• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بلاغة قوله تعالى: (ولكم في القصاص حياة)، مع ...
    غازي أحمد محمد
  •  
    الإسكافي المسن
    أسامة طبش
  •  
    سحر مرور الأيام
    نورة المحسن
  •  
    نام الظلوم (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    المستراح (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    واو الحال وتعريف الحرف
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    مشية طفل (2) (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    طوق النجاة
    افتتان أحمد
  •  
    أودى صديق (مقطوعة شعرية)
    حفيظ بوبا
  •  
    من علامة النصب: الألف نيابة عن الفتحة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان المعنى
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    كتاب هدنة زوجية (WORD)
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    من علامات النصب: الفتحة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    علة جواز ربط الجملة الحالية بالواو دون الوصفية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الحال والصفة من نسب واحد
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    رفع الأسماء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

فلولاكم ما قرح الدمع مدمعي ( قصيدة )

مصطفى قاسم عباس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/6/2013 ميلادي - 24/7/1434 هجري

الزيارات: 9945

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فلولاكُمُ ما قَرَّحَ الخدَّ مَدْمَعِي


أَطيفٌ أتى مِنكُم أضاءَ اللَّياليا ؟
أمِ الشمسُ شعَّتْ؟ أم هلالٌ بدَا لِيا؟!
أَمِ الوجهُ بدرُ التِّمِّ يجلُو دُجى المَسا؟
أمِ الكعبةُ الغرَّاءُ لاحَت أَمامِيا؟
سلُوا قلبيَ المُضْنَى: أيهوَى سواكُمُ؟
فأنتُم حلَلتم في الحَشا في شَغَافيا
فلولاكُمُ ما قَرَّحَ الخدَّ مدمَعي
وَلَولاَ هَوَاكُمْ مَا نَظَمتُ القَوافِيَا
فإنْ زُرْتمُ في الحُلْمِ فالنَّفسُ تنتَشي
وأُصبِحُ عن كلِّ الخَلائقِ سَاهيا
وكَم كنتُ أرنُو عندَ صَحْوِي لِطَيفكُم!
فأتركُ أشجاني ونَوحِي ورَائيا
وإنْ موكبُ الأحزانِ أَنسانِيَ الكَرى
فأغفُو.. عسَى ألقاكُمُ في مَناميا
تذكَّرتُ أياماً مضَت في جِواركُمْ
فأطربَتِ الذكرى سُحَيراً خَياليا
وفاضَت بحارُ الدمعِ حَرَّى بِمُقلَتي
فأغرَقتِ الوديانَ ثمَّ البَوادِيا
وقد كان سِرًّا حبُّكُم سالفَ المَدى
فأصبحَ جَهراً بعدَما كانَ خافِيا
ويومَ النَّوى دَمعي رخيصاً ذَرَفتُهُ
وكان عَصيًّا قبلَ ذاكَ وغالِيا
تجرَّعتُ كأسَ البَينِ مُرًّا مُكَدَّراً
وكنتُ مِراراً أرتَوي الوصلَ صافيا
وغشَّى سوادُ الهجرِ جَفني، فلا أرَى
سِوى العبَراتِ السُّودِ تَحكِي دِمائيا
ضُحًى ودَّعتْ تلكَ المطايا وسلَّمتْ
ونَوحُ فؤادي صارَ للرَّكْبِ حَاديا
عنادلُ قَلبي تندُبُ الرَّبعَ والحمَى
وتعزفُ لحناً مُبكِياً في رِثائيا
.. قضَيتُ زماناً مِن حياتي مُلَوَّعاً
فهَل قادمُ الأيامِ يُدنِي التَّلاقِيا؟
ظَننتُ مرورَ الدهرِ يُسلِي عنِ الهوى
وإذ بِمرورِ الدَّهرِ زادَ الجوى بِيا
ركبتُ بحارَ الشِّعرِ.. قلتُ: لعلَّها
تُخَفِّفُ آلامِي.. فظلَّت كَما هيا
لواعجُ شوقٍ، واصفرارٌ، ولَوعةٌ
وأوجُ هُيامٍ كم يُلَظِّي فؤاديا!
وطوراً أرى الأفنانَ ثكلَى لِحُرقَتي
وقُمْرِيُّها المحزونُ يَبكِي لحِاليا
يزيدُ جوَى الأسقامِ، والنفسُ تَشتكِي
.. يَحارُ بيَ الآسِي، وأُضنِي المُداويا
هُمومي جرَت خيلاً أمامي تَشُدُّني
فما لِنياقِ البؤْسِ تَجري وَرائيا؟!
هجرتُم أحبَّائي.. فلَيْلي معَ الأسى
.. وحتى بُزوغِ الفجرِ أُبْكي اللَّياليا
إلامَ المآقي تَذرفُ الروحَ أدمُعاً؟!
أَأبقى مدَى عُمري أعيشُ المآسيا؟
.. أُسائلُ عنكُم كلَّ ركْبٍ مُسافرٍ
وإنْ كان شامِيَّ الهوَى أو يَمانيا
وترحلُ رُوحي في القِفارِ غَريبةً
وترقُب برقاً من حِمى الحَيِّ آتِيا
فجِسمي هنا، والروحُ تَبغي سبيلَكُمْ
وَلم تَرَ مثلَ الوجْدِ في التِّيْهِ هاديا
وكانَت أخاديدُ الدُّموعِ بوجنَتي
تَسيلُ.. فَوادِيها بدَا اليومَ خاليا
غدَا الخدُّ صحراءً، وعَينِي سَعيرُها!
فجفَّت دموعُ العَينِ مِن وهْجِ نَاريا
وتَنثالُ آمالُ المنَى مثلَ صَيِّبٍ
فتُمسِي سراباً يتركُ القَلبَ صادِيا
ونَشوةُ أحلامِي صحَوتُ ولَم تزَلْ
تُدغدغُ آمالي، ولم تَدْرِ ما بِيا
تلاشَت أمانيَّ العِذَابُ بلمحَةٍ
وأفنَتْ صروفُ الدهرِ تلكَ الأمانيا
متى تُشرقُ الأقدارُ فِينا لنَلتقِي
وشمسٌ لأَحبابي تُنيرُ اللَّياليا؟




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • دموع البلابل (قصيدة)
  • حوار مع الدموع (قصيدة)
  • دموع (قصيدة)
  • رهين الدموع (قصيدة)
  • أعد لجفني الكرى ( قصيدة )
  • دمعي لا يمحو العثار! ( قصيدة )

مختارات من الشبكة

  • نام الظلوم (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المستراح (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فتح الأغلاق شرح قصيدة الأخلاق (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ثورة الدمع(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة لذة السمع في وصف الدمع(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الدمع الحلال: قصة قصيرة مستوحاة من إحدى حلقات برنامج "جبر الخواطر" (PDF)(كتاب - حضارة الكلمة)
  • تولوا وأعينهم تفيض من الدمع (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفيض من الدمع "مقياس التقوى"(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • الدمع السري على فقد الشيخ وليد العلي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • هذا خلق الله: دموعنا بين الخلق والتسخير من غدة الدمع إلى الحلقوم(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة
  • أهالي قرية شمبولات يحتفلون بافتتاح أول مسجد بعد أعوام من الانتظار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/2/1447هـ - الساعة: 2:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب