الراصد لأخبار ثقافة وأدب الأطفال (20)

الراصد لأخبار ثقافة وأدب الأطفال (20)

(عرض نصف شهري لأبرز أخبار الصحافة في مجال ثقافة الطفل وأدبه)

صهيب محمد خير يوسف

* نقل الطفل من مرحلة التلقي إلى المشاركة في العمل الأدبي:

أكد متخصصون بشؤون أدب وثقافة الطفل أن من الضروري نقل الطفل من مرحلة التلقي المجردة الى المشاركة في صنع العمل الأدبي، ولفتوا الى أهمية التعامل مع أدب الطفل بحساسية فائقة لأنها الوسيط الذي تنتقل من خلاله الثقافة، وبالتالي تحدد سمات شخصيته وثقافته المستقبلية، وأن على الشعراء والأدباء والكتاب أن يوسعوا معرفتهم بالطفل وحاجاته، وينتبهوا إلى ألا تكون الكتابة للأطفال لمجرد ملء الفراغ أو التسلية أو طرق باب جديد للتجريب، فثقافة الطفل لا تعني مجرد نقل المعلومات، بل "فن نقل المعلومات"، وبالتالي لا بد أن يكون لهذه العوامل أثر في تحفيز الطفل نحو القيم الإيجابية تجاه العالم. جاء ذلك في إطار استمرار المقهى الثقافي في تقديم فعالياته الخاصة بمهرجان الشارقة القرائي للطفل، حيث استضاف جلستين خصصت الأولى لاستعراض أهمية الثقافة العلمية في بناء الطفل، ألقاها الدكتور فاضل الكعبي، وخصصت الثانية للذاكرة المتجددة في شعر الأطفال، ألقتها الدكتورة بهيجة مصري إدلبي. (دنيا الوطن 26-4-2013).

* "فيسبوك" الأكثر شعبية بين أطفال ألمانيا:

أعلن اتحاد زودفيست الألماني للأبحاث في استطلاع للرأي شمل 1200 طفل، أن الأطفال الألمان يفضلون استخدام موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي عبر الشبكة العنكبوتية. وجاء أن أغلب الأطفال في سن 6 - 13 عاماً ممن شملهم الاستطلاع، يعتبرون فيسبوك الموقع الأكثر استخداماً من غيره من المواقع المشابهة. وألمح معدو الدراسة التي جرت في صيف 2012 إلى أن هذه النتيجة تشير إلى مشكلة، حيث لا يسمح موقع فيسبوك للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عاماً بإنشاء حساب خاص بهم على الموقع. (الجزيرة.نت 16-4-2013).

* اللقاء المغربي الثاني حول برنامج تكافؤ الفرص في الولوج إلى المعرفة:

انطلقت مؤخراً فعاليات اللقاء الوطني الثاني حول برنامج "تكافؤ الفرص في الولوج إلى المعرفة"، الذي ينظمه المرصد الوطني لحقوق الطفل بتعاون مع وزارة التربية الوطنية، وتنفيذا لخطة عمل نادي قدماء برلمان الطفل. ويهدف اللقاء إلى مواكبة التلاميذ ومساعدتهم على مواصلة دراستهم، وذلك تلبية لطلب العديد من التلاميذ المستهدفين، موضحين أن أزيد من 70 أستاذاً سيقومون بتقديم دروس لأزيد من 500 تلميذ وتلميذة. وأشاروا إلى أن أعضاء نادي قدماء برلمان الطفل قاموا بالاطلاع على احتياجات التلاميذ من خلال الاستمارات التي تم ملؤها من طرفهم خلال الدورة الأولى من البرنامج، حيث حددوا المشاكل الدراسية التي يعانونها، مما مكن النادي من إعادة ربط الاتصال بالعديد منهم عن طريق الزيارات الميدانية لعدد من المناطق النائية بالمغرب، بهدف إيجاد الحلول المناسبة لتدارك هذا الخصاص المعرفي. (المغربية 19-4-2013).

* الكويت حريصة على دعم تنمية خبرات الطفل البصرية:

أكدت الكاتبة الكويتية أمل الرندي أن المؤسسات التعليمية في دولة الكويت تحرص على دعم تنمية خبرات الطفل البصرية من خلال مسابقاتها المتنوعة لرسوم الأطفال. وذلك في جلسة بعنوان: الرسوم المصاحبة.. عالم من الطفولة، ضمن البرنامج الثقافي لفعاليات الدورة الخامسة لمهرجان الشارقة القرائي للطفل. وأضافت أن مؤسسات تعليمية عدة في دولة الكويت مثل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، من خلال مسابقة الريادة، ومكتب الشهيد، والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، تحرص من خلال أنشطة مختلفة تقيمها على دعم مواهب الأطفال واكتشافها. وذكرت أن تنمية مواهب الطفل خطوة أولى لتذوق الجمال الفني الذي يشعر الطفل بقيمة الأشياء.. (جريد الصباح).

* نتائج الدورة الرابعة من جائزة الدولة لأدب الطفل:

كشفت وزارة الثقافة والفنون والتراث القطرية عن الفائزين بجائزة الدولة لأدب الطفل (دولة قطر) في دورتها الرابعة، حيث فاز بها مبدعون من مصر والكويت وفلسطين وسوريا، في أربعة من مجالات الجائزة، في حين حجبت الجائزة الخامسة. وفازت الكويتية أميمة العيسى، والمصري هشام حسين مناصفة في مجال رسوم كتب الأطفال، فيما حصد الشاعر المصري عبيد عيسى جائزة الشعر عن ديوانه "حلم طفولي". وذهبت جائزة النص المسرحي للسورية هيمي المفتي عن مسرحيتها "هي أشياء صغيرة"، وفي مجال الألعاب الإلكترونية فاز برنامج "لعبة المشكاة" للفلسطيني مهند أبو ندا... ويذكر أنه في العام 2009 فاز أحمد عبد الحميد بدوي عن نصه المسرحي "في الاتحاد قوة"، مناصفة مع عبدو عثمان محمد عن مسرحية "مغارة الحظ"، وفي الشعر فاز صهيب محمد خير يوسف عن مجموعته "يوميات خلوق"، ومحمد محمود قرانيا عن مجموعته "غزة في العينين". (الجزيرة.نت 24-4-2013).

* سلسلة كتاب جديدة للأطفال بعنوان (أمي تقرأ وأنا ألون):

صدر للكاتب المصري أيمن فتيحة العدد الأول من سلسلة كتاب الأطفال (أمي تقرأ وأنا ألون) بعنوان: حواديت. ويحتوي الكتاب على أربع حكايات تهدف إلى إعادة الأم للحكي واٍستخدام "الحدوتة" في إمتاع الطفل ونقل المبادئ والأخلاق والقيم له بصورة غير مباشرة، وترسيخ عادة القراءة وحب الكتاب في ذهن الطفل، كما يهدف الكتاب إلى تعريف الطفل بألوان وعناصر البيئة المحيطة وتلوينها، وتغير الألوان مع تغير أحداث القصة. (دنيا الوطن 15-4-2013).

* فعاليات ثقافية في مركز القطان بفلسطين:

افتتح مركز القطان للطفل في غزة موسم الربيع بباقة متنوعة من الأنشطة والفعاليات للأطفال، كان أبرزها أسبوع القراءة الوطني (1 - 7 أبريل) الذي نظمه المركز بالتعاون مع مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي، تحت شعار: إن قلعوا فكرة نزرع عشرة وشجرة. وشملت الفعالية مجموعة من الأنشطة مثل: رواية قصص من التراث الشعبي، وقصص الأجداد للأحفاد، والألعاب الشعبية، ومسابقات ثقافية، ونشاطات متنوعة مرتبطة بحكايات فلسطينية مروية بلهجات أصحابها، وقراءات إلكترونية عن فلسطين. (شبكة فلسطين الإخبارية 10-4-2013).

* كيف نشتري الألعاب؟

أكدت الاستشارية التربوية النفسية الدكتورة ريما عودة، أن شراء ألعاب الطفل ثقافة قائمة بذاتها، وتدرك الدول المتقدمة أهمية هذه النوعية من الثقافات وتسخر لها الإمكانات العلمية والمادية لتوعية المجتمعات بكيفية ممارستها. وقالت إن الدراسات العلمية أشارت إلى أن دول الخليج العربي تعتبر من أكثر الدول التي ترتفع فيها نسب شراء الألعاب للأطفال بكل أنواعها. وأضافت أنه لا بد أن يترك الأهالي حرية اختيار وانتقاء الألعاب للطفل، ولكن بعد تعليمه كيفية اختيار المناسب له، وذلك لتعزيز شخصية الطفل وحثه على التفكير قبل اتخاذ القرار. وأوضحت أن عملية شراء الألعاب تعتبر فرصة لفتح قنوات التواصل بين الطفل والأهل وأيضاً تعويده ممارسة واكتساب العديد من المهارات وذلك من خلال مناقشة مدى أهمية اللعبة بالنسبة له وهل سيستخدمها للتعلم أم الترفيه وأيضاً ثمنها هل يتناسب مع طبيعة اللعبة والمدة الزمنية التي سيستخدمها خلالها. (الخليج 11-4-2013).

* "لغتي أناملي" معرض متزامن مع أسبوع الطفل الأصم:

افتتح مؤخراً في مدينة جدة معرض "لغتي أناملي" تزامناً مع أسبوع الطفل الأصم الثامن والثلاثين. واشتمل المعرض على عدد من الأركان التعليمية التي تضمنت جميع المواد الدراسية، ومعرض النشاط اللامنهجي (ركن الجودة، ركن ريشة فنان، ركن صنع بيدي، ركن إبداع نواعم الأمل، ركن لمستي الجميلة، ركن بدائل الوسائل التعليمية..). وكذلك الأركان الخاصة بأسبوع الطفل الأصم (ركن برنامج متعددي العوق، ركن مكتبة الطفل الأصم، الركن الإشاري، ركن "به أملي فخذ بيدي" الذي يتضمن التعريف بالتدخل المبكر، والتعريف بالمعينات السمعية والعناية بها.. (الشرق 23-4-2013).

* مكتبة الطفل المتنقلة تبدأ فعالياتها في إربد:

بدأت مكتبة الطفل المتنقلة، التي تنظمها وزارة الثقافة الأردنية بالتعاون مع مركز هيا الثقافي ومديرية ثقافة إربد فعالياتها في محافظة إربد. وقال مدير الثقافة: إن مكتبة الطفل المتنقلة يتم تنفيذها عبر شاحنة متنقلة مجهزة بطاولات ومقاعد ومجموعة من الكتب الثقافية والعلمية ومجلات الأطفال ومنشورات الوزارة. وأشار إلى أن هذه المكتبة تستهدف في المحافظة طلبة خمس مدارس بعدة ألوية ضمن الفئة العمرية من 6 - 16 سنة، لتشجيعهم على القراءة والمطالعة واقتناء الكتاب الورقي. (بترا 29-4-20132).

* كتاب جديد: التربية الناجحة.. أطفال بلا مشكلات:

التربية الناجحة: أطفال بلا مشكلات/ محمود أبو فروة الرجبي – عمَّان: مؤسسة الفرسان للنشر، 1434هـ، 118 ص: في الكتاب أفكار تساعد على تجاوز مصاعب تربوية في تربية الأبناء، مع نصائح عملية، وحلول لمشكلات تواجهها بعض الأمهات من أطفالهن: طفلي سلبي، يصطدم بالأشياء، ينتقد كثيراً، لا يقول شكراً، عنده مشكلة في اتخاذ القرار، عنيد، يكره الضيوف، مبدع في اختراع الأعذار... يقول الكاتب: ليس هناك طفل بلا مشكلات طبعاً، ولكن هناك أم تستطيع أن تتعامل مع هذه المشكلات فتصغرها، وأخرى تجعلها تلد أخرى.. إلى أن يصل الطفل إلى مرحلة يكون فيها كتلة من المشكلات. (خاص الراصد).

* إطلاق ملصق اليوم العالمي لكتاب الطفل في أسبوع المطالعة:

نشرت "الهيئة اللبنانية لكتب الأولاد"، لمناسبة إطلاق أسبوع المطالعة في لبنان من 18 إلى 28 نسيان، ملصق "اليوم العالمي لكتاب الطفل" الذي يصدر كل عام عن الهيئة العالمية لكتب الاولاد، ومركزها بازل في سويسرا، في ذكرى ولادة الكاتب الدانماركي هانز كريستيان اندرسن. ويحتفل ب"اليوم العالمي لكتب الأولاد" من أجل التشديد على أهمية حب القراءة ولفت والانتباه إلى أهمية أدب الأطفال. وقد أعد رسالة هذا العام فرع الولايات المتحدة الأميركية في الهيئة العالمية لكتب الأولاد، وتولى الترجمة إلى اللغة العربية فرع الإمارات العربية المتحدة، تحت شعار "متعة الكتاب حول العالم"، من إعداد الكاتبة الأميركية بات مورا، والرسم بريشة الأميركي أشلي برايان. (ليبانون فايلز 22-4-2013).

* أمسية أدبية للأطفال ضمن الأيام الثقافية العمانية في الأردن:

نظمت دائرة المكتبة الوطنية، بالتعاون مع رابطة الكتاب الأردنيين والجمعية العُمانية للكتاب والأدباء، أمسية قصصية للأطفال مساء السبت21/4/2013، شارك فيها كل من: الكاتبة العمانية أزهار الحارثي، والدكتور باسم الزعبي، والكاتبة هيا صالح. وفي الأمسية قدم الزعبي مجموعة من قصص التحقيقات للأطفال في المرحلة العمرية بين 8 - 15 سنة، وبين أن هذا النوع من القصص يكون مشوقاً ويعلم الأطفال التفكير المنطقي وربط النتائج بالأسباب والعكس، واستخدام المعرفة بالتفكير والسلوك القويم، والاستفادة من كل الخبرات التي يمر بها الإنسان في حياته، كما أنها تهدف إلى نشر المعرفة العلمية والثقافية. ووضح أن القصص التي قدمها لم تخرج عن إطار البيئة الأردنية المعروفة حتى تكون قريبة من روح الطفل وعقله.. (وزارة الثقافة الأردنية).

* الموقع الإلكتروني لمدينة الطفل في دبي:

دشنت بلدية دبي الموقع الإلكتروني الجديد لمدينة الطفل ضمن مفهوم الحكومة الإلكترونية الذي تطبقه في مجال تقديم خدماتها للجمهور. ويتميز الموقع الجديد لمدينة الطفل بوجود دائم لمرشد، وهو شخصية المدينة الذي يرافق زوار الموقع إلى جميع المعروضات المتفاعلة، والموجودة في مختلف أقسام المدينة. وتشمل هذه الأقسام: مركز الطبيعة، وقسم استكشاف الفضاء، وقسم الأطفال الصغار، وقسم الثقافات العالمية، ومركز الاستكشاف، وقسم الحاسوب والاتصالات، والحياة كما نعيشها، وورش العمل، والقبة السماوية، والمسرح، ومركز المعلومات، ومنطقة النشاط. (الاتحاد 29-4-2013).

* دعوات لتشجيع القراءة وتكثيف الاهتمام بنشر كتاب الطفل:

دعا المجتمعون في المؤتمر الدولي الأول لمنطقة آسيا الوسطى وشمال أفريقيا، المنعقد على مدار يومين في الشارقة، تحت شعار "نحو تقارب أكثر بين الطفل والكتاب"، القائمين على شؤون الطفل إلى ضرورة التخلي عن الأفكار السائدة في الوطن العربي باعتبار كتاب الطفل أداةً تعليمية فقط، والعمل على تحبيب القراءة وتشجيع شراء كتب الأطفال من قبل الأسرة والفاعلين في قطاع التربية والثقافة، بالإضافة إلى الاهتمام بكتاب الطفل من قبل الناشرين والكتاب. وشهد المؤتمر مشاركة عشرات الشخصيات الأدبية والثقافية والباحثين المهتمين بأدب الطفل من حوالي 20 دولة وركزوا في مداخلاتهم على أهمية توسيع آفاق الطفل العربي وتشجيع القراءة والعمل على تشجيع بعض التجارب العربية الناجحة في ترويج القراءة بين الأطفال. (الشروق 24-4-2013).

* دليل تقنيات التنشيط الثقافي في المخيمات الصيفية للأطفال:

صدر ضمن منشورات المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) كتاب باللغة العربية بعنوان: دليل تقنيات التنشيط الثقافي في المخيمات الصيفية للأطفال، من تأليف الأستاذ أشرف قادوس والدكتور عبد اللطيف كداي. ويتضمن الدليل خمسة فصول تناولت المداخل المفاهيمية للدليل، وخصائص الطفولة وثقافتها، وضوابط تنشيط الأطفال وآلياته، ووسائط تثقيف الأطفال في المخيمات الصيفية، ونماذج عملية من ورشات المخيم الصيفي. وفي تقديم الدليل، أوضح المدير العام للإيسيسكو أن العمل في إعداد الدليل لا يمكن بأي حالٍ اعتباره إطاراً محدداً ومحصوراً في مجال ثقافة الطفل على النحو الذي قد يصادر أفكار التربويين، بل إنه وسيلة نضعها بين أيديهم لتحفيزهم وتعزيز قدراتهم في مجال التنشيط الثقافي، باعتباره مدخلاً من بين مداخل أخرى للعمل مع أطفال المخيمات الصيفية. وأشار إلى أن الدليل يمثل إحدى المرجعيات التربوية التدريبية، ووسيلة من وسائل العمل الرامية إلى توحيد التوجهات والسياسات العامة للتنشيط الثقافي في المخيمات الصيفية لفائدة الأطفال.. (veecos.net 12-4-2013).

* ندوة تتناول البحوث والدراسات العلمية حول الطفل والثورة:

تعقد لجنة ثقافة الطفل بالمجلس الأعلى للثقافة ندوة بعنوان: البحوث والدراسات العلمية التى أجريت وتجرى حول ثقافة الطفل والثورة، وذلك يوم الاثنين 22 أبريل بقاعة المجلس. ويشارك في الندوة كل من الدكتور إيمان نور الدين، وعبد التواب يوسف، ونبيلة حسن. (اليوم السابع 20-4-2013).

* اجتماع طارئ للطيور (مجموعة قصصية):

من منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب صدرت مجموعة قصصية للأطفال بعنوان: اجتماع طارئ للطيور، للأديبة لينا كيلاني، بأسلوب سهل حرصت خلاله على طرح بعض القضايا التي تسهم بالتنمية التربوية للأطفال. وفي المجموعة صفات أخلاقية واجتماعية تتصدى من خلالها الكاتبة للعادات السيئة بغية وجود سلوك تربوي صحيح. فقصة "ريما العظيمة" تعبر عن خطورة السرقة والكذب وترفع قيمة الصدق والأمانة من خلال موقف الطفلة ريما، التي رفضت أن تقبل أي شيء من الأطفال السارقين مقابل سكوتها عنهم وكشف جريمتهم، وتصل الكاتبة إلى نتائج المواقف السلبية على المجتمع ومستقبل الأطفال مستخدمةً أسلوب أنسنة الأشياء وجعلها تشارك في الحوار الذي بنته الكاتبة في أسلوبها الأدبي. (مراسل 21-4-2013).

* كتاب "عيون بسمة" بلغة برايل يفوز بجائزة الشارقة لكتاب الطفل:

حصلت دار نهضة مصر للنشر على جائزة الشارقة لكتاب الطفل في مجال الكتابة للأطفال ذوي الإعاقة البصرية، عن كتاب "عيون بسمة" المطبوع بلغة برايل، وتبلغ قيمة الجائزة 20.000 درهم، وكانت اللجنة المنظمة للمسابقة حددت شروط المشاركة بأن تكون موجهة للأطفال من ذوي الإعاقة البصرية الذين تتراوح أعمارهم من 1 - 17 سنة، وأن يكون العمل جديداً ومنفرداً بموضوعاته، وأن تكون المشاركة في الجائزة من خلال الإبداعات والتصاميم المستحدثة والجديدة أو من الكتب "المعدلة" عن كتب أخرى مطبوعة أو موجودة في السوق، ومرخص لها من قبل الناشر الأصلي، ويشترط كذلك أن تكون النماذج المشاركة في الجائزة منجزة ومهيأة للطبع. (اليوم السابع 29-4-2013).

* من أغزر مؤلفي كتب الأطفال.. نهاد سعد الله:

بدأ نهاد سعد الله الكتابةَ في منتصف التسعينيات من القرن الماضي.. وسرعان ما وجد نفسه غارقاً في الكتابة للأطفال، فأصدر أول مجموعة قصصية بعنوان (المساعدة) احتوت على 10 قصص خاصة بالأطفال، وما كاد يحس بنفسه إلاَّ وقد ألف 82 كتاباً للأطفال. وقد أجرى عبد الخالق دوسكي (دهوك) معه لقاءً نورد منه:

* ما السبب وراء حماسك الكبير للتأليف بهذا الكم الكبير؟

- إن الدافع الأساسي من وراء تأليفي لهذه القصص هو حبي للكتابة للأطفال، فإنني في عملي كمعلم في مركز (زيوة) لحماية الأطفال العاملين في الشوارع، على تماس مستمر مع مشاكل الأطفال ومعاناتهم وما يحتاجون إليه، ووجدت أنهم بحاجة ماسة إلى الثقافة التي يمكن الحصول عليها عن طريق الكتب والقصص التي يقرؤونها.

* علمنا أنك خلال آخر سنتين ألفت 20 كتاباً.. أليس هذا العدد كبيراً ؟

- إنني أعمل ليلاً ونهاراً، ولدي تخطيط لكل ما أعمله، لذلك فإنني أقرأ كثيراً، إذ القراءة تأخذ مني ضعف ما تأخذه الكتابة والتأليف، وقد تكون مؤلفاتي ليست كلها بمستوًى واحد، إلا أن لكل واحد منها غاية، فلا أعتقد أنها تأتي على حساب النوعية، لأننا في محافظة دهوك وإقليم كردستان نفتقر إلى مكتبة تشبع فضول الأطفال وتسد ما يحتاجونه، وخاصة أنهم الآن لا يعرفون غير اللغة الكردية واللهجة المحلية الدارجة التي أصبحت هي المعتمدة في المدارس.

* هناك من يدعو إلى فكرة أن يكتب الأطفال للأطفال ،هل أنت مع هذه الفكرة؟

- إنني لست مع فكرة أن يكتب الطفل للطفل، لأن الكتابة للأطفال نوع من التربية غير المباشرة، لذا يجب أن يقوم بها أشخاص راشدون ومتخصصون، كما أن الطفل دائما ينظر إلى من هو أكبر منه منتظرا أن يقدم له ما ينتفع به . (المدى - باختصار 14-4-2013).

* لتحميل المجلد الأول من الراصد لأخبار ثقافة وأدب الأطفال

(بصيغة PDF) (اضغط هنا).