• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

تنسيق منظومة الشبراوي وزيادتها للحكمي

تنسيق منظومة الشبراوي وزيادتها للحكمي
عبدالله بن نجاح آل طاجن

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/10/2013 ميلادي - 16/12/1434 هجري

الزيارات: 39351

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تنسيق منظومة الشبراوي وزيادتها للحكمي[1]


الباب الأول: في الكلام وما يتألف منه

يَا طَالِبَ العِلمِ خُذ مِنِّي قَوَاعِدَهُ
مَنظُومَةً جُملَةً مِن[2] أَحسَنِ الجُمَلِ
فِي ضِمنِ خَمسِينَ بَيتًا لَا تَزِيدُ سِوَى
بَيتٍ بِهِ قَد سَأَلتُ العَفوَ عَن زَلَلِي
(وَزَادَتِ الضِّعفَ مِن تَكمِيلِ مُحتَسِبٍ
وَتَمَّ تَفصِيلُهَا مَع غَالِبِ المُثُلِ)
إِن أَنتَ أَتقَنتَهَا هَانَت مَسَائِلُهُ
عَلَيكَ مِن غَيرِ تَطوِيلٍ وَلَا مَلَلِ
أَمَّا الكَلَامُ اصطِلَاحًا فَهوَ عِندَهُمُو
مُرَكَّبٌ فِيهِ إِسنَادٌ كَقَامَ عَلِي
وَالِاسمُ وَالفِعلُ ثُمَّ الحَرفُ جُملَتُهَا
أَجزَاؤُهُ فَهوَ عَنهَا غَيرُ مُنتَقِلِ
فَالِاسمُ يُعرَفُ بِالتَّنوِينِ ثُمَّ بِأَلْ
وَالجَرِّ أَو بِحُرُوفِ الجَرِّ كَالرَّجُلِ
وَالفِعلُ بِالسِّينِ أَو قَد أَو بِسَوفَ وَإِنْ
أَرَدتَ حَرفًا فَمِن تِلكَ الأُمُورِ خَلِي
(وَامتَازَ بِالتَّاءِ مَاضٍ وَالمُضَارِعُ لَمْ
وَأَمرُهُم طَلَبٌ بِالفِعلِ كَاعتَزِلِ)

الباب الثاني: في البناء والمبنيات[3]

(وَإِن أَوَاخِرُ هَذِي حَالَةً لَزِمَتْ
فَهوَ البِنَاءُ وَعَنهُ الحَرفُ لَم يُحَلِ
وَالزَم بِنَا الإِسمِ إِن بِالحَرفِ ذَا شَبَهٍ
مِثلِ الضَّمَائِرِ فِي وَضعٍ كَقُلتُ وَلِي
كَذَا الشُّرُوطُ وَالِاستِفهَامُ وَاسمُ إِشَا..
..رَةٍ تُشَابِهُ مَعنَى الحَرفِ فِي المُثُلِ
وَفِي افتِقَارٍ بِمَوصُولَاتِ الِاسمِ إِلَى
وَصلٍ وَشَابَهَهُ اسمُ الفِعلِ فِي العَمَلِ
وَفِعلُ أَمرٍ وَمَاضٍ فَابنِهِ وَمُضَا..
..رِعٍ يُرَى مِن وِلَا[4] النُّونَاتِ غَيرُ خَلِي)

الباب الثالث: في الإعراب اصطلاحا

وَحَدُّ الِاعرَابِ تَغيِيرُ الأَوَاخِرِ مِنْ
اِسمٍ وَفِعلٍ أَتَى مِن بَعدِ ذِي عَمَلِ
فَالرَّفعُ وَالنَّصبُ فِي غَيرِ الحُرُوفِ وَمَا
يَختَصُّ بِالجَرِّ إِلَّا الِاسمُ فَامتَثِلِ
وَالجَزمُ لِلفِعلِ فَالأَنوَاعُ أَربَعَةٌ
وَلَيسَ لِلحَرفِ إِعرَابٌ فَلَا تُطِلِ
وَقَد تَبَيَّنَ أَنَّ الِاسمَ لَيسَ لَهُ
جَزمٌ وَلَيسَ لِفِعلٍ جَرُّ مُتَّصِلِ
لِكُلِّ نَوعٍ عَلَامَاتٌ مُفَصَّلَةٌ
فَالرَّفعُ أَربَعَةٌ فِي قَولِ كُلِّ وَلِي
وَالنَّصبُ خَمسُ عَلَامَاتٍ وَثَالِثُهَا
خَفضٌ ثَلَاثٌ وَلِلجَزمِ اثنَتَانِ تَلِي

الباب الرابع: في بيان علامات الإعراب[5]

(فَالرَّفعُ بَالضَّمِّ أَو بِالوَاوِ أَو أَلِفٍ
كَذَا بِثَابِتِ نُونٍ غَيرِ مُنفَصِلِ
فَالضَّمُّ فِي جَمعِ تَكسِيرٍ وَمُفرَدِهِ
وَفِي المُضَارِعِ قَطعًا غَيرَ مُتَّصِلِ
بِيَاءِ أُنثَى وَلَا وَاوٍ وَلَا أَلِفٍ
وَنُونِ تَوكِيدٍ او نُونِ الإِنَاثِ يَلِي
وَسَالِمِ الجَمعِ فِي الأُنثَى وَمُلحَقِهِ
وَالوَاوُ فِي الخَمسَةِ الأَسمَاءِ وَهيَ تَلِي
أَبٌ أَخٌ وَحَمٌ ذُو حِكمَةٍ وَفَمٌ
يَخلُو مِنَ المِيمِ وَافهَم شَرطَ ذَا العَمَلِ
إِن أُفرِدَت لَم تُصَغَّر مَع إِضَافَتِهَا
لِغَيرِ يَاءٍ كَفُو ذِي العَدلِ لَم يَمِلِ
وَسَالِمِ الجَمعِ تَذكِيرٍ وَمُلحَقِهِ
كَالمُؤمِنُونَ أُولُو التَّصدِيقِ لِلرُّسُلِ
وَفِي المُثَنَّى وَمَا جَارَاهُ قُل أَلِفٌ
وَالنُّونَ بِالخَمسَةِ الأَفعَالِ فَلتَصِلِ
كَيَفعَلَانِ هُمَا أَو تَفعَلُونَ بِتَا..
ءٍ.. أَو بِيَاءٍ وَالُانثَى تَفعَلِينَ قُلِ
وَالنَّصبُ بِالفَتحِ أَو بِالكَسرِ أَو أَلِفٍ
أَو يَاءٍ او حَذفِ نُونِ الرَّفعِ فِي الأُوَلِ
وَالفَتحُ فِيمَا بِضَمٍّ قَد رَفَعتَ سِوَى
جَمعِ الإِنَاثِ فَفِيهِ الكَسرُ لَم يَمِلِ
وَالنَّصبُ فِي الخَمسَةِ الأَسمَا أَنِب أَلِفًا
كَيَا أَخَانَا اتَّبِع ذَا العِلمِ وَالعَمَلِ
وَاليَا لِجَمعِ ذُكُورٍ مَع سَلَامَتِهِ
كَذَا بِتَثنِيَةٍ أَو مُلحَقٍ كَأُولِي
وَالخَفضُ بِالكَسرِ أَو بِفَتحَةٍ وَبِيَا
فَاكسِر لِمَا ضُمَّ رَفعًا سَالِمَ العِلَلِ
وَإِن تَجِد عِلَّةً لِلصَّرفِ مَانِعَةً
فَالفَتحَ عَوِّض كَإِبرَاهِيمَ تَعتَدِلِ
وَالخَفضُ بِاليَاءِ فِيمَا قَد نَصَبتَ بِهَا
كَذَاكَ فِي الخَمسَةِ الأَسمَا كَذِي الخَوَلِ
وَالجَزمُ فِي الفِعلِ بِالتَّسكِينِ ثُمَّ أَنِبْ
حَذفًا لِنُونٍ خَلَت أَو أَحرُفِ العِلَلِ
سَكِّن مُضَارِعَ فِعلٍ صَحَّ آخِرُهُ
وَحَذفُكَ النُّونَ مِثلُ النَّصبِ لَا تُطِلِ
وَنَحوُ يَدعُو يَرَى يَرمِي إِذَا جُزِمَتْ
فَاحذِف أَوَاخِرَهَا تَسلَم مِنَ الخَلَلِ
وَالنَّصبَ وَالرَّفعَ فِيهَا انوِه عَلَى أَلِفٍ
وَالوَاوَ وَاليَاءَ فَانوِ الضَّمَّ لِلثِّقَلِ
وَعِلَّةُ الإِسمِ إِمَّا القَصرُ نَحوُ فَتًى
أَو نَقصُهُ نَحوُ رَاقِي ذِروَةِ الجَبَلِ
فَفِي الفَتَى الحَرَكَاتُ الكُلُّ قَد نُوِيَتْ
وَالفَتحُ خَفَّ عَلَى ذِي اليَاءِ فَهوَ جَلِي
وَانوِ الجَمِيعَ عَلَى مَا قَد أُضِيفَ لِيَا
ذِي النُّطقِ نَحوُ رَفِيقِي صَالِحُ العَمَلِ)

الباب الخامس: في النكرة والمعرفة[6]

(مُنَكَّرٌ قَابِلٌ أَل حَيثُ أَثَّرَتِ التْ..
..تَعرِيفَ نَحوُ غُلَامٍ فَارِسٍ رَجُلِ
سِوَاهُ مَعرِفَةٌ كَهُم وَزَيدُ وَلِي
وَذَا المُحَلَّى بِأَل أَضِف لَهَا وَقُلِ
غُلَامُهُم وَابنُ زَيدٍ وَابنُ ذَا وَأَخُو الْ..
..لَذِي أَتَانَا وَرَبِّ الشَّاءِ وَالإِبِلِ)

الباب السادس: في مرفوعات الأسماء

وَالرَّفعُ أَبوَابُهُ سَبعٌ سَتَسمَعُهَا
تُتلَى عَلَيكَ بِوَصفٍ لِلعُقُولِ جَلِي
اَلفَاعِلُ اسمٌ لِفِعلٍ قَد تَقَدَّمَهُ
كَجَاءَ زَيدٌ فَقَصِّر يَا أَخَا العَذَلِ
وَنَائِبُ الفَاعِلِ اسمٌ كَانَ مُنتَصِبًا
فَصَارَ مُرتَفِعًا لِلحَذفِ فِي الأُوَلِ
كَنِيلَ خَيرٌ وَصِيمَ الشَّهرُ أَجمَعُهُ
وَقِيلَ قَولٌ وَزَيدٌ بِالوُشَاةِ بُلِي
وَالمُبتَدَا نَحوُ زَيدٌ قَائِمٌ وَأَنَا
فِي الدَّارِ وَهوَ أَبُوهُ غَيرُ مُمتَثِلِ
وَمَا بِهِ تَمَّ مَعنَى المُبتَدَا خَبَرٌ
كَالشَّأنِ فِي نَحوِ زَيدٌ صَاحِبُ الدُّوَلِ
(وَفِعلُ مَدحِ وَذَمِّ اسمَينِ قَد قُرِنَا
كَنِعمَ بِئسَ الفَتَى ذُو الحِقدِ وَالدَّغَلِ
فَالفِعلُ مَع مَا يَلِيهِ قَدَّمُوا خَبَرًا
يَتلُوهُ مَخصُوصُهُ بِالِابتِدَاءِ يَلِي)
وَكَانَ تَرفَعُ مَا قَد كَانَ مُبتَدَأً
إِسمًا وَتَنصِبُ مَا قَد كَانَ بَعدُ وَلِي
وَمِثلُهَا أَدَوَاتٌ أُلحِقَت عَمَلًا
(كَبَاتَ أَصبَحَ ذُو الأَموَالِ فِي الحُلَلِ
أَمسَى وَأَضحَى وَظَلَّ العَبدُ مُبتَسِمًا)
وَصَارَ لَيسَ كِرَامُ النَّاسِ كَالسَّفَلِ
وَأَربَعٌ مِثلُهَا وَالنَّفيُ يَلزَمُهَا
أَو شِبهُهُ كَالفَتَى فِي الدَّارِ لَم يَزَلِ
وَلَيسَ يَبرَحُ أَو يَنفَكُّ مُجتَهِدًا
تَاللَّهِ تَفتَأُ مِن ذِكرَاهُ فِي شُغُلِ
(كَكَانَ مَا جَاءَ فِي مَعنَى مُقَارَبَةٍ
كَكَانَ أَوشَكَ أَن يَرتَابَ ذُو الجَدَلِ
وَمَا وَلَا لَاتَ إِن فِي النَّفيِ قَد عَمِلَتْ
كَلَيسَ وَاطلُب لَهَا التَّفصِيلَ لَا تَهِلِ)
وَإِنَّ تَفعَلُ هَذَا الفِعلَ مُنعَكِسًا
كَإِنَّ قَومَكَ مَعرُوفُونَ بِالجَدَلِ
لَعَلَّ لَيتَ كَأَنَّ الرَّكبَ مُرتَحِلٌ
لَكِنَّ زَيدَ ابنَ عَمرٍو غَيرُ مُرتَحِلِ
وَخُذ بَقِيَّةَ أَبوَابِ النَّوَاسِخِ إِذْ
كَانَت ثَلَاثًا وَذَاكَ الثُّلثُ لَم يُقَلِ
فَظَنَّ تَنصِبُ جُزأَي جُملَةٍ نُسِخَا
بِهَا وَضُمَّ لَهَا أَمثَالَهَا وَسَلِ
مِثَالُهُ ظَنَّ زَيدٌ خَالِدًا ثِقَةً
وَقَد رَأَى النَّاسُ عَمرًا وَاسِعَ الأَمَلِ
(حَسِبتُ خِلتُ رَأَيتُهُ زَعَمتُ وَجَدْ..
..تُهُ عَلِمتُ الهُدَى بِالوَحيِ وَالرُّسُلِ
حَجَا دَرَى وَتَعَلَّم وَاعتَقِدهُ وَهَبْ
وَعَدَّ وَالفِعلُ ذُو التَّصيِيرِ فَابتَدِلِ
جَعَلتُهُ وَاتَّخَذتُ فِي تَصَرُّفِهَا
وَمَا كَأَعلَمَ فَانصِب ثَالِثًا تَصِلِ)
وَتِلكُ سِتَّةُ أَبوَابٍ سأُتبِعُهَا
بِالنَّعتِ وَالعَطفِ وَالتَّوكِيدِ وَالبَدَلِ
كَزَيدٌ العَدلُ قَد وَافَى وَخَادِمُهُ
أَبُو الضِّيَا نَفسُهُ مِن غَيرِ مَا مَهَلِ

الباب السابع: في منصوبات الأسماء

وَبَعدَ ذِكرِي لِمَرفُوعَاتِ الِاسمِ عَلَى
تَرتِيبِهَا السَّابِقِ الخَالِي مِنَ الخَلَلِ
أَقُولُ جُملَةُ مَنصُوبَاتِهِ عَدَدًا
سَبعٌ وَعَشرٌ وَهَذَا أَوضَحُ السُّبُلِ
مِنهَا المَفَاعِيلُ خَمسٌ مُطلَقٌ وَبِهِ
وَفِيهِ مَعهُ لَهُ وَانظُر إِلَى المُثُلِ
ضَرَبتُ ضَربًا أَبَا عَمرٍو غَدَاةَ أَتَى
وَجِئتُ وَالنِّيلَ خَوفًا مِن عِتَابِكَ لِي
وَ"لَا" كَ"إِنَّ" لَهَا اسمٌ بَعدَهُ خَبَرٌ
فَإِن يَكُن مُفرَدًا فَافتَحهُ ثُمَّ صِلِ
وَانصِب مُضَافًا بِهَا أَو مَا يُشَابِهُهُ
كَ"لَا أَسِيرَ هَوًى يَنجُو مِنَ الخَطَلِ"
وَابنِ المُنَادَى عَلَى مَا كَانَ مُرتَفِعًا
بِهِ وَقُل يَا إِمَامُ اعدِل وَلَا تَمِلِ
وَإِن تُنَادِ مُضَافًا أَو مُشَاكِلَهُ
قُل يَا رَحِيمًا بِنَا يَا غَافِرَ الزَّلَلِ
وَالحَالُ نَحوُ أَتَاكَ العَبدُ مُعتَذِرًا
يَرجُو رِضَاكَ وَمِنهُ القَلبُ فِي وَجَلِ
وَإِن تُمَيِّز فَقُل عِشرُونَ جَارِيَةً
عِندَ الأَمِيرِ وَقِنطَارٌ مِنَ العَسَلِ
وَانصِب بِإِلَّا إِذَا استَثنَيتَ نَحوُ أَتَتْ
كُلُّ القَبَائِلِ إِلَّا رَاكِبَ الجَمَلِ
وَجُرَّ مَا بَعدَ غَيرٍ أَو خَلَا وَعَدَا
كَذَا سِوَى نَحوُ قَامُوا غَيرَ ذِي الحِيَلِ
وَبَعدَ نَفيٍ وَشِبهِ النَّفيِ إِن وَقَعَتْ
إِلَّا يَجُوزُ لَكَ الأَمرَانِ فَامتَثِلِ
وَانصِب بِكَانَ وَإِنَّ اسمًا يُكَمِّلُهَا
مَع تَابِعٍ مُفرَدٍ يُغنِيكَ عَن جُمَلِ

الباب الثامن: في إعراب الفعل رفعا ونصبا[7]

(وَارفَع مُجَرَّدَ فِعلٍ غَابِرٍ أَبَدًا
عَن عَامِلِ النَّصبِ أَو جَزمٍ كَيُؤمِنُ لِي
وَالنَّصبُ فِيهِ بِأَن أَو لَن وَكَي وَإِذَنْ
إِن صُدِّرَتْ وَهوَ آتٍ غَيرَ مُنفَصِلِ
لَا مُقسِمًا كَ"إِذَن وَاللَّهِ نَرمِيَهُمْ"
وَإِن عَطَفتَ إِذَن لِلرَّفعِ فَاحتَمِلِ
وَسَترُ أَن بَعدَ لَامِ الجَرِّ جَازَ وَأَظْ..
..هِر فِي لِئَلَّا وُجُوبًا غَيرَ مُختَزِلِ
وَبَعدَ لَامِ الجُحُودِ السَّترُ مُنحَتِمٌ
كَلَم يَكُن لِيَصِحَّ البَيعُ بِالحِيَلِ
وَبَعدَ حَتَّى كَجُد حَتَّى تَسُودَ وَأَوْ
مَكَانَ حَتَّى وَإِلَّا اقبَلهُ فَهوَ مَلِي
وَبَعدَ فَاءِ جَوَابِ النَّفيِ أَو طَلَبٍ
أَو وَاوِ مَع وَادرِهَا حَصرًا بِذِي الجُمَلِ
مُر وَادعُ وَانهَ وَسَل وَاعرِض لِحَضِّهِمُو
تَمَنَّ وَارجُ انفِ ثُمَّ ادرَب عَلَى المُثُلِ
وَعَطفُ فِعلٍ عَلَى اسمٍ خَالِصٍ نَصَبَتْ..
..هُ أَن كَصَبرِي عَلَى جَهدٍ وَيَغفِرَ لِي
وَبَعدَ عِلمٍ وَظَنٍّ أَن تَجِيءَ عَلَى التْ..
..تَخفِيفِ مِن أَنَّ ذَاتِ الِاسمِ وَالثِّقَلِ)

الباب التاسع: في عوامل الجزم وهو خاص بالفعل[8]

(وَجَزمُ فِعلٍ بِلَا وَاللَّامِ فِي طَلَبٍ
وَلَم وَلَمَّا كَ"لَا تَخلُد إِلَى الكَسَلِ"
وَإِن وَمَن مَا مَتَى أَيَّانَ أَينَ وَمَهْ..
..مَا أَيُّ إِذمَا وَأَنَّى حَيثُمَا احتَفِلِ
بِجَزمِهَا فِعلَ شَرطٍ وَالجَوَابَ لَهُ
مُضَارِعَينِ كَإِن تَستَحيِ تَحتَمِلِ
أَو مَاضِيَينِ كَإِن أَحسَنتَ نِلتَ هُدًى
أَو بِاختِلَافٍ كَإِن قُمتُم يَقُم خَوَلِي
وَاقرُن بِفَاءٍ جَوَابًا لَو تُقَدِّرُهُ
شَرطًا لِذِي كَانَ مَنعًا غَيرَ مُنقَبِلِ
كَإِن تَضِق فَعَسَى فَتحٌ وَنَابَ إِذَا
فُجَاءَةٍ كَإِذَا هُم يَقنَطُونَ تَلِي
وَالأَمرُ إِن ضُمِّنَ الشَّرطَ الجَوَابَ لَهُ
اِجزِمهُ بِهْ بِهِ كَانجُ تَسلَم وَاجتَهِد تَنَلِ
وَعَطفُكَ الفِعلَ أَو إِبدَالُهُ فَعَلَى
مَا مَرَّ فِي الِاسمِ فَلتَتبَعهُ فِي العَمَلِ)

الباب العاشر: في مخفوضات الأسماء

وَاختِم بِأَبوَابِ مَخفُوضَاتِ الِاسمِ عَسَى
تَنَالُ حُسنَ خِتَامٍ مُنتَهَى الأَجَلِ
عَوَامِلُ الخَفضِ عِندَ القَومِ جُملَتُهَا
ثَلَاثَةٌ إِن تُرِد تَمثِيلَهَا فَقُلِ
غُلَامُ زَيدٍ أَتَى فِي مَنظَرٍ حَسَنٍ
فَانظُرهُ وَاحذَر سِهَامَ الأَعيُنِ النُّجُلِ
إِسمٌ وَحَرفٌ بِلَا خُلفٍ وَتَابِعُهَا
فِيهِ الخِلَافُ نَمَا فَاسأَل عَنِ العِلَلِ
(يَعنِي بِذَلِكَ مَجرُورًا مُجَاوَرَةً
كَالشَّأنِ فِي سُندُسٍ خُضرٍ بِذَينِ تَلِي)
وَاعلَم بِأَنَّ حُرُوفَ الجَرِّ قَد ذُكِرَتْ
فِي الكُتبِ فَارجِع لَهَا وَاستَغنِ عَن عَمَلِ
(وَجَدتُها مِن إِلَى فِي عَن عَلَى وَبِيَا
وَالكَافِ وَاللَّامِ نَحوُ الحِلسُ لِلجَمَلِ
مُذ مُنذُ رُبَّ وَوَاوٌ مِنهُ أَو قَسَمٍ
تَاللَّهِ بِاللَّهِ لَم يُترَك مَعَ الهَمَلِ
وَمَا أَضَفتَ احذِفِ التَّنوِينَ مِنهُ وَنُو..
..نَهُ كَقَومِي مُوَافُوكُم عَلَى مَهَلِ
وَالخَفضُ فِيهِ بِمَعنَى اللَّامِ نَحوُ غُلَا..
..مِي أَو كَمِن نَحوُ ثَوبُ الخَزِّ فِي الحُلَلِ
أَو فِي كَذِكرِ مَسَاءٍ وَالصَّبَاحِ وَقَدْ
تَمَّت فَغُفرَانَكَ اللَّهُمَّ خَيرَ وَلِي)
يَا رَبِّ عَفوًا عَنِ الجَانِي المُسِيءِ فَقَدْ
ضَاقَت عَلَيهِ بِطَاحُ السَّهلِ وَالجَبَلِ



[1] الأصل هو منظومة العلامة الشبراوي -رحمه الله-، وأما زيادات العلامة الحكمي -رحمه الله- فهي بين قوسين (...).

[2] المنهج في كتابة المنظومة هو عدم تشكيل الحرف الساكن، فليتنبه لذلك.

[3] هذا الباب كله من زيادة العلامة الحكمي.

[4] أي: ولاء -بكسر الواو.

[5] هذا الباب كله من زيادة العلامة الحكمي.

[6] هذا الباب كله من زيادة العلامة الحكمي.

[7] هذا الباب كله من زيادة العلامة الحكمي.

[8] هذا الباب كله من زيادة العلامة الحكمي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • منظومة "تحفة الخطباء"
  • إجابة الدعاء (منظومة)
  • المنظومة النحوية الصغرى
  • تهذيب منظومة البيقوني
  • تهذيب منظومة القواعد الفقهية للسعدي
  • منظومة العلامة الشهير أبي إسحاق الأندلسي في وصية لابنه

مختارات من الشبكة

  • شرح المنظومة الشبراوية؛ في قواعد فن العربية للشيخ عبدالله بن محمد الشبراوي (PDF)(كتاب - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • مخطوطة ثبت الشبراوي (النسخة 3)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة ثبت الشبراوي (النسخة 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة ثبت الشبراوي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • تنسيق الالتزامات الأسرية وإدارة الأسرة في ندوة بمدينة سراييفو(مقالة - المسلمون في العالم)
  • جمع مادة الخطبة وتنسيقها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سريلانكا: مبادرة إسلامية لتنسيق العمليات الإغاثية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ألبانيا: وكالة التعاون والتنسيق التركية ترمم مسجدا في ألبانيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تركيا: لجنة تنسيق المسابقة الدولية للغة العربية في جامعة إسطنبول(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تركيا: لجنة تنسيق مسابقة اللغة العربية تزور الجامعات الجزائرية(مقالة - المسلمون في العالم)

 


تعليقات الزوار
1- شكر وإعانة
أبو فهد الصحراوي - المغرب 01-12-2015 03:45 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكركم على هذا الجهد العظيم الذي خدمتم به الدين جعله الله في ميزان حسناتكم.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب