الراصد لأخبار ثقافة وأدب الأطفال (12)

الراصد لأخبار ثقافة وأدب الأطفال (12)

(عرض نصف شهري لأبرز أخبار الصحافة في مجال ثقافة الطفل وأدبه)

صهيب محمد خير يوسف

* "الفكر العربي" تعتمد نظاماً جديداً لتصنيف كتب أدب الطفل:

نشرت مؤسسة الفكر العربي نظام تصنيف كتب أدب الطفل العربي على الموقع الإلكتروني للمشروع، من خلال مشروع "عربي 21". ويشمل هذا النظام معاييرَ لجودة الكتاب، ومعايير أخرى لتصنيف كتب أدب الأطفال العربي، لإعطاء جميع المختصين والمعنيين بهذا النوع من الأدب فرصة الاطلاع على هذه المعايير واستخدامها كمادة علمية لتقييم ما يكتب وينشر من كتب الأطفال. ويركز النظام والمعايير الخاصة به على تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية المرجوة، مع التأكد من تناسق الرسومات ومتطلبات الفئة العمرية المستهدفة ضمن إطار القيم الثقافية العربية. وقد تبنت عدة دور نشر معايير التصنيف هذه، وصدرت كتب عديدة عنها تحمل شعار التصنيف. وجاء اعتماد النظام من المؤسسة سعياً لتلبية الحاجة إلى معايير علمية تصنَّف على أساسها كتب أدب الأطفال العربي، للتشجيع على القراءة والاستمتاع بالمطالعة، وبعد عمل علمي طويل المدى. (الشرق 18-12-2012).

* مؤتمر "الطفل الفلسطيني مثقفاً":

افتتحت وزارة الثقافة والشباب والرياضة بغزة المؤتمر السنوي الرابع: الطفل الفلسطيني مثقفاً، وشارك في الجلسة الافتتاحية العديد من الأكاديميين والمتخصصين في شؤون رعاية الطفل، وأكد وزير الشباب والرياضة والثقافة في كلمته أن الهدف من المؤتمر توجيه الانتباه إلى أهمية بناء جيل المستقبل من خلال فتح آفاق الوعي وتعزيز الثقافة الوطنية من أجل مواجهة تحديات المرحلة المقبلة. ومن المقرر أن تصدر جملة من التوصيات عقب انتهاء المؤتمر، ستمثل نقطة الانطلاق نحو المزيد من البرامج التي تنفذها الوزارة خلال المرحلة المقبلة بالتعاون مع المؤسسات الأهلية والحكومية. (دنيا الوطن 23-12-2012).

* المركز الثقافي للطفولة يدشن الدليل الذهبي:

دشن المركز الثقافي للطفولة مؤخراً "الدليلَ الذهبي"، على هامش معرض الدوحة الدولي الثالث والعشرين للكتاب، بالتزامن مع مشاركة المركز في المعرض بجناح خاص، وسيساعد هذا الدليل أولياء الأمور والمعلمين في اختيار نوعية القصص والكتب المشتراة لصغارهم، وستسهم في الاختيار المسبق والمبكر لتكوين شخصيات الصغار وتنمية مداركهم الثقافية والفكرية من خلال التوجيه الصحيح لاختياراتهم. وأوضحت الدكتورة هند المفتاح، المدير التنفيذي للمركز الثقافي للطفولة، أن الدليل الذهبي يضم ملخصاً لأكثر من 200 قصة من مؤلفي القصص العربية  للأطفال من عمر سنتين إلى 10 سنوات. (خاص الراصد).

* مكتبة لكل مدرسة في الجزائر:

خصصت وزارة التربية الوطنية بالجزائر ما قيمته 750 مليار سنتيم، لتزويد كل مؤسسة تربوية من مؤسسات الجزائر بمكتبة، بحيث تستفيد كل مدرسة ابتدائية من مبلغ 18 مليون سنتيم، في حين سيتم تخصيص ما قيمته 35 مليار سنتيم لكل متوسطة وثانوية. وقد راسلت مديرية التعليم الأساسي ومديرية التعليم الثانوي العام والتكنولوجي بالوزارة مديريات التربية في الولايات تطالبهم بضرورة تشجيع ثقافة المقروئية في المؤسسات التربوية من خلال ترغيب التلاميذ في المطالعة. وأوضحت المراسلات بأنهم مطالبون بالعمل على الإرساء التدريجي للمطالعة وتشجيع ثقافة المقروئية في المؤسسات التربوية، وعليه فإنه يقتضى من المعلمين والأساتذة العمل على تحبيب الكتاب للتلميذ وترغيبه في المطالعة، وهذا ما يمكنه من تنمية ثقافته وإثراء معارفه خاصة في مجال الأدب الجزائري، مع تفتحه في نفس الوقت على الآداب العالمية. (الشروق 21-12-2012).

* رابطة الأدباء بالكويت تنظم ندوة عن أدب الطفل بين الواقع والتجربة:

نظمت رابطة الأدباء بالكويت ندوة بعنوان: أدب الطفل بين الواقع والتجربة، ناقشت فيها تحديات ذلك النوع من الأدب وآفاقه ومعوقات انتشاره والاهتمام به. وقالت رئيسة تحرير دار ناشري للنشر الإلكتروني في كلمة قدمت بها الندوة: إن الاطفال ما دون 15 عاماً يشكلون 27% من المجتمع الكويتي، أي أكثر من ربع السكان، مما يعكس أهمية هذه الشريحة وضرورة التركيز على تثقيفها بشكل صحيح. وأضافت أن الندوة تناقش موضوعاً مميزاً يتعلق بتطور المجتمعات وصياغة مستقبل الأمم، وأن أدب الطفل ليس مجرد نصوص جامدة، بل تجليات أدبية فنية ثقافية اجتماعية وإعلامية توغلت في مجالات عديدة. وأوضحت أن أدب الطفل شهد تطوراً كبيراً، حيث بدأ بحكايات الأمهات التي يطلق عليها (حزاوي) ووصل في وقتنا هذا الى الإطار الإلكتروني. (سبر 13-12-2012).

* مهرجان القراءة في مكتبة الملك عبد العزيز استهدف 1400 طالبة:

أقام مهرجان القراءة للطلاب والطالبات، الذي تنظمه مكتبة الملك عبد العزيز العامة في فرع المكتبة بالمربع، عدداً من الفعاليات لطالبات المدارس، وذلك في إطار خطط وبرامج المهرجان الهادفة إلى تنمية ميول واتجاهات التلاميذ نحو القراءة الحرة، وتعريفهم بأهميتها في حياة الفرد والمجتمع، بالإضافة إلى تعريفهم ببعض المجلات والقصص والكتب التي تتلاءم مع مستوياتهم العمرية. وبينت مديرة المكتبة النسائية ومكتبة الطفل أنه تم تنظيم زيارات ميدانية لعدد من المدارس استهدفت 1400 طالبة، حيث قامت المتخصصات في المكتبة بزيارة المدارس وعملن على تعريف الطالبات بالمكتبة وعرض القصة بعده أشكال. (جريدة الرياض 19-12-2012).

* توقيع اتفاقية لتشغيل مكتبة الطفل المتنقلة بالأردن:

وقعت وزارة الثقافة الأردنية ومؤسسة عبد الحميد شومان وجمعية مركز هيا الثقافي لرعاية الطفولة اتفاقية لتشغيل مكتبة الطفل المتنقلة. وقال وزير الثقافة الأردني: إن الاتفاقية تندرج في إطار تعزيز وتطوير التعاون مع القطاع الأهلي في مختلف المجالات الثقافية، كما تعمل على دفع القطاع الخاص للمساهمة في نشر ثقافة الطفل في مختلف مناطق المملكة. وأشار إلى أهمية مشروع المكتبة الذي يسهم في تنمية ثقافة الطفل وتوسيع معارفه في مختلف الحقول، خاصة أن المكتبة ستنتقل إلى المناطق الريفية البعيدة عن العاصمة من خلال الشراكة الفاعلة بين المؤسسات الرسمية والأهلية. وتتعاون الجهات الموقعة على الاتفاقية على تشغيل الشاحنة الخاصة بمكتبة الطفل المتنقلة، وتحديد محطات زيارات عمل لها، وتقديم ورش عمل، وعروض مسرحية تناسب الطفل.. (موقع وزارة الثقافة الأردنية).

* أخلاقيات إعلام الطفل:

أخلاقيات إعلام الطفل لا تعني فقط الفحص والتدقيق فيما يقدم للطفل، ولكنها تعني كذلك استخدام الطفل في المادة المقدمة وطريقة إشراكه، وهذا لا يقل في تأثيره عن المادة المقدمة، لأن المشاركة تعني في صناعة الرسالة الرضى على التناول، كما أنه يشجع غيره من الأطفال على التقمص الوجداني والمحاكاة ووضع أنفسهم في مكانه. والمتابع للكثير من وسائل الإعلام العربية يجد أنها في الغالب تقدم الطفل بصورة سلبية، وإن شئت الدقة، تسيء استغلاله إعلامياً. فهو الضحية عند الحديث عن المجاعات في الدول الفقيرة، وهو الذي يحترف التسول في الدول التي ينتشر فيها أطفال الشوارع، وهو المريض عند حث الغير على التبرع لبناء المستشفيات، وهو الضحية عند الحديث عن المشكلات الأسرية، وهو العامل في الورش الصناعية عندما تحتاج الأسرة إلى من يعيلها أو يساعد في إعالتها، وهنا يتم تكريس صورة سلبية عن الطفل بعيداً عن وجود الطفل المبدع أو النموذج الإيجابي. إن اختزال صورة الطفل في المآسي والمعاناة والاحتياج هو ظلم بيِّن، وهو إدانة لمن يقدمه بهذه الصورة في كافة المجتمعات العربية، التي تهاونت في حقه حتى أوصلته إلى هذه الدرجة من المعاناة. (د. خالد الخاجة - البيان 18-12-2012).

* جائزة عالمية لمركز الطفل للحضارة والإبداع بمصر:

الجائزة العالمية للمتاحف والتراث هي إحدى أرفع الجوائز الثقافية الدولية التي تمنح سنوياً لأفضل المواقع التراثية والمتاحف‏,‏ تم منحها هذا العام لمركز الطفل للحضارة والإبداع بالقاهرة كأفضل متحف يهتم بالطفل‏.‏ ويقول مدير المركز عن الجائزة: إنها تمنح للمتاحف التي تقدم خدمات بشكل غير مباشر للجماهير, ولأن المركز يقدم خدمة تعليمية متميزة لذلك منح الجائزة, فهو مهيأ من حيث التصميم والعمارة والعرض ليخدم العملية التعليمية للأطفال, بالإضافة إلى سرد تعليمي مبسط لتاريخ مصر من القديم إلى الحديث بوسائل تعليمية مرئية ومسموعة ومعروضات مبنية على فكرة التفاعل بين الطفل والمعروض, بالإضافة إلى ورش العمل المرتبطة بالزيارة والتي تشجع الطفل على إبداعات أخرى يكتشفها في نفسه. (الأهرام 23-12-2012).

* افتتاح مؤتمر "التمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة" بمصر:

يفتتح محافظ الفيوم مؤتمر "التمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة" بالتعاون مع جامعة الفيوم، في الفترة من 25 - 26 ديسمبر الجاري. ويتضمن المؤتمر جلسات بحثية منها الجلسة الثانية التي تناقش مواضيع: نحو ثقافة مستنيرة للتعامل مع ذوي الإعاقة، العلاقة بين الثقافة الشعبية والإعاقة، المعاق في العامية المصرية، الحرف اليدوية والإعاقة، صورة المعاق في أدب الطفل ومصادرها في الموروث الثقافي المصري القديم. (الفجر 20-12-2012).

* الاتصالات السعودية تطلق خدمة "لمسة" الرقمية للطفل:

أطلقت الاتصالات السعودية خدمة "لمسة" الرقمية للأطفال. وهي خدمة ثقافية تعليمية ترفيهية، تخاطب الأطفال الناطقين باللغة العربية، وتعد الأولى من نوعها، وهي موجهة للأطفال في المراحل العمرية المبكرة. ويعتبر التطبيق عالماً ترفيهياً متكاملاً يحتوي على مجموعة من القصص الحديثة والتراثية المتميزة بكم كبير من العناصر التفاعلية والصور المتحركة الموجهة تربوياً، وتشكيلة متجددة من ألعاب الرسم والتلوين والأهازيج, كما يضم التطبيق تشكيلة متنوعة من المحتوى المحدَّث بشكل مستمر عن طريق التعاون مع خبراء محليين وعالميين في مجال أدب الأطفال والتعليم المبكر. (الرياض 20-12-2012).

* حكاية الطفل الشعبية بقصر ثقافة بهتيم:

فى إطار اهتمام الهيئة العامة لقصور الثقافة بالطفل، تقيم الإدارة العامة لثقافة الطفل التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث ندوة ثقافية بعنوان: حكاية الطفل الشعبية، ألقاها الكاتب أحمد زحام، بقصر ثقافة بهتيم، بتاريخ 13 ديسمبر. بالإضافة إلى محاضرة بعنوان: قيمة التعاون فى أفلام الكارتون.. نيمو نموذجاً، ألقتها الدكتورة صفية إسماعيل، بقصر ثقافة روض الفرج، بتاريخ 26 ديسمبر. (الشروق 12-12-2012).

* التكنولوجيا الحديثة تحتم تقديم ثقافة تنمي خيال الأطفال:

ترى القاصة والأكاديمية الدكتورة نورة المري أن الطفولة في زمن التكنولوجيا بحاجة ماسة إلى التوجيه والاهتمام وتقديم ثقافة تنمي الخيال والقدرة على التحليل والاستنتاج، موضحة أنه غدا من المألوف مشاهدة هاتف ذكي أو جهاز آيباد في يد طفل لم يتجاوز السابعة. وأبدت وجلها من وقوع البراءة فريسة للتقنية في ظل جفاف الكتاب المدرسي، واحتلال المربيات مكان الجدات، وبروز ظواهر الطفولة البائسة والعنف حتى في أناشيد الأطفال. مؤكدة أن التراث الشعبي الموجه للطفل بحاجة إلى دراسة تفصيلية، وفك تراكيبه اللغوية لفهم تأثير هذه الجمل في تنمية شخصية الطفل. (الشرق 8-12-2012).

* مؤسسة البترول الكويتية تعتزم إطلاق مشروع تربوي يُعد الأول من نوعه:

أعلنت مؤسسة البترول الكويتية اعتزامها إطلاق مشروع تربوي رائد هو الأول من نوعه في مجال الصناعة النفطية العالمية، ويهدف إلى غرس الثقافة النفطية لدى الجيل الناشئ ودعم المناهج التربوية الخاصة بالصناعة النفطية الكويتية. حيث تتعاون المؤسسة مجدداً مع الدكتورة زهرة حسين، المتخصصة في أدب الطفل العربي، لتأليف القصة بشكل مغاير عن الإصدارات الأولى، بغية تعريف الأطفال بالجهود المبذولة لاستكشاف واستخراج النفط والتقنيات الحديثة المطبقة وجهود العاملين في شركة نفط الكويت. ويجمع الإصدار الجديد بين التثقيف والترفيه في القصة لإثراء عقل الطفل بالمعرفة العلمية حول طريقة استكشاف واستخراج النفط، باستخدام الخيال الطريف واللغة المبسطة، معززة بالرسوم التوضيحية الملونة والأحداث الشيقة. (القبس 19-12-2012).

* سلسلة "ابدأ القراءة":

صدر  للكاتب المسرحي وكاتب الأطفال محمد عبد الحافظ ناصف، سلسلة كتب مترجمة عن دار الطلائع للطبع والنشر بعنوان "ابدأ القراءة". وهي سلسلة كتب مترجمة للأطفال  لسن ما قبل المدرسة وحتى السابعة، تقع في ثلاث مستويات وعشرة كتب، لعدد من كُتاب الأطفال الأمريكان. وتعلم الحكايات عدداً من القيم الجمالية والنبيلة، وتتكون السلسلة من عشرين كتاباً طبعت منها دار الطلائع عشرة كتب، وستصدر الكتب الباقية في الفترة المقبلة. ومن هذه الكتب: ليس هذا كل شيء لريكس سندر، ضوضاء في الليل لبروس ويتي. (أخبار اليوم 23-12-2012).

* دراسة: ألعاب الكمبيوتر قد تؤثر على أدمغة الأطفال:

أصدرت جامعة دنيسون بولاية أوهايو دراسة تفيد بتراجع التحصيل العلمي والتواصل اللغوي لدى الأطفال، وخصوصاً من يمارسون ألعاب الكومبيوتر في المنزل لساعات طوال، مقارنة بنظرائهم الذين لا يمتلكون مثل هذه الوسائل الترفيهية. وشملت هذه الدراسة 64 صبياً تتراوح أعمارهم بين 6 و 9 سنوات. وتشير إلى أن ألعاب الكمبيوتر قد تؤثر على أدمغة الأطفال وتعوق تقدمهم في مادتي القراءة والكتابة وتشوه أسلوبهم في التواصل مع الآخرين، داعية إلى منع الأطفال من قضاء أوقات طويلة على هذه الألعاب بسبب ضررها المحتمل عليهم. (ابتسام حسن - البلاغ 17-12-2012).

* "موهبة" تقدم سلسلة إصدارات علمية متخصصة:

أصدرت مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) سبعة كتب ضمن مشروع الترجمة الذي تتبناه المؤسسة. وحرصت موهبة على إرسال الكتب إلى جميع الجامعات وكليات التربية والمكتبات العامة المعروفة والجامعية والمتخصصة في المملكة وكليات المعلمين وإدارات رعاية الموهوبين ومراكز رعاية الموهوبين في المملكة وعلى مستوى الوطن العربي، كما أرسلتها إلى عدد من المكتبات الأوروبية والأمريكية. وتحمل سلسلة الإصدارات عناوين: "الإبداع: نظرياته وموضوعاته.. البحث والتطور والممارسة"، "نماذج تدريسية في تعليم الموهوبين"، "المرجع في تربية الموهوبين"، "تصميم برامج وخدمات للمتعلمين الموهوبين ذوي القدرة الفائقة"، "مفاهيم الموهبة"، "دليل الوالدين في تربية الأطفال الموهوبين". (الشرق 22-12-2012).

لتحميل المجلد الأول

من الراصد لأخبار ثقافة وأدب الأطفال

(بصيغة PDF) (اضغط هنا).