• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

وسهمٌ للصدَقة (قصص قصيرة)

رجاء محمد الجاهوش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/12/2008 ميلادي - 15/12/1429 هجري

الزيارات: 20829

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
الشَّريكُ الخامِس
كانت تتحدَّثُ بانفعالٍ يَشوبه حبّ وفخر وحبور...

فنبَراتُ صوتِها تنسابُ كنغمٍ عَذب، ويدَاها تتمايَلان كأغصانِ شجرةٍ يانِعةٍ داعَبها الهواءُ العليلُ، وبريقُ عينيها يشعُّ كومضَةِ نجم في أعالِي السَّماء، حتى خلتُ نفسي في واحةٍ غنّاء بين وَردٍ وزَهرٍ وجَداولِ ماء!

قالت: بالأمس اجتمعَ والدي الحبيب وإخواني الأعزّاء مع المُحامي من أجلِ إرساء قواعد شركتهم الجَديدة على ضوء القوانين المعمول بها، فسَألهم المُحامي: كَم عدد الشّركاء؟

فأجابَهُ والدي - حَفظهُ الله -: خمسَة.

فاندهشَ إخواني! فعَددُهم ثلاثة وبإضافةِ والدي يُصبحونَ أربَعة، فمَنْ هو شريكهم الخامِس؟!

راحَت النَّظرات تتبادل الأحاديثَ الصَّامتة، ومَلامِحُ الوجوهِ تطرحُ أسئلة حَيرَى!

فيُباغتهم والدي بسؤاله: مَن تظنونَ أن يكون شريكنا الخامس؟

يبتسِمون دونَ أن تنبسَ الشّفاه بكلمَةٍ، فيتابع: أتحبّون - يا أبنائي - أن يُباركَ الله لكم في رزقكم؟

- هذا ما نرجوه من الله دائمًا.

- أتطمعونَ برضا الله سبحانه؟

- بكلِّ تأكيدٍ، فرضاه غاية كلّ مُسلِم.

- أترغبونَ بظلٍّ ظليل، وصحَّة وعافيَة، ونقاء مِن ذنوبٍ؟

- بَلى، بَلى.

- إذاً رحبّوا معي بشريكِنا الكَريم، صاحِبَ السَّهم الخامِس: الصَّدقة.

ثمَّ تَلت بصوتِها النّديّ قولَ الله تعالى: {إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ}. [سورة الحديد: الآية 18]، وقوله سُبحانه وتعالى: {مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}. [سورة البقرة: الآية 245].


حَصَّالة
أقبَلت علينا تتلمَّسُ مكانها بين الصُّفوف، فالتَفَتَت إليها أنظارُنا متفحِصَّة العضو الجديد الذي سينضَم إلى أسرة "فصلنا"...

ملامُحها لطيفة، تَشِي بروح طيّبة تستتِر بين الحَنايا، وحديثها مهذّب يدلُّ على حُسْنِ تربيَة وتوجيه، استطاعَت في غضونِ أيامٍ قليلةٍ أن تكسبَ حبّنا واحترامَنا بحُسنِ تعاملها ورِقَّّته.

ذاتَ يوم مِن أيّام شهر رمَضان المُبارك، وزَّعَت علينا وَرَقة و"حَصّالة"، أخذناهما ونحنُ في حيرَة من أمرنا!

لقد اعتدنا على توزيعِ الأوراقِ التي تحمِلُ بين طيّاتِها وعظًا طيّبًا، وعلى إهداءِ "الشّريط" الدَّعوي.. أمّا أن تُقدَّم لنا "حَصَّالة" فهذا أمرٌ جديدٌ!

نظرتُ إليها، وكلّي فضول لمعرفةِ سرّ هذه "الحَصَّالة"، فأومَأتْ أنَّ السِّرَّ يَكمُن فيما كُتبَ على الوَرقةِ، فشَرَعتُ أقرَأ:
"هل بينكَ وبين الله صِلة؟...

والصِّلة التي أقصدُها: هي اتخاذكَ عمَلاً صالحًا تداوِمَ عليهِ دونَ أن يعلمَ بكَ أحدٌ، فهوَ العَهدُ الذي بينكَ وبين الله سُبحانه.

لا تستغرب سُؤالي، ولا تستثقله...!

فقد تنوَّعَت الطاعات التي فرَضها الله علينا، واختلفت   الأعمال الصَّالحة التي حبّبنا الله فيها، فلِمَ كان هذا الاختلاف والتنوّع؟!

أيكون أحدُ هذه الأسبابِ أن تجدَ كلُّ نفسٍ الوسيلة التي تناسِبها في التَّقربِ إلى الله، فيسهلَ عليها إيجاد تلك الصِّلة بينها وبينه - سبحانه وتعالى -.

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أحبُّ الأعمالِ إلى الله تعالى أدوَمُها وإنْ قلّ)).. فقليلٌ دائمٌ خيرٌ مِن كثير مُنقطِع".

انظر مَعي كيف فقهت أختنا الكريمَة هذا المَعنى الجليل، ولكَ ما قالته:
"أستقطعُ - كل شهر - من راتبي مبلغًا زهيدًا، وأصرفه إلى فئة "العشرين فلساً"، ثمَّ أضعُ تلك العشرينات في علبة خاصَّة، وبجانبها "حصَّالة" للصَّدقات - تلكَ التي توزّعها اللّجان الخيريَّة -، وكلّ يوم، عندما أستيقظ،  أقوم بوَضعِ "عشرين فلسًا" في "الحصَّالة" كصدقة عن نهاري، ثم أمضي إلى متابعة يومي وأنا مطمئنة إلى أنَّ الله سيحفظني، و"عشرين" أخرى في المساءِ صدقة عن ليلتي لأشعرَ بذاتِ الطَّمأنينة، فصنائعُ المَعروفِ تقي مَصارعَ السُّوء، وصَدقة السِّرّ تطفئ غضبَ الرَّب...".

وختِمَت الوَرَقة بـ: "لا تنسوا صاحبة هذه الكلمات مِن دعاءٍ طيّبٍ في ظهر الغيبِ".


 

إيمانٌ
 
كنتُ صَغيرًا عندَما كانت ترسُلني أمِّي بطعامٍ إلى جارتنا العَجوز، وإلى ذلكَ العامِل - الشَّيخ المُسنّ - الذي يَقوم على تنظيفِ مسجدِ حيّنا، كان واجبًا يومياً أقوم به بعدَ عودتي من المَدرسةِ، لم تتأخَّر أمُّي يومًا عن موعدِها، وكنتُ لا أمانِع بالذهابِ، فجارتنا العَجوز طيّبة القلبِ كانت تعطيني قطعة من الحلوى ثم تشكرني وتطلب مني أن أهدي أمُّي السَّلام، وذلكَ العامل كان يُصافِحني كرجلٍ رِشيدٍ ويشدّ على يَدي وهو يقول: جزاكم الله خيرًا، فأفرحُ أيَّما فرحٍ وقد غدَوتُ رجلاً وأنا لم أبلغ الثامِنة مِن عُمري بَعدُ!

ذاتَ ليلةٍ أصابتني وعكة صحيّة، فلزمْتُ السَّرير ولم أذهب إلى المَدرسة، وخضَعتُ للعلاج الذي وصَفه الطبيب لي، بالإضافةِ إلى ما كانت تعدّه أمُّي الرَّؤوم مِن عصائر طبيعيّة ومشروبات دافئة.

جاءت خالتي الحَبيبة للاطمئنانِ عليَّ، وهي جارة لنا، لا يفصلُ بينَ بيتنا وبيتها سِوى شارع ضيّق وبعضِ المَباني، وبينما هي تسامِرني نادت عليَّ أمُّي:- يا يوسُف، أقبِل إليَّ يا بنيّ.

- حسنًا يا أمُّي.

ساعدَتني خالتي الحَبيبة بالنُّهوضِ، ثم مَضيتُ وحدي نحوَ المَطبخ حيث أمُّي.

- يوسُف أيا حبيبي، هل أنت قادرٌ على أداءِ مهمَّتك اليوميَّة؟

- أشعرُ بتعَبٍ يا أمَّاه!

- إن جاهدت نفسَك قليلاً، وسَارعتَ في فعل الخيرات فقد يكون ذلكَ سببًا في شفائكَ العاجل.

وقبلَ أن أجيبَ، أقبلت نحونا خالتي، وسألت أمّي باستنكار: إلى أينَ تريدينَ إرسالَ هذا الصَّغير؟ ألا ترَين حاله!

- هو بخيرٍ بإذن الله، وفي أداءِ مهمَّتهِ هذه كلّ الخيرِ.

- دعيهِ يذهب ليستريحَ في فراشِهِ، سأقومُ بمهمّته نيابَة عنه حَتى يتمِّمَ الله شفاءَه.

- لا بأس، جزاكِ الله خيرًا.

عانقتُ خالتي وقبّلت وجنتها بامتنانٍ ثمَّ مضيتُ إلى سَريري، فتلحَّفتُ بلحافي وغططت في دفءٍ ودَعَة.

صوتُ أمُّي وخالتي مُرتفع، والبيتُ ضيّق، و حوارَهما مَسموع بوضوح، قالت خالتي: أعجبُ منكِ يا أختي!

- وممّ العَجب؟

- أعلمُ جيدًا أنّكم تعيشونَ عيشة الكَفافِ، فمَا الذي يُلزمُك بإرسالِ جزء مِن طعام أهلِ بيتك إلى الآخرين؟ أيتصدّق فقيرٌ على فقيرٍ؟

- سأجيبُكِ، لكن عليكِ أن تسمَعي القصَّة مِن أوَّلِها.

- كُلي آذانٌ صاغية، فتفضّلي..

- حضرتُ ذاتَ صباح حلقة ذِكرٍ، تحدَّثت فيها الدَّاعية الفاضلة عن الصَّدقة وفضلها، فتألمتُ وكتمتُ دمعًا كادَ أن يسقط مني رغمًا عني، ثمّ انفضَّ المجلسُ وعدتُ إلى بَيتي لأستقبلَ زوجي وأولادي.. لكنّني لم أكن كعادتي، فقد اختفت ابتسامتي، وسَكنَ الحُزن عينيّ، فلاحظ زوجي العزيز تغيّر حالي، فانتهزَ فرصة وجودِنا وحدَنا ليسألني: ما بكِ؟ لمَ كلّ هذا الحزن في عينيكِ؟

لم أستطع هذه المرّة الإمساك بدمعتي فقد سبقتني وسَقطت، فزادَت حيرة زوجي، وراحَ يلحّ بالسّؤال: ما بكِ؟ هل هناك ما يسوء؟

- لا، لا تقلق، الأمرُ ليسَ كما ظننتَ، إلا أنّني حزينة كوني لا أستطيع أن أبرهِنَ على إيماني.

-
أنا لا أفهمُ شيئًا!

- كنتُ اليوم في حلقةِ الذكر، وتحدَّثت الدَّاعية الفاضلة عن الصَّدقة وفضلها، فقالت: يقولُ رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والصَّدقة بُرهان).فهي دليلٌ على صدق العَبد وإيمانه
، فتألمتُ وكادَت عيناي تفيضانِ بدمعِهما حزنًا ألاّ أجدَ ما أنفِق.

- ألم تخبركنّ أن الصّدقة نوعين؟

- كلاّ؛ حثَّتنا فقط على بذلِ المال.

- إذاً لا تحزني، وكفكفي دَمعك، فأنتِ قادرة - بإذن الله - على أن تبرهِني على صِدق إيمانكِ.

- أخبرني - بربّك - كيفَ، كيفَ؟!

- عن أبي ذرٍّ - رضي الله عنه -
أنَّ ناسًا من أصحابِ النَّبي صلى الله عليه وسلم قالوا للنَّبي صلى الله عليه وسلم: يا رسولَ الله، ذهب أهل الدُّثور بالأجورِ! يصلّون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدَّقون بفضول أموالِهم. قالَ: (أوَ ليسَ قد جعلَ الله لكم ما تصدَّقون؟ إنَّ بكلِّ تسبيحةٍ صدقة، وكلّ تكبيرة صدقة، وكلّ تحميدة صدقة، وكلّ تهليلة صدقة، وأمرٌ بالمعروفِ صدقة، ونهيٌ عن منكرٍ صدقة، وفي بضعِ أحدكم صدقة). قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟! قال: (أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر). رواه مسلم.

فالصَّدقة نوعان: صدقة بالمالِ، وصدقة بغيرِ المال، وهذه أيضا تنقسم إلى قسمين.

- ما هما؟

- الأول: ما فيه تعديَة الإحسانِ إلى الخلق، كتعليم العلم النَّافع، وإزالة الأذى عن الطريق، والسَّعي في جلبِ النَّفع للنّاس، ودفع الأذى عنهم، وغيرها...
والقسم الثاني: ما كان نفعه قاصراً على فاعلِهِ، كأنواعِ الذّكر من تسبيح وتهليل وتحميد، وكذلك المشي إلى المساجدِ صدقة.

- كريمٌ ربِّي كريم، وهو أرحم الرَّاحمين.

.. ومنذ ذلك الوقت - يا أختي الحبيبة - عقدتُ العزمَ على أن يكونَ لي نصيبٌ مِنَ الصَّدقة بما أستطيع، فأنا أملكُ صحَّة ووقتًا وشبابًا وعلمًا نافعًا، فلمَ لا أتصدَّق بجزءٍ ممَّا أملكُ لأبرهنَ على صِدق إيماني؟!

اغرَورَقت عينا خالتي الحَبيبة بالدّموع، ورفعت رأسَها لتقبّل جبينَ أمُّي - أختها الكبرى - وهي تعِدها بأن تحذو حذوَها، وأن تبلّغ غيرها بما تعَلَّمته منها، ثمَّ استأذنت بالانصرافِ كي لا يتأخر الطعام على جارتنا العَجوز، وعامل المَسجدِ، ذلك الشَّيخ الوَدود.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فضل الصدقة
  • الأطفال والصدقة
  • قصص قصيرة
  • مُـتَّـكـأ
  • الإبهام إلى الأسفل! (قصة)
  • عن حرب داحس والغبراء ( قصص قصيرة جدا )
  • قصص قصيرة جدا
  • قصص قصيرة جدا
  • مصادر أمنية ( قصص )
  • باب في الحيل ( قصص قصيرة )
  • طقوس (قصص قصيرة)

مختارات من الشبكة

  • لنتواصل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الصدقة (3 / 2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شذرات من دلائل نبوته في شفاء المرضى على يديه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يا سلم لا تحزني(مقالة - حضارة الكلمة)
  • موشح (مريم)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إياكم ومحقرات الذنوب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قالت وقلت (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصيدة عروة بن الورد "أقلي علي اللوم يا بنة منذر" قراءة في المعاني والأساليب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مصادرة وقصص أخرى (قصص قصيرة جدًّا)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • الرجوع في الهبة في الفقه الإسلامي(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)

 


تعليقات الزوار
8- للكاتبة الرائعة
أسماء محمد - السعودية 06-07-2009 12:23 PM

مقالة رائعة، وشكرا لك على كتاباتك الرائعة.

7- الصّدقة تدفع البلاء
رجاء محمد الجاهوش - الكويت 20-12-2008 12:58 AM
-

كان "علي بن محمد بن الفرات " وزييرًا للخليفة المقتدر ، وكان يسئ الظن بأحد كتابه
فاستدعاه يومًا وقال له : ويحك ، إن نيتي فيك سيئة ، وإني في كل وقت أريد أن أقبض عليك وأصادرك
فأراك في المنام تمنعني برغيف !
وقد رأيتك في المنام من ليال ، وأني أريد القبض عليك ، فجعلت تمتنع مني
فأمرتُ جندي أن يقاتلوك فكلما ضربوك بشيء من سهام او غيرها تتّقي الضرب برغيف في يدك ، فلا يصل إليك شيء !
فأعلمني ما قصة الرّغيب ؟!
قال الكاتب : أيها الوزير ، إن أمي ـ منذ كنت صغيرا ـ كانت تضع تحت وسادتي رغيفا
فإذا أصبحت تصدّقت به عني ، فلم يزل ذلك دأبها حتى ما تت
فلما ماتت فعلتُ أنا ذلك مع نفسي ، فكل ليلة أضع تحت وسادتي رغيفًا ثم أصبح فأتصدّق به .
فعجب الوزير من ذلك ، وقال : والله لا ينالك مني بعد اليوم سوء أبدًا
ولقد حَسُنَت نيّتي فيك ، وقد أحببتك .

(المصدر : البداية والنهاية 11/163)

-
6- بوركتم ..
رجاء محمد الجاهوش - الكويت 18-12-2008 03:31 AM
-

إضاءة الفجر
شكر الله لك هذا الحضور الكريم ، والمشاركة الطيّبة النافعة
والشكر موصول إلى الأستاذ الكريم "أنس" لحضوره الكريم .
وفّق الله الجميع لما يحبّه ويرضيه .

-
5- شكر
أنس - br 17-12-2008 08:16 AM
قصة رائعة وجميلة
شكراً يا إضاة الفجر
4- من عجائب الصدقة ( مشاركة )
إضاءة الفجر - السعودية 17-12-2008 04:54 AM
يُحكى أنّ رجلا يسمى ابن جدعان قال : خرجتُ في فصل الربيع, وإذا بي أرى إبلي

سمانا, يكاد الربيع أن يفجر الحليب من ثديها, وكلما اقترب الحوار -ابن النّاقة- من أمّهِ

درت عليه, وانهال الحليب منها لكثرة الخير والبركة, فنظرتُ إلى ناقة من نياقي ابنها

خلفها, وتذكّرتُ جارا لي له بنيات سبع فقير الحال, فقلتُ: واللهِ لأتصدّقنّ بهذه النّاقة

وولدها لجاري, والله يقول: ( لن تنالوا البرّ حتى تنفقوا ممَّا تُحبُّون ) , وأحبُّ حلالي هذه

النّاقة, يقول: فأخذتها وابنها, وطرقتُ الباب على الجار, وقلتُ: خذها هديّة مني لك.

فرأيتُ الفرح في وجهه لا يدري ماذا يقول, فكان يشرب من لبنها ويحتطب على ظهرها

وينتظر وليدها يكبر ليبيعه وجاءه منها خير عظيم.

فلمّا انتهى الربيع وجاء الصيف بجفافه وقحطه, تشققت الأرض, وبدأ البدو يرتحلون

يبحثون عن الماء في الدحول - والدحول حفر في الأرض توصل إلى محابس مائية أو

أقبية مائية تحت الأرض, لها فتحات فوق الأرض يعرفها البدو - يقول: فدخلتُ في هذا

الدحل حتى أُحضر الماء لنشرب - وأولاده الثلاثة خارج الدحل ينتظرون - فتاه تحت

الأرض ولم يعرف الخروج. وانتظر أبناؤه يوما ويومين وثلاثة حتى يئسوا, قالوا : لعلّ

ثعبانا لدغه ومات. أو لعله تاه تحت الأرض وهلك, وكانوا - عياذا بالله - ينتظرون هلاكه

طمعا في تقسيم المال والحلال, فذهبوا إلى البيت وقسّموا التّركة وتذكّروا أنّ أباهم

قد أعطى ناقة لجارهم الفقير, فذهبوا إليه وقالوا له: أعد الناقة خير لك, وخذ هذا

الجمل مكانها, وإلا سنسحبها عنوة الآن, ولن نعطيك شيئا.

قال: أشتكيكم إلى أبيكم.

قالوا: اشتكِ إليه, فإنّه قد مات !!

قال: مات !! كيف مات ؟ وأين ؟ ولمَ لمْ أعلم بذلك ؟

قالوا: دخل دحلا في الصحراء ولم يخرج .

قال: ناشدتكم الله اذهبوا بي إلى مكان الدحل, ثم خذوا الناقة, وافعلوا ما شئتم, ولا

أريد جملكم. فذهبوا به, فلما رأى المكان الذي دخل فيه صاحبه الوفيّ, ذهب وأحضر

حبلا, وأشعل شمعة, ثم ربط نفسه خارج الدحل, ونزل يزحف على قفاه حتى وصل

إلى أماكن فيها يحبو, وأماكن فيها يزحف, وأماكن يتدحرج, ويشم رائحة الرطوبة تقترب,

وإذا به يسمع أنين الرجل عند الماء, فأخذ يزحف تجاه الأنين في الظلام, ويتلمس

الأرض, فوقعت يده على الطين, ثم وقعت يده على الرجل, فوضع يده على أنفاسه

فإذا هو حي يتنفس بعد أسبوع !! فقام وجرّهُ وربط عينيه حتى لا تنبهر بضوء الشمس,

ثم أخرجه معه خارج الدحل, ومرس له التمر وسقاه, وحمله على ظهره, وجاء به إلى

داره, ودبّتِ الحياة في الرجل من جديد, وأولاده لا يعلمون, فقال: أخبرني بالله عليك

كيف مرّ عليك أسبوع كامل وأنت تحت الأرض ولم تمت ؟ قال: سأحدّثك حديثا عجبا, لمّا

نزلتُ ضعتُ وتشعّبت بي الطرق, فقلت: آوي إلى الماء الذي وصلت إليه, وأخذتُ

أشربُ منه, ولكن الجوع لا يرحم فالماء لا يكفي.

يقول: وبعد ثلاثة أيام, وقد أخذ الجوع مني كل مأخذ, وبينما أنا مستلق على قفاي, قد

أسلمت وفوضتُ أمري إلى الله, وإذ بي أحس بدفء اللبن يتدفّق على فمي, يقول:

فاعتدلتُ في جلستي, وإذا بإناء في الظلام لا أراه, يقترب من فمي فأشرب حتى

أرتوي ثم يذهب. فأخذ يأتيني ثلاث مرات في اليوم, ولكنه منذ يومين انقطع ما أدري ما

سبب انقطاعه؟ يقول: فقلتُ له: لو تعلم سبب انقطاعه لتعجبت, ظنّ أولادك أنك مت,

وجاؤوا إلي وسحبوا الناقة التي كان الله يسقيك منها, والمسلم في ظل صدقته. (

ومن يتقِ الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) .

* قرأتها في نشرة دوريّة ( نبع الخير ) تصدر عن مؤسسة مكة المكرمة الخيرية - فرع

المدينة المنورة.
نفعنا الله وإياكم بما نقرأ.
3- (والصَّدقة بُرهان)
إضاءة الفجر - السعودية 16-12-2008 04:47 AM
عجيبٌ أمر الصدقة !!
وما أكرم رب العالمين!

بوركتِ
2- الله وليّ التوفيق ..
رجاء محمد الجاهوش - الكويت 16-12-2008 04:16 AM
-

أختي الكريمة تلميذة الحياة
جزاك الله خيرا على حضورك العذب ، وتشجيعك الدائم ، وسلّمك الله من كل مكروه .
نعم ؛ إن (الألوكة) مساحة طيّبة مُباركة
جزى الله إخواننا الكرام القائمين عليها خير الجزاء
وبارك فيهم وفي جهودهم ، وتقبّل منهم أعمالهم خالصة لوجهه الكريم .

دام الجميع بكل خير

-
1- السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته
تلميذة الحياة - بلاد الحرمين 14-12-2008 07:41 PM
سلمت أناملك مقال مميز في موقع مميز هنيئا لمن فتح لهم هذا الموقع باب النشر

سلامي
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب