• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

الحركة النقدية في الصحافة السعودية من 1343هـ إلى 1383هـ

فهد بن محمد بن حامد الشريف

نوع الدراسة: Masters
البلد: المملكة العربية السعودية
التخصص: النقد الأدبي
المشرف: أ.د. محمد بن مريسي الحارثي

تاريخ الإضافة: 1/6/2011 ميلادي - 28/6/1432 هجري

الزيارات: 21828

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

بدأت علاقتي بالأدب السعودي في مرحلة الدراسة الجامعية، حين كانت مادَّة الأدب السعودي إحدى المقرَّرات الدراسيَّة في كلية الآداب والعلوم الإنسانيَّة بجامعة الملك عبدالعزيز، فقد شعرت أوانَذاك أنَّ ثمة قصورًا لديَّ في معرفة الكثير عن هذا الأدب وفنونه وقضاياه، خاصَّة وأنَّ الأدب العربي في مصر كان له ظهور واسع، وأصداء قَضاياه تَلُوحُ في الأُفُقِ، وكنَّا نسأَلُ أنفُسنا: أليس لأدبنا أصداء مثل تلك؟ ولماذا؟ أليس لدينا إنتاج لهؤلاء الأدباء في هذه البلاد؟ فما كنَّا ندرسه لم يتجاوَز السرد السريع لسيرة بعض أعلام الأدب السعودي، بأسلوبٍ مدرسي أخذها المنهجيُّون من مصادر وكتب جمعَها بعضُ أدباء الرَّعيل الأول؛ ككتاب "أدب الحجاز"؛ لمحمد سرور الصبان، الذي صدر عام 1344هـ، وكتاب "وحي الصحراء"؛ لمؤلفَيْه: محمد سعيد عبدالمقصود خوجة، وعبدالله بلخير، وقد صدَر عام 1355هـ، وكتاب "نفثات من أقلام الشباب الحجازي"؛ ألفه كلٌّ من: عبدالسلام الساسي، وعلي حسن فدعق، وهاشم زواوي، الصادر في العام نفسه.

 

ثم تلا هذا الكتابَ بعدَ خمسة وعشرين سنة كتاب "شعراء الحجاز في العصر الحديث"؛ لعبدالسلام الساسي صدر عام 1370هـ، وكتاب "شعراء نجد المعاصرون"؛ لعبدالله بن إدريس، سنة 1380هـ، وقليلاً ما كان ينضاف إلى تلك السِّيَر بعض النماذج الشعريَّة من إنتاج الأدباء أو من دواوينهم الشعريَّة.

 

وبعد حُصولي على الشهادة الجامعيَّة، أخذت أُفكِّر في مُراجَعة إصلاح الأمر نحو أدبنا المحلي، وارتأَيْت أنْ أجهد نفسي في بلوغ هذه الغابة في البحث عن نوافذ جديدة تُطلِعني على صفحات مجهولة من أدبنا وقَضاياه، غير تلك التي عرضتها حين كنت طالبًا، وأذكر أنَّني في تلك الفترة عملتُ في الصحافة الأدبيَّة، ووجدت أنَّ عملي سوف يُسهِم في تحقيق هدفي الأساس؛ وهو الاطِّلاع على الأدب السعودي من خِلال ما تنشره الصحف، واقتناء مجموعة من المؤلفات التي تخصُّه، سواء كانت دراسات أدبيَّة ونقديَّة ألَّفَها كُتَّابها لدراسة الأدب السعودي، أو كانت على شكل أطروحات جامعيَّة للغرض نفسه، وتبيَّن لي من خِلال اطِّلاعي على غالبيَّتها أنَّها تهتمُّ في المقام الأول بالإبداع الشعري والقصصي؛ لوفرة الدواوين والمجموعات القصصيَّة.

 

وأمَّا الإبداع النقدي فلم يلقَ ذلك الاهتمام الذي وجده الشعر والقصَّة، وتَكاد تكون الدراسات الأدبيَّة في هذا الشأن قد أغفلت الخطاب النقدي في تناوُلها لتاريخ الأدب وقَضاياه؛ ويعود ذلك لقلَّة النتاج النقدي المطبوع آنذالك، وعلى الأخصِّ إنتاج الأدباء الروَّاد.

 

وكان الدارسون في هذه الدراسات حين يقفون على مادَّة النقد ينصرف تفكيرُهم نحو ما طُبِعَ للأدباء، وهو قليلٌ نادر، وكان أبرز الكتب المطبوعة كتاب "خواطر مصرحة"؛ لمحمد حسن عواد، وهو أوَّل كتاب نقدي طُبِعَ في المملكة العربية السعوديَّة، واهتمَّ الباحثون بدراسته، ولم يلتفِتُوا إلى غيره من المنجز النقدي الذي كان في طيِّ الشبهات لعدم طباعته، وقد تلتْ كتاب العواد كتبٌ أخرى كـ"المرصاد"؛ للفلالي، "والمقالات" و"كلام في الأدب"؛ للعطار، و"أمواج وأثبات"؛ لعبدالفتاح أبو مدين، و"أوراقي"؛ لمحمد العامودي.

 

والقاسم المشترك بين هذه الكتب أنها عبارة عن مقالاتٍ نُشِرتْ في الصحف وقام كُتَّابها بجمعها في كتبٍ مستقلَّة لتكون نواةً للخِطاب النقدي السعودي.

 

ومن جُهود الباحثين في دراسة الخِطاب النقدي في الصحافة توافرتْ بعض الدراسات القليلة التي لم تهتمَّ بدراسة المقالة النقديَّة، وإنما أتَتْ كشذراتٍ في فُصول بعض الكتب، أو على شكل لمحات سريعة تَرِدُ عَرَضًا في هذه الدراسات، وإذا تجاوزنا الدراسات الأدبيَّة العامَّة التي عُنِيتْ بالأدب السعودي بصورةٍ عامَّة، وكذلك الدراسات التي انحصرتْ في دراسة الأعلام، فإنَّ من أبرز الدراسات التي أنجزتْ كتاب "النثر الأدبي في المملكة العربية السعودية"؛ للدكتور محمد الشامخ، فقد أفرد الشامخ لدراسة لمقالة النقدية فصلاً تحدث فيه عن المقالة بمختلف أنواعها؛ كالمقالة النقديَّة والذاتية، والتأملية، والاجتماعية، محددًا لها فترة زمنية هي ما بين 1924م، 1945م، وكان نصيب المقالة النقديَّة صفحات معدودات، وآخِر دراسة صدرتْ في هذا دراسة الدكتور محمد العوين "المقالة في الأدب السعودي الحديث"، وتناول فيها المقالة بمفهومها الواسع كالتي تحدَّث عنها الشامخ، إلا أن دراسة العوين كانت خاصَّة بالمقالة، وقد درس المقالة النقدية في فصل واحد تطرَّق فيه إلى نماذج نقدية، ووقف عند بعض القضايا النقديَّة في المقالة النقديَّة، وهذه الدراسة على الرغم أنها ذات صلة وثيقة ببحثنا، إلاَّ أنَّ توسُّع الباحث في درس المقالة بأنواعها جعَلَ الحديث عن المقالة النقدية محدودًا.

 

غير أنَّ هناك دراسات أخرى تناولت الحركة الصحافيَّة وأثرها على الأدب في المملكة العربية السعودية من مثل "أثر الصحافة السعوديَّة في الحركة الأدبية من 1343-1383هـ/ 1925- 1963م، وهي دراسة نالتْ بها مؤلفتها فاطمة عبدالمقصود إبراهيم النجار درجة الدكتوراه من قسم الدراسات العُليَا العربيَّة بعملي هذا إلا علاقة الفترة، أمَّا الموضوع فقد تناولت الطالبة فيها البيئة السعوديَّة ونشأة الصحافة وتطوُّرها، والأدب في الصحافة السعوديَّة؛ اتجاهاته ومظاهره، ولم يكن للحركة النقدية في هذه الرسالة أيُّ اهتمام أو درس يمكن الإفادة منه.

 

وهناك كتابٌ للصحافة الأدبية في المملكة العربية السعودية للدكتور غازي زين عوض الله، وهو من مطبوعات ونشر مكتبة مصباح بجد سنة 1409هـ، ويَعنِينا من هذا الكتاب الفصل الخاص بالبحث في المقالة النقدية، وقد أفدتُ من هذا الفصل في رسالتي هذه، وتحديدًا الفصل الخامس عن نشأة المقال النقدي وتطوُّره في الصحافة السعودية، والفصل السادس عن القضاء والمعارك الأدبية في الصحافة السعودية، كذلك هناك كتاب "مجلة النهل وأثرها في النهضة السعوديَّة" من مطبوعات دار إحياء الكتب العربية، سنة 1404هـ.

 

وهناك بعض الدراسات الجامعية التي درست تأثير الصحافة الأدبية على حركة الأدب، وأغلب هذه الدراسات قد ركَّز على مطبوعة واحدة؛ كمجلة المنهل، واليمامة وغيرها من الدوريات السعودية.

 

وهناك أبحاث مستقلَّة لها أهميَّتها من حيث علاقتها الوثيقة بموضوعنا؛ مثل: بحث بعنوان "الأحكام النقدية عند جيل الرواد الأوائل في الأدب السعودي"؛ للدكتور عمر الطيب الساسي[1]، وبحثان للدكتور منصور الحازمي: الأول بعنوان: "معالم التجديد في الأدب السعودي بين الحربين العالميتين"[2]، والثاني بعنوان: "من معاركنا النقدية"[3]، لكنَّ هذه الأبحاث تُعتَبر لفتات أشار إليها الباحثون سريعًا، وهي بحوثٌ تنتَظِر من الباحثين مَن يوسع النظرة حول ما طرحَتْه من آراء نقديَّة.

 

وأثناء عملي في إعداد البحث صدر كتاب جديد بعنوان: "النقد الأدبي المعاصر في المملكة: ملامحه واتِّجاهاته وقضاياه"؛ للدكتور محمد الشنطي، إلاَّ أنَّ الكاتب كان بمثابة سردٍ تاريخي لِجُهود النقَّاد، وقد اهتمَّ الباحث بدراسة النقَّاد الجدُد أكثر من دراسته النقَّاد الأوائل، ولعلَّ السببَ الرئيس في عدم دِراسته إنتاجَ السابقين غِيابُ إنتاجهم المطبوع، كما أشرنا إلى ذلك.

 

ومن هنا فكَّرتُ في دِراسة الخطاب النقدي السعودي، وتحديدًا حركة النقد في إرهاصاتها الأولى؛ حيث إنَّ الإرهاصات النقديَّة كان ميدانها الصحافة، وقرَّرت دراسة الخطاب النقدي في الصحافة، وحدَّدت فترة زمنية تبدأ منذ صدور أوَّل صحيفة "أم القرى" عام 1343هـ، وحتى عام 1383هـ، وهو العام الذي صدر فيه قَرار المقام السامي بإقرار نظام المؤسسات الصحفية[4]، وبذلك تحوَّلتْ ملكيَّة الصحيفة من الأفراد إلى المؤسسات، وفي أثناء هذا العهد - عهد صحافة الأفراد - كان للآباء إنتاج نقدي ضخم من المقالات المنشورة في الصحف، لم يجمعه إلا قلَّة من كُتَّابه؛ ففي هذه الفترة لم يصدر أيُّ كتاب نقدي ينتهج أسلوبَ التأليف الأدبي المنظَّم، بل كانت الكتب المطبوعة آنذاك عبارةً عن مقالاتٍ نُشِرتْ في الصحف خِلال هذه المدَّة المحدَّدة في دراستنا.

 

وبعد مُوافقة قسم الدراسات العُليَا في كلية اللغة العربية بجامعة أم القرى على دراسة هذا الموضوع، باشَرتُ مهمَّة التنقيب عن مصادر مادَّة البحث كأمرٍ طبعيٍّ للبدء في مشروع الكتابة، ومنذ الأيَّام الأولى ساورَنِي شيءٌ من القلق الشديد تجاه مصير الدراسة، وانتابني شعورٌ التورُّط في عملٍ شاقٍّ؛ فالنتاج النقدي المراد دراسته وهو أصل مادة البحث ليس له مراجع؛ إنما مادَّته منتشرة في رُكام الصحف التي تكاد أنْ تتمزَّق بسبب أكوام الغبار الذي كَساها في بعض المكتبات، وحشرها في غرفة مكتظَّة بالصحف والدوريَّات القديمة، دون أيِّ ترتيب يُسهِّل عليَّ مهمة البحث عن الأعداد المطلوبة، ومن ثَمَّ متابعة التسلسل في الأعداد، وكانت هذه المشكلة من إحدى العوائق التي واجَهتْ هذه الدراسة.

 

ومن العوائق الأخرى تلفُ بعض أعداد الصحف ونُقصان أعدادٍ أخرى، وتطلَّب منِّي لحلِّ هذه الإشكالية الانتقال من مكتبةٍ إلى أخرى بين الجامعات ومكتبة الحرم المكي، هكذا كانت عمليَّة شاقَّة أرهقَتْني جسديًّا كثيرًا، خاصَّة تلك الشهور الطوال التي قضيتُها داخل غرف الدوريات نهارًا وليلاً؛ حذرًا من عدم تمزيقها أثناء تقليب الصفحات، فالأوراق صفراء سهلة التمزيق.

 

أمَّا خطة الدراسة فقد قُسِّمتْ على بابين:

الباب الأول: من الوجهة النظريَّة، وقسمته ثلاثة فصول:

الفصل الأول: مصادر الحركة النقديَّة، وفيه بحثتُ عن أبرز مصدرين للحركة النقديَّة، وهو المصدر التراثي الذي رصَدَه الأدباء السعوديون من ثقافتهم التراثيَّة، ومن خِلال قراءاتهم لكتب التراث، أو ما كان بينهم من مخطوطات داخل المكتبات العامَّة، والآخَر المصدر الحديث، وهو تأثيرُهم بإنتاج الأدباء المعاصِرين عبر اطِّلاعهم على إنتاجهم المطبوع، أو عبر اطِّلاعهم على إنتاجهم المنشور في الصحف والمجلات في الوطن العربي، وكان للثقافة العربية تأثيرها في ذلك.

 

وتناول الفصل الثاني: القضايا النقدية، وقد تناولت الدراسة أبرز هذه القضايا النقديَّة التي ظهرت في إنتاج النقَّاد؛ كالأدب وصلته بالحياة، ووظيفة النقد، وتعريف الشعر وقَضاياه، والدعوة للتجديد، والموقف من شعر التفعيلة، وغيرها من القَضايا الأخرى من الخطاب النقدي السعودي.

 

أمَّا الفصل الثالث: طرائق التناوُل، فقد بحثتُ فيه طرائق التناول النقدي لدى النقَّاد، وتَمَّ تقسيمها إلى نقد ذاتي وتأثُّري، ونقد معياري موضوعي؛ ففي النقد الذاتي استعرضنا الأحكام النقدية الانطباعية عند الكتَّاب، التي تخلو من أسس النقد المعلَّل، أمَّا النقد المعياري فكان يخضع لمقاييس؛ كالبعد اللغوي والبلاغي، وأسميناه بالنقد الفقهي، وهناك الاتِّجاه النفسي، والاتِّجاه البياني الذي كان مركزه اللغة الفنيَّة القائمة على بناء العبارة الشعريَّة، وكذلك منهج الموازنات النقديَّة.

 

وفي الباب الثاني: من الوجهة التطبيقيَّة:

عالجنا فيه دراسة نماذج من النقد التطبيقي على ضوء الدراسة التحليليَّة لهذه النماذج النقديَّة من المقالات، وارتأَيْتُ أنْ نحلِّل كلَّ نصٍّ من نصوص النقد التطبيقي؛ لبيان الموقف النقدي تجاه الأحكام النقديَّة الواردة في نقدهم التطبيقي.

 

وقد قُسِّم هذا الباب إلى فصلين:

الفصل الأول: نقد النص، ونقصد به كلَّ مقال نقدي تناوَلَ النص الشعري أو النص القصصي أو النص المقالي، وفي هذا الفصل درسنا عدَّة مقالات نقدَتْ دواوين شعريَّة أو أعمال قصصيَّة أو مقالات.

والفصل الثاني: وهو نقد الكتب.

 

تناوَلتُ فيه نقد الكتب لشيوع مثل هذا النقد في الصحف اليومية، وأغلب الخُصومات النقديَّة التي ظهرت في الصحافة كانت بسبب نقدهم للكتب، وهو نقدٌ يختلف عن النقد النص الإبداعي شعرًا ونثرًا؛ لأنَّ الكتاب قائم على تفكيرٍ عقلاني منظَّم.

 

وقد أشرتُ في نهاية البحث إلى خُلاصة النتائج التي وصَلْنا إليها من خِلال هذه الدراسة.

 

وأخيرًا:

ينبغي عليَّ أنْ أقدِّم جزيل الشكر والعرفان للمشرف على هذه الدراسة، الأستاذ الدكتور: محمد بن مريسي الحارثي، الذي كان خير عونٍ لي في إتمام هذه الدراسة، منذ كانت مجرَّد مشروع؛ فقد كان لا يبخل عليَّ بالنصح والتوجيه، وكثيرًا ما استفدت من توجيهاته وتصويباته التي كان لها الأثر الإيجابي على إنجاز الدراسة، فله كلُّ الشكر والاعتراف له بالفضل الكبير، ولا يفوتني أنْ أشكُر جميع مَن وقف معي في إنهاء الدراسة، وعلى الأخصِّ أسرتي وأهل بيتي، ووالدتي وأشقَّائي وزوجتي، الذين تحمَّلوا معي تعب السنين في إعداد هذا المشروع، فلهم جزيلُ الشكر منِّي.

 

كما أُقدِّم شكري للقائمين على إدارة كليَّة اللغة العربيَّة بجامعة أم القرى؛ عميدًا ووكيلاً ورؤساء أقسام وأستاذة، الذين منحوني فرصة الدراسة والبحث.

 

وآخِر دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين.

 

الخاتمة:

أتى الخطاب الأدبي النقدي المنشور في الصحافة السعوديَّة تعبيرًا عن حركة التغيير الاجتماعي، فهو نِتاجٌ لحركة الإصلاح العام في مجالات الحياة المتعدِّدة؛ إذ كان الظرف التاريخي يفرض على الخطاب الأدبي أنْ يكون مجسدًا لخطواته التطويريَّة، وراصدًا لتحوُّلاته الفكريَّة، كغيره من خِطاب الحياة العامَّة.

 

لقد كان الخِطاب الإصلاحي الذي تبنَّتْه الدولة شائعًا في الحياة العمليَّة، ووجد تشجيعًا واسعًا لدى ظُهوره في نواحٍ شتَّى في حياتنا الاجتماعيَّة المعاصرة، وأثَّر هذا في مختلف المجالات ومن ضِمنها المجال الثقافي والأدبي، ولقد كان الخطاب السائد هو خطابٌ إصلاحي يدعو إلى يقظة الأمَّة من سُباتها، وإلى نبْذ ما يُمثِّل حاجزًا في سبيل تطوُّر المجتمع المدني، وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة، ويرفض ذلك الجمود على أنماط التقليديَّة التي تَعُوق كلَّ ما يدعو إلى التحديث والتجديد لنهضة جديدة، وكان النقد الأدبي هو الخطاب الأقرب لمثل هذه المرحلة الحديثة، والقيام بالمهمَّة الجديدة، وأنَّ طبيعة الخطاب النقدي تتوافَق كثيرًا مع الخِطاب الإصلاحي؛ لأنَّ النقد مهمَّته في الأصل الإصلاح والتقويم، وفي الحركة النقديَّة نشَأ النقد مُتأثرًا بالخِطاب الاجتماعي الإصلاحي، فقد رأى الأدباء من خِلال النَّسَقِ الاجتماعي المنتمين إليه أنَّ عليهم مهمَّة إصلاحيَّة في الأدب، أخَذُوا يدعون الأدباء إلى التخلِّي عن تلك الأنماط التقليديَّة في إنتاج الإبداع الأدبي، فجاء نقدهم الأدبي - في بعض الأحيان - كأنَّه أسلوب إرشادي إلى الأدب الصحيح.

 

وقد تأثَّر النقَّاد السعوديون بالأدب العربي في مصر والشام والمهجر، إلا أنَّ الأدب في مصر هو الأكثر قوَّةً في التأثير في إنتاجهم الأدبي؛ فقد كان النقَّاد وَلِعين بآراء كبار النقَّاد أمثال: طه حسين، والعقاد، والرافعي، والزيات، والمازني... وغيرهم من النقَّاد المعاصِرين، الذين كانت لهم رِيادة في النقد العربي المعاصر.

 

فتجد نُقَّادنا يُردِّدون أراء طه حسين والعقاد في أحكامهم النقديَّة، بل إنَّ بعضهم كان يتعمَّد أنْ يسير على طريقة أحدهم لتأصيل المنهج العقَّادي أو منهج طه حسين؛ فالعوَّاد والعطار كانا يمثِّلان أسلوب العقاد في لغته المتعالية، وبرزتْ عند عزيز ضياء الـ(أنا) الطاغية، وضمير المتكلم الظاهر في نقد طه حسين، وكان عبدالفتاح أبو مدين قريبًا من ذلك في نقده التأثُّري، وكان حسين سرحان يسخَرُ في مقالاته على طريقة المازني الساخرة، وقد أشَرْنا إلى هذا التأثُّر في الفصل الأوَّل من الدراسة في بحثنا عن تلك المصادر الأدبيَّة التي استقى النقد الأدبي السعودي في الصحافة مرجعيَّته منها، ولقد كان تأثُّرهم بارزًا عند المقارنة بين الخِطابين النقديين؛ إذ كان النقَّاد في المملكة يبذلون قُصارَى جهدهم كي يصلوا إلى مستوي النقاد الآخَرين في الأقطار المجاورة.

 

ومن علامات التأثير في هذا الفصل قنوات الاتِّصال بالنقد العربي المعاصر بصفةٍ عامَّة، من خِلال اطِّلاعهم على ما تنشره الصحف والمجلات الأدبية؛ كالرسالة، والثقافة والأديب، والسياسة الأسبوعية، والآداب وغيرها من صحف ومجلات تلك الحقبة الزمنيَّة، التي كان لها الدور الرِّيادي في نشأة الحركة الأدبيَّة في العالم العربي، وحثَّ الأدباء في بقاع الأراضي العربيَّة على إنتاج أدب رفيع، فقد كان اتِّصال الأدباء في كلِّ قُطر عربي وثيقًا مع هذه المطبوعات، وكثيرًا ما كان يُشارِك أُدَباء المملكة بكتابة مَقالات في هذه الدوريَّات.

 

ولعلَّ ولَع أُدَبائنا بالصحف والمجلات أتى لكون هذه المطبوعات يُشرِف عليها نخبةٌ من أبرز الأدباء العرب، الذين لهم تأثيرٌ كبيرٌ في حركة الأدب المعاصر؛ كالزيَّات في الرسالة، وأحمد أمين في الثقافة، والعقاد وطه حسين وغيرهم من كبار النقَّاد والأدباء.

 

كما ظهر لنا تأثيرٌ النقد السعودي بالأجواء الثقافية العربية في مصر، فنجد أنَّ القضايا النقدية التي ناقَشَها أدباؤنا في الصحافة تكاد تكون في مجملها إعادةً للقضايا التي كان يُردِّدها أدباء مصر، وتحديدًا في قضيَّة الأدب وصلته بالحياة التي تطرَّقنا إليها في الفصل الثاني الخاص بالقضايا النقدية، وبينَّا كيف أنَّ هذه القضيَّة كانت مَثار جدلٍ نقدي عند النقَّاد المصريين على صفحات الصحف والمجلات، وخاضَ غِمارَها عددٌ منهم في معارك أدبيَّة، وانبثقَتْ عنها خُصوماتٌ نقدية، نشَأ عنها ما نُسمِّيه الآن الاتجاه الواقعي في النقد العربي المعاصر، ولو رجعنا إلى ما ذكرناه في هذا الفصل لاتَّضح أنَّ هذا التيَّار النقدي جاء على أثَر أحداث تاريخيَّة، وقعَتْ في العالم العربي، منها ثورة يوليو 1952م التي كانتْ من الدوافع وراء ظهور التيَّار الواقعي في الأدب بالوطن العربي، على يد نقَّاد أمثال: محمد مندور ولويس عوض، وكان هذا التيَّار الجديد قد صادَفَ هوًى لدى أدبائنا خاصَّة، ممَّن كان لا يزال متأثرًا بالخِطاب القومي عند مَن كانوا يتطلَّعون إلى أنْ يكون لهم دور في مؤازرة الصراع العربي مع إسرائيل، الذي لم يكن تأثيره غائبًا عن الخطاب النقدي، فمثله مثل الخطاب الأدبي شعرًا ونثرًا، وبوصفه قضيَّة الإنسان العربي الأولى.

 

وفي الفصل الثالث كانتْ طرائق التناول تُؤكِّد هذا التأثير الأدبي؛ لأنَّ طرائق التناول النقدي لدى كثيرٍ من نقادنا كانت تنهج نهج النقَّاد المصريين؛ كالعقاد وطه حسين والزيات والرافعي، حتى أطلق بعضهم مصطلحات انتمائيَّة كالعقاديين والرافعيين؛ نسبةً إلى العقاد والرافعي، وفي مرحلةٍ متأخِّرة ظهر تأثير محمد مندور والسحرتي على نقَّادنا، خاصَّة في قراءتهم النقديَّة التطبيقيَّة للنص الإبداعي؛ فعبدالله عبدالجبار كان يميلُ نحو الاتجاه النفسي في تحليل القصائد وتفسير معانيها، وعبدالفتاح أبو مدين يُقيِّم النص الأدبي بِمَدَى صلته بالواقع الاجتماعي وتعبيره عن هموم مجتمعه، وشارَكَه هذا المنزع عبدالله بن إدريس في تحليله الأدبي لبعض الدواوين الشعرية، وكان لا يميل إلى التيَّار الواقعي بمفهومه الأيديولوجي بقدر ميله إلى مفهومه الإصلاحي الذي لم يغبْ عن تفكير النقَّاد السعوديين في نظراتهم إلى الأدب منذ نُشوء حركة النقد في أولى إعداد الصحف.

وقد بيَّنت الدراسة كذلك مُيولَ بعض النقَّاد إلى الأخْذ من التراث الأدبي باعتباره مرجعًا مهمًّا في تكوين المعرفة النقديَّة، وصقل الذائقة الأدبيَّة لديهم، إنَّ ظهور الملامح التراثيَّة في الخطاب النقدي السعودي لا يقلُّ على الإطلاق عن تأثُّر الأدب الحديث، ففيه عودة للمنجز النقدي اللغوي الذي عُرِفَ في القرنين الثاني والثالث الهجريين عند النقاد اللغويين، وتشاغلوا به، وما رصده النقاد السعوديون من أخطاء لغويَّة ركَّزت على النقد الشكلي والمفردة الواحدة، إلا محاكاة للنقد اللغوي التُّراثي عند عُلَماء اللغة، ومن ملامح التأثُّر بالثقافة التراثيَّة ما نَراه عند العواد والفلالي؛ فالأخير كان أكثر ميلاً للنقد التراثي البلاغي؛ لأنَّ مرصاده النقدي أتى بأحكامٍ مطلقة تعودُ إلي نقَّاد الأدب الأوائل؛ أمثال: ابن قتيبة والآمدي والعسكري وغيرهم، ونُلاحِظ كذلك اهتمامًا لدى النقَّاد السعوديين بالصياغة الشعريَّة كما هو الحال في المقالات التي كتبها محمد حسن كتبي، وهناك إشارات إلى مفهوم السَّرِقات الأدبيَّة، وثنائيَّات اللفظ والمعني، والطبع والصنعة، وغيرها من قَضايا النقد القديم.

 

ومن نتائج الدراسة بَيان طُغيان النقد التأثُّري على النقد المعياري في المقالات، فكان النقد التطبيقي الذي رصَدَه النقاد انطباعيًّا في أكثره؛ فهو إمَّا يكون أحكامًا مطلقة غير مُعلَّلة تخلو من التحليل والتفسير، أو نقدًا ذاتيًّا مُرتَكزُه الذوق الفطري، وهذا النقد التأثُّري قد أغرق النقاد في التعبير الإنشائي، نشعُر في أساليبهم التعبيرية أنَّ ثمَّة إشكالية تطاردهم في نقدهم تُشكِّل عقبةً في انطلاقة القول النقدي، من الأرجح أنْ يكون السبب وراء هذه الإشكالية في التناول تتعلق بالحيرة المعرفية النقدية، وهذا عاملٌ رئيس في نُشوء ما يمكن أنْ نُطلِق عليه الحيرة المعرفيَّة في التعبير الأدبي أو النقدي.

 

ومع ذلك لا يخلو النقد الأدبي في الصحافة من ومضات نقدية لها أسس فنية؛ كاهتمام بعضهم بالنقد المعياري ولو في جانبه النظري، وحرصهم على النقد المتَّزِن المبنيِّ على مقاييس فنيَّة، وظهور هذا النقد المعياري لم يكن متوازنًا مع النقد التأثُّري، إلا أنَّ بعض النقاد بحثوا عن المقاييس الفنيَّة التي ينبغي توفُّرها لدى الناقد أثناء نقده للأدب، وكثُرت نداءات الأدباء إلى هذا الأمر، ونُلاحِظ أنَّ ثمَّة إلحاحًا لديهم بما أسماه بعضهم بالنقد المتَّزِن أو النَّزيه، غير أنَّ المطلب ظلَّ في إطار الطلب فقط ولم يتجسَّد في الفعل النقدي إلا قليلاً لدى بعض النقَّاد أمثال العواد في بعض مقالاته، وعبدالله عبدالجبار في نزعته إلى الاتجاه النفسي، فقد كان لعبدالجبار مقالات نقديَّة تنهج هذا الاتجاه، ويبدو أنَّ هذه المقالات كانت إرهاصات لدِراساتٍ نقديَّة على ضوء المنهج النفسي، كان عبدالجبار يريد إظهارها في كتابٍ تحت عنوان "مركب النقص وأثره في الأدب"، وهي عبارةٌ عن مقالات كان ينشرها في مجلة المنهل.

 

ولكن النوع الأكثر ظهورًا في النقد المعياري هو ما أسميناه في دراستنا بـ"النقد الفقهي" وقد أسماه قبلنا نقَّاد آخَرون أمثال: محمد مندور، ومصطفى السحرتي، وهذا النوع من النقد ظهر بكثرةٍ في مقالات الأدباء السعوديين؛ فأوَّل ما كان يشغلهم رصد الأخطاء اللغوية، والمزالق العروضيَّة، وعُيوب القوافي، والتجاوُزات البلاغيَّة.

 

وكان اعتمادهم على مدى مطابقة القواعد الخاصَّة لمثل هذه الأمور الشكليَّة، وأحيانًا كثيرة يُسرِف الناقد منهم في رصد هذه الأخطاء منفردةً لفظة بلفظة، وبيت ببيت، وقافية بقافية، وهكذا سار النقَّاد الفقهاء في حرصهم على مطابقة القاعدة اللغوية والعروضية والبلاغية.

 

وهناك ظاهرتان ينبغي الإشارة إليهما في هذه الخاتمة:

الأولى: تأثير المعارك الأدبية في حركة النقد السعودي إيجابًا وسلبًا، فلا تخلو مقالات أحدهم من مُناوَشة أدبية أو خِصام نقدي مع غيره من جِيلِه من النقَّاد الآخَرين.

والظاهرة الثانية: تأثُّر الخطاب النقدي بالبيئة المحليَّة أو الحجازيَّة؛ لكون أنَّ إقليم الحجاز شَهِدَ نشأة الصحافة والحركة الأدبيَّة، وكثيرًا ما نجد بعض المصطلحات الواردة في هذا الخطاب تنتمي إلى البيئة الاجتماعيَّة والحياة اليوميَّة، فلا غرابة أنْ يُردِّد الناقد مصطلحًا هو المصطلح نفسه الذي كان يُردِّده أثناء الحارات أو الأحياء الشعبية كمصطلح "القشاع" الذي له علاقة بلعبة المزمار الشعبية، استعانَه الناقد الأدبي في خِصامه الأدبي مع أقرانه، وكأنَّه يستلهم هذه اللعبة الشعبية، وما تجده من طُقُوس الاعتزاز والرُّجولة.

 

ومن خُلاصة البحث تبيَّن لنا أنَّ الخطاب الأدبي النقدي السعودي في نشأته الأولى منذ طلائع دخول الدولة السعوديَّة في إقليم الحجاز، ومن ثَمَّ توحيد الأقاليم قد تمثَّل حتى نهاية السبعينيَّات الهجريَّة وأوائل الثمانينيَّات الهجريَّة، وهي المدَّة التاريخيَّة المحدَّدة في الدراسة في المقالة النقدية المنشورة في الصحف، والباحث عندما يريد أنْ يدرس هذا النقد لا يستطيع أنْ يبحثه بعيدًا عن الصحافة، ففي هذه المرحلة لم يعرف الأدباء السعوديُّون التأليف الأدبي أو الدرس النقدي والمنهج العلمي إلا مُتأخِّرًا، وأغلب تلك الكتب الصادرة في هذه المرحلة التاريخيَّة هي عبارة عن مقالات نشرها أصحابها في الصحف والمجلات في عهد صحافة الأفراد، ثم جمَعُوها في كتبٍ مستقلَّة، وهناك آخَرون غيرهم لم يطبَعُوا إنتاجَهم الأدبي، فظلَّ مبثوثًا في صفحات تلك الصحف.

 

لذلك نأمُل أنْ تُعطِي هذه الدراسة إضاءةً لتلك الإرهاصات الأولى للخِطاب النقدي في هذه المرحلة، وأنْ تكون دراسةً أوليَّة لدراسات آخَرين يستطيعون أنْ يتوسَّعوا في المجال، وأنْ تكون مرجعًا لدراسة أعلام هذا النقد الأدبي، وعونًا لدراسات تُعنَى بالتفاصيل الدقيقة في هذا الخِطاب النقدي.

 

ونرجو من الله العليِّ القدير التوفيقَ والسداد لنا ولجميع طلاب العلم والبحث الجاد.

 

 

الفهرس


الموضوعات

الصفحة

الإهداء

1

المقدمة

2

التمهيد

11

الباب الأول من الوجهة النظرية

30

الفصل الأول: مصادر الحركة النقدية

31

الفصل الثاني: القضايا النقدية

75

الفصل الثالث: طرائق التناول

143

الباب الثاني: من الوجهة التطبيقية

199

الفصل الأول: نقد النص

200

الفصل الثاني: نقد الكتب

279

خاتمة

361

المصادر والمراجع

370

الفهرس

384



[1] انظر: "مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية"، جامعة الملك عبدالعزيز، مج1 ، جدة 1408هـ - 1988م.

[2] انظر: "فن القصة في الأدب السعودي الحديث"؛ منصور الحازمي، دار العلوم، الرياض، 1401هـ - 1981م.

[3] انظر: "الوهم ومحاور الرؤيا"؛ منصور الحازمي، ط1، دار المفردات، الرياض، 1421هـ - 2000م.

[4] انظر: "تطور الصحافة في المملكة العربية السعودية"؛ عثمان حافظ، ط3، شركة المدينة للطباعة والنشر، 1409هـ - 1989م ص5.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • أحكام الحركة التي ليست من جنس الصلاة(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • أثر الصحافة السعودية في الحركة الأدبية حتى عام 1383هـ(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الحركات الباطنية اليهودية الحديثة: الحركة الحسيدية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كثرة الحركة في الصلاة(استشارة - الاستشارات)
  • آداب المتعلم داخل الفصل ومع الكتاب (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كثرة الحركة في الصلاة من غير ضرورة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • حركة إحياء التراث في المملكة العربية السعودية لأحمد بن محمد الضبيب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حركة إحياء التراث في المملكة العربية السعودية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الصحافة الاقتصادية الإسلامية(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • ضوابط الحركة من جنس الصلاة (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب