• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة
علامة باركود

المرأة المربية وبوح الشعراء (شعر عن التربية)

صهيب محمد خير يوسف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/3/2008 ميلادي - 27/2/1429 هجري

الزيارات: 66858

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المرأة المربية وبوح الشعراء

(شعر عن التربية)

 

" القُدوة " المربّية.. هي من أعظم الوسائل نجاحاً في التربية ومن أجداها في توصيل المبادئ والقيم.. وبخاصةٍ إذا لازمها الإنسان سنين طويلة..


وأيُّ قدوةٍ أقرب للولد من الوالدَين؟ ومِن الأمِّ بخاصّة؟ فمنها يستمدّ الوَلَدُ أُولى أخلاقه.. ليكوْنَ كالمِرآة العاكسة لصورة أخلاقها وتربيتها، من خلال كلامها العفيف، وعدلها ورحمتها، وإتقان عملها وتقدير قيمة وقتها، وتفكيرها السليم، وبُعدها عن التناقض.

والأمر كما قال الشاعر معروف الرصافي:

هيَ الأخلاقُ تنبُتُ كالنَّباتِ
إذا ُسقِيَتْ بماءِ المَكْرُماتِ
تقومُ إذا تعهّدها المُرَبّي
على ساقِ الفضيلةِ مثْمِراتِ
وتسموْ للمكارمِ باتِّساقٍ
كما اتّسقتْ أنابيبُ القناةِ
وتُنعش مِن صميمِ المَجدِ رُوحاً
بأزهارٍ لها مُتَضوِّعاتِ
ولمْ أرَ للخلائقِ مِن مَحَلٍّ
يهذّبها كحِضن الأمهاتِ
فحِضنُ الأمِّ مدْرسةٌ تسامتْ
بتربيةِ البنينَ أوِ البناتِ

 

حتى يقول عن المرأة القدوة:

لأخلاقِ الصبيِّ بكِ انعكاسٌ
كما انعكسَ الخَيالُ على المِرَاْةِ
وما ضَرَبانُ قلبكِ غَيرُ درسٍ
لتَلقِينِ الخِصالِ الفاضلاتِ[1]


وكمثال على التربية بالقدوة: فإنّ الطفل الذي يرى أمه مقْبلة على العِلم ومطالعة الكتب وتحصيل المعارف والاشتغال بالتربية والتنشئة، سيكون مختلفاً عن الطفل الذي يرى أمه منصرفة طوال يومها إلى التزيُّن وإضاعة الوقت والأسواق والزيارات غير الضرورية.


إنّ الأمَّهات الفاضلات والزوجات المربّيات هنّ صِمَامُ الأمان لأبنائنا ولبيوتنا ولمجتمعاتنا، فإن أحسنَّ تربية أولادهنّ فقد ضمِنَّ الخير والكرامة لأهلهنّ ومجتمعاتهنّ..


يقول في ذلك شاعر الشام (شفيق جبري):

رُوْضِيْ البَنينَ على العُلا.. شتّانَ ما
عِزُّ المُلوكِ وذلَّةُ المملوكِ
فإذا طوَيتِ الدَّهرَ في تَقويمِهمْ
كَرُمَ البنونَ ؛ فلَمْ يهُنْ أهْلُوكِ[2]

 

والمرأة التي تجعل قضية التربية في صدر الاهتمام والرعاية هي صانعة الأبطال، ومربية الأجيال، فإذا أردنا أن ننتصر بمعركتنا مع أعدائنا، ومع واقعنا؛ فإن أهمّ مفاتيح هذه المعركة مع الأمّ والمربّين.


فالتربية هي الوسيلة الأمثل لانتصار الأمة، وللتقدم والصلاح. وما جاءت انتصارات المسلمين العظمى إلاّ بعد نصرٍ تربوي على الأنفس الأمّارة، وبعد يقين بأهمية التغيير.


.. يقول الشاعر القَرَويّ في نتائج تربية القائد المؤثر؛ السلبية والإيجابية:

فَرَبِّينَ البَنينَ لِكَي يشبُّوا
لتحريرِ الشَّآمِ – غداً - جُنودا
فإن شِئتُنَّ لمْ نَبْرَحْ عَبيداً
وإن شئتُنَّ حرَّرنا العَبِيدا[3]

 

المرأة مَدرسة تصنع الأبطال، وتنمي وتخرّج الأجيال، ليكونوا أساتذة الغد.. ولا أشهرَ في ذلك من قول شاعرنا (حافظ إبراهيم) الذي يشير إلى أهمية هذه المكانة:

الأمُّ مَدرسةٌ إذا أعددتَها
أعددتَ شعبًا طيّبَ الأعراقِ
الأمُّ أستاذُ الأساتِذةِ الأُلَى
شغَلَت مآثرَهمْ مَدى الآفاقِ

 

والأمُّ الواعيةُ الحريصة على هذه الأمانة تتخذ من كتاب الله وسيرة رسوله وصحابته العطِرة منهجاً في التربيةِ ربّانيًّا عظيماً..

فقد قال عليه الصلاة والسلام: "كلُّ مولودٍ يُولدُ على الفِطرة، فأبواه يهوِّدانِه أو ينصّرانه أو يُمَجِّسانه". رواه الأئمّةُ البخاريُّ ومسلمٌ والترمذيّ.


.. عن أهمية هذه التربية الإيمانية، كتب الشاعر محمد صيام، مستخدماً تفاصيل الثقافة الإسلامية (الدين، الإسلام، العلم، الأدب، آيات القرآن الكريم، التُّقى، المَحَجّة البيضاء):

ربّيْ وَلِيدَكِ وَفْقَ الدِّينِ، ربّيهِ
فالدِّينُ مِن سَفَهِ الإلحادِ يَحميهِ
.. فلقِّني طفلَكِ الإسلامَ، فهُوَ لهُ
كالمَنهَلِ العَذْبِ ماينفَكُّ يرويهِ
.. وسلِّحيهِ بما في الدِّينِ مِن أدبٍ
ومِن محَجَّتهِ البيضاءِ فاسقيهِ
وعلِّميهِ التُّقى.. إنَّ التُّقى سَنَدٌ
يَقِيهِ مِن كلِّ أمرٍ سوفَ يؤذيهِ
ونشِّئيهِ على هَدْيِ الكِتابِ، ومِن
آياتهِ الغُرِّ –يا أُختاهُ- غَذِّيهِ[4]

 

ولا ننسى هنا أبيات الدكتور عبد الرحمن بن صالح العشماوي، التي يشير فيها إلى أهمية غرس الإيمان في نفوس النشء، مقتبساً من سورة مريم قولَه تعالى ﴿ وهُزّيْ إلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ... ﴾:

في كفِّكِ النَّشْءُ الذين بمثلِهمْ
تصفوْ الحياةُ وتُحفظ الآثارُ
هُزِّي لهمْ جِذعَ البطولةِ ، ربّما
أدمَى وجوهَ الظالمينَ صِغارُ
غذّيْ صِغارَكِ بالعقيدةِ ، إنّها
زادٌ بهِ يتزوّدُ الأبرارُ

 

لهذا، على الأمهات أن يثِقنَ بقدراتهن، فيعمَلْنَ جاهداتٍ على إحاطة النشء بجوٍّ إيمانيٍّ صحيح، وعلى إحياء قلوبهم بمحبة الله، وإيقاظ عقولهم ومداركهم، وتربيتهم على طريقة الإسلام التي تعالج حياة الكائن البشريِّ كلَّها معالجة شاملة.


يقول في ذلك الأستاذ مصطفى الغلاييني، صاحب الكتاب الشهير (جامع الدروس العربية):

وهل يَطيبُ لنا وِردُ الحياةِ.. وما
في الدارِ سيّدةٌ ينموْ بها العمُرُ؟
تَحوْطُ أولادَها بالصّالحاتِ؛ كما
تحنوْ على الدَّارِ إن دارتْ بها الغيَرُ.
وإن تكُنْ برزَتْ مِن خِدرِها، برزَتْ
يحُوْطُها الأطيَبانِ: العقلُ والخفَرُ[5]

 

والمرأة المربّية تحتسب تعَبَها في تربية أبنائها وبناتها، وتُخْلِص نيّتها، وترجو ثواب الله تعالى في الجُهد الذي تقوم به لإنشاء لبِنة مؤمنة صالحة في جيل الغد القريب..


يقول الشاعر ناصيف اليازجي:

هي الأمُّ التي ضمّت بَنِيها *** إلى أحشائِها ترجوْ الثَّوابا


.. ونختِم بأبياتٍ هي لسان حال كلِّ طفلٍ، بها خِطابٌ تربويٌّ للأمّهات، نظمه لهنّ الدكتور عبد المعطي الدالاتي..

أعيدي همسَكِ الحاني
بأوزانٍ.. وألحانِ
فسمعُ الكونِ قد أصغى
وإني السامعُ الثّاني:
" حبيبَ القلبِ يا ولدي
ألا يا فلْذةَ الكبدِ
لغَيرِ الله لا تسجُدْ
ولا تعبدْ سِوَى الأحدِ
حبيبَ القلب.. ياعمري
ألا يا بسمة الطُّهْرِ
تتبَّعْ سُنّةَ الهادي
رسولِ الحقِّ و الخيرِ
حبيبَ القلب .. يا قلبي
ألا يا نِعمةَ الربِّ
أنا أمَلِيْ بأنْ تَحْيا
إلى الإيمانِ و الحبِّ "



[1] ديوان الرصافي / معروف الرصافي: 2/ 349.

[2] نَوحُ العندليب / شفيق جبري: ص 109.

[3] ديوان القَرَوي/ رشيد سليم الخوري: ص 562.

[4] دعائم الحق/ شعر: محمد الشيخ محمود صيام: ص 195-160.

[5] ديوان الغلاييني/ نظمه مصطفى الغلاييني: ص 201.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الأدب النسوي: قراءة إسلامية
  • حداء النواعير في مسامع الشعراء
  • المرأة المسلمة وفن صناعة الرجال
  • عناية الشعراء الإسلاميين بالمرأة
  • الفتنة الشعرية وأخلقة الأدب
  • آلام الشعر
  • مدن ودول في الشعر

مختارات من الشبكة

  • حديث: لا تزوج المرأة المرأة، ولا تزوج المرأة نفسها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • حديث: لا يجمع بين المرأة وعمتها، ولا بين المرأة وخالتها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • مكانة المرأة في الإسلام: ستون صورة لإكرام المرأة في الإسلام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تخريج حديث: ((‌لا ‌تزوج ‌المرأة ‌المرأة، ولا تزوج المرأة نفسها)) وبيان أقوال أهل العلم فيه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لو فهموا الإسلام لما قالوا نسوية (منهج الإسلام في التعامل مع مظالم المرأة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • عورة المرأة المسلمة بالنسبة إلى المرأة الكافرة(مقالة - ملفات خاصة)
  • عورة المرأة بالنسبة إلى المرأة المسلمة(مقالة - ملفات خاصة)
  • في اليوم العالمي للمرأة(مقالة - ملفات خاصة)
  • حديث: لا يجمع الرجل بين المرأة وعمتها، ولا بين المرأة وخالتها".(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • شرح حديث: لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا المرأة إلى عورة المرأة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)

 


تعليقات الزوار
1- مشكورين
سامر - العراق 08-11-2009 07:03 PM

مشكورين على هذه المادة القيمة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب