• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم
علامة باركود

قصيدة في رثاء الشيخ ابن عثيمين

مرشد الحيالي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/3/2012 ميلادي - 16/4/1433 هجري

الزيارات: 48349

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كان لوفاة العلاَّمة حَبْر القصيم، الأُصولِيُّ المُفسِّر، محمَّد بن صالح بن عثيمين وقْعُها على الأمَّة الإسلاميَّة، وقد تفجَّع بموته العلماءُ والأُدَباء، والفقهاء والشُّعراء، ورثاه[1] جمعٌ غفير من فطاحل الشِّعر في عصرنا بمراثي عدَّة، وقصائِدَ جمة، ومِمَّن رثاه شيخُنا عالم الحدباء: الشيخ المقرئ إبراهيم فاضل المشهداني بقصيدةٍ رائعة، على أُسْلوب العرب العرباء، اشتمَلَتْ على مناقب الشَّيخ، وبيان فضائله، وسيرته العلميَّة، مع لَطافة الإشارة، ورشَاقة العبارة، جادَتْ بها قريحتُه، وعدَّة أبياتِها عشرون بيتًا.

 

وقَبْل الشروع فيها نُقدِّم ترجمةً موجزة للنَّاظم، ونُتْبِعه ببيان بحر القصيدة وقافيتها، ثُم نختم بشرحٍ لبعض غوامض ألفاظِها، ومحاسن كلماتها، وجميل عباراتِها ومعانيها، وتوضيحٍ لِمُفرداتها، وبالله التوفيق:

ترجمة الناظم[2]:

هو الشيخ المقرئ إبراهيم بن فاضل بن محمد المشهداني نسَبًا، الموصليُّ نشأةً، وُلِد في محافظة نِينَوى - المَوْصل - سنة 1943.

 

• تخرَّج من معهد إعداد المُعلِّمين سنة 1965، ونال درجةَ الدبلوم، ودرَّسَ في مدارس مختلفة تابعةٍ لوزارة التربية والتَّعليم لمدَّة تزيد على خمس وعشرين سنةً، أكسبَتْه الخِبْرة والدِّراية في توجيه النَّاس وتربيتهم على معاني الإسلام.

 

• قرأ على الشيخ ملاَّ (المُلاَّ) إسماعيل الهنديّ ختمةً كاملة برواية حفصٍ عن عاصم الكوفِيِّ، ثم قرأ الشيخ على مقرئ الموصل العلاَّمة الشيخ محمّد صالح الجواديّ الموصليّ أكثرَ من نصف القرآن برواية حفصٍ عن عاصم الكوفيّ، ويعدُّ الجوادي مِمَّن أثَّر في شيخنا عِلميًّا وأدبيًّا وثقافيًّا.

 

• أكملَ شيخُنا بعدها القراءات السَّبع على تلميذ الشيخ محمّد الجواديّ، وهو الشيخ عبدالفتاح محمَّد شيت الجومرد، ونال منه الإجازة في القراءات السَّبع في 2/ ربيع الثاني/ 1396هـ، الموافق 4/ 4/ 1976م، ولقَّبه شيخه الجومرد بِلَقَب (موئل القراء) عند الإجازة.

بعدها أكملَ القراءات العشر الصُّغْرى بعد أن أخَذَ القراءات الثَّلاث المكمِّلَة للعشر الصُّغرى على تلميذه الشيخ شيرزاد عبدالرحمن طاهر، بعد أن نالَها الأخير من اليمن، وذلك بتاريخ 5/ صفر الخير/ 1424هـ.

أخذ القراءات العشر الكبرى عن الشيخ محمّد بن حسين بن عبد الطائيّ البغداديّ، بعدها أكمل الختمة المباركة عليه يوم الاثنين 28/ جمادى الآخر/ 1427هـ.

 

• سافرَ وجاب إلى بلدان عربيَّة وغير عربيَّة: سافر إلى الكويت وسوريا، والأردن والمملكة العربية السعوديَّة وتركيا، وغيرها، والتَقى بكثيرٍ من علماء تلك الدُّوَل عند زيارتها، وأفاد منهم العلم، وأفادوا منه.

أخذَ عنه مجموعةٌ من طلبة العلم من خارج العراق: من الأردن وفلسطين واليمَن وموريتانيا وغيرها من بلاد الإسلام.

 

• حَكَّم في مسابقات علميَّة مختلفة في القرآن الكريم وغيره، داخل العراق وخارجه.

 

موهبة الشعر:

كتبَ شيخُنا القصائد الشعريَّةَ الكثيرة في المناسبات الدينيَّة والاجتماعيَّة، وله معرفةٌ قويَّة بالعَروض والقافية، وسُرْعة بديهية فيما في البيت أو القصيدة من زحافٍ وعِلَل بِمُجرَّد سماع البيت بِذَوقه المتميِّز، وهو يُوظِّف الشِّعر في المناسَبات، ورُبَّما فاجَأ الحضورَ بقصائدَ معبِّرةٍ تدلُّ على خفَّة ظلِّه، ويشارك المَجالِسَ بقصائد مرَحٍ ودُعابة تُسْعِد الحضور، وتنسيهم همومَهم ومَتاعِبَهم، وقد اكتسب ذلك من دراسته على الشُّيوخ بفِطْرتِه السليمة، كما أبدع شيخُنا في كتابة التَّأريخ الشِّعريّ "وهو أن يَكتب قصيدةً في مناسبة معيَّنة، ويكون البيت الأخير فيها مُشتمِلاً على كلمة "أرِّخْ" أو أحد مشتقَّاتِها، ولكلِّ حرفٍ في الكلمات مِمَّا يأتي بعدها قيمةٌ حسابيَّة، يُشكِّل جمعُها السنةَ المُرادَ تأريخُها، ويُرتَّب ذلك على حروف (أبجد هوَّز حُطِّي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ".

 

برعَ شيخنا في هذا الجانب من الشِّعر، كما في التَّأريخ الشعريِّ لافتتاح جامع الحاجِّ يحيى عمر الطَّالب بالموصل الذي صاغَه الشيخ إبراهيم المشهدانيّ عند افتتاح الجامع في عام 1407هـ، فقال:

 

فَيَحْيَى شَادَ قُبَّتَهَا فَأَرِّخْ
لَهَا عَلَتِ الْمَنَارَةُ فِي بِنَاهَا

 

يَحْفظ من الشِّعر الكثير، له شعرٌ رائق، وغالبه مشتمِلٌ على كلمات أدبيَّة، ولطائف فكاهيَّة، ومن ذلك تاريخُ ولادة، يقول فيها:

 

أَذِّنْهُ بِاليُمْنَى وَبِالْيُسْرَى أَقِمْ
فَلَعَلَّهُ مِنْ صَالِحِ الشُّبَّانِ

وَانْحَرْ لَهُ الكَبْشَيْنِ كُنْ مُتَصَدِّقًا
بِاللَّحْمِ مَعْ وَرِقٍ إِلَى الْجِيرَانِ

لاَ تَنْسَ شَيْخَكَ بَلْ أَخَاكَ بِكِبْدَةٍ
أَوْ هَبْرَةٍ رَجَحَتْ مَعَ الْمِيزَانِ

 

ومن شعره المُطرّز:

 

مَجْدُ آبَاءٍ بِفَضْلٍ مُفْعَمِ
حَطَّهُمْ رَبِّي بِأَعْلَى القِمَمِ

حَمِدُوا اللهَ عَلَى آلاَئِهِ
حَامِدٌ جَدُّهُمُ فِي القِدَمِ

مِنْ طَرِيقِ الأُمِّ يَحْيَى جَدُّهُمْ
سُرَّ بِالإِنْعَامِ نَحْوَ الْمُعْدَمِ

دَامَتِ النِّعْمَةُ مِنْهُ عِنْدَكُمْ
نِعْمَ أَشْبَالٌ لِلَيْثٍ مُكْرَمِ

 

ومِن شعره في الحماسة:

 

يَا قَلْعَةَ الشُّهَدَاءِ يَا فَلُّوجَةً
يَا أُمَّةَ الأَبْطَالِ لَنْ يَتَزَحْزَحُوا

سِيرُوا عَلَى دَرْبِ الْجِهَادِ يُعِينُكُمْ
رَبِّي وَيَنْصُرُكُمْ بِذَلِكَ فَافْرَحُوا

لَبَّيْكَ جِئْنَا لِلشَّهَادَةِ نُزَّعًا
زُمَرًا لِجَنَّاتِ الْخُلُودِ تُفَتَّحُ

وَشِعَارُنَا إِمَّا الشَّهَادَةُ مَطْلَبًا
أَوْ أَنَّهُ النَّصْرُ الَّذِي لَهُ نَطْمَحُ

 

• كتب الشعرَ التعليميَّ لتسهيل العلم لِطَلبة العلم، والشِّعرُ التعليمي يَهْدف إلى تعليم النَّاس شؤون حياتهم، ويتناول الأخلاقَ والعقائد، والعبادات والفُنون.

ولشيخنا من هذا النَّوع من الشِّعر التعليميِّ العديدُ من الدَّواوين، فمن ذلك:

• نظم (متن البقريَّة)، وهو مَتْن في علم القراءات السَّبع، من تأليف الإمام محمّد بن قاسم البقريّ المصريّ (ت 1111هـ).

• نَظْم القراءات الثَّلاث المتمِّمة للقراءات العشر من كتاب "الإضاءة" للشيخ الضبّاع المصريّ.

• نظم المكيّ والمدنيّ من سور القرآن الكريم سورةً سورة.

• نَظْم عدد آيات سور القرآن الكريم كاملة، وترتيب سور القرآن، أخَذَه من كتاب: "البيان في عَدِّ آي القرآن"، للإمام أبي عمرو الدانيّ.

• وله منظومةٌ جميلة رائعة دالِيَّة في الآداب الإسلاميَّة، مطلعها:

 

بِحَمْدِكَ رَبِّي أَسْتَهِلُّ وَأَبْتَدِي
فَأَنْتَ إِلَهِي غَايَتِي أَنْتَ مَقْصِدِي

 

أخَذَ الخطَّ عن الشيخ يوسف ذنون، وهو مِن أعلام الخطِّ في العراق، كتب شيخنا نظمًا ومتونًا بيده في بعض العلوم، وله لوحاتٌ رائعة في أنواع الخطِّ، وخاصَّة الكوفي، والنَّسخ، والرِّقعة، تدلُّ على براعته في هذا[3].

 

بحر القصيدة[4]: وهي من البَحْر الكامل، ويشتمل على أكثرَ من ثلاثين حركةً؛ فكَماله من كمال حركاته، وأَضْرُبه تسعةٌ؛ فهي أكثر من أضرُب سائر البحور، وأجزاؤه ستَّة:

 

مُتَفاعلن متفاعلن متفاعلن
متفاعلن مُتفاعلن متفاعلن

 

وله ثلاثة أعاريض وتسعة أضرُب:

1 - صحيحة (متفاعلن)، وأضربها ثلاث: الأول: صحيح (متفاعلن)، والثاني: مقطوع (متفاعلْ)، والثالث: أحَذُّ مُضمَر (فَعْلن)، عِوَض (مُتْفا).

2 - حَذَّاء: (فَعِلُن) منقولةً عن (مُتَفا)، ولَها ضَرْبان: الأوَّل: أحذّ (فعِلن)، والثاني: أحَذُّ مضمر (فعْلن).

3 - مَجْزوءة صحيحة: مُتَفاعلن، ولها أربعة أضرب: مُرفَّل (مُتَفاعلاتن)، ومذيَّل: (متفاعلان)، وتامّ (متفاعلن)، ومقطوع (فعلاتن)؛ ولِذَلك أمثلةٌ تَجِدها في مَظانِّها.

 

وقد تُحوَّل متفاعلن في القصيدة إلى (مستفعلن)؛ حيث جاء الحرفُ الثَّاني ساكنًا - أيْ: به زِحَاف - وتُحوَّل إلى مسْتَفْعل إذا كانت فيها عِلَّة، والعلَّة يلتزم بها الشَّاعر إلى نهاية القصيدة بخلاف الزحاف.

 

القصيدة:

 

رَحَلَ الفَقِيهُ العَالِمُ الرَّبَّانِي[5]
وَكَبَا الْجَوَادُ وَقَائِدُ الفُرْسَانِ

رَحَلَ الْمُرَبِّي وَالْمُعَلِّمُ لِلهُدَى
شَيْخُ الأُصُولِ[6] مُفَسِّرُ القُرْآنِ[7]

فَمُحَمَّدٌ عُثَمِينُ هَا هُوَ قَدْ مَضَى
حَبْرُ القَصِيمِ[8] يَكُونُ فِي الأَكْفَانِ

وَالشَّمْسُ عَانَقَهَا الأُفُولُ[9] فَأَدْبَرَتْ
نَحْوَ الْمَغِيبِ تُزَفُّ كَالعِرْسَانِ

وَتَنَاثَرَتْ تِلْكَ النُّجُومُ تَفَجُّعًا[10]
وَالبَدْرُ حَالَفَهُ كُسُوفٌ ثَانِ

شَكَتِ الأَحِبَّةُ مِنْ جَلِيلِ مُصَابِهَا
بَكَتِ العُيُونُ بِدَمْعِهَا الْهَتَّانِ[11]

وَلَقَدْ تَحَدَّثَ[12] فِي العَقِيدَةِ بَانِيًا
أَرْكَانَهَا بِأَمَانَةٍ وَأَمَانِ

وَكَذَاكَ فِي (أَثَرِ الْمَعَاصِي)[13] قَوْلُهُ
فِي الفَرْدِ أَوْ فِي مَجْمَعِ الإِنْسَانِ

وَجَوَابُهُ الْمُخْتَارُ[14] عِنْدَ هِدَايَةِ الْ
مُحْتَارِ مِنْ شَطَطٍ وَمِنْ خِذْلاَنِ

وَكَذَلِكَ الإِبْدَاعُ[15] فِي تَدْوِينِهِ
وَكَمَالِ شَرْعِ اللهِ فِي الإِذْعَانِ

وَالإِبْتِدَاعُ[16] وَمَا بِذَلِكَ مِنْ أَذًى
وَكَذَاكَ زَادُ الدَّاعِ لِلرَّحْمَنِ

وَكَلاَمُهُ عَنْ تَارِكٍ لِصَلاَتِهِ[17]
وَحَدِيثُهُ عَنْ شِيعَةِ الشَّيْطَانِ[18]

حُلْوُ الكَلاَمِ[19] دُعَابَةٌ بِحَدِيثِهِ
يَنْسَابُ مِثْلَ الرُّوحِ فِي الأَبْدَانِ

وَسَمِعْتُ[20] فِي البَيْتِ الْحَرَامِ حَدِيثَهُ
فَيَجُولُ فِيهِ كَفَارِسٍ طَعَّانِ

وَيَغُوصُ[21] فِي كُلِّ العُلُومِ وَهَكَذَا
تَمْضِي الدُّرُوسُ بِهِمَّةِ الشُّجْعَانِ

وَحَدِيثُهُ بَعْدَ الغُرُوبِ[22] بِحَجِّنَا
وَيَكُونُ بَعْدَ الفَجْرِ فِي رَمَضَانِ

لاَ تَسْأَمُ الأَسْمَاعُ مِنْ تَقْرِيرِهِ
فَحَدِيثُهُ ضَرْبٌ مِنَ الإِحْسَانِ

للهِ دَرُّكَ عَالِمًا وَمُعَلِّمًا
فَارْحَلْ قَرِيرَ العَيْنِ نَحْوَ جِنَانِ

لاَ لَنْ تَمُوتَ[23] فَمِثْلُ عِلْمِكَ خَالِدٌ
أَبَدًا مَدَى الأَدْهَارِ وَالأَزْمَانِ

فِي جَنَّةِ الفِرْدَوْسِ صُحْبَةَ أَحْمَدٍ
وَبِرِفْقَةِ الأَطْهَارِ وَالأَعْيَان

 



[1] ومِمَّن رثاه: سلمان الجربوع في قصيدةٍ رائعة، مطلَعُها:


لَحْظَةً لاَ تَغِبْ.. وُجُوهُ اللَّيَالِي
كَاسِفَاتٌ، تَفِيضُ حُزْنًا وَثَكْلاَ

وَحَنَايَاكَ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الذْ
ذِكْرِ أَشْهَى مِنْ أَنْ تُمَلَّ وَأَحْلَى

ورَثاه صالح بن عليِّ العمر، والشيخ سعودٌ الشريم، والشيخ حسن الحسيني، والأخ محمود بن أحمد المداد، نُشِرَت في المشكاة، ورثاه أبو يوسف الجزائريُّ في مرثيَّةٍ رائعة نُشِرَت في المجلس العلمي في الألوكة، وغيرهم كثير.

وللشيخ ابن عثيمينَ تراجم عدَّة، منها مفرَد، ومنها مع غيره من علماء الأمَّة، ومن تلك التراجم: "ابن عثيمين الإمام الزاهد" للدكتور ناصر الزهراني، "صفحات مشرقة في حياة الشيخ محمد بن عثيمين" لإحسان العتيبي، "الجامع لحياة العلامة محمد بن صالح العثيمين" لوليد الحسن، أمَّا مع غيره: "علماؤنا" 42، "مجلة الحكمة" العدد:2.

وترجم له عبدالرحمن بن محمد بن علي الهرفي الداعية بِمَركز الدعوة بالمنطقة الشرقية، نُشِرَت في "صَيْد الفوائد".

[2] تَرجم لشيخنا كلٌّ من:

الأستاذ قصيّ حسين آل فرج البجَّاريّ في كتابه: "تراجم قرّاء القراءات القرآنية في الموصل الحدباء".

الشيخ الخطَّاط محمَّد طاهر الكرديّ المكيّ في كتابه: "تاريخ الخطّ العربي".

والأستاذ عبدالعزيز عبدالله محمد الموصليّ في كتاب "يوسف ذنون مدرسة الإبداع في الموصل".

[3] له مقال عن الخطِّ العربيّ مع نماذج من خطّه، نشر في مجلة جامعة الموصل، العدد: 177.

[4] انظر: في شرح البحر وتفعيلاته كتاب "قواعد العروض المبسَّطة" محمد غازي التدمري ص47، دار الإرشاد للنَّشْر 2008، وانظر لسان العرب لابن منظور المجلد الرابع ص23 دار الحديث للنشر بالقاهرة 1423- 2003 وانظر مختار الصحاح للرازي ص228 دار الكتب العلمية بيروت لبنان.

[5] الرَّبَّانِيُّ: العالم الرَّاسِخُ في العِلم والدين، أَو الذي يَطْلُب بِعلْمِه وجهَ اللّهِ، وقيل: العالِم العامِلُ المُعَلِّمُ؛ وقيل: الرَّبَّانِيُّ: العالي الدَّرجةِ في العِلمِ، قال أَبو عبيد: سمعت رجلاً عالمًا بالكُتب يقول: الرَّبَّانِيُّون العُلَماءُ بالحَلال والحَرام، والأَمْرِ والنَّهْي، قال: والأَحبارُ أَهلُ المعرفة بأَنْباءِ الأُمَم، وبما كان ويكون؛ "لسان العرب".

[6] يُعَدُّ الشيخ من الرَّاسخين في العلم تأصيلاً وملَكة وفَهْمًا، وله معرفة قويَّة في معرفة الدليل من الكتاب والسُّنة، واستِنْباط الأحكام من أدلَّتِها، ومعرفة تامَّة بأسرار اللغة العربية، وسَبْر أغوارها، اهتمَّ - رحمه الله - بتحرير الفتوى والأجوبة الفقهيَّة التي تَميَّزت بالتأصيل العلمي، وقد انتفعَ بعلمه القاصي والداني، والعالِمُ والعامِّي.

[7] فسَّر القرآنَ في مَجالسه أكثر من مرَّة، إلا أنَّ التسجيل لَم يستوعب المادة العلميَّة، وقد اجتهدَتْ مؤسَّسة الشيخ الخيريَّة في إخراج التفسير، وبإشراف لَجْنةٍ علميَّة من طلَبة الشيخ، ويقال: إنَّ مجموع التفسير يقع في 14 عشر مجلدًا، والشيخ له منهجٌ علمي في التفسير.

[8] بل هو حَبْر الأمَّة في هذا الزمان، والقصيم هي منطقة إداريَّة بالمملكة السُّعودية، تتميَّز بوفرة المياه الجوفيَّة والواحات الزِّراعية، ووُجود أنواع الخَضْراوات، وعاصمتها بُرَيدة، ويُذكَر أنَّ الشاعر الجاهليَّ زهير بن أبي سلمى، وابْنَه كعبًا الذي مدحَ رسول الله بقصيدته المشهورة هُما من تلك المنطقة.

[9] أَفَلَ؛ أيْ: غاب، وقد أَفَلَتِ الشمسُ تَأْفِلُ وتَأْفُلُ أُفُولاً: غابتْ، والإِفالُ والأَفائلُ: صغارُ الإِبِلِ، بناتُ المخاضِ ونحوُها، واحدها أَفيلٌ، والأنثى أَفيلَةٌ، ومنه قول زُهَير:

 

مَغانِمُ شَتَّى مِنْ إِفَالٍ مُزَنَّمِ

انظر: "الصحاح في اللغة" ص19 نشر دار الكتب العلمية بيروت لبنان، وانظر لسان العرب لابن منظور المجلد الأول ص175 الناشر دار الحديث بالقاهرة 2003.

[10] الفجيعَةُ: الرزيَّةُ: وقد فَجَعَتْهُ المصيبةُ؛ أي: أوجعَتْه، وكذلك التَّفْجيعُ، ونزلَتْ بفلانٍ فاجِعَةٌ، وتَفَجَّعْتُ له؛ أي: توجَّعْتُ، انظر لسان العرب باب فجع، والصحاح في باب فجع.

وقد تفجَّعَت الأمة بوفاة عالِمِها قُبَيل المغرب من يوم الأربعاء من شهر شوال سنة 1421 بِمَدينة جدَّة، وشيَّعَه الآلافُ في موكبٍ ومشهد عظيم، يُذَكِّر بجنائز أئمَّة الهُدَى ومَصابيح الدُّجى - رحمه الله.

[11] التَّهْتانُ: نحوٌ من الديمَةِ، وقال النَّضْر بن شُميلٍ: التَّهْتان: مطَرُ ساعةٍ ثم يَفْتُر ثم يعود، يُقال: هَتَنَ المطَرُ والدَّمع يَهْتِنُ هَتْنًا وهُتونًا وتَهْتانًا، إذا قَطَرَ متتابعًا، وسحابٌ هاتِنٌ، وسحائبُ هُتَّنٌ؛ مثل: راكِعٍ ورُكَّعٍ، وسحابٌ هَتونٌ، والجمع هُتُنٌ؛ مثل: عمودٍ وعُمُدٍ، انظر لسان العرب والصحاح باب هتن، وانظر القاموس المحيط في هتنت.

[12] جهود الشَّيخ - رحمه الله ونَوَّر ضريحَه ومَثْواه - في تقرير العقيدة والإيمان، وتجديد أركانه وقضاياها، وكَشْف شُبهات أهل البِدَع والضَّلالات - عظيمةٌ؛ فقد كرَّسَ حياته من أجل هذا الهدَف؛ لِمَعرفته أنَّ الظاهر لا يستقيم إلاَّ بِصَلاح الباطن من شَوائب الشِّرك وخفاياه، وعمارته بالعبوديَّة الحقة؛ ولذا تنوَّعَت أساليبُه في بيان العقيدة؛ تارةً بالتأليف أو التَّلخيص والتقريب، وأخرى بِمَجالس علميَّة ودروس تربويَّة، ونحو ذلك؛ انظر: جهود الشيخ في بيان العقيدة ومنهجه في تقريرها د أحمد بن عبدالرحمن القاضي.

[13] يَقْصد شيخُنا كتابه في بيان أثر المعاصي وعنوانه "أثر المعاصي على الفرد والمُجتمَع" نشرَتْه دار القاسم بالمملكة، وهو يتحدَّث عن ضرَرِ المعاصي والآثام على حياة المُجتمَع والفرد، وما تُسبِّبه من دمار وزَلازِل، وفِتَن وأمراض بأسلوبٍ واضح، ينفع العالِمَ والمتعلِّم.

[14] رُبَّما قصد شيخُنا أنَّ جوابه في الفتاوى للمستفتي يَهْدي للصواب، ولا يدَعُ مجالاً للشكِّ والحيرة؛ بحيث تطمئنُّ إليه النُّفوس وترتاح لجوابه، وإلاَّ فإن كتاب "هداية المحتار للمذهب المختار" للشيخ وليد السعيدان، وهو عبارةٌ عن ترجيحات فقهيَّة لِجُمل من مسائل الشريعة؛ لمعرفة الرَّاجح من المرجوح.

[15] ظهرَتْ جُهوده خلالَ نِصْف قرنٍ في نَشْر علم التَّوحيد، والذبِّ عن الشريعة، وصدرَ له آلافُ الساعات الصوتيَّة على شكل مُحاضراتٍ ولقاءات ودروس علميَّة في مختلف العلوم؛ كالتفسير، وشَرْح منظومات ومتون علميَّة في الفقه والميراث والحديث، وظهرَ إبداعُه في تقريب كتب شيخ الإسلام ابن تيميَّة - رحمه الله - بأسلوبه الرائع، واختصاره المفيد من غير إخلال، ومنها: "تقريب الحموية والتدمرية"، والواسطية... وغيرها.

[16] قصدَ شيخُنا كتابه في بيان أثر البدعة السيِّئ على الأمَّة، وعنوانه "الإبداع في كمال الشرع وخطر الابتداع"، وهو عبارةٌ عن قواعد أساسية في معرفة البِدَع، مع مقدمة جليلة في كمال الشَّرع، ووجوب الاتِّباع بأسلوبٍ وعظي علمي.

[17] فتوى الشيخ في تارك الصَّلاة مشهورة، وله رسالةٌ في تارك الصَّلاة، تتلَخَّص في فصلَيْن وخاتمة؛ الأوَّل: حكم تارك الصلاة، والثاني: ما يترتَّب على الرِّدة بترك الصلاة من أمور، وقد نشر عن طريق مؤسَّسة الشيخ الخيرية.

[18] حذَّرَ الشيخ من عقائد الرَّوافض الفاسدة، وطَعْنِهم في أصحاب رسول الله، وبيان ما يعتقدونه في القرآن وزوجات الرَّسول الطاهرات، وما يُمارسونه من عقائد شركيَّة وبدعية، ومع ذلك فالشيخ يُفرِّق بين الشِّيعة - وهم أعَم - والرَّوافض، ويؤكِّد دائمًا على عدم إطلاق التَّكفير على طائفةٍ أو شخص إلاَّ بَعْد تحَقُّق شروطه وانتفاء موانعه.

[19] عُرِف الشيخ بِتَواضعه وحرصه على ملاطفة جُلاَّسه، وإدخال السُّرور عليهم، فكان يداعبهم من غير إسرافٍ؛ من أَجْلِ إبعاد الملل والسآمة، وتحبيبهم للعلم وطلَبِه، ومن ذلك: سُئِل عن رجلٍ يَستمع إلى آية سجدةٍ من المُسجِّل؛ هل يَسْجد، فأجابه: نعم إذا سجَدَ المسجِّل! ومن ذلك: سُئل عمَّن تزوج بامرأةٍ ليس لها أسنان، هل يَحِقُّ له الفسخ؟ فقال: هذه امرأةٌ جيِّدة؛ لأنَّها لا تَعَض... ونحوه مما فيه تلطيفُ الجو.

[20] كان ذلك في حج عام 2001 حيث كان الشيخ يؤدي فريضة الحج فرأى الشيخ ابن عثيمين في باحة المسجد الحرام وهو يعطي دروسا في التوحيد والعقيدة السليمة.

[21] الغَوْصُ: النُّزولُ تحت الماء، وقيل: الغَوْصُ الدخولُ في الماء، غاصَ في الماء غَوْصاً، فهو غائصٌ وغَوّاصٌ، والجمع غاصَة وغَوّاصُون.

الليث: والغَوْصُ موضع يُخْرَج منه اللؤلؤ.

والغَوّاصُ: الذي يَغُوصُ في البحر على اللؤلؤ، والغاصةُ مُسْتخرجُوه، وفعله الغِياصة. قال الأَزهري: يقال للذي يَغُوصُ على الأَصداف في البحر فيستخرجها غائصٌ وغَوّاصٌ، وقد غاصَ يغُوصُ غَوْصاً، وذلك المكان يقال له المَغاصُ انظر لسان العرب لابن منظور المجلد السادس باب غوص ص 697 والمختار الصحاح للرازي ص 484، والشيخ في دروسه ومواعظه - يعرف ذلك من خالطه وجالسه - انه يجول ويغوص في العلوم لغوية، أو شرعية، أو علمية ويخرج بما يبهر السامعين، ويمتع الناظرين، ويقدم حلولا لكل ما تصاب به الأمة من مشكلات وأزمات رحمه الله.

 

[22] وخاصة في مواسم الحج وفي شهر رمضان والعطلة الصيفيَّة؛ فقد كان - رحمه الله - حريصًا على دعوة النَّاس للعقيدة السَّليمة، وقد حضرتُ له دروسًا في شرح "القواعد المثلى"، أمَّا في غير ذلك، فقد كان يُدرِّس في المكتبة لطلابه، ولما أصبحت المكتبةُ لا تكفي لاستيعاب الطَّلبة، بدأ يدرِّس في الجامع حيث يَفِدُ إليه المئات للتَّحصيل، لا لِمُجرَّد السماع حتَّى وفاته، كان يحبُّ إلقاء الدرس بعد صلاة الفَجْر، وقد يكون ذلك؛ لِيَجمع بين التعليم والتوجيه وبين الذِّكر، وطلب العلم أفضل الذِّكْر.

[23] قصد شيخُنا ميراثَه، وما تركَه من مؤلَّفات جَمَّة، وطلَبةٍ لا يُحصَوْن، سواء من تلقَّى منه مباشرة، أو من طريق الكتب والأشرطة، وقد بلغَتْ مؤلَّفاتُه 150 مؤلفا منها مجموع الفتاوى، وقد تبلغ ثلاثين مجلدا، ومنها شرح رياض الصالحين، وتبلغ سبعة مجلدات وغيره، وما أجمل قول الشاعر فيه:

وَأَجْرَى فِي العُلُومِ جِيَادَ فِكْرٍ
فَمَا شَقَّ الْمُبَارِ لَهَا قَتَامَا
فَأَصْبَحَ ذِكْرُهُ فِي كُلِّ أَرْضٍ
ثَنَاءً إِذْ تَعَبَّقَ فَاسْتَدَامَا
كَرِيمُ الْخُلْقِ رَحْبُ الصَّدْرِ جَاءَتْ
غَمَامَتُهُ فَأَخْجَلَتِ الغَمَامَا
وَكُنْتَ إِذَا نَطَقْتَ نَثَرْتَ دُرًّا
فَمَاجَ النَّاسُ حَوْلَكُمُ زِحَامَا

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الشيخ ابن عثيمين
  • من يخلف الشيخ العلامة ابن عثيمين؟!
  • من كلمات الشيخ ابن عثيمين حول حرية الإنسان
  • الاستخارة والاستشارة (فوائد من مصنفات الشيخ ابن عثيمين)
  • في رثاء الشيخ إحسان إلهي ظهير (شعر)

مختارات من الشبكة

  • حسن الختام في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبد الرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • معايشة مع قصيدة " بكرت مرتحلا " للدكتور عبدالحكيم الأنيس(مقالة - حضارة الكلمة)
  • استهلال القصيدة الأندلسية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أبو نواس يمدح العباس حفيد المنصور(مقالة - حضارة الكلمة)
  • رثاء العلامة الأديب الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله تعالى (قصيدة)(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • في رثاء الشيخ العلامة عبدالرحمن الباني (قصيدة)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • رثاء الشيخ بكر أبو زيد (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • في رثاء الشيخ عبد الله بن جبرين (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • في رثاء شيخ الأندلس الأستاذ الدكتور الطاهر مكي (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصيدتان وقصيدة(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
7- السلام عليكم
مرشد الحيالي - الإمارات 08-04-2015 06:16 PM

آمين

6- دعاء
صالح راشد الطويل - soidia 15-07-2014 06:22 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
ربنا اغفر لأموات المسلمين الذين شهدوا لك بالوحدانية ولشيخنا الحبر الجليل الشيخ الأصولي المفسر محمد بن عثيمين الذي ملأ المكتبات لنا علماً وتفسيراً انتفعنا به نحن وأبنائنا اللهم اغفر له ورحمه اللهم أسكنه الفردوس الأعلى يا رب العالمين إنك رؤوف رحيم .

5- ذكر سيرة ودعاء
صالح راشد الطويل - السعودية 12-11-2012 08:39 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم إغفر لشيخنا محمد جزاء ما بذله في خدمة الدين والإسلام وجازه بالسيئات عفواً وغفرانا يا رب العالمين.

4- شكر
مرشد الحيالي - الإمارات 03-05-2012 04:37 PM

السلام عليكم :
الاخ صالح ما أحلى هذا الدعاء الجميل جزاك الله خيرا وألهمني وإياك الصواب والسداد في الأمور كلها ...

3- ماجمل التعليق على سير الأموات إذاكان دعاء
صالح راشد الطويل - السعودية 01-05-2012 05:28 PM

بسم ا الله الرحم الرحيم
ما أطيب ذكر سيرة هذا العالم الجليل إذا بدأت بالدعاء له0اللهم إغفر له وارحمه وعفوا عنه وأكرم نزله، ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس0
اللهم وأنزل على قبره النور والضياءوالفسحة والسرور وجازه بالإحسان إحسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا0
اللهم وانقله من ضيق اللحود ومراتع الدود إلى جنات الخلود في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب اللهم يمن كتابه ويسر حسابه0 اللهم واغفر لموتى المسلمين الذين شهدوا لك بالوحدانية ولنبيك بالرسالة وماتوا على ذلك0
اللهم وارحمنا إذا متنا وصرنا إلى ما صاروا إليه تحت الجنادل والتراب وحدنا برحمتك يا أرحم الراحمين0

2- شكرا
مرشد الحيالي - الإمارات 28-04-2012 06:38 PM

اللهم آمين وجزاك الله خيرا أخي صالح

1- دعاء للشيخ
صالح راشد - soaia 27-04-2012 10:30 AM

بسم الله الرحمن الرحيم



اللهم ارحم اموات المسلمين , وتجاوز عن سييئاتهم وخطياهم وأسكنهم الفردوس الأعلى إنك سميع مجيب0

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب