• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مشية طفل (2) (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    طوق النجاة
    افتتان أحمد
  •  
    أودى صديق (مقطوعة شعرية)
    حفيظ بوبا
  •  
    من علامة النصب: الألف نيابة عن الفتحة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان المعنى
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    كتاب هدنة زوجية (WORD)
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    من علامات النصب: الفتحة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    علة جواز ربط الجملة الحالية بالواو دون الوصفية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الحال والصفة من نسب واحد
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    رفع الأسماء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحوال إعراب الأسماء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الواو الداخلة على الجملة الوصفية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    واسطة العقد
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    أدوات جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    قصيدة عن الصلاة
    أ. محمود مفلح
  •  
    ارتباط الجملة الحالية بالواو دون المفردة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

كذبوا فقالوا: بساط الريح؛ خرافة!

زكريا الفاخري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/10/2013 ميلادي - 2/12/1434 هجري

الزيارات: 6732

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كذبوا فقالوا: بساط الريح؛ خرافة!

 

نعم - يا سادَة - بساطُ الريحِ، يأخذكَ أينما طلبتَ وحيثما شئتَ!

 

- فقط؛ اطلُبِ الزمانَ الذي تريدُ، وَالمكان الذي ترغبُ، والشخصياتِ التي تطلبُ لقاءَهَا، وسيكونُ البساطُ في الموعِدِ!

 

معَ نسماتِ الصبَاحِ الباردةِ - هذا اليومَ - كنتُ مع هارون الرشيدِ؛ رأيتهُ يُحدّقُ في السماءِ - كأنَّهُ يلتمسُ خبرَ الشِّتاءِ، ويتوعّدُ السحابَ الغائبِ - علَّ سَحابةً يراهَا هَنا أو هنالكَ ليُخاطبَها: "أمطِرِي في أيِّ أرضِ الله شئتِ؛ فسيأتيني خراجُكِ"!

 

لم أحتملْ نشْوةَ المَوقفِ، فغادرتُ بالبساطِ، وَتجاوزتُ السنينَ والقرونَ إلى الوراء؛ حيثُ هابيلُ ينصحُ أخاهُ قابيلَ: ﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴾ [المائدة: 27].

 

نصيحةٌ كان ثمنُهَا غاليًا جدًّا؛ كان ثمنها المَوت!

 

موتٌ فجَّر سُنَّةَ الرثاء بالأشعَار مع كلماتِ آدمَ - فيما رُوِيَ عنهُ -:

 

تغيَّرتِ البلادُ ومَن عليها
فوجهُ الأرضِ مُغبَّرٌ قبيحُ
تغيَّرَ كلُّ ذي لونٍ وطعمٍ
وقلَّ بشاشة الوجه المليحُ

 

♦♦  ♦♦  ♦♦

 

- رحلتُ بالبساطِ صوبَ زمَنِ الحجَّاجِ بن يُوسفَ؛ مزهوًّا، مغرورًا، يترنَّمُ:

 

أنا ابنُ جلا وطلاَّعُ الثَّنايَا
متَى أضَعِ العمامَةَ تَعرفونِي

 

ثم إذْ بهِ يحدُّ سيفَ الجَورِ والبغي على رقبةِ سعيدِ بن جُبير، مشهدٌ مُكرَّرٌ لما رأيتهُ - قبلَ قليل - في مَشهدِ قابيل وهابيل..

اختلفتِ الأسماءُ والأزمَانُ، واتَّحدَ الجُرمُ والإجرام.

 

فيَا ويلَ الإنسانِ من الإنسانِ!

 

يا ويلَ الإنسانِ من الإنسانِ!

 

- غادرتُ المكانَ قبلَ أن يُؤذيني منظرُ دمِ ابن جبيرِ؛ وعَبَرْتُ ستة قرونٍ في أقلَّ من لمحِ البصرِ؛ هنالك صوبَ سجنِ القلعةِ حيثُ ابن تيميّة الحرّاني - وحيدًا شريدًا - وجدتهُ مشغولاً بالقرآنِ - فلا وقتَ للزيارةِ ولا للحديثِ! - ثم تبسَّمتُ وأنا أراهُ في نهمهِ؛ إذ وافقَ حالُهُ مقالةً نقلتْها أجيالُ العلماءِ عنه - جيلاً بعدَ جيلٍ -: ".. وندمتُ على تضيِيعِ أوقاتِي في غيرِ مَعاني القرآن"!

 

- ضاقَ بي الوقتُ فرحلتُ وتركتُ الشيخَ في نهَمهِ وخَلوتهِ بسجنهِ وجنَّتهِ التي في صدرهِ؛ وَصدقَ - والله -: "مَا عسَى أعداؤهُ أن يفعلوا بهِ"؟!

 

- ثم ما لبثتُ حتى نزعتْنِي نوازع الشعرِ؛ فركبتُ البساطَ مُسرعًا صوبَ الأندلسِ؛ باحثًا عنِ ابنِ زيدونَ الشاعرِ - ولو يعلمُ كم أغارُ منهُ! - فوجدتهُ، فإذا بهِ يُدندنُ بأبياتهِ:

أيُوحِشُني الزمانُ وأنتِ أُنسِي
ويُظْلِمُ لي النهارُ وأنتِ شَمْسِي؟
وأغرِسُ في مَحبَّتِكَ الأماني
فأجْنِي الموتَ من ثمراتِ غرسِي
ولوْ أنَّ الزمانَ أطاعَ حُكمِي
فديتُكَ مِنْ مكارهِهِ بنَفْسي

 

خرجتُ من عندهِ؛ مردِّدًا قولَ شوقي: (أنتمُ الناسُ أيها الشُّعَراءُ)!

 

♦♦  ♦♦  ♦♦

 

ثم عُدتُ من حيثُ أتيتُ بَادِئ أمْرِي؛ لأخبركم عن خَبرِي معَ هذا البِساطِ؛ علَّ عاشقًا للرَّحلاتِ مِثلي يُريد أن يخرجَ من هذا الواقعِ المُقرفِ في زنازينِ اليومِ، والذي شوّهتهُ يدُ البشريَّةِ!

 

بساطُ الريحِ - يا مُنكريهِ! - بساطٌ منسوجٌ من الأوراقِ.

 

زخارفُهُ المرسومةُ عليهِ زُخرفتْ بمِدادِ الأدباء والعُلماءِ والمفكِّرينَ والعظماء!

 

أسرعُ من البرقِ، وبسفرٍ لا تعبَ فيهِ ولا نصب!

 

عبر القرون والأزمانِ في كونِ الله الفسيحِ!

 

سمِّ ما شئتَ - الآنَ - من الأزمانِ، واركبَ دفتي أوَّلِ كِتابٍ من كُتبِ [التاريخِ]، وانتقلْ لذاكَ العَصْرِ وذاكَ المِصرِ، بكلِّ سُهولةٍ ويُسرٍ!

 

- سمِّ ما شئتَ من العظماءِ، من الجبابرةِ! واركبْ دفتَيْ أوَّلِ كتابٍ من كُتبِ: [التراجِمِ والسِّير]!

 

- سمِّ ما شئتَ من الأوطانِ، واركبْ دفتيْ معاجم: [البُلدانِ والأوطانِ]!

 

- لو شئتَ الجنانَ، سينقلكَ هذا البساطُ بقلبكَ إلى الجِنانِ، هنالك حيثُ الأنهارُ والثمار، فقط؛ قلّب كُتبَ [الصِّحاح والمسانيد]..

 

فلا تَحرِمُوا أنفسَكم لذَّةَ التجرِبَةِ ومُتعةَ السياحةِ، صوبَ هذا الفضاءِ الروحيِّ والفكريِّ الواسع مع هذا البساطِ!

 

إن الحياةَ مع الكُتبِ - أيُّهَا السادةُ - وما دوَّنهُ الأوائلُ، هي حيَاةٌ مع بساطٍ للريحِ - طيِّعٍ مطيع - لا يُزاحمُكَ في ركوبهِ إلا أهلُ الهِمَمِ والصفوةِ والفِكرِ والأدبِ والدماثةِ واللباقةِ، وأنعمْ بها من مزاحمةٍ ومنافسةٍ؛ ﴿ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ﴾ [المطففين: 26].

 

حياتكَ مع بساطِ الريحِ هذا، هي حياة تأخذُ روحكَ إلى عوالمَ غيرِ هذه العوالمِ الماديَّةِ التي غلبَ فيها الكيدُ والمكرُ والخداعُ والقطيعةُ حتى بينَ من يدَّعونَ لأنفسهم أنهم خاصةُ الخاصَّةِ، وغيرهم العامة والعَوام!

 

حياةٌ تبعدُكَ عن دنيا الناسِ السفليَّةِ، إلى حياةِ الروحِ العليَّةِ العُلويَّةِ.

 

حياةٌ معَ من يُعطيكَ الفائدةَ والمعرفةَ دونَ مِنَّةٍ منهُ ولا أذًى؛ حياةٌ بعيدًا عن النماذجِ الكربونيَّةِ المنسوخةِ الممسوخةِ المُكرَّرةِ في زماننا اليوم، ممن جعلتْ غايةَ المَعرفةِ عندها (دال ونقطة) تُرسمُ على طرَّةِ بحثِ تخرُّجٍ!

 

إنَّ الحياةَ مع الكُتبِ - باختصارٍ -: هي حياةُ الحياةِ - وربِّ القلمِ والدواةِ -!

 

لأنهَا حياةٌ مع أولئكَ الأمواتِ.

 

فسبحانَ من جعلَ حياةَ الألبابِ والعقول، في صريرِ أقلامِ الأمواتِ!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الكتاب في الإسلام
  • بين الخرافة والعقل
  • الحرص على جمع الكتب
  • عشاق الكتب
  • احذر هذه البدعة.. ورقة مجهولة وخرافة كاذبة
  • أزمة الكتاب ومصير الكتب
  • انتشار البدعة والخرافة في الناس، ودور أنصار السنة
  • خرافة القبور الثلاثة بمكة المشرفة: عبد المطلب، وأبو طالب، وأم المؤمنين خديجة رضي الله عنها

مختارات من الشبكة

  • كذبوا علي بشأن خطيبي(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: (الذين كذبوا شعيبا كأن لم يغنوا فيها الذين كذبوا شعيبا كانوا هم الخاسرين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: "أنتم أعلم بأمر دنياكم"‏(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصة فيها عبرة (الأصمعي والبقال)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حديث: يا رسول الله، أرأيت أن لو وجد أحدنا امرأته على فاحشة كيف يصنع؟(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل هش؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تفسير: (فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا وظلموا أنفسهم فجعلناهم أحاديث ومزقناهم كل ممزق...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نسويات (1) خدعوني فقالوا...(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تفسير: (فقالوا أنؤمن لبشرين مثلنا وقومهما لنا عابدون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنكم أنتم الظالمون)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- بساط الريح
بسمه الرفاعي - سوريا 07/10/2013 06:02 AM

آه ... جزاك الله خيرا أوجعت ٌقلبي بذكريات عشناها بقلوبنا وعقولنا فمنا الوليد ومنا الرشيد فلم لا نسود ولم لا نشيد الإسلام قادم هي بشارة شيخنا القرن الواحد والعشرين هو قرن الإسلام بإذن الله.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة
  • أهالي قرية شمبولات يحتفلون بافتتاح أول مسجد بعد أعوام من الانتظار
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/2/1447هـ - الساعة: 21:56
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب