الراصد لأخبار ثقافة وأدب الأطفال (24)

الراصد لأخبار ثقافة وأدب الأطفال (24)

(عرض نصف شهري لأبرز أخبار الصحافة في مجال ثقافة الطفل وأدبه)

صهيب محمد خير يوسف

* جائزة اتصالات لكتاب الطفل تبدأ استقبال المشاركات:

أعلن المجلس الإماراتي لكتب اليافعين عن بدء استقبال طلبات الترشح للمشاركة في جائزة اتصالات لكتاب الطفل 2013 في دورتها الخامسة. وحدد المجلس نهاية شهر أغسطس/آب المقبل كآخر موعد لقبول طلبات الترشح للدخول في المنافسة.. وتحظى هذه الدورة بأهمية خاصة من خلال إضافة فئات جديدة، مما سيرفع من مستوى المنافسة من جهة، ويلبي معايير العدالة في استيعاب ما يمكن من الأعمال المتنافسة وتكريمها من جهة أخرى. وستسهم الفئات الجديدة للجائزة في استقطاب شريحة أكبر من العاملين في صناعة كتاب الطفل، كما تتيح المجال للمنافسة والإبداع في كتب اليافعين التي تدخل المنافسة للمرة الأولى ضمن الجائزة، علاوة على إبراز المواهب الفردية للمؤلفين والرسامين والناشرين من خلال جوائز لأفضل نص ورسوم وإخراج. وتتضمن الفئات الجديدة: أفضل كتاب للطفل للفئة العمرية من (0 - 12 عاماً)، وأفضل كتاب لليافعين (13 - 18 عاماً)، وخصصت جوائز للكتاب الفائز بجائزة أفضل نص، وبأفضل رسوم، وبأفضل إخراج. وستختار من الكتب المرشحة لفئة أفضل كتاب للأطفال. هذا، وتبلغ قيمة الجائزة مليون درهم. (الخليج 25-7-2013).

* في مسرح الطفل:

من المحزن حقاً رؤية بعض العروض التي تدرج إجباراً تحت مسمى مسرح الطفل، وهي لا تمت بصلة إلى ذلك الفن الجميل. ما نراه الآن هو استنقاص من عقل الطفل من خلال عرض رديء دون حوار علمي، بل هي اجتهادات فردية من قبل ممثلين – ولا أحب التعميم - يحاولون إضحاك الطفل بدون تقديم مادة تفيد فكرهم وتعلي من شأن ثقافتهم... إن آليات العمل في مسرح الطفل لا بد أن تحتوي على عدد من العناصر التي من غير الممكن الاستغناء عنها، ومنها: أن عنصر التشويق لا بد أن يكون حاضراً في النص المقدم وكذلك على خشبة النص من خلال إبهار الطفل بالألوان والتشكيلات، والعناية بالمؤثرات الصوتية بدون صخب أو إزعاج للحضور، ومن الضروري أن يكون المؤدي مناسباً لتمثيل الدور ويقدم تغذية غير مباشرة للطفل بالمعلومات، وأيضاً يكون التوجيه بطريقة مباشرة دون إسفاف أو استنقاص من عقل الطفل. (نجلاء سليمان - المجلة العربية: ع 440 - رمضان 1434هـ).

* ترسيخ الهوية الإسلامية والعربية في أدب الطفل:

يزخر أدب الطفل في البلاد العربية والإسلامية بالمترجمات التي تقوم بنقل القصص وترجمتها ترجمة حرفية من مختلف اللغات العالمية إلى اللغة العربية. وفي أثناء الترجمة تنتقل القصة لتعرض على الطفل المسلم بكل ما فيها من أفكار وعادات ومعتقدات وأفعال، وسلوكات، سواء أكانت متوافقة مع ما جاء في الشريعة الإسلامية أم كانت منافية له. وما ينقله النص يصدق على الصور والرسومات المصاحبة للنص، حيث إن الصورة في قصص الأطفال المصورة تعاضد النص في نقل الأفكار وإيصالها للمتلقي... ولذا من المهم أن يحرص أدباء وكتاب أدب الطفل ومترجموه على ترسيخ مفردات الهوية العربية والإسلامية المقروءة في النص، والمرئية في الصور المصاحبة للنص، عند اختيار نص ما للترجمة إلى العربية. ولا بد من التمحيص وإعادة النظر واستبعاد ما يخالف مبادئ الشريعة أو ما يسخر من عقل الطفل. (هاني الحجي - اليوم 12-7-2013).

* "الصندوق والكنز" جديد أحمد طوسون في أدب الأطفال:

عن سلسلة كتاب قطر الندى بهيئة قصور الثقافة، صدر كتاب (الصندوق والكنز) للكاتب أحمد طوسون. ويضم الكتاب قصتي: (الصندوق والكنز، كوكب الفقاعة الصغير). يحلق هذا الكتاب بالطفل في عالم الخيال الجميل ويحرص على غرس القيم النبيلة في نفوس الأطفال وقيم الحب بين المخلوقات ونبذ ثقافة الكراهية التي تعمي العيون عن رؤية الحقيقة وتصنع حاجزاً يمنع من الاستمتاع بالحياة وجمالها، ويؤكد أن العلم والعمل والاجتهاد كنز يرتقي بالإنسان في الحياة. والكتاب هو السادس للأديب أحمد طوسون، في مجال الكتابة للطفل، بعد كتب: حكاية خير البلاد، حكاية صاحب الغزلان، دجاجات زينب، أحلام السيد كتاب، أرنوب وصاحباه. (الوفد 19-7-2013).

* مجلة "طيارة ورق" لأطفال سوريا:

طيارة ورق: مجلة سورية نصف شهرية للأطفال بين سن السابعة والرابعة عشرة.. في بداية آذار/مارس الماضي، صدر العدد الأول منها، ويقوم على تجهيزها طاقم عمل لا يزيد عن 7 أشخاص بالإضافة إلى رسامين يعملون بشكل تطوعي. تقول رئيسة تحرير المجلة: إن هناك أهدافاً نود إيصالها للطفل.. أهمها زرع مبادئ الحب والسلام والتعاون والتضامن وقيم المساواة والمصداقية والإبداع. وإن "طيارة ورق" تعمل على دعم الطفل السوري ليكون أقوى في مواجهة ظروف العنف التي يعيش في ظلها منذ أكثر من سنتين، فنعلمه كيف يفرغ انفعالاته ويستفيد من اللعب في دعم ذاته وتكوين شخصيته المستقلة والسليمة. وتتم طباعة عدة آلاف من النسخ لكل عدد، وبشكل متفاوت بين عدد وآخر، مع توزيعها داخل وخارج سوريا، منها: مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، وفي مركز منظمة "نجدة ناو" في مخيم شاتيلا في لبنان، وفي مدينتي مرسين وأطمة التركيتين حيث لجأ عدد كبير من السوريين، وفي مناطق متعددة من الغوطة الشرقية وداريا بريف دمشق وفي مناطق من ريف إدلب. (المدن 17-7-2013).

* أدب الصغار في إسبانيا:

أصبح أدب الصغار يحتل حيزاً مهماً في مختلف البلدان الأوروبية، وأمسى لهذا النوع من الإبداع الأدبي كتَّاب تعززت مكانتهم ليس محلياً فحسب، بل وعالمياً كذلك، مثل الكاتب الإسباني خوسّيه ميرينو صاحب رواية "دموع الشمس"، والإيطالي دافيدي كالي صاحب كتاب "مالينا بالينا"، والبريطاني رولد دال، وسواهم. وتشهد سوق أدب الصغار في إسبانيا على وجه الخصوص ازدهاراً وتطوراً كبيرين في مختلف المجالات، وقد بدأت هذه الظاهرة في البروز في نهاية القرن العشرين، وأصبح يترجم ويطبع منه في إسبانيا اليوم الآلاف من العناوين كل عام. واكتشف الناشرون الإسبان من خلال تصاعد هذه الأعداد الهائلة من كتب الأطفال المترجمة أن خير مكان لتسويق أدب الأطفال هو المدرسة، فأصبح الكتاب الإسبان يكتبون بغزارة لتوفير المواد المطلوبة سواء في المدارس أو خارجها. ولتشجيع هذا النوع من الإبداع الأدبي تخصص له جوائز أدبية هامة، مثل جائزة نادي كيريكو، التي تستقطب أزيد من 93 مكتبة متخصصة، وجائزة نادي كالتو للإبداع الأدبي للصغار، ومسابقة الجمعية الثقافية "الحصن العتيق" لأدب الأطفال.. وأمام ازدهار كتاب أدب الصغار في إسبانيا، انتعشت بشكل ملحوظ أعمال الرسامين الذين يشتغلون بهذا النوع من الفن. (محمد محمد الخطَّابي - هسبريس 25-7-2013).

* شبكة حماية الطفولة تنظم ورشة حول وسائل الاتصال الحديث:

نظمت شبكة حماية الطفولة وبالتعاون مع بلدية سيلة الظهر بفلسطين ورشةَ عمل حول (مخاطر الاتصال الحديث على الأسرة والأطفال) وذلك في مقر البلدية. وتخللت الورشة عدة أوراق تمحورت حول مخاطر وسائل وأدوات الاتصال كالإنترنت والفيسبوك والتلفزيون وغيرها، ودور قسم الأحداث في التوعية حول هذه الظاهرة، والتأكيد على ضرورة التواصل مع الأطفال، وأن تكون هناك رقابة من قبل الأهل على استخدام الإنترنت، ومدى تأثير ذلك في التحصيل الدراسي للطالب. (معا 26-6-2013).

* الموروث الشعبي في أدب الطفل:

يقول الكاتب عبد الحفيظ الشمري: حينما نتناول تجربة كتابة الطفل في المملكة العربية السعودية خصوصاً وفي العالم العربي بوجه عام، ندرك أن الكاتب يميل في تجربته إلى استظهار فكرة الماضي كحافز فني مشوق يحمل في دلالاته البعد الإنساني البسيط، الذي ينتصر دائماً بعناصر الخير ويسعد الضعفاء ويكره الظلم ويبتعد عن مواطن السوء، فالأدب العربي اتكأ على هذه الفرضية وبات يتعامل معها في جل مشاريع الكتابة بما فيها الكتابة للطفل. فلا مشاحة أن نستجلب الموروث الشعبي إلى النص الأدبي الموجه إلى الطفل؛ إلا أننا يجب أن ندرك ثلاث حقائق في فن الكتابة للأطفال: أولها ما يكتبه الطفل، ونعني هنا بما يلتقطه الطفل من مفردات تراثية بسيطة يتلقاها ممن حوله ويكون النص مرتهناً إلى تجربته الغضة. أما المحور الثاني فإنه يتلخص بما يُكتب للطفل، أي أننا نحن الكبار نكتب للطفل وعلى لسانه وربما نستحضر صورة التراث والحكايات والأساطير بشكل لا يمكن للطفل ألاَّ يتفاعل معها باعتبار أن عجلة المفاهيم حركت في عالم الطفل ولم يعد الطفل تحت تلك الوصاية التي كنا نقوم بها ككبار لنكتب عنه. أما المحور الثالث فإنه يتلخص بما يكتب عن الطفل وأدبه، أي أن الكثير من الدراسات والبحوث تناقش إبداع الطفل وقصصه ونصوصه ولوحاته دون أن تتخلص من العقدة الأبوية التي تفرض مناخات لا يمكن للطفل في العصر الحديث أن يتفاعل معها أو يقبلها. لذا من الوارد أن نتعاطى مع الكتابة للطفل في هذه الأيام من منطلق أن الطفل تخلص من الوصاية أو الأبوية ليجد له في العالم الإلكتروني والفضاء الافتراضي ما يشبع ملكته وفكره.. فمن بابِ أَولى أن يعيد الكاتب بصمة تفاصيل الحكاية بمنظور مستقبلي يضيف إلى عنديات الطفل بعض ما يريدها. (أنهار 5-7-2013).

* لحماية الطفولة.. بريطانيا تحجب المواقع الإباحية:

في خطوة هدفها الحفاظ على براءة الطفولة وتأمين الحماية لها وسلامة كيان الأسر في بريطانيا، أعلن رئيس الوزراء البريطاني أن شركات تزويد خدمات الإنترنت في البلاد ستحجب تصفح المواقع الإباحية بشكل آلي عن معظم الأسر البريطانية، إلا إذا اختارت هذه الأسر تصفحها. وقال: إن الدخول إلى المواقع الإباحية التي تصور حالات الاغتصاب سيصبح غير قانوني في إنجلترا وويلز كما هو الشأن في اسكتلندا، محذراً من أن الدخول إلى المواقع الإباحية على الإنترنت (يقضي على الطفولة). ودعا رئيس الوزراء البريطاني إلى وضع بعض مفردات البحث المثيرة في الإنترنت على القائمة السوداء. وقال: سيتم بشكل آلي تركيب أجهزة غربلة سهلة الاستخدام للمشتركين الجدد في الإنترنت بحلول نهاية العام، ولو أنهم قد يختارون إغلاقها وعدم تفعيلها، داعياً أيضا إلى ضرورة وجود صفحات تحذيرية مزودة بأرقام هاتفية إذا حاول الناس البحث عن مواد غير قانونية. وأضاف: لا أريد أن ألقي هذا الخطاب لأكون واعظاً أخلاقياً أو أثير المخاوف، ولكن أشعر وبعمق، بصفتي سياسياً وأباً بأن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات معينة، يتعلق الأمر بكل بساطة بكيفية حماية أطفالنا وبراءتهم. (سبر 23-7-2013).

* نتائج جائزة الشيخة لطيفة آل مكتوم لإبداعات الطفولة:

تصدَّر ست من الطلاب السعوديين المراكز الأولى في مسابقة (جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم لإبداعات الطفولة) في دولة الإمارات العربية المتحدة. وحصد المركز الأول في مجال التحقيق الصحفي الطالب ريان نحاس، فيما حصدت الطالبة حصة اليوسف المركز الأول في فرع المقال الصحفي، والطالبة سارة الزراع المركز الأول المكرر في الفرع ذاته، وفي مجال البحوث والدراسات حصدت الطالبة غيداء اليماني المركز الأول، وفي مجال الكاريكاتير حصدت الطالبة إسراء المطر المركز الأول، بينما حصدت الطالبة نورة آل حمود من بيشة في مجال الأحاديث النبوية الشريفة. (المدينة 2-7-2013).

* أدب الطفولة.. البيئة والشخصية:

رغم أن أدب الأطفال يتميز بالبساطة والسهولة، إلا أنه لا يعد تصغيراً لأدب الراشدين، لأن لأدب الأطفال خصائصه التي تسبغها طبيعة الأطفال أنفسهم، فالطفل ليس مجرد رجل صغير كما كان يشاع من قبل؛ حيث إن حاجات الأطفال وقدراتهم وخصائصهم الأخرى تختلف في اتجاهاتهم عمَّا يميز الراشدون. إن الطفل بحاجة إلى أن يعرف ذاته، ويعرف البيئة المادية المحيطة به، والأديب يساهم في تهيئة الفرص اللازمة لتلك المعرفة، حيث يقدم مجموعة من الخبرات فيها حكمة الإنسان وآماله وطموحاته وآلامه وأخطاؤه ورغباته وشكوكه، والأطفال يميلون بصدق إلى أن يتذوقوا هذا السجل الحافل، ولا أدل على ذلك من شغفهم بالقصص التي تروى لهم أو يقرؤونها، ومحاولتهم الجاهدة لفهم الكلمات المكتوبة الزاخرة بهذا السجل، وكتب الأدب للأطفال تقدم لهم الكثير عن أشياء من بيئتهم المادية بما فيها من حيوان ونبات وشجر، ويزداد شوقهم للأدب كلما وضح لهم جانب جديد من عالمهم بعيد المدى والاتساع. ويتفق التربويون على أن أدب الطفل أساس لبناء شخصيته وتنمية إحساسه بالجمال وتغذية خياله بكل ما يشبع شغفه المتزايد للمعرفة ومواكبة تطلعه الدائم للتعرف على المزيد والمزيد مما يجري في العالم المحيط به. (د. مصطفى رجب - البلاد 16-7-2013).

* مجموعة من قصص الأطفال في الهواتف الذكية بتونس:

أعلنت شركة أورونج تونس عن إطلاق خدمة جديدة تستهدف الأطفال، تتمثل في تقديم مجموعة من القصص لأول مرة على الهواتف الجوالة والأجهزة اللوحية، وتمكن هذه الخدمة الأطفال من متابعة سلسلة من القصص المحبذة لديهم على شكل تطبيقات أندرويد، وستحتوي كل قصة على مجموعة من الحلقات تنفرد كل واحدة منها بمتعة خاصة. وقد شاركت مؤسسة سنابل في تصميم هذه التطبيقات التي تدعم البعد التعليمي والترفيهي لدى الطفل. (tunisien.tn 3-7-2013).

* تدشين شبكة إعلامية لمناصرة قضايا الطفولة في اليمن:

دشنت منظمة رعاية الأطفال في اليمن الشبكة الإعلامية لمناصرة قضايا الطفولة في اليمن رسمياً, والتي تملك الصفة الاعتبارية والحيادية. وتهدف هذه الشبكة التابعة للمنظمة إلى تغيير سياسات وسائل الإعلام في طريقة طرح قضايا الأطفال بهدف إحداث تغيير إيجابي في حياة وواقع الأطفال في اليمن, وتفعيل دور الإعلام ليعمل من أجل الطفولة من خلال توظيف الأعمال الإعلامية لرفع مستوى الوعي العام بقضايا الطفولة. (الخبر 28-7-2013).

* أكثر من 150.000 طالب وطالبة يشاركون في برنامج الماراثون البيئي:

اختتمت هيئة البيئة في أبو ظبي فعاليات برنامج الماراثون البيئي السنوي في نسخته 12 التي حققت أكبر النجاحات للبرنامج منذ انطلاقته، من خلال مشاركة 366 مدرسة و 150.528 طالباً وطالبة. ويعتبر برنامج الماراثون البيئي السنوي برنامجاً تعليمياً متكاملاً يستهدف طلبة المدارس في إمارة أبو ظبي، ممن تتراوح أعمارهم ما بين 4 - 13 سنة، ويهدف إلى رفع مستوى الوعي البيئي لدى الأطفال وترسيخ أسس السلوك البيئي السليم في نفوسهم. وفي هذا العام قامت الهيئة بتوزيع أكثر من 151.000 جائزة وشهادة تقدير للطلبة والمنسقين المشرفين على تنفيذ البرنامج في المدارس تقديراً منها على جهودهم التي بذلوها. وإلى جانب تعزيز المهارات اللغوية والمفردات، تم تصميم مجموعة كتيبات وزعت على المدارس المشاركة بهدف المساهمة في تعزيز مفهوم محو الأمية البيئي من خلال منح الطلبة المعرفة فيما يخص النباتات والحيوانات المحلية والقضايا البيئية التي تواجهها إمارة أبوظبي. (AMEinfo.com 28-7-2013).

* عمل برنامج يومي لتنمية مهارات وتركيز الطفل:

يقول المدرب علاء فايد: إن الطبيعة الحيوية للطفل والخيال الواسع قد تجعله مشتتاً وغير قادر على التركيز للقيام بعمل معين في وقت معين، وهذه العادة الطفولية قد تضر به إذا ما تقدم به العمر دون أن يتخلص منها، لذلك عليك تدريبه على تخصيص الأوقات المناسبة لأداء الأعمال اليومية مثل الدراسة أو اللعب.. وقال: إن ما يجعل الطفل مشتتاً وغير قادر على التركيز هو تفكيره في كل الأشياء التي يجب أن يقوم بها في اليوم دفعة واحدة، ففي أثناء كتابته الواجب المدرسي سيبقى تفكيره مشغولاً بسؤال نفسه عن الموعد الذي سيقوم به بعملٍ آخر مهم بالنسبة له، وقدرة الطفل المحدودة على تقدير الوقت اللازم للقيام بالأعمال قد تؤدي إلى بعض الارتباك لديه، لذلك عليك بوضع برنامج يومي للأعمال المهمة بالاشتراك مع الطفل، فإن معرفته المسبقة بهذا البرنامج ستزيد من قدرته على التركيز. (صدى البلد 2-7-2013).

* ألعاب تعلم الأطفال قيم الشهر الفضيل:

- حصالة الصدقات: ارتبطت صفة (الكريم) بشهر رمضان، مما يدل على أهمية العطاء في هذا الشهر، ولتعليم الأطفال هذه القيمة الجميلة يمكن أن نحضر لهم صناديق من الكرتون المقوى وبعض الأوراق الملونة، وتعليمهم صنع حصالة يدوية يقومون خلالها بتوفير ما يزيد على حاجتهم من مصروفهم اليومي ووضعه في (حصالة الصدقات الرمضانية)، ويمكن للأهل أن يشاركوا في هذه الحصالة للتأكيد على أهمية العطاء لدى الطفل. وفي نهاية كل أسبوع يقوم الوالد بأخذ أطفاله وما تم تجميعه في حصالة رمضان وإعطائها لأي من صناديق الصدقات المنتشرة في الكثير من الأماكن كالمساجد وغيرها.

- الأعمال اليدوية: واستكمالاً لموضوع حصالة رمضان، يمكن للطفل القيام بالكثير من الأعمال اليدوية التي قد تكون محببة، خصوصاً للفتيات. كالقيام برسم لوحة معينة تخص الشهر الفضيل وتعليقها على ثلاجة المطبخ، أو يمكن إحضار بعض الورق المقوى والملون وقص العديد من الأشكال التي تخص الشهر الفضيل كالهلال والفانوس وغيره، لكن يجب هنا التأكيد على الحذر عند استخدام المقص، ويفضل أن يقوم الأهل بهذه المهمة أمام أطفالهم لإشعارهم بالمشاركة. (علاء علي عبد - الغد 24-7-2013).

* صورة من سوريا - حمص - باص مدرسة (الطفولة السعيدة)!:

* لتحميل المجلد الأول من الراصد لأخبار ثقافة وأدب الأطفال

(بصيغة PDF) (اضغط هنا).