• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / من روائع الماضي
علامة باركود

ربيعة البطل، وأي بطل!

مصطفى شيخ مصطفى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/9/2010 ميلادي - 25/9/1431 هجري

الزيارات: 102488

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحديث اليومَ عن فارس هُمَام وبطل مِقْدام، يعدُّ في صدَارة شجْعان العرب وفي مقدِّمة فُرْسانهم، شَهِد له بذلك صناديد فرسان العرب في قصَص كثيرة تواترَتْ في نقول كتب الأدب، وسأذْكر نسَبَه، وأذْكر قِصَّته مع دُرَيد بن الصِّمَّة، وأؤجِّل قصته مع عمْرِو بن معد يكَرِبَ الزُّبَيدي إلى مقالٍ آخر.

 

ربيعة بن مُكَدَّم ونسَبُه:

ربيعة بن مكدَّمِ بن عامِر بن حرثانَ بن جذيمة بن عَلْقمة بن جذل الطعان بن فراس بن عثْمان بن ثَعْلبة بن مالك بن كنانة، أحد فرسان مُضَر المعدودين، وشجْعانهم المشهورين، قتَلَه نبيشة بن حبيب السلمي في يوم الكديد.

 

وقالت العرب:

قالت العربُ: أَسْخَى من حاتم، وأَشجع من رَبيعةَ بن مُكَدَّم، وأَدْهَى من قَيْس بن زُهير، وأعزُّ من كُلَيب وائل، وأَوْفي من السَّمَوءَل، وأَذْكى من إياس بن معاوية، وأَسْود من قَيْس بن عاصم، وأَمْنع من الحارث بن ظالم، وأبْلَغُ من سَحْبان وائل، وأَحْلم من الأحْنف بن قيس، وأكذب من مُسَيلمة الحَنَفيِّ، وأعيا من باقل، وأَمْضى من سُليك المَقَانب، وأنْعم من خُرَيم النَّاعم، وأحمق من هَبنَّقة، وأفْتك من البراض.

 

أحد فرسان العرب في الجاهلية، كان فارِسَ العرب في الجاهلية ربيعةُ بن مكدَّم؛ من بَنِي فراس بن غنم بن مالك بن كنانة، وكان يُعْقر على قبْرِه في الجاهلية، ولم يُعْقَر على قبْر أحَدٍ غيره.

 

وقال حسَّان بن ثابت وقد مَرَّ على قبره:

نَفَرَتْ قَلُوصِيَ مِنْ حِجَارَةِ حَرَّةٍ
بُنِيَتْ عَلَى طَلْقِ اليَدَيْنِ وَهُوبِ
لاَ تَنْفِرِي يَا نَاقُ مِنْهُ فَإِنَّهُ
شَرَّابُ خَمْرٍ مِسْعَرٌ لِحُرُوبِ
لَوْلاَ السِّفَارُ وَطُولُ قَفْرٍ مَهْمَهٍ
لَتَرَكْتُهَا تَحْبُو عَلَى العُرْقُوبِ

 

وكان بنو فراس بن غنم بن كنانة أَنْجَد العرب، كان الرَّجل منهم يُعْدَل بعشرة من غيرهم، وفيهم يقول عليُّ بن أبي طالب - رضي الله عنه - لأهْل الكوفة: مَن فاز بِكُم فقد فاز بالسَّهم الأَخْيب، أبْدلَكم الله بِي مَن هو شَرٌّ لكم، وأبدَلَني بكم من هو خير منكم، وَدِدتُ والله أنَّ لي بِجَميعكم - وأنتم مائة ألف - ثلاثَمائة من بني فراس بن غنم.

 

وبه يُضْرَب المثَلُ في الشجاعة؛ وكان يُعْقَر على قبره في الجاهلية، ولم يُعقر على قبْر غيره.

 

قصَّته مع دريد بن الصمَّة كما ذُكِرت في الأغاني:

الأغاني - (ج 4 / ص 270)

خرَج دُرَيد بن الصمَّة في فوارِسَ من بني جشم، حتى إذا كانوا بوادٍ لبني كنانة يقال له: الأخرم، وهو يُرِيد الغارة على بني كنانة، رفع له رجل من ناحية الوادي معه ظعينة، فلما نظَر إليه قال لِفَارس من أصحابه: "صِحْ به أنْ خَلِّ عن الظعينة، وانْجُ بنَفْسِك"، وهو لا يعرفه، فانتهى إليه الرَّجل، فصاح به، وألَحَّ عليه، فلما أتى ألْقَى الزِّمام، وقال للظعينة:

سِيرِي عَلَى رِسْلِكِ سَيْرَ الآمِنِ
سَيْرَ رَدَاحٍ ذَاتِ جَأْشٍ سَاكِنِ
إِنَّ انْثِنَائِي دُونَ قِرْنِيَ شَائِنِي
وَابْلِي بَلاَئِي وَاخْبُرِي وَعَايِنِي

 

 

ثم حمَل على الفارس فقَتَله، وأخذ فرسه، فأعطاه الظَّعينة، فبعث دريدٌ فارسًا آخَر؛ لينظر ما صنَع صاحبُه، فرآه صريعًا، فصاح به، فتصَامَمَ عنه، فظَنَّ أنَّه لم يسمعْه، فغشيه، فألقى الزِّمام إليها، ثم حمَل على الفارس، فطعنه فصرعه، وهو يقول:

خَلِّ سَبِيلَ الْحُرَّةِ الْمَنِيعَهْ
إِنَّكَ لاَقٍ دُونَهَا رَبِيعَهْ
فِي كَفِّهِ خَطِّيَّةٌ مُطِيعَهْ
أَوْ لاَ، فَخُذْهَا طَعْنَةً سَرِيعَهْ

فَالطَّعْنُ مِنِّي فِي الوَغَى شَرِيعَهْ

 

فلمَّا أبطأ على دُرَيد بعث فارسًا آخَر؛ لينظر ما صنَعا؟ فانتهى إليهما، فرآهما صَرِيعين، ونظَر إليه يَقُود ظعينته، ويَجُرُّ رمحه، فقال له الفارس: خَلِّ عن الظعينة، فقال لها ربيعة: اقْصِدي قَصْد البيوت، ثم أقْبَلَ عليه، فقال:

مَاذَا تُرِيدُ مِنْ شَتِيمٍ عَابِسِ
أَلَمْ تَرَ الفَارِسَ الفَارِسِ
أَرْدَاهُمَا عَامِلُ رُمْحٍ يَابِسِ؟

 

ثم طعنه فصَرَعه، وانكسر رُمْحُه، فارتاب دُرَيد، وظنَّ أنَّهم قد أَخَذوا الظَّعِينة، وقتَلوا الرجل، فلَحِق بهم، فوجد ربيعةَ لا رمْحَ معه، وقد دنا من الحيِّ، ووَجَد القوم قد قُتِلوا، فقال دريد: أيُّها الفارس، إنَّ مِثْلك لا يُقتَل، وإنَّ الخيل ثائرة بأصْحابها، ولا أرى معك رمحًا، وأراك حَديثَ السِّن، فدُونَك هذا الرُّمح، فإنِّي راجع إلى أصحابي، فمُثَبِّط عنك.

 

فأتى دُرَيدٌ أصحابه، وقال: إنَّ فارس الظعينة قد حمَاها، وقتَل فوارِسَكم، وانتزع رُمْحِي، ولا طمَع لكم فيه، فانصرف القوم، وقال دُرَيد في ذلك:

مَا إِنْ رَأَيْتُ وَلاَ سَمِعْتُ بِمِثْلِهِ
حَامِي الظَّعِينَةِ فَارِسًا لَمْ يُقْتَلِ
أَرْدَى فَوَارِسَ لَمْ يَكُونُوا نُهْزَةً
ثُمَّ اسْتَمَرَّ كَأَنَّهُ لَمْ يَفْعَلِ
مُتَهَلِّلٌ تَبْدُو أَسِرَّةُ وَجْهِهِ
مِثْلَ الْحُسَامِ جَلَتْهُ كَفُّ الصَّيْقَلِ
يُزْجِي ظَعِينَتَهُ وَيَسْحَبُ رُمْحَهُ
مُتَوَجِّهًا بِمُنَاهُ نَحْوَ الْمَنْزِلِ
وَتَرَى الفَوَارِسَ مِنْ مَخَافَةِ رُمْحِهِ
مِثْلَ البُغَاثِ خَشِينَ وَقْعَ الأَجْدَلِ
يَا لَيْتَ شِعْرِي مَنْ أَبُوهُ وَأُمُّهُ
يَا صَاحِ مَنْ يَكُ مِثْلَهُ لَمْ يُجْهَلِ!

 

فقال ربيعة:

إِنْ كَانَ يَنْفَعُكِ اليَقِينُ فَسَائِلِي
عَنِّي الظَّعِينَةَ يَوْمَ وَادِي الْخُرَّمِ
هَلْ هِي لِأَوَّلِ مَنْ أَتَاهَا نُهْزَةً
لَوْلاَ طِعَانُ رَبِيعَةَ بْنِ مُكَدَّمِ
إِذْ قَالَ لِي أَدْنَى الفَوَارِسِ مِيتَةً
خَلِّ الظَّعِينَةَ طَائِعًا لاَ تَنْدَمِ
فَصَرَفْتُ رَاحِلَةَ الظَّعِينَةِ نَحْوَهُ
عَمْدًا لِيَعْلَمَ بَعْضَ مَا لَمْ يَعْلَمِ
وَهَتَكْتُ بِالرُّمْحِ الطَّوِيلِ إِهَابَهُ
فَهَوَى صَرِيعًا لِلْيَدَيْنِ وَلِلْفَمِ
وَمَنَحْتُ آخَرَ بَعْدَهُ جَيَّاشَةً
نَجْلاَءَ فَاغِرَةً كَشِدْقِ الأَضْجَمِ
وَلَقَدْ شَفَعْتُهُمَا بِآخَرَ ثَالِثٍ
وَأَبَى الفِرَارَ لِيَ الغَدَاةَ تَكَرُّمِي

 

قال: فلم يلبث بنو مالك بن كنانة - رهْطُ ربيعة بن مكدم - أنْ أغاروا على بني جشم رهط دريد، فقتلوا وأسَرُوا وغنموا، وأسروا دريدَ بن الصمَّة، فأخفَى نسبَه، فبينا هو عندهم محبوس، إذْ جاء نسوة يتَهادَيْن إليه، فصرَخَت امرأة منْهنَّ، فقالت: هلَكْتم وأهْلَكتم، ماذا جرَّ علينا قومُنا؟ هذا والله الَّذي أعْطَى ربيعة رُمْحَه يوم الظَّعينة، ثم ألقَتْ عليه ثوبَها، وقالت: يا آل فراس، أنا جارة له منكم، هذا صاحبُنا يوم الوادي، فسألوه: من هو؟ فقال: أنا دُرَيد بن الصمَّة، فمَن صاحبي؟ قالوا: ربيعة بن مُكَدَّم، قال: فما فعل؟ قالوا: قتَلَه بنو سُلَيم، قال: فمَن الظَّعينة التي كانت معه؟ قالت المرأة: رَيْطة بنت جذل الطعان، وأنا هي، وأنا امْرأتُه، فحبَسَه القوم، وآمَرُوا أنفسهم، وقالوا: لا يَنبغي أن تُكْفَر نِعْمة دُرَيد على صاحبنا، وقال بعضهم: والله لا يَخرج من أيدينا إلا برِضَا المخارق الذي أسَره.

 

وانْبعَثَت المرأة في اللَّيل، فقالت:

سَنَجْزِي دُرَيْدًا عَنْ رَبِيعَةَ نِعْمَةً
وَكُلُّ فَتًى يُجْزَى بِمَا كَانَ قَدَّمَا
فَإِنْ كَانَ خَيْرًا كَانَ خَيْرًا جَزَاؤُهُ
وَإِنْ كَانَ شَرًّا كَانَ شَرًّا مُذَمَّمَا
سَنَجْزِيهِ نُعْمَى لَمْ تَكُنْ بِصَغِيرَةٍ
بِإِعْطَائِهِ الرُّمْحَ السَّدِيدَ الْمُقَوَّمَا
فَقَدْ أَدْرَكَتْ كَفَّاهُ فِينَا جَزَاءَهُ
وَأَهْلٌ بِأَنْ يُجْزَى الَّذِي كَانَ أَنْعَمَا
فَلاَ تَكْفُرُوهُ حَقَّ نُعْمَاهُ فِيكُمُ
وَلاَ تَرْكَبُوا تِلْكَ الَّتِي تَمْلَأُ الفَمَا
فَلَوْ كَانَ حَيًّا لَمْ يَضِقْ بِثَوَابِهِ
ذِرَاعًا، غَنِيًّا كَانَ أَوْ كَانَ مُعْدَمَا

 

فأصبح القوم فتعاوَنُوا بينهم، فأطلقوه، وكسَتْه ريطة وجهَّزته، ولَحِق بقومه، ولم يزل كافًّا عن غَزْو بني فراس حتَّى هلَك.

 

أما قِصَّته في حماية الظعائن وهو حيٌّ، وحمايتهن وهو ميت أمْر لم يَجتمع لغيره كما جاء في "مجمع الأمثال" - (ج 1 / ص 97):

 

أحمى من مجير الظعن:

هو ربيعة بن مُكَدَّم الكناني، ومِن حديثه فيما ذكَر أبو عبيدة: أنَّ نُبَيشة بن حبيب السلمي خرج غازيًا فلَقِي ظعنًا من كنانة بالكديد، فأراد أن يحتويها، فمانَعه ربيعة بن مكدَّم في فوارِسَ، وكان غلامًا له ذُؤَابة، فشَدَّ عليه نبيشة فطعنه في عَضُدِه، فأتى ربيعةُ أمَّه، وقال:

شُدِّي عليَّ العصْب أمَّ سَيَّار
فقد رُزِئتِ فارسًا كالدينار

 

فقالت أمه:

إِنَّا بَنُو رَبِيعَةَ بْنِ مَالِكْ
نُرْزَأُ فِي خِيَارِنَا كَذَلِكْ
مِنْ بَيْنِ مَقْتُولٍ وَبَيْنِ هَالِكْ

 

ثم عصبَتْه فاستسقاها ماء، فقالت: اذهب فقاتل القوم؛ فإنَّ الماء لا يَفوتُك، فرجع وكَرَّ على القوم، فكشَفَهم ورجع إلى الظَّعن، وقال: إنِّي لَمَائِت، وسأحميكن ميتًا كما حميتكن حيًّا؛ بأنْ أقِفَ بفرسي على العقبة وأتَّكِئ على رُمْحي، فإنْ فاضَتْ نفْسي كان الرُّمح عمادي فالنَّجاءَ، النجاء؛ فإنِّي أردُّ بذلك وُجوهَ القوم ساعةً من النهار.

 

فقطَعْنَ العقبة، ووقف هو بإزاء القوم على فرَسِه متَّكئًا على رمْحه، ونزَفَه الدَّمُ ففاض، والقومُ بإزائه يحْجمون عن الإقْدام عليه، فلما طال وقُوفه في مكانه، ورأَوه لا يَزُول عنه، رمَوا فرسَه، فقمص وخَرَّ ربيعةُ لوجْهِه، فطلبوا الظعن فلم يلْحقوهن.

 

ثم إنَّ حفْص بن الأحنف الكناني مرَّ بجيفة ربيعة، فعرَفها، فأمال عليها أحجارًا من الحرَّة، وقال يَبْكِيه:

لاَ يَبْعَدَنَّ رَبِيعَةُ بْنُ مُكَدَّمِ
وَسَقَى الغَوَادِي قَبْرَهُ بِذَنُوبِ
نَفَرَتْ قَلُوصِي مِنْ حِجَارَةِ حَرَّةٍ
بُنِيَتْ عَلَى طَلْقِ اليَدَيْنِ وَهُوبِ
لاَ تَنْفِرِي يَا نَاقُ مِنْهُ فَإِنَّهُ
شَرَّابُ خَمْرٍ مِسْعَرٍ لِحُرُوبِ
لَوْلاَ السِّفَارُ وَبُعْدُهُ مِنْ مَهْمَهٍ
لَتَرَكْتُهَا تَحْبُو عَلَى العُرْقُوبِ

 

قال أبو عبيدة: قال أبو عمْرِو بن العلاء: ما نعلم قتيلاً حمَى ظعائن غير ربيعة بن مكدَّم.

 

بَقِي أن نذْكر أنَّ الفضل ما شهدت به الأعداء، وهذه شهادة امرأةٍ من غامد في ربيعة، كما جاء في "البيان والتبيين" - (ج 1 / ص 75):

 

قالت امرأةٌ من غامد، في هزيمة ربيعة بن مكدَّم، لجَمْع غامدٍ وحْدَه:

أَلاَ هَلْ أَتَاكَ عَلَى نَأْيِهَا
بِمَا فَضَحَتْ قَوْمَهَا غَامِدُ
تَمَنَّيْتُمُ مِائَتَيْ فَارِسٍ
فَرَدَّكُمُ فَارِسٌ وَاحِدُ
فَلَيْتَ لَنَا بِارْتِبَاطِ الْخُيُو
لِ ضَأْنًا لَهَا حَالِبٌ قَاعِدُ

 

أمَّا قصته مع عمْرو بن معْد يكرب فسأُفْرِد لها مقالاً مستقلاًّ؛ فهو بطلٌ تفرَّدَ في مُقَارعة الكبار من الأبْطال.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحصين بن حمام
  • قس الإيادي
  • عرار
  • أبو ذؤيب الهذلي
  • بيهس
  • عروة بن حزام
  • زيد الخيل
  • مسكين الدارمي
  • عاش عزيزا ومات حميدا
  • الأفوه الأودي
  • يا ربيعة ألا تتزوج (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • البطل ابن البطل ( قصة للأطفال )(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • بطل .. بطل (بطاقة أدبية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • يوسف النبي البطل صانع التاريخ(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • البطل الصنديد خالد بن الوليد (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • البطل ترونوجويو نمر إندونيسيا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من أنت أيها البطل؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • البطل الهمام (قصيدة تفعيلة)(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • بناء شخصية البطل حمدان في رواية الثائر الأحمر لعلي أحمد باكثير(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عمر الخليفة العادل، وعمير الأمير البطل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • رسالة إلى البطل المدعوس وأمه(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب