• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

بعيداً عن النوافذ، كرات الثلج (قصتان)

أ. محمود توفيق حسين

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/9/2008 ميلادي - 2/9/1429 هجري

الزيارات: 9412

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

  ((بعيدًا عن النوافذ .. قصة واقعية))

في أحد المستشفيات كان هناك مريضانِ عجوزان في غرفةٍ واحدة،وكِلاهما به مرضٌ عضال.
أحدُهما كان مسموحًا له بالجلوس في سريره لمدة ساعةٍ واحدةٍ يوميًّا بعد العصر،ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة، أمّا الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقيًا على ظهره طوال الوقت.
كان المريضانِ يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدُهما الآخرَ، لأنّ كلاًّ منهما كان مستلقيًا على ظهره ناظرًا إلى السقف.
تحدّثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كلّ شيء.
وفي كل يومٍ بعدَ العصر، كان الأول يجلس في سريره حسبَ أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالمَ الخارجيّ.
وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمةً بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج.
ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط.
والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء.
وهناك رجلٌ يؤجّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة.
والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة.
وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار، أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة.
ومنظر السماء كان بديعًا يسرُّ الناظرين.
وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه، ينصت الآخرُ في ذهولٍ لهذا الوصف الدقيق الرائع.
ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصوُّر ذلك المنظر البديع خارج المستشفى.
ومرَّتِ الأيامُ والأسابيعُ وكلٌّ منهما سعيدٌ بصاحبه.وفي أحد الأيام جاءتِ الممرضة صباحًا لخدمتهما كعادتها، فوجدَتِ المريضَ الذي بجانب النافذة قد قضى نحبَهُ خلالَ الليل.
ولم يعلَمِ الآخرُ بوفاتهِ إلاّ من خلال حديث الممرضة عبْرَ الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة.  
فحزن صاحبه أشد الحزن..
وعندما وجد الفرصة مناسبةً طلب من الممرضة أن تنقل سريرَهُ إلى جانب النافذة، ولمّا لم يكن هناك ما يمنع أجابت طلبه.
ولما حانتْ ساعةُ بعدَ العصر، وتذكّر الحديث الشيق الذي كان يتحفُه به صاحبُه انتحب لفقدهِ.   ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوِّض ما فاته في هذه الساعة، وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويدًا رويدًا مستعينًا بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيهِ وأدار وجهه ببطءٍ شديدٍ تجاه النافذة لينظر إلى العالم   الخارجي.
وهنا كانت المفاجأه!! لم يرَ أمامه إلا جدارًا أصمَّ من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحةٍ داخليّة.
نادى على الممرضة، وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها،   فأجابت   أنها هي!!
فالغرفة ليس فيها سوى نافذةٍ واحدة.
ثم سألته عن سبب تعجُّبه، فقصَّ عليها ما كان يرى صاحبُه عبرَ النافذة وما كان يصِفه له.
كان تعجُّبُ الممرضة أكبرَ، إذ قالت له: ولكنّ المتوفى كان أعمى، ولم يكنْ يرى حتى هذا الجدار الأصمّ!!
ولعلَّه أراد أن يجعل حياتكَ سعيدةً حتى لا تصاب باليأس فتتمنى الموت.
ألستَ تسعدُ إذا جعلتَ الآخرين سعداء؟
((تمت))



ماذا يمكن أن نخرج به - أخي الفاضل وأختي الفاضلة - من هذه القصة الواقعية؟

فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك؟
إذا جعلتَ الناس سعداء فستتضاعف سعادتك، ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك...وليكنْ شعارُنا جميعًا وصية الله تعالى التي وردت في القرآن الكريم: {وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا}.


((كرات الثَّلج))
أنهى كتابةَ هذا النَّصِّ على جهازه نقلاً من المخطوطة التي كتبها بيده، وأرسله على بريد (بنيامين) الإلكتروني.
قليلٌ.. وجاءه اتصال هاتفي من (بنيامين): 
- كيف حالك؟.. لقد استلمتُ نصَّك الجديد.
- وما انطباعك؟
- جيدٌ جدًّا.. وبناءً على تأكيدك وتأكيد غيرك بأنهم يصدِّقون بسهولة، فإنّ توصيفك لقصصك بأنها واقعية يعتبر مفيدًا جدًّا.
- بالطبع، فكلمة (واقعية) تشدُّ انتباهَ القرّاء أكثر، و للعلم سيدي: هذا النصُّ يعتبر نموذجًا لِما يمكن أن أقدِّمَه من نصوص يصعب جدًّا على القارئ المسلم العاديّ اكتشافُ طبيعتها.
- انضممتَ إلى فريقنا منذ فترة وجيزة أيها الولد الصالح، وسرعان ما ظهرت لمساتك.. دائما نشط ومتجدد!
- شهادة أعتز بها سيدي.
- كن رائعًا وطموحًا هكذا، ولا يفترْ حماسك أبدًا.. أنا أراهن عليك، أسمعت؟
- سأظلُّ هكذا، بفضل تشجيعك.. وأحب أن أعلمك بشكل شفويّ -وقبل أن أقدّم خطة العمل- بأن برنامجي في الفترة القادمة، ولفترةٍ طويلة، يتركّز في تأليف قصصٍ وعظيةٍ ومواقف مؤثرةٍ يتم ختمها بآيةٍ قرآنية، بحيث تشقّ القصة طريقًا جديدًا لتفسير الآية غيرِ المتعارفِ عليه.. وهذا أعظم ما يمكن عمله.. إنها طريقة ناعمة جدًّا ومتسلّلة، أقوى مفعولاً من البحوث العلمية ذاتِها، فأرجو أن تدعمني.
- نعم، سأفعل، وما أعظم من أن يكون لديك نفسٌ طويلٌ ودأبٌ لإبداع سلسلة طويلة من نفس المستوى.. و ما أبرع أن تقنع المسلمين بأن كتابَهم يحضّ على إسعاد الآخرين ولو بالكذب.. وما أذكى أن يمرَّ هذا على كثير!!
- سيمرّ سيدي، أؤكد لك، ميزتي أنني أخفف الجرعة جدًّا. وكالعادة، سأضع القصة في منتدًى ما عربيٍّ لا أكثر، من تلك المنتديات التي سجّلتُ بها وأدرجت به مواضيعَ عاديّة تماما. بعد نشره بالمنتدى سيتكفّل الآخرون المعروفون في منتدياتهم والموثوقون لدى باقي الأعضاء، بنشر القصة في عدد ضخم من المنتديات والمجموعات البريدية بحماسةٍ وحُسنِ نيةٍ. ومعظمُ من ستصلهم القصة سيحرصون على نشرها؛ لأنها شيّقة وبسيطة اللغة، ومقدّمة باعتبارها واقعية،كما أنها لا تبدو مثيرةً للشك عند العامّة، وتجلب ثوابًا عظيمًا بإعادة نشرها حسبَما يعتقد المسلمون في نشر المواد الدينية.
- وإذا ما شعر البعض بالريبة، واهتموا بعرقلة الأمر، لن يفلحوا؛ فهناك صعوبة كبيرة في إيقاف كرات الثلج الآخذة في التضخم والتي يدحرجها مسلمون أمثالهم.
- نعم سيدي، هذا صحيح.
 - وأنا أشهد بأنني لمّا قرأتها أيقنت تمامًا بأنها ستمر على القارئ العادي ولن تثير قلقه وشكّه، بل لعلّها لن تثير القلق حتى بعد التنبيه من جانب هذا أو ذاك من المحذِّرين، فسيظنّ القرّاء أن هؤلاء المحذِّرين متزمِّتون قد ذهبوا بعيدًا في شكوكهم؛ مهمة هؤلاء صعبة جدًّا إذن؟
- نعم، ومن الحكمة أن نقدِّم جرعة خفيفة في كل مرّة، وبكل فخر: تلك ميزتي.
ضحك بنيامين على الهاتف ضحكةً طويلة، وانتهت -من فرط تلذذه وتشفِّيه- بصوت كصوت رشف الشاي، ثم قال:
- وما هي ميزة جمهورك؟
- أنهم يفضلون أن يستمعوا ويُطربوا، وليس لديهم ما يحثَّهم على الوقوف أمامَ النوافذ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الثالثة والربع صباحًا (قصة)
  • حرز الجوشن (قصة)
  • نوافذ أم شرفات؟ ( قصص قصيرة جدا )
  • عواصف الثلج ( خطبة )
  • باعروب ( قصة )
  • دموع الثلوج
  • ثلج يعم مرابعي ودياري (قصيدة)
  • أحفى الناس بي: "من جفوته"!

مختارات من الشبكة

  • أيام الغربة (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • النوافذ الاقتصادية (ستون نافذة اقتصادية على العالم المعاصر) (WORD)(كتاب - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • النوافذ الاقتصادية: "ستون نافذة اقتصادية على العالم المعاصر" (WORD)(كتاب - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • النوافذ الاقتصادية "ستون نافذة اقتصادية على العالم المعاصر" (PDF)(كتاب - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • كرة الثلج والخلافات الأسرية!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حينما تنبو الحروف (قصيدة تفعيلة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • بعيدا بجرحك ( مقطوعة شعرية )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أغلق نافذة الخريف وافتح نافذة الربيع؛ فإنه قادم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • نبذة عن كتاب "النوافذ الاقتصادية"(كتاب - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • بين غيوم الثلج السوداء وأكفان الموت البيضاء (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
2- دحرج أنت ما لديك
محمد أبو درويش - الأردن 16-10-2008 01:22 PM
السلام عليكم
يحدث هذا كثيرا بحسن نية أيضا
ولكن القصة تدق جرس إنذار
حتى لا يستاهل كل من هب ودب في استخدام آيات القرآن في غير موضعها .

وفوق كل هذا فأنت مضطر لإعادة نشر تليفاقتهم تحت إغراء الثواب ّ!!

قابلني كثيرا من المواد التي تنم عن جهل كاتبها أو خبثه
فائدة القصة هي أن الأمر لايتوقف عند حدود مسح تلك المادة من البريد الإلكتروني ، ولكن تنوير مرسلها حتى يتوقف عن توزيعها ، او حتى يتوقف عن المشاركة في دحرجة الثلج كما شاء الكاتب .

مجهود مبارك إن شاء الله .. إستمر !!!
دحرج أنت ما لديك ولا تكلّ
1- شكرا على السرد
أحمد بازز - المملكة المغربية 09-09-2008 06:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم يا بغاة السعادة وياحماة الديانة شكرا أخي الكريم على القصة ، قيد ماجادت به قريحتك وأخرجها للوجود مجموعة قصصية ليبارك الرب عملك ويخلص له قصدك
العلم صيد والكتابة قيده**قيد صيودك بالحبال الواثقة
أخوك في الله أحمد بازز باحث في العقيدة والفكر الإسلامي المملكة المغربية
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب