي امتدادًا طبعيًّا للوجوب، كلاهما من نبعة باسقة مشتجرة الأفنان، ومن أرومة واحدة مزدهرة الأركان، يُكملُ الثاني ما فطره الأول، ويصلُ اللاحق ما ابتدَعَه السابق.

 

وثمَّت أمورٌ أخرى:

منها: أنِّي رأيت الوسط من كلِّ شيءٍ أعدله، وأحسنه، وأقومه؛ قال - سبحانه وتعالى -: ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ﴾ [البقرة: 143]؛ أي: أمَّة عدلاً، وواسطة العقد أنفس لآلئه، ووسط المرعى أجوده وأوفره، فتوهَّج في ذِهني وتوقَّد أنَّ الرأي الوسط في النحو خُلاصة أفكار، وعُصارة أحلام، خالَط من صاحبه الشحم واللحم، والدم والعرق، أسقاه من نبْع وجدانه، وأنضَجه بلاعج افتِنانه، فقدَّمه على غيره لنَفاسته ولَطافته، وقُربه ويُسره، ولربما أنس فيه الشادي السماحة، ووجَد فيه التائه الضالَّة.

 

ومنها: أنَّ دوحته ما زالت بكرًا، لم تَصِلْها أفكار الجانين، ورياضه ما برحت غُفلاً لم تُهذِّبها أقلامُ الدارسين.

 

ومنها: خِدمة عُشَّاق العربيَّة من الباحثين عن لآلئها المخبوءة، ونَفائسها المكنونة بتقديم فرائد من أصولها في قوالب جديدة، وأساليب قريبة.

 

ومنها: دراسة جُمَلٍ من اجتهادات النُّحاة الخلاَّقة، وآرائهم الثريَّة الضاربة في مَناحِي الفكر النحوي ممَّا اتَّسم بعضها أو أحدها بالتوسُّط بين طرفي التفكير النحوي؛ لعلِّي أستنطقُ مُضمَراتها، وأُبرِزُ مَكنوناتها، وأُفصِحُ عن غمغماتها، ثم بَيان ما استَقام ولم يشتطَّ، واعتدل فلم يعوجَّ.

 

ومنها: إماطة اللثام عن خطأٍ قد شاع، أو منهج قد تاهَ في زَحمة القُدوم عن أصحابه، فنُسِبَ إلى غيرهم، فأستلطف في ردِّ الشارد إلى نِصابه، وإعادة الآبِد إلى رِحاله، والتائه إلى أصحابه.

 

فالتقطت من ذلك دُرَرًا من بحارها الصافية، وأنهارها المائرة، قديمة وحديثة، جمعت به شمْل ما تشتَّت، ولممت به شعث ما تبعثر، ما أعان الله عليه ويسر، ثم حاولتُ إعمالَ عقلي في سبر أغوارها وإعجام عيدانها، مولية أصولها فضْل عناية، ومزيد رعاية، فبيَّنت ما تناساه المُبحِرون، وأبرزت ما أغفَلَه المدلجون، ثم عرضت ما استَقام أوَدُه لي منها على ما سقَط في يدي من شواهد مُؤيِّدة أو ناقضة، أو دالَّة على رأيٍ وليد، أو مُرشدة إلى فكرٍ سديد، يحيطُ ذلك سياج من الدِّقَّة، وتحرِّي الصواب، وإخلاص القصد - بإذن الله تعالى - ناشدةً ما فيه صلاحٌ لهذه اللغة الشريفة، أو ثراءٌ لهذه اللغة المقدَّسة، تطمئنُّ إليه أفئدة الشُّداة الصادقة، وتستلهمه أسنَّة الأقلام القادمة؛ ولذلك لم يكن الرأي الوسط في الغالب الزَّهرة المقطوفة، ولا الريحانة المشمومة، بل اصطفيت غيره عليه ما سانَدَه الدليل، وعاضَدَه الاستعمال الكثير، والشاهد الجليل.

 

ولتحقيق تلك الأغراض استقرَّ بناءُ البحث على هيكلٍ يتكوَّن من مدخلٍ، وعشرة فصول، يتقدمها تمهيد، وتقفوها خاتمة.

 

درست في المدخل فكرة الوسطية في خمسة مباحث:

المبحث الأول: دراسة تاريخية.

المبحث الثاني: تعريفها وضوابطها.

المبحث الثالث: الأصول النحوية في الرأي الوسط.

المبحث الرابع: الشواهد النحوية في الرأي الوسط.

المبحث الخامس: المذاهب النحوية في الرأي الوسط.

 

أمَّا الفصول، فهي:

الفصل الأول: الرأي الوسط في العوامل النحوية.

الفصل الثاني: الرأي الوسط في العلامة الإعرابية.

الفصل الثالث: الرأي الوسط في الممنوع من الصرف.

الفصل الرابع: الرأي الوسط في الضمائر.

الفصل الخامس: الرأي الوسط في التقديم والتأخير.

الفصل السادس: الرأي الوسط في الذكر والحذف والتقدير.

الفصل السابع: الرأي الوسط في العوارض.

الفصل الثامن: الرأي الوسط في النيابة.

الفصل التاسع: الرأي الوسط في مسائل تركيبية وغير تركيبية مختلفة.

الفصل العاشر: الرأي الوسط في معاني بعض الأدوات.

 

الحمدُ لله الذي بنعمته تتمُّ الصالحات، حمدًا يوافي عظيم نعمه، ويُكافئ جليلَ مننه، ثم الصَّلاة والسَّلام على إمام الهدى، ورحمة الله للبشر، وعلى آله وصحبه ومَن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدِّين.

 

وبعد رسوِّ القلم على ساحِل الأمل، بعدَ رحلة البحث والمفاتشة، والتنقيب والمناقشة، أسأل الله - جلَّت قدرته - أنْ أكون قد وُفِّقتُ في دِراسة هذا الموضوع، فإن كان ذلك فهو ﴿ مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ﴾ [النمل: 40]، وإنْ كانت الأخرى فذلك فضلُ ربي يُؤتِيه مَن يشاءُ ويمنعه عمَّن يشاء، والله على كلِّ شيءٍ قدير، فله الحمدُ والشُّكر على كلِّ حال وفي كلِّ حين.

 

وأي حال أقدم هذا التقرير أُلَخِّصُ فيه البحث، وأُفصِحُ عن مهمِّ نتائجه.

 

هذا البحث "الرأي الوسط في النحو العربي" يتألَّف من مدخل وعشرة فصول مسبوقة بتمهيد، وقد كان الحديث في التمهيد عن الخلاف وظهور الآراء في النحو، ظهور الخلاف واتِّساعه، مظاهر الخلاف، أسبابه ونتائجه، وإليك باقة من نتائج التمهيد:

• ظهَر الخلاف بين النُّحاة في مرحلةٍ متقدمة جدًّا من تاريخ هذا العلم؛ حيث بدَأ بين نُحاة مرحلةِ التأسيس، في زمن عبدالله بن أبي إسحاق الحضرمي (ت 117هـ) وتلاميذه: عيسى بن عمر (ت 149هـ)، وأبي عمرو ابن العلاء (ت 154هـ)، ويونس بن حبيب (ت 184 هـ)، وكانت هادئة يُنشَد فيها الحق والصواب.

 

• أخَذ الخلاف طابع الحدَّة وحب الظهور والغلبة زمن الكسائي وسيبويه ومَن بعدهم، واشتدَّ زمنَ المبرد وثعلب، وخفَّت حدته بعدَهما.

 

• للخِلاف فوائدُ منها: حِفظ كثيرٍ من لهجات العرَب، إنصاف كثيرٍ من القِراءات القرآنيَّة، إثراء المكتبة النحوية بكثيرٍ من المصنَّفات التي تُعالِج الخِلاف بين النُّحاة؛ بصريين وكوفيين.

 

وفي المدخل تحدَّثت عن فكرة الوسطيَّة، في المبحث الأول: دراسة تاريخية، وفي الثاني: ضوابط الرأي الوسط، وفي الثالث: الأصول النحويَّة في الرأي الوسط، وفي الرابع: الشواهد في الرأي الوسط، وفي الخامس: المذاهب النحويَّة في الرأي الوسط، ومن نتائج المدخل هذه الباقة:

• أنَّ ظهورَ الرأي الوسط ليس بالضَّرورة بعد ظهور الرأيين المتطرِّفين، بل ربما كان سابقًا لهما، وربما بعد أحدهما، وربما بعدهما، وهذا الأخير نتيجة دِراسة آراء البصريين والكوفيين والموازنة بينها، وابتكار رأيٍ جديد يُحاوِلُ فيه صاحبه التوفيق بين آراء السابقين، أو الاستدراك عليها بعد حُصوله على سماع جديد، أو قياس قريب.

 

• الوسطيَّة ليست محصورةً في الآراء كما في هنا البحث، بل لها مظاهر أخرى، التوسُّط في المنهج وأسلوب الدِّراسة، التوسُّط في المذهب، التوسُّط في الأخْذ بنظريَّة العامل كما سبَق توضيح ذلك.

 

• سمات الرأي الوسط تنبئ عن أهميَّة هذا الموضوع، وأنَّ له نصيبًا من مَعناه اللغوي؛ إذ الوسط من كلِّ شيء أحسنه وأعدله، وهو مجالٌ لِمَن يريد تيسيرَ النحو، وتقريبه للشُّداة.

 

• أنَّ المدارس النحويَّة المزعومة ليس لها من سمات المدارس غير الأسماء المختلفة، أمَّا النظريَّة والأصول فكلُّهم يصدرون عن نظريَّة واحدة، وهي نظريَّة العامل، وإنِ اختلفوا في مِقدار تحكيمها في اللغة، وأصولهم واحدة، وهي: السماع، والقياس، والاستصحاب، وقواعد التوجيه (الأدلة العقليَّة)، ولم يختَلِفُوا في تلك الأصول إلاَّ بمقدار الاعتماد عليها، فالبصريون إنِ اعتمدوا على السماع غير أنهم قيَّدوه بما فشَا وشاعَ، وترَكُوا النادر والقليل فلم يُقعِّدوا لهما، وحَفِظُوه دُون قياسٍ عليه، وتناساه آخَرون، واعتمدوا على القياس والاستصحاب وقواعد التوجيه، وكذلك فعَل جميع النُّحاة في البلاد المختلفة، غير أنَّ الكوفيين لم يُقيِّدوا السَّماع بما فشا وشاع، بل قعَّدوا لكلِّ ما سمعوا حتى لو كان بيتًا واحدًا، وكان من نتيجة ذلك أنْ كثُرت عندهم القواعد وتشعَّبت، ونتيجةً لهذا كثُر القياس عندهم، وفي مقابل اتِّساعهم في السَّماع كان أخْذهم بنظريَّة العامل يتَّسِمُ بالاعتدال، والمرونة، فلم يضفوا عليها سمات المؤثر الطبيعي ذي القوانين المنطقية الدقيقة الصارمة، في حين أنَّ أسلافهم ومُعاصِريهم البصريين أفرَطُوا في تطبيق هذه النظريَّة وأضْفوا عليها كثيرًا من سمات المؤثِّر الطبيعي الذي لا يتخلَّف أبدًا، وقيَّدوها بقيودٍ منطقيَّة عقليَّة دقيقة توقع الشادي في كثيرٍ من الحيرة تجاه بعض قيودهم وتفريعاتهم.

 

• لا يُوجَد في النحو العربي إلا مدرستان، إحداهما كُتِبت لها الحياة، وهي المدرسة البصرية وفروعها في الكوفة، والشام، ومصر، والأندلس، والأخرى ظلت حبيسة كتاب صاحبها - كتاب "الرد على النحاة" - فلم ترَ النور، ولم تحظَ بالدِّراسة سوى ما مهَّد به أستاذنا الدكتور: محمد البنا، والدكتور شوقي ضيف عند قيامهما بتحقيق ذلك الكتاب، وأهم ملامح هذه النظرية: إلغاء العوامل النحوية، والعلل الثواني فما بعدها، والتخلُّص من كثيرٍ من تكلُّفات الحذف والتقدير.

 

• أنَّ القياس التمثيلي (الشبه) هو السائد غالبًا على قياس أصحاب الرأي الوسط.

 

• أنَّ الاستِصحاب نادر الاعتماد عليه في بناء القواعد في الرأي الوسط، وهذا مِصداقٌ لمقولة ابن الأنباري: إنَّ الاستصحاب من أضعف الأدلَّة، فلا يُعوَّل عليه إلا نادرًا.

 

وفي الفصل الأوَّل كان الحديث عن العوامل، وتحدَّثت فيه عن تسع مسائل، هي: ناصب المفعول المطلق إذا كان الفعل الذي قبلَه ليس من لفظه، وإعمال ضمير المصدر، وإعمال أسماء المصادر التي أُخذت من لحفظ الأحداث لغيرها، وإعمال (أنْ) و(كأنْ) المخففتين، وإعمال (كيف) وإعمال اسم الفاعل المصغَّر، والمعرف بـ(أل) وإعمال صِيَغ المبالغة، وإليك قطافًا من نتائجه:

• أنَّ العامل في المفعول المطلق الذي لم يسبِقْهُ فعلٌ من لفظه هو الفعل السابق - كما هو مذهب الجمهور - إجراءً لما له من لفظه مجرى ما ليس له فعلٌ من لفظه؛ إذ عدم التقدير أولى من التقدير.

 

• ترجيح إعمال (إنْ)، و(كأنْ) المخففتين؛ لورود السماع بذلك في الظاهر والمضمر.

 

• ترجيح إعمال (كيف) إذا لحقَتْها (ما) قياسًا على أخواتها الاستِفهاميَّات إذا لحقَتْهن (ما) وهو مذهبُ الفرَّاء، وإجراء أسماء الاستفهام مجرى واحد.

 

• الضمير المصدر لا يمكن أن يكون عاملاً؛ لعدم دلالته على الحدث، وإجراءً للضَّمائر مجرى واحدًا؛ حيث لم يُعرَف إعمال الضمير في غير هذا الوضع.

 

• ترجيح إعمال اسم المصدر واسم الفاعل المصغَّر إذا قويت فيهما الدلالة عل الحدَث واقتضى ما بعده لسلامة التركيب في هذه الحالة من التقدير، وهو أَوْلَى من اللجوء إليه.

 

• ترجيح مذهب المبرد والجمهور في إعمال فعول ومفعال وفعَّال من أمثله المبالغة فقط، ولكن بإضافة قيد وهو قياس إعمال هذه الثلاثة، أمَّا (فعيل وفَعِل) فيُحفَظ ما سمع فيهما ولا يُقاس عليه.

 

• وفي الثاني تحدَّثت عن العلامة الإعرابيَّة، وفيه سبع مسائل هي: إسكان حرف الإعراب في حالتي الرفع والجر، وتنوين المنادى المبنيِّ في الضرورة، إعراب تابع المنادى إذا كان مُضافًا، أو شبيهًا بالمضاف، جر تمييز (كم) الاستفهاميَّة، نصب الفعل المضارع بعد مفهم الأمر، نصب الفعل المضارع بعد الجملة الاسميَّة المنفيَّة، إعراب تابع المجرور بالمصدر، وإليك باقة من نتائج هذا الفصل:

 

• ترجيح مذهب الفرَّاء ومَن تابَعه في تسكين حرف الإعراب في حالة الرفع والجر تخفيفًا للسماع الكثير؛ فقد ورد في القرآن الكريم وكلام العرب شعرًا ونثرًا - كما سبق توضيحُ ذلك - وفق الضوابط التي حدَّدناها، وهي:

1- أنْ يكون في الأفعال خاصَّةً دُون الأسماء.

2- أنْ تتَّصل بها ضمائرُ من حرفين، فتتَوالَى الحركات التي تُوجِب الثقل.

3- أنْ تكون الحركات المتوالية متواليةً متقاربة كالضم والكسر، أو مُتَماثلة كالضمتين والكسرتين.

 

• ترجيح مذهب ابن مالكٍ في تنوين المنادى، فما كان علمًا بقي على ضمِّه مع التنوين، وما كان غير علم فتح مع التنوين؛ لأنَّ شواهد بقاء الضم مع العلم أكثر من فتحه منونًا، وفتح النَّكرة المقصودة منونة أكثر من ضمها مع التنوين.

 

• ترجيح مذهب الجمهور في وُجوب نصب تابع المنادى إذا كان التابع مضافًا أو شبيهًا به؛ لاطِّراد السَّماع به نثرًا وشِعرًا.

 

• ترجيح مذهب الكوفيين والجمهور في جَواز حمل تابع المجرور بالمصدر على محلِّ المتبوع؛ إجراءً للسَّماع على الظاهر، وهو أولى من تكلُّف تقدير عاملٍ يعمل في التابع المخالِف لإعراب مَتبُوعِه.

 

• أنَّ نصب الفعل المضارع بعد مفهم الأمر لأجْل قصد التنصيص على كون الفاء للسببيَّة والواو للمعيَّة من أول الأمر؛ إذ لو بقي الفعل مرفوعًا لسبق إلى الذهن أنَّ الفاء والواو لعطف جملةٍ حاليَّة الفعل على الجملة التي قبلها؛ لأنَّ المضارع بلا قرينة تُخلِّصه للحال، أو للاستقبال ظاهرٌ فيه معنى الحال، فنصبه يدلُّ على شيئين: أنَّ الفاء نصٌّ في السببية، والواو للمعيَّة، وهما لا يعطفان إلا قليلاً، وإذا عطفتا عطفتا الجملة على الجملة، والثاني: أنَّ ما بعد الفاء ليس معطوفًا على ما قبلها؛ لأنَّ ما قلبها حال وما بعدها استقبال؛ لتقدير نصبه بـ(أن) وهذا هو اللائق بالجزاء، والمصدر المؤوَّل مفرد في محلِّ رفع مبتدأ حُذِفَ خبره وجوبًا؛ وإنما حذف الخبر لأنَّ معنى الابتداء لم يظهرْ حقَّ الظهور؛ وبناءً على هذا يجوزُ نصب الفعل المضارع بعد الجملة المنفيَّة مطلقًا، اسميَّة محضة كانت، أم فعليَّة محضة، أم غير ذلك.

 

وفي الفصل الثالث: تحدثت عن بعض ومسائل الممنوع من الصرف، وإليك قطافًا من نتائجه:

• ترجيح بَقاء الاسم المعرف بـ(أل)، والمضاف على منع صَرفه؛ لبقاء علَّة منع الصرف معهما من جهة، ولأنَّ جرَّه بالكسرة بعد دُخول (أل) عليه، أو إضافة على الأصل؛ لعدم التنوين أصلاً؛ لأنَّه لا يجامع (أل والإضافة).

 

• جواز القياس على (فعال) دون (مفعل) في ألفاظ العدد المعدولة؛ نَظَرًا لكثرة المسموع في ذلك.

 

• ترجيح أنَّ تكون (سحر) معرفة، كما هو مذهب السهيلي، والشلوبين الصغير، ولكن على نيَّة الإضافة؛ لأنَّ نيَّة الإضافة شائعةٌ في الألفاظ العربيَّة يحذف المضاف إليه، سواء كان ضميرًا أو ظاهرًا، وينوى معناه أو لفظه إيجازًا.

 

• ترجيح جَواز منع صرْف الاسم المصروف في الشعر علمًا كان أو غيره، توسيعًا على الشُّعراء وتخفيفًا، بخاصَّة أنَّه لا يترتب عليه محذور.

 

• ترجيح مذهب ابن مالك في جعْل الضرورة الشعريَّة ما ليس للشاعر عنه مندوحة.

 

وفي الفصل الرابع:

كان الحديث عن الرأي الوسط في الضمائر، تحدثت فيه عن أربع مسائل وهي: الضمير العائد إلى نكرةٍ بين التعريف والتنكير، حكم اتِّصال الضميرين المختلفي الرُّتبة إذا قدم غير الأخصِّ، وصل الضمير المنصوب الذي هو خبرٌ في الأصل، حُكم انفصال الضمير إذا حصر بـ(إنما).

 

ومن نتائج هذا الفصل:

• أنَّ الضمير العائد إلى واجب التنكير يكونُ نكرة، والعائد إلى جائز التنكير يكون معرفة؛ لجهات وأصول سبق تفصيلها في تلك المسألة.

 

• ترجيح مذهب ابن مالك في ترجيحه جَوازَ اتِّصال الضمير المنصوب الذي هو خبرٌ في الأصل في باب (كان)، وانفصاله في باب (ظن)؛ لأنَّه في باب (كان) لم يفصله عن الفعل إلاَّ المرفوع، وفي باب (ظن) يفصله منصوب آخَر إضافةً إلى الفاعل، إضافةً إلى مجيء السَّماع - نثرًا وشعرًا - باتِّصال خبر كان كما جاء بانفِصاله.

 

• ترجيح مذهب الفرَّاء والجرجاني وابن مالك في وجوب فصْل الضمير المحصور بـ(إنما)؛ لدلالة (إنما) على الحصر، ولأنَّ موقع المحصور بـ(إنما) يكونُ هو الأخير.

 

وفي الفصل الخامس كان الحديث فيه عن الرأي الوسط في التقديم والتأخير، تحدَّثت فيه عن خمس عشرةَ مسألة، وهي: تقديم معمول الصلة على الموصول، تقديم الخبر وتأخير المبتدأ إذا كانا نكرتين، أو معرفتين متساويتين، تقديم الخبر إذا كان جملةً، تقديم خبر (زال) وأخواتها عليهن، تقديم خبر (كان) وأخواتها عليهن، وتوسيطه إذا كان الخبر جملة، تقديم أخبار (كان) وأخواتها على أسمائها إذا كانت مفردة، تقديم المستثنى أول الكلام، تقديم المستثنى على المستثنى منه وعامله، رتبة منصوبات العامل مع (إلا)، تقديم الحال على صاحبها المجرور، تقديم الحال على عاملها المتصرِّف الخالي من الموانع، تقديم الحال أوَّل الجملة إذا كان عاملها ظرفيًّا، توسيط الحال بين العامل الظرفي والمبتدأ، تقديم معمول المضاف إلى (غير) عليها إذا كانت نافية، تقديم جواب الشرط على أداته.

 

ومن نتائج هذا الفصل هذه الباقة:

• ترجيح جَواز تقديم معمول الصلة وهو ظرفٌ أو جار ومجرور على الموصول مطلقًا، سواء كان الموصول (أل) أم غيرها.

 

• جَواز تقديم الخبر على المبتدأ إذا كانا متساويين تعريفًا أو تنكيرًا إذا كان ثَمَّ قرينة تُبيِّن المحكوم به من المحكوم عليه، سواء كانت لفظيَّة أم معنويَّة.

 

• جواز تقديم الخبر إذا كان فعلاً رافعًا ضمير المبتدأ البارز مثنى كان أو جمعًا أو كان رافعًا لاسم ظاهر.

 

• جواز تقديم أخبار (كان) وأخواتها وتوسيطها إذا كانت تلك الأخبار جُمَلاً.

 

• جواز تقديم الخبر على الاسم في جميع أفعال باب (كان) دون استثناء ما لم يكن ثمَّت موانع توجب التأخير، أو التقديم.

 

• منْع تقديم المستثنى أوَّل الكلام إنْ سُبِقَ بنفيٍ؛ لقلَّة السَّماع.

 

• جَواز تقديم المستثنى على عامله المتصرِّف، وعلى المستثنى منه.

 

• ترجيح جواز تقديم المعمولات الظرفيَّة على عَوامِلها وتأخيرها عنها؛ نظَرًا لشيوعها في الكلام، ودورانها في التراكيب.

 

• ترجيح جَواز تقديم الحال على صاحِبها المجرور بحرف الجرِّ الأصلي، احتِرامًا للسَّماع الكثير من القُرآن الكريم وكلام العرب.

 

• ترجيح مذهب الجمهور في إجازة تقديم الحال على عاملها المتصرِّف الخالي من الموانع، سواء كان العامل فعلاً أم صفة تشبهه.

 

• جَواز تقديم الحال على عامِلِها الظَّرفي إذا كانت الحال شبْه جملة.

 

• ترجيح إجازة تقديم جواب الشرط على الشرط وأداته، أولاً: حملاً للسماع على ظاهره، وثانيا: قياسًا على تقديم الخبر على المبتدأ، والمفعول على التفاعل، وخبر كان عليها وعلى اسمها، ويكون تقديمه عن تأخيرٍ وليس أصالة.

 

وفي الفصل السادس: كان الحديث عن الذِّكر والحذف والتقدير، تحدثت فيه عن الذكر في ستِّ مسائل، وهي: ذكر أخبار (كان) وأخواتها، زيادة (كان) وأخواتها، دُخول اللام على معمول خبر (إن) المتوسِّط، الجمع بين التمييز والفاعل الظاهر في باب (نعم وبئس)، إعادة الجار مع حتى العاطفة، العطف على الضمير المتَّصل المجرور.

 

وإليك قطافًا من نتائجه:

• لا تحذف أخبار (كان) وأخواتها بل يجب ذِكرُها، إلا خبر (ليس)؛ فإنَّه جاز حذفه قياسًا على (لا)؛ فإنها تستغني بالاسم عن ذِكر الخبر، وإنما وجب ذكر أخبار باقي أفعال هذا الباب لأنه عوض عن الحذف الذي سلبت هذه الأفعال الدلالة عليه وقصرت على الزمن، فلو حذف الخبر لم يبقَ في الجملة ما يدلُّ على الحدث.

 

• ترجيح مذهب المبرد والجمهور في جَواز الجمع بين فاعل فعلي المدح والذم والتمييز على سبيل التوكيد.

 

• ترجيح مذهب ابن مالك في وُجوب إعادة حرْف الجرِّ مع (حتى) العاطفة إذا لم يتعيَّن كون (حتى) للعطف.

 

• ترجيح مذهب الكوفيين وبعض البصريين وأكثر المتأخِّرين في جَواز العطف على الضمير المجرور مطلقًا، سواء أكد الضمير أم لم يؤكد.

 

• وتحدثت عن الحذف والتقدير في خمس مسائل، هي: حذف الموصول الاسمي، حذف مفعولي (ظن) وأخواتها اقتصارًا، حذف بعض مفعولات (أعلم) وأخواتها اقتصارًا، حذف لام الأمر من الفعل المضارع المجزوم وبقاء الجزم، تقدير معنى الحرف في الإضافة،. ومن نتائجه:

 

• ترجيح مذهب ابن مالك ومَن تابَعَه في جواز حذف الموصول الاسمي إذا علم، بل والقياس عليه ما لم يوقع في (ليس).

 

• ترجيح مذهب الأخفش الأوسط والجمهور في منع حذف مفعولي (ظن) أو أحد أخواتها اقتصارًا، وكذلك منع حذف بعض مفعولات (أعلم) وأخواتها لما فيه من الإلباس.

 

• ترجيح مذهب المبرد ومَن تابَعَه في منع حذف (لام) الأمر إلا في الشعر؛ لأنَّ الناثر لديه من الحركة ما يستطيعُ الإبحار بها في كلِّ اتجاهٍ بسلامة.

 

وفي الفصل السابع: كان الحديث عن العوارض، وتحدثت فيه عن ثلاثة مسائل، هي: الفصل بين المتضايفين، الفصل بين (نعم) وفاعلها الظاهر، الفصل بين (كم) وتمييزها مع بقاء الجر، ومن نتائجه:

• ترجيح الفصل بين المتضايفين إذا كان الفاصل أحدَ معمولات المضاف، أو كان غير أجنبي.

 

• لا يجوزُ الفصل بين (نعم وبئس) وفاعلهما الظاهر إلا بالظرف والجار والمجرور.

 

وفي الفصل الثامن: كان الحديث عن النيابة، وتحدثت فيه عن أربع مسائل، هي: نيابة (أل) عن المضاف إليه، نيابة الحال إذا كانت جملةً عن الخبر، نيابة غير المفعول مع وجوده عن الفاعل، نيابة الجملة عن الفاعل، وهذه باقةٌ من نتائجه:

• ترجيح مذهب ابن مالك في نيابة (أل) عن الضمير في غير الصلة، لأداء (أل) وظيفة الضمير، وهي التعريف.

 

• القياس على مجيء الحال السادَّة مسدَّ الخبر جملة اسميَّة مقرونة بالواو وغير مقرونة بها.

 

• ترجيح مذهب الكوفيين ومَن تابَعهم في جواز إنابة غير المفعول عن الفاعل مع وُجوده، سواء تقدَّم المفعول أم تأخَّر

 

وفي الفصل التاسع: كان الحديث عن بعض المسائل المتفرقة، تركيبية وغير تركيبية، ومن نتائجه:

• ترجيح إجازة تعدُّد الخبر مطلقًا، سواء كان مفردًا أم جملة، أم شبهها أم خليطًا؛ لحمل السماع على الظاهر، ولأنَّ القياس لا يمنع منه، بل أرى جواز القياس على ذلك لما فيه من التوسيع على المتكلمين والمنشئين، والتيسير على الشُّداة بالتخفيف عليهم من كثْرة التقديرات التي هي خلاف الظاهر.

 

• ترجيح مذهب الجمهور في عدم جواز العطف على محلِّ اسم (إن) قبل تمام الخبر، وتوجيه ما جاء من ذلك على الحذف؛ لدَلالة الموجود على المحذوف، أو على التقديم والتأخير؛ لما في إجازة ذلك من التخالف بين المعطوف والمعطوف عليه في الإعراب، وهو خلاف الأصل.

 

• ترجيح إجازة استثناء النصف فأكثر؛ أخذًا بظاهر الشواهد القرآنية.

 

• جواز الاستثناء من العدد بشرط ألاَّ يكون المستثنى عقدًا، ويكون المستثنى قريبًا من العدد المستثنى منه.

 

• يجوز عطف الاسم على الفعل والفعل على الاسم إذا اتَّحَدَا في التأويل؛ لمجيء ذلك في القُرآن الكريم، وحمْل ذلك على الظاهر أولى من تكلُّف تقدير مُماثِل.

 

• يجوز توكيد النَّكرة بـ(كل وأجمع) وتوابعهما إذا كانت النكرة محدودة.

 

• يجوزُ تثنية وجمع المشترك والمجاز والحقيقة، إذا أمن اللبس؛ لاعتبارات شرحت فيما سبق.

 

وفي الفصل العاشر: كان الحديث عن معاني بعض الأدوات، تحدَّثتُ فيه عن ست مسائل، هي: وقوع (ما) على أولي العلم، وقوع (ما، ومن) نكرتين موصوفتين، معنى (إن) المخففة، ومعنى اللام بعدها، معنى الخبر بعد (كاد) المنفذة، إفادة الفاء الترتيب، (سوى) بين التصرُّف والجمود، وإليك بعض نتائجه:

• ترجيح جَواز مجيء (ما) لغير العقلاء كثيرًا، ولذوي العلم قليلاً في مواضع حددت هناك.

 

• وقوع (ما) و(مَن) نكرتين موصوفتين؛ لصحَّة المعنى على تقدير النكرة محل (ما، ومن) في الشواهد التي احتجَّ بها الجمهور.

 

• (الفاء) لا تكون إلاً للترتيب مطلقًا؛ لاطِّراد الشواهد بهذا المعنى، إلا ما ندر، وما ندَّ فليس تخريجه ببعيد.

 

• (سوى) تكون ظرفًا كثيرًا، وتخرُج عن الظرفية قليلاً؛ إبقاءً للشواهد الكثيرة على ظاهرها، وبُعدًا عن تكلُّف التخريجات البعيدة.

 

وبعدُ:

اعترافًا بقصر الرِّداء، وقلق الوكاء، أفسح فضل رحابة في الصدر لتقبُّل كلِّ توجيه يكون فيه خيرٌ لهذا البحث.

 

والله المستعان، وآخِر دَعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وسلامٌ على المرسلين.

♦♦♦♦


فهرس الموضوعات


الموضوع

الصفحة

المقدمة

أ-ح

التمهيد

1

1- ظهور الآراء

2

2- ظهور الخلاف واتساعه

5

3- مظاهر الخلاف

6

4- أسباب الخلاف

9

مدخل فكرة الوسطية

16

المبحث الأول: دراسة تاريخية:

17

1- ظهور الرأي الوسط

18

2- مظاهر الوسطية

19

3- مسوغ الوسطية

21

4- أسباب ظهور الرأي الوسط

22

المبحث الثاني: في ضوابط الرأي الوسط:

 

1- تعريف الرأي الوسط:

 

1- التعريف اللغوي

27

2- التعريف الاصطلاحي

28

2- أهميته

28

3- سمات الرأي الوسط:

29

1- سمات تتصل بالضوابط

29

2- سمات تتصل بالمنهج

31

المبحث الثالث: الأصول النحوية في الرأي الوسط:

 

1- السماع:

35

1- السماع وحده

35

2- السماع مع غيره:

36

أ- السماع مع القياس

37

ب- السماع مع الاستصحاب

37

ج- السماع مع قواعد التوجيه

37

د- السماع مع القياس مع الاستصحاب

38

2- القياس:

39

- أنواع القياس

40

- الرأي الوسط وأقسام القياس اللغوي:

40

1- قياس التمثيل

40

2- القياس الأصلي

42

3- الاستصحاب

44

4- قواعد التوجيه

45

المبحث الرابع: الشواهد في الرأي الوسط:

 

1- القرآن الكريم بقراءاته:

48

1- القرآن منفردًا

48

2- القرآن مع كلام العرب نثرًا وشعرًا

49

3- القرآن مع الحديث والشعر

50

2- الحديث الشريف:

 

- موقف بعض النحاة من الاحتجاج بالحديث الشريف

56

- احتجاج سيبويه بالحديث

62

- موقف الشاطبي

65

- موقف الخضر حسين

66

3- كلام العرب

70

نقد الشواهد

73

المبحث الخامس: المذاهب النحوية في الرأي الوسط:

 

1- البصريون

79

2- بعض البصريين

79

3- البصريون وشاركهم المتأخرون

80

4- الكوفيون

81

5- الكوفيون والمتأخرون

81

6- البغداديون

82

7- الأندلسيون

82

8- المصريون

83

9- طوائف متعددة

83

ملاحظات على الإحصائية السابقة

84

الفصل الأول الرأي الوسط في العوامل

المسألة الأولى ناصب المفعول المطلق إذا كان الفعل الذي قبله ليس من لفظه

91

المذهب الأول: العامل هو الفعل المذكور:

91

أصحابه

91

الأصل

92

المذهب الثاني: العامل فعل مضمر:

92

أصحابه

92

الأصل

93

المذهب الثالث: العامل في المؤكد فقط فعل مضمر:

94

أصحابه

94

الأصل

95

المسألة الثانية: (أن) المخففة بين الإعمال والإهمال

97

المذهب الأول: (أن) تعمل مطلقًا في الظاهر والمضمر:

97

أصحابه

97

الأصل

98

المذهب الثاني: لا تعمل مطلقًا

98

أصحابه

99

الأصل

99

المذهب الثالث: تعمل في المضمر فقط:

100

أصحابه

101

الأصل

101

المسألة الثالثة إعمال (كأن) المخففة

 

المذهب الأول: لا تعمل مطلقًا

103

أصحابه

103

الأصل

103

المذهب الثاني: تعمل مطلقًا في الظاهر والمضمر

103

أصحابه

104

الأصل

105

المذهب الثالث: تعمل في المضمر دون الظاهر

105

أصحابه

105

الأصل

106

المسألة الرابعة (كيف) بين الإعمال والإهمال

108

المذهب الأول: لا تجزم مطلقًا

108

أصحابه

108

الأصل

108

المذهب الثاني: تجزم مطلقًا

111

أصحابه

111

الأصل

112

المذهب الثالث: تجزم إذا اقترنت بـ(ما)

113

أصحابه

113

الأصل

114

المسألة الخامسة إعمال المصدر مضمرًا

 

المذهب الأول: لا يعمل المصدر المضمر مطلقًا

115

أصحابه

115

الأصل

116

المذهب الثاني: يجوز إعمال المصدر المضمر مطلقًا

116

أصحابه

116

الأصل

117

المذهب الثالث: يجوز أن يعمل المصدر المضمر في المعمول الظرفي

117

أصحابه

118

الأصل

118

المسألة السادسة إعمال اسم المصدر المأخوذ من حدث لغير

 

المذهب الأول: أسماء المصادر لا تعمل:

119

أصحابه

120

الأصل

121

المذهب الثاني: اسم المصدر يعمل مطلقًا:

121

أصحابه

121

الأصل

122

المذهب الثالث: التفصيل: إعمال بعض أسماء المصادر دون بعض

123

أصحابه

123

الأصل

123

المسألة السابعة إعمال اسم الفاعل المصغر

125

المذهب الأول: المصغر لا يعمل مطلقًا

125

أصحابه

125

الأصل

125

المذهب الثاني: إعمال المصغر مطلقًا:

126

أصحابه

126

الأصل

126

المذهب الثالث: التفصيل: إعمال المصغر تصغيرًا لازمًا

127

أصحابه

128

الأصل

128

المسألة الثامنة إعمال اسم الفاعل إذا كان بـ(ال)

 

المذهب الأول: يعمل اسم الفاعل بـ(أل) مطلقًا:

129

أصحابه

129

الأصل

130

المذهب الثاني: لا يعمل مطلقًا

131

أصحابه

131

الأصل

132

المذهب الثالث: يعمل إذا كان بمعنى الماضي فقط:

132

أصحابه

133

الأصل

135

المسألة التاسعة إعمال أمثلة المبالغة

136

المذهب الأول: صيغ المبالغة جميعها تعمل عمل اسم الفاعل

136

أصحابه

136

الأصل

 

المذهب الثاني: صيغ المبالغة كلها غير عاملة

137

أصحابه

138

الأصل

138

المذهب الثالث: تعمل بعض الصيغ دون بعض

138

أصحابه

138

الأصل

140

الفصل الثاني الرأي الوسط في العلامة الإعرابية

147

المسألة الأولى إسكان حرف الإعراب في حالتي الرفع والجر

147

المذهب الأول: لا يجوز الإسكان إلا في الضرورة

147

أصحابه

147

الأصل

150

المذهب الثاني: لا يجوز التسكين مطلقًا

153

أصحابه

154

الأصل

155

المذهب الثالث: الجواز مطلقًا

157

أصحابه

157

الأصل

159

المذهب الوسط

160

شواهده

161

المسألة الثانية تنوين المنادى المبني في الضرورة

 

المذهب الأول: ترجيح الضم مطلقًا

166

أصحابه

166

الأصل

168

المذهب الثاني: جواز النصب مطلقًا

168

أصحابه

169

الأصل

169

المذهب الثالث: إبقاء الضمة مع العلم وتنصب النكرة المقصودة في الضرورة والعكس

170

الأصل

170

المسألة الثالثة إعراب تابع المنادى إذا كان مضافًا أو شبيهًا بالمضاف

 

المذهب الأول: يجب نصب تابع المنادى المضاف أو شبهه مطلقًا

174

أصحابه

174

الأصل

175

المذهب الثاني: يجوز رفع التابع المضاف مطلقًا:

176

أصحابه

176

الأصل

176

المذهب الثالث: يجوز رفع تابع المنادى المضاف إذا كان نعتًا

177

أصحابه

177

الأصل

177

المسألة الرابعة إعراب تابع المجرور بالمصدر

178

المذهب الأول: يجب الحمل على اللفظ

178

أصحابه

178

الأصل

178

المذهب الثاني: يجوز العطف (الحمل) على المحل

179

أصحابه

180

الأصل

181

المذهب الثالث: يجوز الحمل على المحل في العطف والبدل فقط

182

أصحابه

183

الأصل

183

المسألة الخامسة جر تمييز (كم) الاستفهامية

184

المذهب الأول: لا يجوز جر تمييز (كم) الاستفهامية

184

أصحابه

184

الأصل

185

المذهب الثاني: جواز الجر مطلقًا

185

أصحابه

186

الأصل

186

المذهب الثاني: جر التمييز إذا جرت (كم) الاستفهامية

187

أصحابه

187

الأصل

188

المسألة السادسة نصب الفعل المضارع بعد مفهم الأمر

 

المذهب الأول: لا يجوز النصب بعدهما إلا إذا كان الأمر بصريح الفعل

190

أصحابه

190

الأصل

191

المذهب الثاني: يجوز النصب بعد كلِّ ما أفهم الأمر

191

أصحابه

192

الأصل

192

المذهب الثالث: يجوز الفعل بعد اسم فعل الأمر المشتق

192

أصحابه

193

الأصل

193

المسألة السابعة نصب الفعل المضارع بعد الجملة الاسمية المنفية

 

المذهب الأول: لا يجوز نصب الفعل في جواب النقي المقترن بالجملة الاسمية مطلقًا:

195

أصحابه

195

الأصل

195

المذهب الثاني: الجواز مطلقًا

196

أصحابه

196

الأصل

196

المذهب الثالث: الجواز فيما فيه رائحة الفعل

197

أصحابه

197

الأصل

198

الفصل الثالث الرأي الوسط في الممنوع من الصرف

201

المسألة الأولى ما عرف بـ(ال) أو أضيف مما كان ممنوعًا من الصرف هل يصرف؟

 

المذهب الأول: الاسم باق عل منع الصرف

201

أصحابه

 

الأصل

 

المذهب الثاني صرف الاسم مطلقًا

203

أصحابه

204

الأصل

205

المذهب الثالث: صرف ما بقي فيه علة واحدة ومنع ما بقي فيه علتان

206

أصحابه

206

الأصل

207

المسألة الثانية: ألفاظ العدد المعدولة بين السماع والقياس

214

المذهب الأول: لا يجوز قياس ما لم يسمع

215

أصحابه

216

الأصل

218

المذهب الثاني: يجوز القياس مطلقًا

218

أصحابه

219

الأصل

222

المذهب الثالث: يقاس على فعال فقط

222

أصحابه

222

الأصل

223

المسألة الثالثة (سحر) بين الإعراب والبناء

 

المذهب الأول (سحر) معرب ممنوع الصرف

225

أصحابه

225

الأصل

228

المذهب الثاني: أنه معرب مصروف

230

أصحابه

230

الأصل

232

المذهب الثالث: (سحر) مبني

232

أصحابه

232

الأصل

235

المسألة الرابعة الاسم الموازن للفعل من الصرف ومنعه

 

المذهب الأول: منع الصرف مطلقًا

237

أصحابه

237

الأصل

239

المذهب الثاني: الصرف مطلقًا

239

أصحابه

242

الأصل

243

الترجيح

244

المسألة الخامسة المؤنث الثلاثي ساكن الوسط بين الصرف ومنعه

 

المذهب الأول: جواز الصرف مطلقًا

247

أصحابه

247

شروط جعل الاسم ذا وجهين

250

الأصل

151

المذهب الثاني: منع الصرف مطلقًا

253

أصحابه

253

الأصل

254

المسألة السادسة منع صرف ما ينصرف

 

المذهب الأول: يجوز منع الصرف مطلقًا

259

أصحابه

259

الأصل

260

المذهب الثاني: يجوز ترك الصرف في الضرورة

264

أصحابه

264

الأصل

266

المذهب الثالث: منع صرف الأعلام فقط

274

أصحابه

274

الأصل

275

المذهب الرابع: منع الصرف مطلقًا

277

أصحابه

277

الأصل

278

الرأي الوسط

282

الفصل الرابع: الرأي الوسط في الضمائر

283

المسألة الأولى الضمير العائد إلى نكرة بين التعريف والتنكير

285

المذهب الأول: الضمير معرفة مطلقًا

285

أصحابه

286

الأصل

286

المذهب الثاني: الضمير نكرة مطلقًا

287

أصحابه

287

الأصل

287

المذهب الثالث: العائد إلى النكرة نكرة، والعائد إلى المعرفة معرفة

288

أصحابه

288

الرأي الوسط

288

جهات الفرق بين الضمير المعرفة والضمير النكرة

290

الجهة الأول: تقدم المفسر على الضمير وتأخره عنه

290

الجهة الثانية: موقع الضمير

291

الجهة الثالثة: وظيفة المفسر

292

الجهة الرابعة: نيابة ضمير النكرة عن ما عرف بـ(أل)

293

الأصل

293

الأول: القياس

294

الثاني: الوضع والدلالة

294

الثالث: تخصيص النكرة بإضافتها أو وصفها

295

الترجيح

295

المسألة الثانية حكم اتصال الضميرين المختلفي الرتبة إذا قدم غير الأخص

 

المذهب الأول: وجوب الفصل

296

أصحابه

296

الأصل

296

المذهب الثاني: جواز الفصل مطلقًا

298

أصحابه

299

الأصل

300

المذهب الثالث: جواز الاتصال المقيد

300

أصحابه

300

الأصل

301

المسألة الثالثة فصل الضمير المنصوب الذي هو خبر في الأصل

303

المذهب الأول: الفصل أرجح

303

أصحابه

303

الأصل

304

المذهب الثاني: اختيار الوصل في البابين

305

أصحابه

306

الأصل

307

المذهب الثالث: الاتصال في باب (كان) أرجح، والفصل في باب (ظن) أرجح

307

أصحابه

307

الأصل

308

الأول: القياس

309

الثاني: الاستصحاب

309

الثالث: السماع

309

اعتراضات وردود

312

اعتراض أبي حيان على ابن مالك

312

الرد

313

المسألة الرابعة: حكم انفصال الضمير إذا حصر بـ(إنما)

315

المذهب الأول: الوصل واجب، والفصل ضرورة

315

أصحابه

316

الأصل

317

المذهب الثاني: يجب فصل الضمير المحصور بـ(إنما)

317

أصحابه

317

الأصل

320

المذهب الثالث: الجواز مطلقًا

320

أصحابه

321

الأصل

322

الترجيح

324

الفصل الخامس الرأي الوسط في التقديم والتأخير

المسألة الأولي تقديم معمول الصلة على الموصول

329

المذهب الأول: المنع مطلقًا

329

أصحابه

330

الأصل

331

المذهب الثاني: الجواز مطلقًا

331

أصحابه

331

الأصل

332

المذهب الثالث: الجواز مع (أل) فقط

333

أصحابه

333

الأصل:

335

الترجيح

335

المسألة الثانية تقديم الخبر وتأخير المبتدأ إذا كانا نكرتين أو معرفتين متساويتين

338

المذهب الأول: منع التقديم مطلقًا

338

أصحابه

338

الأصل

338

المذهب الثاني: الجواز مطلقًا

340

أصحابه

341

الأصل

342

المذهب الثالث: يجوز التقديم إذا وجدت قرينة

342

المذهب الوسط

343

أصحابه

343

الأصل

344

الترجيح

344

المسألة الثالثة: رتبة الخبر إذا كان جملة فعلية

 

المذهب الأول: الجواز مطلقًا

346

أصحابه

346

الأصل

347

المذهب الثاني: المنع مطلقًا

348

أصحابه

351

الأصل

351

الترجيح

351

المسألة الرابعة: تقديم خبر (زال) وأخواتها عليهن

354

المذهب الأول: الجواز مطلقًا

354

أصحابه

354

الأصل

354

المذهب الثاني: المنع مطلقًا

355

أصحابه

355

الأصل

356

المذهب الوسط

356

أصحابه

356

الأصل

357

المسألة الخامسة تقديم خبر (كان) وأخواتها عليهن وتوسيطه إذا كان الخبر جملة

358

المذهب الأول: منع التقديم أو التوسيط مطلقًا

358

أصحابه

358

الأصل

358

المذهب الثاني: جواز التقديم والتوسيط مطلقًا

359

أصحابه

359

الأصل

361

المذهب الثالث: تخصيص منع التقديم والتوسيط بالرافعة ضمير الاسم

361

أصحابه

361

المذهب الوسط

361

المسألة السادسة تقديم أخبار (كان) وأخواتها على أسمائها إذا كانت مفردة

364

المذهب الأول: جواز تقديم الخبر على الاسم في جميع أفعال الباب

365

أصحابه

365

الأصل

366

المذهب الثاني: منع التقديم على الاسم في جميع أفعال هذا الباب

366

أصحابه

366

الأصل

366

المذهب الثالث: جواز توسيط الخبر بين الاسم وبعض أفعال هذا الباب

367

أصحابه

367

الأصل

367

الترجيح

368

المسألة السابعة تقديم المستثنى أول الكلام

 

المذهب الأول: منع التقديم مطلقًا

370

أصحابه

370

الأصل

370

المذهب الثاني: الجواز مطلقًا

371

أصحابه

371

الأصل

371

المذهب الثالث: يجوز التقديم إذا سبق المستثنى بحرف نفي

372

أصحابه

372

الأصل

372

الترجيح

373

المسألة الثامنة تقديم المستثنى على المستثنى منه وعامله

374

المذهب الأول: المنع مطلقًا

374

أصحابه

374

الأصل

375

المذهب الثاني: الجواز مطلقًا

375

أصحابه

376

الأصل

376

المذهب الثالث: الجواز إن كان العامل متصرفًا

376

أصحابه

376

الأصل

377

المسألة التاسعة منصوبات العامل مع (إلا)

378

المذهب الأول: الجواز مطلقًا

378

أصحابه

378

الأصل

379

المذهب الثاني: المنع مطلقًا

379

أصحابه

379

الأصل

380

المذهب الثالث: يجوز تقديم وتأخير المعمول إذا كان طرفيًّا

381

أصحابه

381

الأصل

383

الترجيح

383

المسألة العاشرة تقديم الحال على صاحبها المجرور

384

المذهب الأول: المنع مطلقًا

384

أصحابه

384

الأصل

385

المذهب الثاني: الجواز مطلقًا

386

أصحابه

386

الأصل

387

المذهب الثالث: الجواز إن كانت الحال جملة فعلية

387

أصحابه

387

الأصل

387

الترجيح

387

اعتراضات وردود

391

المسألة الحادية عشرة تقديم الحال على عاملها المتصرف الخالي من الموانع

393

المذهب الأول: المنع مطلقًا

393

أصحابه

393

الأصل

393

المذهب الثاني: الجواز مطلقًا

394

أصحابه

394

الأصل

395

المذهب الثالث: الجواز المقيد

395

أولاً: المواضع التي أجازوا فيه التقديم

395

ثانيًا: المواضع التي منعوا فيها التقديم

396

أصحابه

397

الأصل

397

الترجيح

397

المسألة الثانية عشرة تقديم الحال أول الجملة إذا كان عاملها ظرفيًّا

400

المذهب الأول: المنع مطلقًا

400

أصحابه

400

الأصل

401

المذهب الثاني: الجواز مطلقًا

401

أصحابه

401

الأصل

401

المذهب الثالث: الجواز إذا كانت الحال ظرفًا أو جارًّا ومجرورًا

402

أصحابه

402

الأصل

402

المسألة الثالثة عشرة: توسيط الحال بين العامل الظرفي والمبتدأ

404

المذهب الأول: الجواز مطلقًا

404

أصحابه

404

الأصل

404

المذهب الثاني: المنع مطلقًا

405

أصحابه

405

الأصل

405

المذهب الثالث: يجوز تقديم الحال على عاملها الظرفي إذا كانت شبه جملة أو من مضمر

405

أصحابه

405

الأصل

406

الترجيح

406

المسألة الرابعة عشرة تقديم معمول المضاف إلى (غير) عليها إذا كانت نافية

408

المذهب الأول: لا يجوز تقديم معمول المضاف إلى (غير) النافية مطلقًا

408

أصحابه

408

الأصل

408

المذهب الثاني: الجواز مطلقًا

409

أصحابه

409

الأصل

410

المذهب الثالث: الجواز إذا كان المعمول ظرفيًّا

411

أصحابه

411

الأصل

411

الترجيح

412

المسألة الخامسة عشرة تقديم جواب الشرط على أداته

413

المذهب الأول: يجوز تقديم جواب الشرط على أداته مطلقًا

413

أصحابه

413

الأصل

413

المذهب الثاني: لا يجوز تقديم جواب الشرط على أداته مطلقًا

413

أصحابه

413

الأصل

414

المذهب الثاني: لا يجوز تقديم جواب الشرط على أداته مطلقًا

415

أصحابه

415

الأصل

416

المذهب الثالث: يجوز تقديم الجواب إن كان شرطًا ماضيًا

418

أصحابه

418

الأصل

419

الترجيح

420

الفصل السادس الرأي الوسط في الذكر والحذف والتقدير

421

أولاً: الذكر

422

المسألة الأول ذكر أخبار (كان) وأخواتها

423

المذهب الأول: يجب ذكر أخبار الأفعال الناقصة

423

أصحابه

423

الأصل

424

المذهب الثاني: جواز حذف أخبار الأفعال الناقصة مطلقًا إذا دل عليها دليل

424

أصحابه

425

الأصل

425

المسألة الثانية: زيادة (كان) وأخواتها

428

المذهب الأول: لا يزاد إلا (كان) وحدها

428

أصحابه

428

الأصل

428

المذهب الثاني: زيادة (كان) وأخواتها وكل فعل لازم من غير هذا الباب

430

الأصل

431

المذهب الثالث: منع الزيادة مطلقًا

431

أصحابه

431

الأصل

431

المسألة الثالثة دُخول اللام على معمول خبر (إن) المتوسطة بين الاسم والخبر

433

المذهب الأول: الجواز مطلقًا

433

أصحابه

433

الأصل

434

المذهب الثاني: المنع مطلقًا

434

أصحابه

435

المذهب الثالث: الجواز إن لم تدخل على الخبر

436

أصحابه

436

الأصل

437

المسألة الرابعة: الجمع بين التمييز والفاعل الظاهر في باب نعم وبئس

439

المذهب الأول: لا يجوز الجمع بين الفاعل والتمييز مطلقًا

439

أصحابه

439

الأصل

440

المذهب الثاني: الجواز مطلقًا

441

أصحابه

441

الأصل

442

المذهب الثالث: إن أفاد التمييز فائدة جديدة جاز الجمع

445

أصحابه

445

الأصل

445

المسألة الخامسة إعادة الجار مع (حتى) العاطفة

446

المذهب الأول: يجب إعادة حرف الجر مع (حتى) العاطفة

446

أصحابه

446

الأصل

446

المذهب الثاني: يجوز إعادة الجار مطلقًا وهو الأحسن

447

أصحابه

447

الأصل

447

المذهب الثالث: يجب إعادة الجار إن لم يتعين كون (حتى) للعطف

447

أصحابه

448

الأصل

448

المسألة السادسة: العطف على الضمير المتصل المجرور

450

المذهب الأول: لا يجوز العطف على الضمير المتصل المجرور بغير إعادة الجار مطلقًا

450

أصحابه

450

الأصل

451

المذهب الثاني: يجوز العطف على الضمير المجرور من غير إعادة الجار مطلقًا

452

أصحابه

452

الأصل

453

المذهب الثالث: يجوز العطف على الضمير المتصل المجرور إن أكد الضمير

456

أصحابه

456

الأصل

456

الترجيح

456

ثانيا: الحذف والتقدير

458

المسألة الأولي: حذف الموصول الاسمي

456

المذهب الأول: الجواز مطلقًا

459

أصحابه

460

الأصل

461

المذهب الثاني: المنع مطلقًا

462

أصحابه

462

الأصل

463

المذهب الثالث: الجواز إذا علم

463

أصحابه

464

الأصل

465

الترجيح

466

الأول: السماع الكثير

466

أ- القرآن الكريم

466

ب- في الشعر

468

الأمر الثاني

469

المسألة الثانية حذف مفعولي (ظن) وأخواتها اقتصارًا

470

المذهب الأول: المنع مطلقًا

470

أصحابه

470

الأصل

472

المذهب الثاني: الجواز مطلقًا

472

أصحابه

473

الأصل

473

المذهب الثالث: الجواز في أفعال معينة

474

الأصل

474

الترجيح

475

المسألة الثالث: حذف بعض مفعولات (اعلم) وأخواتها اقتصارًا

477

المذهب الأول: المنع مطلقًا

477

أصحابه

477

الأصل

477

المذهب الثاني: الجواز مطلقًا

478

أصحابه

478

الأصل

479

المذهب الثالث: الجواز المقيد

479

أصحابه

480

الأصل

481

الترجيح

481

المسألة الرابعة حذف لام الأمر من الفعل المضارع المجزوم، وبقاء الجزم

482

المذهب الأول: الجواز مطلقًا بعد دخول أمر مطلقًا

482

أصحابه

481

الأصل

484

المذهب الثاني: لا يجوز حذف اللام مطلقًا

485

أصحابه

486

الأصل

486

المذهب الثالث: الجواز في الشعر

487

أصحابه

487

الأصل

488

المسألة الخامسة تقدير معنى الحرف في الإضافة

489

المذهب الأول: الإضافة ليست على تقدير معني الحرف مطلقًا

489

أصحابه

489

الأصل

489

المذهب الثاني: الإضافة على تقدير اللام مطلقًا

490

أصحابه

490

الأصل

490

المذهب الثالث: الإضافة تأتي بمعنى (اللام) و(من) و(وفي)

490

أولاً: ضابط معنى (في)

491

ثانيًا: ضابط الاضافة بمعنى (من)

491

ثالثًا: ضابط الإضافة بمعنى (اللام)

491

أصحابه

492

الأصل

493

الفصل السابع الرأي الوسط في العوارض

495

المسألة الأولى الفصل بين المتضايفين

497

المذهب الأول: يمتنع الفصل بين المضاف والمضاف إليه مطلقًا

497

أصحابه

500

الأصل

500

المذهب الثاني: جواز الفصل بين المتضايفين مطلقًا

501

أصحابه

501

الأصل

502

المذهب الثالث: إن كان أجنبيًّا فغير جائز الفصل أو غيره فيجوز

502

أصحابه

505

الأصل

506

المسألة الثانية الفصل بين (نعم) وفاعلها الظاهر

508

المذهب الأول: لا يجوز الفصل بين الفعل والفاعل مطلقًا

508

أصحابه

508

الأصل

509

المذهب الثاني: جواز الفصل مطلقًا

 

أصحابه

 

الأصل

 

المذهب الثالث: الجواز إذا كان الفاصل معمولا للفاعل، أو كان للتبيين

511

أصحابه

511

الأصل

512

الترجيح

512

المسألة الثالثة الفصل بين (كم) الخبرية وتمييزها مع بقاء الجر

513

المذهب الأول: لا يجوز بقاء الجر مع الفصل بل يجب نصبه

513

أصحابه

514

الأصل

515

المذهب الثاني: جواز الجر مطلقًا مع الفصل

516

أصحابه

516

الأصل

516

المذهب الثالث: التفضيل يجوز إن كان الفصل بالظروف والمجرورات غير التامة

517

الفصل الثامن الرأي الوسط في النيابة

520

المسألة الأولى نيابة (أل) عن المضاف إليه

520

المذهب الأول: المنع مطلقًا

520

أصحابه

520

المذهب الثاني: الجواز مطلقًا

522

المذهب الثالث: الجواز في غير الصلة، والمنع في الصلة

524

المذهب الوسط

524

أصحابه

525

الأصل

525

الترجيح

528

المسألة الثانية نيابة الحال إذا كان جملة عن الخبر

529

أ- نيابة الحال إذا كان جملة فعلية عن الخبر

529

أصحابه

530

الأصل

530

المذهب الثاني: الجواز مطلقًا

530

أصحابه

531

الأصل

532

المذهب الثالث: الجواز المشروط

532

أصحابه

532

الأصل

532

ب- نيابة الحال إذا كان جملة اسمية عن الخبر

533

المذهب الأول: المنع مطلقًا

533

أصحابه

533

الأصل

533

المذهب الثاني: الجواز مطلقًا

533

أصحابه

534

الأصل

535

المذهب الثالث: الجواز المشروط

535

أصحابه

535

الأصل

535

الترجيح

536

المسألة الثالثة: نيابة غير المفعول مع وجوده عن الفاعل

537

المذهب الأول: لا ينوب غير المفعول إذا وجد مطلقًا

537

أصحابه

539

الأصل

540

المذهب الثاني: ينوب غير المفعول عن الفاعل مع وجوده مطلقًا

540

أصحابه

541

الأصل

542

المذهب الثالث: ينوب غير المفعول بشرط تقدمه

542

أصحابه

542

الأصل

543

الترجيح

543

المسألة الرابعة نيابة الجملة عن الفاعل

544

المذهب الأول: المنع مطلقًا

544

أصحابه

545

الأصل

546

المذهب الثاني: الجواز مطلقًا

546

أصحابه

546

الأصل

547

المذهب الثالث: الجواز المقيد

547

أصحابه

548

الأصل

548

الترجيح

549

الفصل التاسع الرأي الوسط في مسائل تركيبية وغير تركيبية مختلفة

550

المسألة الأولى: تعدد خبر المبتدأ حقيقة وحكمًا

552

المذهب الأول: الجواز مطلقًا

552

أصحابه

553

الأصل

555

المذهب الثاني: التفصيل

555

القسم الأول: يمتنع تعدد الخبر إلا إذا كان اللفظان يؤديان معنى واحد

555

أصحابه

557

الأصل

557

المذهب الثالث: المنع مطلقًا

558

أصحابه

558

الأصل

558

الترجيح

558

المسألة الثانية العطف على اسم (إن) بالرفع قبل مجيء الخبر

561

المذهب الأول: المنع مطلقًا

562

أصحابه

564

الأصل

564

المذهب الثاني: الجواز مطلقًا

565

أصحابه

565

الأصل

565

المذهب الثالث: الجواز المقيد

565

أصحابه

566

الأصل

566

الترجيح

576

المسألة الثانية: استثناء النصف فأكثر

570

المذهب الأول: يجب أن يكون المخرج أقل من النصف

570

أصحابه

570

الأصل

570

المذهب الثاني: يجوز إخراج النصف فأكثر

572

أصحابه

572

الأصل

573

المذهب الثالث: يجوز أن يكون المخرج النصف فما دون

573

المذهب الوسط

573

أصحابه

574

الأصل

574

الترجيح

574

المسألة الرابعة الاستثناء من الأعداد

576

المذهب الأول: الجواز مطلقًا

576

أصحابه

576

الأصل

576

المذهب الثاني: المنع مطلقًا

577

أصحابه

577

الأصل

577

المذهب الثالث: المنع إن كان المستثنى عقدًا، والجواز إن كان غير عقد

577

المذهب الوسط

578

أصحابه

578

الترجيح

579

المسألة الخامسة تمييز (كم) الاستفهامية بين الإفراد والجمع

581

المذهب الأول: مميز (كم) الاستفهامية يجب أن يكون مفردًا

581

أصحابه

581

الأصل

582

المذهب الثاني: يجوز أن يكون جمعًا مطلقًا

583

أصحابه

583

الأصل

583

المذهب الثالث: الجواز إن كان الاستفهام عن الجماعات

584

المذهب الوسط

584

أصحابه

584

الأصل

585

المسألة السادسة هل إضافة أفعل التفضيل معنوية أو لفظية؟

586

المذهب الأول: إضافة أفعل التفضيل لفظية

586

أصحابه

587

الأصل

587

المذهب الثاني: إضافة أفعل التفضيل محضة

288

أصحابه

589

الأصل

589

المذهب الثالث: معنوية تارة ولفظية أخرى

590

المذهب الوسط

591

أصحابه

591

الأصل

592

المسألة السابعة نعت فاعل نعم وبئس

593

المذهب الأول: لا يجوز نعت فاعل فعلي المدح والذم مطلقًا

593

أصحابه

593

الأصل

594

المذهب الثاني: يجوز نعت الفاعل - في هذا الباب - مطلقًا

594

أصحابه

594

الأصل

596

المذهب الثالث: الجواز المؤول

597

أصحابه

597

الأصل

597

الترجيح

598

المسألة الثامنة عطف الاسم على الفعل والعكس

566

المذهب الأول: لا يجوز عطف الاسم

599

أصحابه

599

الأصل

600

المذهب الثاني: يجوز عطف الاسم على الفعل والعكس إذا اتحدا في التأويل

601

أصحابه

602

الأصل

602

المذهب الثالث: يجوز عطف الفعل على اسم الفاعل ولا يجوز العكس

603

أصحابه

603

الأصل

603

الترجيح

604

المسألة التاسعة الحال بين التعريف والتنكير

605

المذهب الأول: يجب أن يكون الحال نكرة

605

أصحابه

606

الأصل

607

المذهب الثالث: الجواز إن كان فيها معنى الشرط

608

المذهب الوسط

608

أصحابه

608

الأصل

609

الترجيح

609

المسألة العاشرة توكيد النكرة بـ(كل) و(أجمع) وتوابعهما

611

المذهب الثاني: يجوز توكيد النكرة مطلقًا

612

أصحابه

612

الأصل

613

المذهب الثالث: يجوز توكيد النكرة إذا كانت محدودة

613

أصحابه

613

الأصل

614

الترجيح

614

المسألة الحادية عشرة اختلاف المعنى في التثنية والجمع

616

شروط صحة التثنية

616

المذهب الأول: لا يثنَّى مختلفَا المعنى مطلقًا

617

أصحابه

618

الأصل

623

المذهب الثالث: الجواز المشروط

626

أصحابه

626

الأصل

627

الترجيح

627

الفصل العاشر الرأي الوسط في معاني بعض الأدوات

635

المسألة الأولى وقوع (ما) الموصولة على أولي العلم

637

المذهب الأول: لا تقع (ما) على أولي العلم مطلقًا

637

أصحابه

638

الأصل

639

المذهب الثالث: تقع (ما) على غير العقلاء غالبًا، وعلى ذوي العلم قليلاً

641

أصحابه

643

الأصل

644

الترجيح

644

المسألة الثانية: وقوع (ما) و(من) نكرتين موصوفين

645

أصحابه

647

الأصل:

648

المذهب الثالث: تقع (من) نكرة موصوفة إذا وقعت في موضع يختص بالنكرة

648

أصحابه

649

الأصل

650

الترجيح

650

المسألة الثالثة: معنى (إن) المخففة ومعنى (اللام) بعدها

654

المذهب الأول: (إن) في التركيب السابق مخففة من الثقيلة (مؤكدة)

654

أصحابه

654

الأصل

656

المذهب الثاني: (إن) حرف ثنائي الوضع دال على النفي

656

أصحابه

657

المذهب الثالث: مخففة مؤكدة إذا وليها الاسم ونافية إذا وليها الفعل

657

أصحابه

658

الأصل

658

الترجيح

658

المسألة الرابعة معنى الخبر بعد (كاد) المنفية

661

المذهب الأول: نفيها نفي للمقارنة وإثباتها إثبات للمقارنة

661

أصحابه

661

الأصل

662

المذهب الثاني: نفيها إثبات، وإثباتها نفي

662

أصحابه

663

الأصل

663

المذهب الثالث نفي الماضي إثبات ونفي المضارع نفي

663

أصحابه

665

المذهب الوسط

665

الأصل

665

الترجيح

665

المسألة الخامسة إفادة الفاء الترتيب

667

المذهب الأول: الفاء تفيد الترتيب مطلقًا

667

أصحابه

667

الأصل

668

المذهب الثاني: لا تفيد الترتيب مطلقًا

669

أصحابه

669

الأصل

670

أصحابه

672

الأصل

672

الترجيح

673

المسألة السادسة (سوى) بين التصرف والجمود

673

المذهب الأول: ملازمة الظرفية مطلقًا

673

أصحابه

673

الأصل

674

المذهب الثاني: ملازمة الاسمية المحضة

674

أصحابه

675

الأصل

675

المذهب الثالث: ملازمة الظرفية كثيرًا، ومتصرفة كـ(غير) قليلاً

676

أصحابه

676

الأصل

677

الترجيح

677

الخاتمة

379

الفهارس

692

1- فهرس المصادر والمراجع

693

2- فهرس الآيات القرآنية

714

3- فهرس القراءات

726

4- فهرس الحديث والأثر

729

5- فهرس أقوال العرب وأمثالهم

731

6- فهرس الشعر والرجز

732

7- فهرس الموضوعات

744





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • أثر الفكر الأصولي والمنطق اليوناني في أصول التفكير النحوي وأدلته الكلية "الرأي والرأي الآخر" (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أنواع رأى | رأى البصرية ورأى القلبية | ما إعراب قوله: {ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجًا}(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • الرأي والرأي الآخر ( قصيدة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حديث: كلوا من جوانبها، ولا تأكلوا من وسطها، فإن البركة تنزل في وسطها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • الإنسان فقير وسط خيراته جائع وسط تخمته!!(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • من آثار النحو العربي في النحو العبري في الأندلس (PDF)(كتاب - حضارة الكلمة)
  • تيسير النحو عند عباس حسن في كتابه النحو الوافي- دراسة وتقويم(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الإجماع في النحو: دراسة في أصول النحو لدخيل العواد(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • النحو الصغير: الموطأ في النحو (عرض تقديمي)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة هداية النحو في علم النحو (الجزء الأول)(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
2- التنوين دلالة الوجود الزمكاني
أ.د/ محمد محمود محمدين - جمهورية مصر العربية 04-07-2014 07:28 PM

ما الذي يدل عليه التنوين ؟
إن التعليل الحقيقي ، لوجود التنوين ، هو أن التنوين جاء في كلام العرب الأوائل ، واستعماله الصحيح الوارد إلينا هو الذي نلتزم به ونحاكيه ، دون أن نقسمه إلى أنواع ونبحث له عن علل فرضية ، وأغلبها ساحات خلاف ، إن اتفق على بعضها فقد اختلف على أكثرها .
لقد تعددت أنواع التنوين بصورة عجيبة ؛ إذ إنه كيف نصف نكرة ذات تنوين تمكين، وأخرى نكرة ذات تنوين تنكير !! مع أن التنوين ظاهرة واحدة لم تختلف من اسم لآخر، والاختلاف أولى أن يكون في المسمى لا في الظاهرة المشتركة، وكل ما هنالك أن التنوين أكد ما يتسم به الاسم من دلالة، وحينما نقول (هؤلاءٍ ) تنوين شاذ فهو في الحقيقة تنوين بكل ما يعنيه الوصف، والأَوْلى أن يكون تحت عنوان الاستخدام الشاذ للتنوين !!
واتساقا مع ما أراه في قضية التنوين ، الذي يشير إلى الوجود الزمكاني، فإن منع الصرف معناه منع التنوين أي عدم الوجود الزمكاني، فمثلا : الأسماء المحتمل أنها لم تكن موجودة مع بداية نشأة اللغة لسبب من الأسباب فلا تستحق التنوين، ومثال ذلك العلم الأعجمي: رأيت جورجَ ، ويوسف، وإسحق، فهذه أسماء أعجمية لم يقبل عليها العرب فليس لها وجود فلا يجوز لها التنوين .
إن كل ما يوجد في الكون من أسماء ينقسم قسمين، أحدهما يبدأ بـ ( أل ) في أوله مثل : (الكتاب )، والثاني يُنوّن آخرُ حرف فيه ، مثل (كتابٌ )، ويعبر نحويا عنهما كالآتي :
أولا – ( المُعرَّف) وهو ما ينتسب لعائلة أو أهل أو آل أو ما يعبر عنه بـ ( أل ) المُعرِّفة ، وهي أداة التعريف الأم ، وإن كان من الأدق ان نقول أل ( المُعيِّنة ) اعتمادا على أننا لوقلنا رجل عرفنا الكائن أو الشيء ، ولو قلنا الرجل حددناه وعيّناه ، فلا فرق بين رجل والرجل تعريفا ، ولكن الفرق في التحديد؛ فالرجل تحدّد أي رجل ، وقد عرف الزمخشريّ المعرفة بأنها مادل على شيء بعينه ( المفصل ، 197 ). وقد أشار إلى ذلك سيبويه بقوله : " أما الألف واللام نحو الرجل والفرس والبعير ، وما أشبه ذلك ،وإنما صار معرفة لأنك أردت بالألف واللام الشيء بعينه دون سائر أمته " كتاب سيبويه ،جـ 2 ، 5 "
و ( أل ) المُعرّفة : نوعان ، وهما أل العهدية وأل الجنسية ، (العهدية وهي التي يكون مصحوبها معهودا عند السامع ) ، وتنقسم العهدية إلى ثلاثة أقسام :
( الذكرى ، والعهد الذهني ، والعهد الحضوري ) ، و( أل ) الجنسية ، وتنقسم إلى ثلاثة أقسام :
( شمول أفراد الجنس، شمول خصائص الجنس، وبيان الحقيقة ) .
وهناك أل الزائدة ، وتدخل على معرفة أو نكرة فلا تفيد التعريف أو التنكير؛ كما في قولك ( العباس) دخلت ( أل ) على عَلَم معرفة، فنقول عباس فهي هنا زائدة غير لازمة ، وهناك أيضا ( أل ) الموصولة ، وهي التي بمعنى الذي وفروعه، وتدخل على اسم الفاعل أو المفعول، نحو الكاتب والمكتوب .
ثانيا – ما يقال له ( نكرة ) وهو الموجود الذي لا ينتسب لجماعة يعبر عنها بـ أهل أو آل أو أل فإنه يستحق ( التنوين )، وما وصل إليه البحث بأدلة عديدة ؛ هو أن التنوين إشارة إلى الوجود، والوجود يرتبط بالزمان والمكان أي ( زمكاني ) .
واتساقا مع المبين بـ ( أل ) و( المنون ) فإن البحث يستهجن استخدام المصطلح النحوي غير الموفق ( النكرة ) الذي يوصف به الاسم المنون؛ وقد يكون المنون الموصوف بالنكرة أكثر تعريفا من المبدوء بـ ( أل ) و يطلق عليه ( المعرف ) ، وعلى سبيل المثال وليس الحصر ، حينما نقول : " أكلت من الفاكهة عنبًا " ، الفاكهة معرف ، وعنبًا نكرة !!
إن النون عموما تكثر في الكلمات التي تدل على الوجود الزمكاني ، وأول ما نلاحظه على مؤشرات دلالات النون على الوجود ، يبدأ بالإشارة إلى ( الاسم المضمر ) أي الضمير ، ونلاحظ أن حرف النون لحق بالضمائر الموجودة أي الحاضرة ( المتحدث والمخاطب ) فقط ، على النحو التالي : ( أنا " للمتحدث "– نحن " للمتحدثين " - أنت " للمخاطب "– أنتما " للمخاطبَيْن "– أنتم " للمخاطبِين "– أنتن " للمخاطبات " ) أما الضمائر الموضوعة للغائب :( هو – هي – هما – هم – هن ) تخلو من حرف النون ، والنون التي لحقت بـــ هن ؛ نون النسوة .
وتكون النون علامة الرفع في الفعل المضارع ، في الأفعال الخمسة
) إذا اتصل به ضمير تثنية ، أو ضمير جمع ، أو ضمير المؤنثة المخاطبة ) .
ونلاحظ أن الأفعال الخمسة أو ( الأمثلة الخمسة ) كما سماها بعض شراح الألفية ؛ لأنها تتكون من خمسة أوزان حسب الفعل الثلاثي ، على النحو التالي : يفعلان ، تفعلان ، يفعلون ، تفعلون ، تفعلين . وهذه الأفعال الخمسة مضارعة ؛ أي تدل على الحال أو الاستقبال ، كلها مرفوعة بثبوت النون ، ومعنى ذلك أنها تمارس ؛ أما إذا حذفت النون نصبًا أو جزمًا ، نصبا كقولنا : لن تفعلي ، أو لن يفعلا ؛ وجزما كقولنا: لم تفعلي ، لم يفعلا ، لم تفعلا ، لم تفعلوا أو لم يفعلوا ، هنا حذفت النون من الأفعال الخمسة في حالة النصب أو في حالة الجزم ، بسبب عدم أداء الفعل ؛ أي عدم وجوده .
وهناك كثير من الكلمات التي تنتهي بالنون، وترتبط بالاستقرار المكاني ، منها على سبيل المثال : سكن– دجن – قطن – عدن - وطن – كمن – مكان- وتن بالمكان ( أقام )- البَون والبُون – ( المسافة بين الشيئين )- أبننت بالمكان إبنانا ( أقمت ) – البنّان والبُنانة ( الروضة المعشبة )- الحزن، ( ما غلظ من الأرض ).
ومن نماذج الكلمات الدالة على الزمان وتنتهي بحرف النون : حان – دان – آن – كان – حين – زمان – أحيان – أوان – الإوان ( الحين والزمان )- الآن - إبّان كل شيء ( وقته وحينه ) .
وفقا لآراء بعض النحاة فإن حرف النون له نصيب فيما يسمى( بالنحت الحرفي ) وهو صوغ كلمة من حرفين متعاقبين ، ويهدف النحت إلى تيسير التعبير إيجازا وتنمية مفردات اللغة ، ويمكن أن نطلق على النحت الذي تكون النون في نهايته ( نحت التَّنون ) .
ومن نماذج نحت التنون : ( الآن ) قيل أصلها ( ال + آن ) وتستخدم الآن لوقت حضر أو بعضه . وقيل من آن الشيء أينا بمعنى ( حان ) ، فمعنى ( الآن ) هذا الحين ، وهو ملازم للألف واللام .
وقد أخلصت الوقوف عند قول ( كن ) وتراءى لي بعد أن أجَلْت الفكر أنها تتكون من ( ك + ن) ، كما سبقت الإشارة من قبل ، وكاف للخطاب والنون إشارة للوجود . وعلى سبيل المثال قول الحق تبارك وتعالى : "إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ" سورة النحل / 120 ، إضافة إلى الشروط التي حددها النحاة ؛ فإن حذف النون هنا يشير إلى عدم الوجود إطلاقا أو النفي ببعديه الزماني والمكاني ، أي نفيا ( زمكانيا ) ، وينطبق هذا القول كذلك على قوله تعالى في سورة مريم : " قالت أنّى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا " آية 20 ، يقول النحاة إن الفعل ( أكون ) اجتمع فيه ساكنان فحذف الأول الواو تخفيفا فصار – أكن – ثم حذف الثاني تخفيفا ، فصار- أك ، وهذا الحذف جائز ، لا واجب ، ونحن نقول إن حذف النون إشارة إلى نفي وجود ( البغاء ) إطلاقا أو النفي الزمكاني .
ومن نماذج النحت ( أيان ) وهي منحوته من ( أي ) الاستفهامية و (آن ) الدالة على الزمن ، وأصبحت ( أي آن ) ثم ( أيان ) ، ظرف زمان ويكثر ورودها استفهاما نحو : " أيان يُبْعثون " سورة النحل /21. وهي ظرف زمان مختص بالأمور العظيمة ، وهو مبهم بمعنى ( متى ) وتختص أيان في الاستفهام بالمستقبل، نحو قوله تعالى : " يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا " سورة النازعات / 42 ( أَيْن ) منحوتة من ( أ ي + ن ) ، أي ، للاستفهام ، ون ، للمكان أو الزمان ، وهي بحسب ما تضاف إليه ، كما تمت الإشارة من قبل ، فإن أضيفت إلى ظرف مكان فظرف مكان وإن أضيفت إلى ظرف زمان فظرف زمان .( لن ) حرف نصب ونفي واستقبال ، وقد اختلف العالنافية و ( أن ) الناصبة ، وإن كنت أوافقه على أن ( لن ) نتاج (نحت تنوّن ) إلا أنني أرى أنها منحوتة من ( لا ) النافية و (ن ) الدالة على الوجود الزمكاني ، و ( أين ) أصلها ( أي ) استفهامية + ( ن ) الدالة على الوجود الزمكاني .

1- أنادي بإقصاء مصطلح نكرة عن ساحة نحونا العربي
ا.د /محمد محمود محمدين - جمهورية مصر العربية 18-06-2014 07:32 PM

الاسم في اللغة العربية له وضعان لا ثالث لهما : إما أن يكون محددا بالألف واللام ، وإماأن يكون ( نكرة ) وينون ، وكلمة نكرة لها معان كثيرة ، منها :مجهول ، ومنهالا قيمة ولا وزن له ،ومنها الصديد ،ومنها مايأتي نتيجة الإسهال ، ولو تتبعنامعظم لغات العالم لا نجد مقابل كلمة معرف نكرة بل نجد محدد وغير محدد ، ومعين وغير معين ، ولكن يبدو أن ( أل ) جعلت الكلمات كالعائلة ، ومن لاعائلة له أصبح ( نكرة )على حد ما رأوا عند وضع هذا المصطلح آنذاك .وهذا لا يجوز في لغتنا العربية لوصف اسم أو صفة ، وقد تكون مشتقة من أسماء الله الحسنى وصفاته!وكيف نقبل أن نقول عن كلمة إله في قوله تعالى :( وهو الذي في السماء إلهٌ ) إنها نكرة !ولهذا فإنني منذ أكثر من عشرين عاماأستنكر مصطلح نكرة وأنادي بتطهير ساحة لغتنا العربية منه ،وأن نستبدل به ( منون دليل الوجود الزمكاني ) وقد عبر (الحجاج يوسف بن معزوز ) عن الفكرة نفسها في القرن السابع الهجري باسم ( تنوين التمكين ). ولي بحث في بضعة وسبعين صفحة، تناول هذه القضية ، قدمته منذ بضعة شهور لمركز الملك عبدالله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الدولي بالرياض ولم أتلق ردا حتى الآن رفضًا أو قبولا !!

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب