• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تعريف المبتدأ والخبر
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    عروة بن أذينة بين الشعر والفقه
    د. محمد محمود النجار
  •  
    قصة قصيرة: لما تغير... تغيروا
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    قصيدة في رثاء المفتي العام سماحة الشيخ الوالد عبد ...
    محمد محسن أبورقبه العتيبي
  •  
    المسكوت عنه في حياة أمير الشعراء أحمد شوقي وصفاته
    محمد جمال حليم
  •  
    رحلة في محراب التأمل والتفكر
    فاطمة الأمير
  •  
    المفعول معه بين المفرد والجملة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    بين صورة العلم وحقيقته – قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    المترجم الدبلوماسي
    أسامة طبش
  •  
    أبيت القل (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    الممنوع من الصرف
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    عطاء أمي (قصيدة)
    د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم
  •  
    وراء الجدران (قصة قصيرة)
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    الأدب العربي وحفظ الهوية في زمن العولمة
    ريحان محمدوي
  •  
    أبو ذر (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أثر التناقض اللفظي في المعنى
    د. صباح علي السليمان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

خارج المقرر (قصة قصيرة)

خارج المقرر (قصة قصيرة)
مروان عدنان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/12/2012 ميلادي - 14/2/1434 هجري

الزيارات: 4532

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خارج المقرر

(قصة قصيرة)


"نقطة... بداية سطرٍ جديد!".

كانتِ "المعلمةُ" تقطع غرفةَ الصف جيئةً وذهابًا، وهي تكرّر هذه العبارة أكثر من مرة، بينما كان التلاميذ الصغار يكتبون ما تُملِيه عليهم دون احتجاج.. كانتْ تُملِي عليهم هذه المرة قطعة فلسفية لفيلسوف غربي.. يكتبون ما لا يفهمون (ليس للأحمر لون.. للشيطان سبعون مخلبًا.. قامةٌ بلا ظل.. رائحة الموت!)، عباراتٌ يصعب على الجامعيِّ تفسيرُها، فكيف بابن الابتدائية؟!


غير أن "الست" لم تكن تخشى ناظر المدرسة أن يعْلم أنها تُرهِق التلاميذ بواجباتٍ خارجية.. كما زاد في تماديها أنَّ التلاميذ كانوا أصغر من أن يشتكوا أو يعترضوا.. كانوا يَرهَبُونها كما لو كانت هي السلعوة التي سمعوا عنها في حكايات الجدة!

 

عبثًا حاول والد الطفلةِ (رزان) أن يتظلَّم عند "لجنة المراقبين" في الوزارة.. لم يَجِدْ أذنًا مُصْغِية.."، الأولويات تحكم العمل"؛ هكذا ردَّ رئيس اللجنة بدبلوماسيته! البلد في حالة حرب، وصفارات الإنذار قد تصرخ في أية لحظة، فهل تريدني أن أقدِّم محاسَبة "معلِّمة" على واجبِي في الإشراف على إخلاء المبنى، فالمباني الحكومية - كما تعلم ويعلم الجميع - أهدافٌ ثابتة، ومقررة في كل مرة!

 

لم يكن لينفع إصراره أمام تعنُّت رئيس اللجنة، غير أنه رفض الاستسلام، لا يريد أن يخيِّب ظنَّ ابنته به، فقد قالت لزملائها: إن أباها قادرٌ على فعل كل شيء! لماذا ألومها، وقد كنتُ مثلها تمامًا عندما كنت طفلاً؟! فهذه أشياء يصعب على الصغار فهمها أيضًا!

 

قرَّر أن يطرق كلَّ الأبواب.. راح يقطع طوابق المبنى.. يطوي الممرات.. لم يتردَّد أن يسأل أحدَهم عن "مكتب الوزير"، سخر منه حين عَلِم مظلمتَه، وربتَ على كتفه قائلاً:

وهل تريد من الوزير أن يقابَلك في هذه الظروف؟ ولماذا؟ لأجل هذه المشكلة! أنت مسكين حقًّا!

 

كظم غيظَه بصعوبة بعد أن كاد يشتمه؛ ردًّا على سخريته، واكتفى بالقول له متهكِّمًا: "رحم الله زمان التربية والأخلاق!".

 

فجأةً عمَّت المكان فوضى وجلبة بعد أن صاحت صافرة الإنذار، تفاجأ أنه الآن في الطابق السابع! لم يكن يعرف كيف وصل إلى هنا، والمصاعد معطَّلة؟! أيُّ قوة تلك التي جعلتْه يرتقي الطوابق السبعة بواسطة السلالم، وأوجاع المفاصل تمنعه أن يصعد سلَّم البيت الوحيد؟! قال في نفسه وهو يبتسم لعواطفه: لا بدَّ أنها قوة وحيدتي المدلّلة التي آنستْني أوجاعي!

 

شعر بضرورة مغادرة المبنى بالسرعة الممكنة؛ فالمبنى هدف مقرَّر كما ذكر له رئيس اللجنة.. لم يكدْ يضع قدمه على السلَّم هامًّا بالنزول، حتى حمله عصف أحد الصواريخ الذي يبدو أنه سقط على مقربة من المبنى إلى أسفل السلَّم.. لا وقت لديه ليتحسَّس جسمه صعودًا ونزولاً، أو يتفحص عظامه التي على الأكيد أنها رضَّت! لكن كل شيء يهون حين يصل إلى البيت "وتدلِّك" (رزان) ظهر أبيها، ثمَّ تمتطيه حين تجبره على أن يلعب معها لعبة "الماعز"!

 

كانتْ صورة (رزان) تلوح له كطيف أبيض وسط عتمة الدخان الكثيف، الممزوج برائحة البارود، كان يسكِّر أنفه بإحدى يديه.. بينما كان يمدُّ الأخرى محاولاً التشبث بطيف ابنته التي كانتْ تتراجع إلى الخلف كلما حاول الاقتراب منها!

 

وجد نفسه بعد دقائق يركض في الشارع المؤدِّي إلى بيتِه، وقد اصطبغ شعره وحاجباه بالغبار، كان لاهثَ الأنفاس، برز كتفه من شقِّ القميص الممزق.. يركض بحذاءٍ واحدة! اضطر لخلع الأخرى ليكمل طريقه بالجوارب وحدها..

 

سُحُب الدُّخَان تغطِّي سماء الحي، عاكسةً على الأرض ظلَّها الأسود، شعورٌ غريب بدأ ينتابه كلما اقترب من البيت، كان صدره مقبوضًا كأنما تعصره كفٌّ وحشية لا ترحم، والضوضاء التي تثيرها سيارات الإسعاف لم تكن تبعث على الطمأنينة البتّة.

 

تسمَّر في مكانه لبرهةٍ غير مصدِّق ما تراه عينه! استحال بيته إلى أنقاضٍ مبعثَرة، رزان.. أمها.. ليس يدري إن كان يقوى على الصراخ أم لا؟!


أمسكَ به أحدُهم بعد أن كاد يسقط على الأرض من هول الصدمة، وقد تجمّدت فوق شفتيه صرخة.

 

كان الجميع من حوله يهدِّئ من رَوعه، بينما كان هو يهذي كالمجنون!

 

لا تموتي يا رزان...

 

لا ترحلي يا طفلتي..

 

فأبوك لن يدَّخر جهدًا ليقنعهم أن هذا خارج المقرَّر!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الدراسة وقلق الاختبارات
  • أسس البحث والدراسة!!
  • كيف نرغب الدراسة في نفوس الأبناء؟
  • بداية الدراسة
  • مجرد سائق (قصة قصيرة)

مختارات من الشبكة

  • قصة قصيرة: لما تغير... تغيروا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بين صورة العلم وحقيقته – قصة قصيرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وراء الجدران (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الشعرة البيضاء - قصة قصيرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تلقي الركبان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التقنيات الجديدة لنقد القصة القصيرة جدا (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • سحر مرور الأيام(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هل خوارج العصر مثل خوارج الأمس ؟(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • وقفات تربوية مع سورة الهمزة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المنكرات الرقمية: فريضة الحسبة في زمن الشاشات(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 6/4/1447هـ - الساعة: 14:22
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب