• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الكنايات التي نحيا بها
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التقدير
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

منارتي العتيقة (قصة)

منارتي العتيقة
أشواق مليباري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/3/2012 ميلادي - 12/4/1433 هجري

الزيارات: 4804

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كانت ساعتي تُشِير إلى التاسعة صباحًا، حين هَمَمتُ بالخروجِ من مبنى المدرسة الابتدائية التي تدْرُس بها صغيرتي؛ بعد زيارة قصيرة للسؤال عن مستواها الدراسي، لكن عند وصولي إلى المَمَرِّ الأخير رأيتُ وجهًا أعرِفه جيدًا، وقفتُ بُرْهَةً، وقبل أن أتكلم هَتَفت باسمي.

 

إنها معلمتي، معلمتي أنا!

 

رأتني قبل أن أراها، تذكَّرتني قبل أن أتذكَّرها، مدَّت يدها، فصافحتُها، لكن في الحقيقة وَدِدتُ لو أنني رَكَضتُ واحتضنتُها، كما تفعل معي صغيرتي حين تراني، فقد مَضَى وقتٌ طويل؛ لم نتقابل منذ أن ودَّعتُها وأنا أرتدي مِعْطَف التخرج، وفي يدي أحمل شهادة الثانوية العامَّة!

 

غَرِقتُ في بحرِ حضورِها، كحالي معها سابقًا، ما زال البريق يشعُّ من عينيها، ابتسامتها الجميلة التي لا تفارقها، وصوتها الحنون.

 

سألتني بشَغَفٍ عن أحوالي، ويداها تحتضن يدي.

 

قلتُ: إنني هنا من أجل ابنتي.

 

تهلَّل وجهُها فرحًا، وقبَّلتني عيناها إعجابًا، وضعت يدها على كتفي ومشينا.

 

عادت بي الذاكرة إلى زيِّي المدرسي وشرائطي، وكتابٍ أحمله في يدي، أشكو إليها حزني وضيقي، فتواسيني، وتشجِّعني، وتشدُّ على يدي، أخبرتني يومًا أني سأكون الأفضل علمًا وخلقًا، وأنها ترى في عينيَّ المستقبل مشرِقًا، أخبرتني أنها تُرَاهِن عليَّ، وأني سأغيِّر العالم بيديَّ.

 

بأخلاقها العالية، وتفانيها، ومحبتها لنا، مَلَكَت قلوبنا، فَزَرَعت فيها حبَّ الدين، والتمسُّك به وبقضايا الأمة الإسلامية.

 

أَجَل! هي مَن علَّمتنا أن ولاءنا ليس للعَشِيرة، ولا للعُرُوبة، بل للأمَّة الإسلامية، وأن غيرنا من الأمم شركاء لنا في الإنسانية، نبرُّهم ونُقْسِط إليهم ما داموا يدعون إلى الخير، والعدل، وعِمَارة الأرض.

 

هي مَن علَّمتنا أن أرضنا هي فِلَسطين المحتلَّة، ولبنان الجريح، وأفغانستان الممزقة، والبوسنة المنسيَّة، وأهلها أهلنا، وقضاياهم قضايانا التي نحملها طوال حياتنا.

 

ذكَّرتها، وقلت: إن جراحًا غائرة في قلبي لم تَلْتَئِم حتى شقَّتها جراحٌ جديدة، الربيع الذي انتظره الجميع، ضاع بين لَهِيب الصيف، وزَمْهَرير الشتاء، وأغرقته سيول الدماء.

 

قالت: حتى لو كانت الأمة الآن تتخَّبط في الظلمات، سيطلع فجرها، وينتشر ضياؤه.

 

أنا لم أيْئَس بعد يا بنتي، رغم كل ما حصل ويحصل، سوف يأتي حفيدي يومًا، يقف على قبري ويقول: رحمك الله يا جَدَّتي، ها هو زَرْعُك قد آن حصادُه، لقد حرَّرنا أرضنا، واستعدنا مكانتنا كما وعدناك، وصدقنا ما عاهدْنا الله عليه!

 

تنهَّدتُ وَاغْرَوْرَقت عينايَ، يا لها من آمالٍ كبيرة، وأمنياتٍ عظيمة.

 

ربَّتتْ على كتفي، وقالت: لا أريدك أن تبكي يا صغيرتي.

 

قلتُ: دموعي تواسيني في حزني، كلما أبصرتُ صور الدماء، والأشلاء، والعذاب.

 

قالت: اصبري؛ أنتِ الأقوى، والأقدر على حمل الأمانة، وبثِّها في نُفُوس جيلٍ ينشأ في حِمَى الدين والأخلاق.

 

شمعتي المضيئة، بل منارتي العتيقة أنت يا معلمتي، شامخة، ثابتة، قد أَعْيَت الريح والموج، واجتازت السنين بصبرٍ وحكمة.

 

اليوم تعطيني درسًا جديدًا، وتُخْرِجين من أعماق قلبي همَّةً فَتَرتْ، وعزيمةً ضَعُفتْ.

 

نظرتُ إلى عينيها بامتنانٍ، وشكرتُها على وقوفها بجانبي.

 

قالت: لا تشكريني يا عزيزتي، لا أريدك أن تشعري أنك مَدِينةٌ لي بشيءٍ.

 

قلتُ: بل أنا مَدِينةٌ لك بالكثير.

 

هُوَ المُعَلِّمُ مَوْصُولٌ لَهُ نَسَبٌ
إِلَى النُّبُوَّةِ ذَاكَ الْفَضْلُ يَكْفِيهِ

عَلَى يَدَيْهِ يَصِيرُ الْحَقُّ مُنْبَلِجًا
عَلَى خُطَاهُ يَسُوقُ الرَّكْبَ حَادِيهِ

لَمْ يَبْغِ شُكْرًا عَلَى المَعْرُوفِ يَبْذُلُهُ
لَمْ يَرْجُ إِلاَّ رِضَا الرَّحْمَنِ بَارِيهِ[1]


[1] إبراهيم عبدالعزيز السمري.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أول أيام الشتاء ( قصة )
  • بيتنا العتيق

مختارات من الشبكة

  • أذربيجان: باكو تستضيف معرضا لنسخ القرآن الكريم العتيقة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • فجر آبق في أروقة البلدة العتيقة - رواية (الفصل الثامن)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فجر آبق في أروقة البلدة العتيقة - رواية (الفصل الثالث)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فجر آبق في أروقة البلدة العتيقة - رواية (الفصل الثاني)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فجر آبق في أروقة البلدة العتيقة - رواية (الفصل الأول)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • على الجدران العتيقة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إيطاليا: إهمال مقابر المسلمين العتيقة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أغصان العمر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصة يوسف: دروس وعبر (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعريف القصة لغة واصطلاحا(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب