الراصد لأخبار ثقافة وأدب الأطفال (21)

الراصد لأخبار ثقافة وأدب الأطفال (21)

(عرض نصف شهري لأبرز أخبار الصحافة في مجال ثقافة الطفل وأدبه)

صهيب محمد خير يوسف

* عروض كتب (خاص الراصد):

- 100 مهارة ولعبة لتنمية تفكير صغارنا: دليل عملي تطبيقي لكل مربٍّ ومعلم/ فاطمة عوض الفعر الشريف.- عمَّان: مركز دوبينو لتعليم التفكير، 1434هـ، 189 ص:

هو مرجع في التفكير ومهاراته وأنماطه ووسائل متنوعة في تنميتها، ودليل إرشادي في تنمية مهارات التفكير الأساسية لدى الطفل، وصناعة جديدة لجلسات مهارات التفكير لدى الأطفال وكيفية التدريب عليها، وقوائم عديدة من الأنشطة والألعاب المحفزة لمهارات التفكير الأساسية لدى الأطفال.

- كيف تجعل ابنك الصغير مستعدًّا ليكون مبدعاً؟/ علي الحمادي.– بيروت: دار ابن حزم، 1434هـ، 180 ص:

هذا الكتاب باكورة (سلسلة الطفل المبدع) التي يقدمها المؤلف بهدف تعليم الأب والمربي كيف يوفر لأبنائه وتلاميذه وطلابه التربة الخصبة للتفكير والإبداع والتميز، ويتضمن عشرات الوصايا والمبادئ والأنشطة اللازمة لإيجاد الأرضية المناسبة لبناء العقلية الإبداعية لدى الطفل، ويرشد إلى المؤثرات الستة التي تؤثر على دماغ الطفل وتفكيره وقدراته الإبداعية، ويبين أهم المؤشرات التي تعين على التعرف على الطفل المبدع. ومؤلفه هو مؤسس ورئيس مركز التفكير الإبداعي بدبي ومؤسس ورئيس مركز الدقيقة الواحدة.

- هكذا يفكر الصغار/ عابدة المؤيد العظم.- بيروت: دار ابن حزم، 1433هـ، 96 ص:

يهدف الكتاب إلى توجيه التفكير لدى الصغار (والكبار أيضاً) ليصبح عميقاً ومنطقيًّا. والتفكير السليم يسهم في وضع الأمور بحجمها الحقيقي، ويساعد على إيجاد حلول للمشكلات، وله أثر قي الاستفادة من المواهب؛ مما يسهم أكثر في النجاح في الحياة العلمية والعملية. ومن عناوين فقرات الكتاب: لماذا نعلم أبناءنا التفكير المنطقي، كيف يفكر الطفل، التربية وأثرها على التفكير المنطقي، وسائل تساعد على تعليم التفكير، ما يفسد التفكير المنطقي.

- إعداد الطفل للقراءة/ فوقية حسن رضوان.- الرياض: دار الزهراء، 1430هـ، 286 ص:

وفيه خمسة فصول: التأهب للقراءة، قياس وتنمية التأهب للقراءة، في قصص الأطفال، في النمو اللغوي، الاحتياجات النمائية اللازمة لتعلم طفل الروضة: دراسة تشخيصية علاجية.

* الملتقى الوطني حول أدب الطفل بالجزائر:

دعا المشاركون في (الملتقى الوطني حول أدب الطفل) الذي دام يومين واختتم مؤخراً بالمركز الجامعي لغليزان، إلى إطلاق قناة فضائية جزائرية موجهة للطفل، تكون جزائرية الشكل والمضمون، حتى تؤدي وظيفتها التربوية وفق قيم المجتمع والبيئة الاجتماعية. كما طالب المشاركون بتنصيب لجنة وطنية من المختصين على مستوى وزارة الثقافة لقراءة الأعمال المقدمة للأطفال وتقييمها من حيث الإخراجُ والصورة واللغة والمضمون. ومن جهة أخرى حثت التوصيات على الاهتمام بأدب الأطفال الموجه إلى ذوي الاحتياجات الخاصة، كما أوصى الملتقى المؤسسات المعنية بالعمل على تفعيل المقروئية لدى الطفل الجزائري. وفي اليوم الثاني من الملتقى طرحت مداخلات حول أدب الطفل والقصة المصورة، حيث أكدت الدكتورة بوزيدية راضية على التركيز على عنصر التشويق عند كتابة القصة الخاصة بالطفل، وحثت المتدخلة في محاضرتها بعنوان: واقع حال كتاب الأطفال في الجزائر، على ضرورة أن تكون الشخصيات مقنعة تتناسب ومراحل نمو الطفل. ومن جانبه ركز الأستاذ عدلان رويدي على سيمياء الألوان ودلالاتها في القصص الموجهة للأطفال، لا سيما في المراحل العمرية الأولى. (الجزائر نيوز 8-5-2013).

* وفاة الدكتور أحمد زلط، أحد أعمدة أدب الطفل:

عن عمر يناهز 61 عاماً، توفي يوم الأربعاء 30 أبريل الدكتور أحمد زلط، بعد حياة حافلة بالمنجز الأكاديمي والإبداعي، وخاصة في مجال أدب الطفل. وهو من أبناء محافظة الشرقية، وقد حصل على الماجستير عام 1985 من كلية الآداب بجامعة الزقازيق، ثم حصل على الدكتوراه عام 1990 في الأدب الحديث من كلية الآداب – بنها - جامعة الزقازيق. وعمل أستاذاً بقسم اللغة العربية - كلية الآداب - الإسماعيلية - جامعة قناة السويس، ثم وكيلاً لكلية الآداب بالكلية نفسها. وله عدة كتب في الأدب العربي ونقده، منها: قراءة في الأدب الحديث، في جماليات النص، دراسـات نقدية في الأدب المعاصر، مدخل إلى علوم المسرح، تراجم مصرية وعربية، نظرات نقدية في ثلاث مسرحيات شعرية لحسين علي محمد. كما ترك مجموعة من الكتب في أدب الطفل ونقده وفي ثقافة الطفل وبحوثه، منها: ديوان السنهوتي للأطفال - رواد أدب الطفل العربي، أدب الأطفال بين أحمد شوقي وعثمان جلال، أدب الطفولة بين كامل كيلاني ومحمد الهراوي، أدب الطفولة أصوله ومفاهيمه، الطفولة والأمية، معجم مصطلحات الطفولة. (باختصار من صفحة: أدب الطفل للأستاذ الدكتور العيد جلولي - فيسبوك 4-5-2013).

* ورشة عمل في الأردن تتناول الاحتياجات الثقافية للطفل:

تناولت ورشة العمل التي نظمها مركز الأميرة سلمى للطفولة في الزرقاء، الاحتياجات الثقافية المتعددة للطفل. وفي هذه الورشة أكدت القاصة منتهى العزة على العديد من العمليات التربوية والتثقيفية الهادفة لتأمين احتياجات الأبناء الثقافية وتطويرها وصقلها، مثل تشجيع الأطفال على القراءة، وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة والإسهام في المسابقات الفكرية والعلمية والفنية. كما أشارت إلى أهمية ممارسة الحوارات الفكرية داخل الأسرة، ووجود المجلة والكتاب والصحيفة اليومية، والإشراف على استخدام الأطفال للتكنولوجيا الحديثة وتوجيه التعامل معها وتحديد استخدامها والمشاركة فيها من قبل الأهالي. وقالت: إن للأطفال في كل مجتمع مفردات لغوية خاصة بعالمهم ورصيد لغوي يتصلون به مع الغير، وكذلك قيم ومعايير وطرق خاصة في اللعب والترفيه، وأساليب خاصة في التعبير عن أنفسهم، فضلاً عن المواقف والاتجاهات والانفعالات والقدرات الخاصة. (بترا 22-5-2013).

* دورة لتنمية مهارات أخصائي الطفل بإقليم وسط الدلتا:

تقيم الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين، بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، دورة تدريبية لتنمية المهارات الإبداعية لأخصائي ثقافة الطفل للعاملين بالإقليم، بتاريخ 25 - 30 مايو، بفرع ثقافة الإسكندرية. ومن أبرز محاور الدورة: سيكولوجية الإبداع عند الأطفال، أدب الطفل: مفهومه ونماذج لشعر، قصة الطفل ورواية الطفل وطرق نقد أدبه، التشريعات والقوانين الخاصة بالطفل والاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مصر، فلوكلور الطفولة، تنمية القدرات لدى الطفل، آليات الاتصال لدى الطفل، التنشئة الاجتماعية والمشكلات الاجتماعية، الكمبيوتر والإنترنت كأهم الروافد الثقافية المعاصرة وعلاقة الطفل بهما. (الدستور الإلكتروني 21-5-2013).

* يوم دراسي عن الإعلام الفلسطيني والطفل:

جرت فعاليات اليوم الدراسي الأول لكلية الإعلام بجامعة الأقصى بعنوان: الإعلام الفلسطيني والطفل.. الواقع والمأمول، وذلك يوم الخميس 9 مايو في غزة، بحضور نخبة من الباحثين في الجامعات الفلسطينية وعدد من المؤسسات التعليمية والإعلامية المتخصصة. ويهدف اليوم الدراسي إلى التأكيد على أهمية دور الإعلام تجاه الطفل وضرورة تفعيله وتعزيزه في خدمة قضايا الطفل وتلبية احتياجاته، بالإضافة إلى تقييم دور وسائل الإعلام الفلسطيني تجاه الطفل، والوقوف على أهم العوائق التي تواجهه، وتقديم رؤية علمية نحو تطوير إعلام الطفل الفلسطيني. وقد قدم نحو 17 باحثاً أوراقهم في المحاور التالية: واقع الإنتاج الإعلامي الفلسطيني الموجه للطفل ومدى قدرته على تلبية الاحتياجات الضرورية لمراحل الطفولة، واقع القائم بالاتصال في الإنتاج الإعلامي الفلسطيني الموجه للطفل، الآثار المختلفة لوسائل الإعلام الفلسطيني على الطفل، دور الإعلام الفلسطيني في تلبية الحقوق الاتصالية للطفل وحقوقه بشكل عام، دور الإعلام الفلسطيني في دعم مؤسسات المجتمع ومشاركة مؤسسات التربية لتلبية احتياجات الطفل وتربيته، تطوير العمل الإعلامي الفلسطيني تجاه الأطفال بمختلف مراحلهم العمرية. (دنيا الوطن 12-5-2013).

* كيف نجعل القراءة جاذبة؟:

أطلق الكاتب والإعلامي محمود أبو فروة الرجبي في محاضرة ضمن مهرجان الشارقة القرائي مصطلحاً جديداً بعنوان: مربع الجذب الخارق، حينما تحدث عن التحديات التي تواجه العالم في جذب الأطفال نحو القراءة، وجعلهم يعيشون في عالم حقيقي بالتوازي مع العالم الافتراضي الذي يتواجدون فيه. حيث قال: إن الأطفال يتعاملون مع الأشياء وَفْقاً لمربع: المتعة، التحدي، التغيير، التفاعل. ومن يستطيع أن يجعل أي عمل في الدنيا يضم هذه الأشياء يستطيع أن يجذب الأطفال. ودعا الرجبي في محاضرته إلى جعل القراءة أكثر متعة، واستعرض تجربته في كتابة (كيف تجعل طفلي قارئاً؟)، بحيث تم طرح عدد من الألعاب ضمن القراءة عن طريق اللعب، التي تهدف إلى جعل القراءة أكثر إثارة، وتفاعلاً ومتعةً وتغييراً عند الأطفال... (خاص الراصد).

* تكريم الطفل المبدع في الرياضيات يحيى جويعد في فلسطين:

كرم محافظ الخليل الطفلَ المبدع في الرياضيات يحيى أبو جويعد (11 عاماً)، وسلمه مكرمة رئاسية. ويعد الطفل أبو جويعد أصغر طالب جامعي في فلسطين، حيث التحق بجامعة الخليل نظراً لتفوقه في مجال الرياضيات، بعد أن أثبت قدرته في حل مسائل رياضية في وقت قياسي رغم أنه لم يكن قد أنهى تعليمه المدرسي. وجاء هذا التكريم لدعمه وتشجيعه تعليمياً وتربوياً وعلمياً. (القدس 23-5-2013).

* محاضرة عن أدب الطفل في الرياض:

أكد الدكتور إبراهيم أبو عَباة، خلال محاضرة ألقاها في فعاليات خميسية حمد الجاسر، أن الكتابة في مجال أدب الطفل جاءت متأخرة في السعودية. وأضاف: بدأ الاهتمام العربي بالطفل في وقت متأخر جداً، ولعل مصر الأكثر اهتماماً على المستوى العربي، وهم من بدؤوا الكتابة في هذا المجال، وتتابع فيما بعد الكتَّاب في سوريا والأردن وفلسطين والعراق والمغرب العربي والسعودية. وحول تاريخ أدب الطفل في السعودية قال: قدمت المؤلفة أمل عبد الفتاح الجزائري بحثاً لنيل درجة الماجستير في موضوع قصص الأطفال عام 1410هـ، وصدرت بعض المجلات الخاصة بالطفولة مثل مجلة "حسن" التي أصدرتها دار عكاظ ومجلة "الجيل الجديد" ومجلة "الشبل" و"باسم" و"ماجد" و"براعم الإيمان" و"حمد وسحر"، وظهر عدد من الكتاب مثل عزيز ضياء، وعلوي الصافي، ويعقوب إسحاق. وشدد على ضرورة توافر بعض الخصائص والسمات في كتابة أدب الأطفال، ومنها المعجم اللغوي في أدب الطفل حسب سنه ومرحلته، وأن تكون المفردة واللفظة سهلة لسن الطفل، والبعد عن الغموض والتكلف، وصدق العاطفة والتكرار غير الممل واختيار الموضوعات التي تناسب الطفل وترتقي باهتمامه، والكتابة بلغة سليمة واضحة، واختيار البحور الشعرية القصيرة.. (الاقتصادية 24-5-2013).

* أدب الطفل:

تقول الكاتبة عائشة الكواري: إن أدب الطفل يعتبر من المجالات الحساسة جداً، لهذا ينبغي التدقيق في أساليب العرض والإخراج والطباعة والاهتمام بالجانب الفني له، لأنه في الأساس مادة خصبة لبناء قوى التفكير والإبداع والابتكار والموهبة لدى الطفل، كما أنه يفجر الطاقات الكامنة لدى الأطفال، تمهيداً لإعادة صيغة القدرة النقدية والتحليلية التي ينبغي أن يبدأ الطفل في التسلح بها وهو يواجه الحياة.. عندما نبدع للأطفال، فهذا يعني أننا نجسد حلم الطفولة، ونجعل الأدب فيما بعد انعكاساً حقيقياً وفنياً وإنسانياً لهذا الحلم، والوصول بالطفل إلى معايشته، وتحويله من قيم أدبية إلى سلوك وفكر ناضج ووعي سليم، وتلك هي أهم عناصر ومقومات بناء شخصية أطفالنا في ظل عصر الثورة المعلوماتية، لهذا أرى من الأهمية أن يلامس المشتغل في أدب الاطفال الحاجة الفعلية للطفل وعدم العمل بصورة فردية من برجه العاجي دون مشاركته لذلك الطفل وغيره رغباته وحاجاته وتطلعاته. (بوابة الشرق 5-5-2013).

* محاضرة بالشارقة حول برامج الطفل في الإذاعة المرئية:

شهدت محاضرة (برامج الطفل في الإذاعة المرئية) التي قدمها كل من مانيا سويد وجميل الرفاعي، نقاشاً طويلاً حول تردي أوضاع الكثير من القنوات العربية، وقلة عنايتها بالأطفال، وتفضيل الطفل العربي للبرامج الغربية. وقدمت سويد ورقة عمل بعنوان: ماذا يشاهد الأطفال في الخليج؟.. عرضت فيها نتائج استطلاع أجرته على 100 طفل في الإمارات، وطرحت فيه عدداً من التساؤلات منها: ما البرامج التي يفضلها الأطفال؟ وهل حاجز اللغة يمنعهم من متابعة البرامج العربية؟ وما دور المؤسسة الرسمية في توجيه التلقي عند الطفل؟ وما دور أولياء الأمور في الحيلولة دون تسرب المواد الضارة للأطفال؟. وأكدت أن نتائج الاستطلاع كشفت عن توجهات الأطفال في البرامج التلفزيونية التي يفضلونها، التي كانت تتلخص في رغبة الأطفال في مشاهدة البرامج الإنجليزية التي تحتوي على الرعب والعنف، فيما كان جانب آخر من الأطفال يفضل البرامج التعليمية المقدمة بطريقة ممتعة.. واختتمت ورقتها بدعوة مراكز البحوث والجامعات والمتخصصين في شؤون الطفل، لتبني دراسة موسعة تهدف إلى حفظ قيم المجتمع وأخلاقياته. (الخليج 6-5-2013).

* الأطفال يمثلون 50% من مجمل اللاجئين السوريين:

كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" أن أطفال سوريا يمثلون 50% من مجمل عدد اللاجئين السوريين، ويعانون من ظروف معيشية مزرية. وأورد التقرير أن الأطفال هم أكثر تضرراً من تدهور الأوضاع السورية مند حوالي عامين حسب آخر إحصائية للمنظمة. فقد وصل عدد اللاجئين السوريين تقريباً إلى 1.555.000 لاجئ في مختلف المخيمات، 50% منهم من الأطفال. وقد دمرت مستشفيات وهدمت مدارس، حتى باتت نسبة الانخراط في المدرسة لا تتعدى 10%، إذ ما لا يقل عن 2400 مدرسة تعرضت للضرر الجزئي أو الكلي، منها 77 في إدلب، وما يزيد على 2500 باتت تستعمل لإيواء النازحين. (العربية 24-5-2013).

* توصيات مهرجان مسرح الطفل بالرياض:

أوصت لجنة تحكيم مهرجان مسرح الطفل بضرورة استمرار المهرجان سنوياً في عطلة الربيع، وأن تكوَّن لجنة تحكيم من الصغار، وتوسيع دائرة الفرق المشاركة، والإعلان مبكراً عن موعد إقامة المهرجان لتستعد الفرق جيداً، على أن يقسم المهرجان إلى قسمين: قسم لعروض مقدمة من الصغار للصغار، وقسم لعروض يقدمها الكبار للصغار... وأكدت التوصيات على أهمية عقد برامج تدريبية موازية في مجال الكتابة للطفل، والأخذ في الاعتبار أن النص المسرحي هو جوهر مسرح الصغار، كما اقترحت على الوزارة ضرورة إقامة مسابقة في النص المسرحي للأطفال، على أن تعرض النصوص الفائزة في مهرجان مسرح الطفل الثالث... (مريم الصغير - عكاظ 18-5-2013).

* غرس القيم في إعلام الطفل:

أكدت الدكتورة نيرة عز السعيد عبد الفتاح - أستاذ علم نفس الطفل المساعد بكلية التربية بجامعة الملك فيصل، على أنه لا بد من وجود منظومة إعلامية هدفها توجيه الأطفال إلى نشاطات واهتمامات أخرى أهمها: القراءة والرياضة، والحض على زيارة الأهل والأقارب، والاندماج داخل المجتمع، بهدف اكتساب مهارات مفيدة. إلى جانب التواجد بصورة فعالة، وعمل حوار معهم، والتعرف على مشاكلهم، وتعديل أي سلوك خاطئ، وغرس القيم والمثل فيهم. وبذلك يستطيع الطفل أن يعبر عن نفسه ويتقرب منهم ويحكي لهم، خاصةً في حالة ارتكابه للخطأ.. (جريدة الرياض 23-5-2013).

* توصيات منتدى ثقافة الطفل في المجتمع القطري:

ركزت توصيات (منتدى ثقافة الطفل في المجتمع القطري) على محورين، يتعلق الأول بأسس بناء ثقافة الطفل، والثاني بمعايير ثقافة الطفل في المجتمع القطري، حيث دعا المشاركون في المنتدى إلى العمل على ترسيخ الهوية القطرية للأطفال، مع الحرص على الموازنة بين الأصالة والحداثة، واعتبار اللغة العربية جسراً أساسياً لبناء ثقافة أصيلة للطفل في المجتمع القطري، إلى جانب السعي لإثراء المواد المقدمة في أنشطة ثقافة الطفل بالموروث العربي والإسلامي، مع الحرص على مراعاة تحولات وتجليات الواقع العالمي من تطور فكري وتكنولوجي لإعداد إنسان جديد يتفاعل بإيجابية مع متغيرات عصره. كما دعت التوصيات إلى تنفيذ البرامج والمشاريع باستراتيجية التنمية الوطنية 2011-2016 الموجهة إلى فئة الأطفال، وبناء أنشطة ثقافة الطفل وفق معايير تراعي إعمال الفكر والمسؤولية الذاتية والمسؤولية الاجتماعية والانتفاع والنظام والدقة والاستماع والعقيدة والهوية. كما شددت التوصيات على الاهتمام بالأنشطة الثقافية للأطفال على مستوى الدولة، والتركيز على دعم المعرفة والإبداع في الأنشطة الثقافية المقدمة للأطفال، مع مراعاة تحقيق البعد النفسي والجمالي وخصائص نمو كل مرحلة... (العرب 1-5-2013).

* كتب القصص المصورة تعزز المهارات اللغوية لدى الطفل:

كشفت مجموعة من علماء النفس بجامعة ووترلو الكندية أن الكتب التي تحتوي على صور بدون وجود كتابة هي أفضل طريقة لتعزيز المهارات اللغوية لدى الطفل. وأوضحت الدراسة أن الآباء الذين يتجهون إلى كتب قصص الأطفال التي لا تنطوي على كلمات يقضون الوقت في مناقشة ما تحمله الصور من معنى وفي الإجابة على قصص أطفالهم بشأنها، مما يجعل الأطفال يستمعون إلى كلمات معقدة. ووجدت الدراسة أن الأمهات يستخدمن لغة أكثر تطوراً عندما يخترن كتاباً مصوراً مقارنة بالكتب التي تحمل كلمات. وقال القائمون على الدراسة: إن الآباء والأمهات غالباً ما يتجاهلون اختيار كتب قصص الأطفال المصورة، لا سيما عندما لا تنطوي هذه الكتب على أي كلمات، لأنهم يرون أنها لا ترتبط بالقراءة الحقيقية أو أنها للتسلية فقط. (العرب الآن 3-5-2013).

* طفل من مصر يحفظ القرآن الكريم وآلاف الأحاديث!:

شريف سيد مصطفى، الذي يبلغ عمره 13 عاماً، حفظ كتاب الله وهو في السابعة من عمره، بالإضافة إلى حفظه لآلاف الأحاديث.. يقول شريف: منَّ الله عليَّ بملَكة الحفظ السريع مع الفهم، ولذلك وظفت هذه الموهبة الربانية في حفظ القرآن والسنة المطهرة من خلال يومي الذي يمتد 18 ساعة ما بين الحفظ والمراجعة والمعرفة والثقافة في شتى فروعها. ويشير إلى أنه اشترك في كثير من المسابقات في حفظ القرآن وحصل على المراكز الأولى، إلى جانب 75 شهادة تقدير على مستوى الأزهر ووزارة الأوقاف، وكان ترتيبه الأول لمدة 3 سنوات في مسابقات قطاع المعاهد الأزهرية، وتم تكريمه من بعض الدول. وتقديراً لكل ما سبق فقد اختير (سفير العرب) للطفولة من قبل اتحاد السفراء العرب. (المصريون 15-5-2013 باختصار).

* صدور كتاب السردية الشفاهية لقصص الأطفال:

أصدرت وزارة الثقافة والفنون والتراث بقطر كتاب (السردية الشفاهية لقصص الأطفال)، للشاعر القطري محمد إبراهيم السادة، في 175 صفحة. ويضم الكتاب أربعة فصول: القصة في الأدب الشعبي وأدب الأطفال، ألقى فيه الضوء على جوانب من الأدب الشعبي وأدب الأطفال، واستخلص مكانة القصة من ذلك الأدب الواسع وتأثير القصة خاصة في الأطفال.. أما الفصل الثاني "السردية الشفاهية لقصص الأطفال" فتحدث فيه المؤلف عن المعايير التي يجب أن تتوافر في راوي القصة الشفاهية للأطفال، حتى تصل الرسالة المطلوبة من القصة واضحةً إيجابية مليئة بالقيم التربوية والبناءة.. وفي الفصل الثالث تحدث عن "أمثلة وتعليق"، وهو عبارة عن عرض لبعض النصوص القصصية المتداولة في أدبنا العربي والخليجي، والقصص التي رأى أن بها عبراً وقيماً تربوية يمكن أن نستخلصها. (العرب 24-5-2013).

صورة الغلاف:

* لتحميل المجلد الأول من الراصد لأخبار ثقافة وأدب الأطفال

(بصيغة PDF) (اضغط هنا).