• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

متون اللغة العربية (5)

متون اللغة العربية (5)
محمد ناصف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/1/2024 ميلادي - 16/7/1445 هجري

الزيارات: 2088

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

متون اللغة العربية (5)


فصل (الشعر وبحوره):

• آثرتُ أن أكتبَ عن الشعر وبحوره، وتعريف العروض والقافية؛ حيث لم أخصص لها كتابًا في سلسلة متون اللغة المعجمية، وتكلمت عنها باختصار شديد لم يخلَّ بعلم العروض، واختصرته هنا؛ حيث إن متون اللغة المعجمية قصائد عربية، فأُحِبُّ أن يعرِفَ طالب العلم بحورَ الشعر وأوزانه لتساعده على تذوق الشعر العربي، وكيف كان العرب يتلقَّونه ويتغنَّون به.

 

• الشكر موصول لأستاذي جزاه الله خيرًا، وأطال عمره، ونفعنا الله بعلمه (أ.د شعبان صلاح)، فقد درست مادة موسيقي الشعر بكلية دار العلوم على يديه، وكان بيني وبين علم العروض آفاق وحواجز لم يُزِلْها غيره، بأسلوبه الشيق والمنظم، وأنصح إخواني بالحضور والاستماع له، وكذا الشكر للدكتور (محمد حسن عثمان) أستاذ اللغة العربية بجامعة الأزهر، وللأسف لم أحضر له مباشرة، إلا أنني عشت مع محاضراته على الشبكة العنكبوتية.

 

• موجزي لم يخرج من ثلاثة كتب غالبًا: موسيقى الشعر د. شعبان صلاح - ما كنت أدرسه بالكلية - وموسيقى الشعر بين الاتباع والابتداع د. شعبان صلاح[1]، والمرشد الوافي في العروض والقوافي د. محمد حسن عثمان، ومن أراد الزيادة فليرجع إلى ثلاثتهم، ومعرفة مراجعهم.

 

• لا يعتمد طالب العلم على ما اختصرته هنا، فهذا مفتاح لا أكثر، اعتمدت قولًا واحدًا، وغالبًا أرجِّح أقوال د. شعبان صلاح؛ لطول باعه وتبحُّره بالمادة.

 

(تعريفات مهمة):

علم العروض: هو دراسة لأوزان الأبيات داخل القصيدة لمعرفة النغمة التي تسير عليها، أو البحر الذي صِيغت على تفعيلاته، ومدى توفيق الشاعر في الوفاء بمستلزمات هذا البحر الشعري، وبيان ما يمكن أن يدخل تفعيلات البحر المعين من زيادة أو نقص لا تتأثر بهما موسيقاه، وما يمتنع من ذلك؛ لأنه يُخِلُّ بالموسيقى.

 

القافية: هي دراسة ما يتبعه الشاعر في أواخر الأبيات، بحيث يُلزِم بذلك نفسه، حتى يُحْدِثَ نوعًا من التناسق والتناسب الموسيقيِّ بين أواخر أبياته[2].

 

نشأة علم العروض:

وترجع نشأة هذا العلم إلى العبقري الفذ الخليل بن أحمد الفراهيدي (100ه - 170ه)، وقد اخترع الخليل رحمه الله هذا العلم كاملًا غير منقوص، لم يزِدْ عليه أحد بعده شيئًا سوى ما يُقال - وهذا محل نظر - من أن الأخفش الأوسط سعید بن مَسْعَدة استدرك عليه بحرًا لم يذكره؛ ولذا سُمِّيَ هذا البحر المتدارَك.

 

الكتابة العروضية:

هناك خلاف معروف بين الرسم الإملائي المعروف والكتابة العروضية، وهناك مبدأ يحكم الكتابة العروضية هو:

(ما يُنطَق یُکتَب، وما لا يُنطَق لا يُكتب).


ليس مهمًّا أن يكون المنطوق غير موجود في الرسم الإملائي، كما لا يعنينا أن يكون غير المنطوق مثبتًا في الرسم الإملائي.

 

الحركات والسكنات:

معرفة الحركات والسَّكَنات ضرورية لطالب علم العروض؛ يقول الأخفش: "فأول ذلك علم الساكن والمتحرك، والحروف لا تخلو من أن تكون ساكنة أو متحركة؛ لأنه ليس من حروف العرب ولا غيرها شيء يخلو من أن يكون مضمومًا أو مكسورًا، أو مفتوحًا أو موقوفًا"، فتبدأ الخطوة الأولى بمقابلة الساكن بالرمز (0) والمتحرك بالرمز (/)، مما ينطق من حروف البيت.

 

الأسباب والأوتاد والفواصل:

تتألف الحركات والسكنات، فينتج عنها ما يلي:

1) مركب من حرفين، وله صورتان: السبب الخفيف: متحرك فساكن (/0)، السبب الثقيل: متحركان (//).

 

2) مركب من ثلاثة أحرف: الوَتِد المجموع: متحركان يعقبهما ساكن (//0)، وتِد مفروق: متحركان بينهما ساكن (/0/).

 

3) مركب من أربعة أحرف: فاصلة صغرى: ثلاثة متحركات فساكن (///0)، فاصلة كبرى: أربعة متحركات فساكن (////0).

 

وقد مثَّل بعض العلماء لهذه المركبات المتدرجة بجملة عبثية لا يُعرَف لها قائل تقول:

لم أرَ على ظهر جبل سمكةً

/0 // //0 /0/ ///0 ////0

 

التفاعيــل:

يتركب من الأسباب والأوتاد أجزاء تسمى التفاعيل؛ وهي الأوزان الضابطة لبحور الشعر، وعدَّها الخليل ثمانية؛ هي:

اثنتان خماسيتان (فَعُولُنْ، فاعِلُنْ)، وستة أوزان سباعية (مَفاعِيلُنْ، فاعِلاتُنْ، مُسْتَفْعِلُن، مُفاعَلَتُنْ، مُتَفاعِلُن، مَفْعُولاتُ)، وقد نجحت التفاعيل في ضبط عروض الشعر وتصويره عبر مسيرة الشعر العربي إبداعًا وتعليمًا.

 

صورة تغيير التفاعيل:

تعرِض لهذه التفعيلات تغييراتٌ بحسب استعمال الشعراء، لا تُخرِج البحور عن أوزانها، بل تكسر من رتابتها، وهذه التغييرات تقع تحت مصطلحي: الزِّحاف والعلة.


الزحـــاف: هو تغيير مختص بثواني الأسباب مطلقًا في غير لزوم.

 

العلــة: تغيير لازم يختص بالأعاريض والضروب؛ لأنه يُوقَف عليها، وترجع الأصوات فيها، ويكون بالزيادة والنقص في الأسباب والأوتاد، وهناك علل تجري مجري الزحاف والعكس[3].

 

ويتلخص السابق في الآتي:

 

الزحاف

العلة

1

يكون بالنقص فحسب (نقص حرف، أو حركة).

تكون بالنقص والزيادة.

2

يختص بالأسباب.

تعرض للأسباب والأوتاد.

3

يعرض في جميع تفعيلات البيت.

تختص بالعروض والضرب فحسب فلا تعرض للحشو.

4

إذا عرض لا يلزم.

إذا عرضت لزِمت.


الأبيـات: البيت الشعري هو كل كلام موزون اشتمل على صدر وعَجُزٍ، وبيت القصيد: أحسن أبيات القصيدة.

 

وقد يتألف البيت من شطر واحد في بعض الصور، أو من شطرين وهو الأصل: الشطر الأول ويسمى (المصراع الأول، الصدر)، الشطر الثاني ويسمى (المصراع الثاني، العجز).

 

وتنقسم الأبيات من حيث تمام التفعيلات والنقصان منها إلى الأقسام الآتية:

التام: وهو ما كان مستوفيًا لعدد تفعيلات دائرته.

 

المجزوء: ما حُذِفَ منه جزءان؛ أي: تفعيلتان؛ هما العَرُوض والضرب.

 

المشطور: ما حُذِف شطره؛ أي: نصفه.

 

المنهوك: ما حُذِف ثُلُثاه.

 

الْمُخَلَّع: تشبيهًا بالذي خُلعت يداه، وهو خاص ببحر البسيط.

 

وينقسم من حيث الوصل والفصل بين الشطرين إلى:

المفصول: وهو الذي ينتهي شطره الأول بنهاية كلمة تامة.

 

الموصول (المدوَّر): وهو الذي ينتهي شطره الأول ببعض كلمة تكتمل في الشطر الثاني.

 

ويتنوع البيت من حيث الإفراد والتأليف مع غيره الأنواع التالية:

(اليتيم: وهو البيت الواحد، النتفة: البيتان، القطعة: الأبيات من ثلاثة إلى تسعة، القصيدة: السبعة فصاعدًا).


العَروض: آخر تفعيلة في الشطر الأول (المصراع الأول، أو الصدر)، وجمعها أعاريض، وسُمِّيَت بالعروض؛ لأنها تقع في وسط البيت، كالعارضة الخشبية التي تقع وسط الخيمة.

 

الضرب: هو آخر تفعيلة في الشطر الثاني (المصراع الثاني، أو العجز)، وجمعه: أضرب وضروب وأضراب.

 

وسُمِّيَ ضربًا لأن البيت الأول من القصيدة إذا بُنِيَ على نوع من الضرب كان سائر القصيدة عليه، فصارت أواخر القصيدة متماثلة فسُمِّيَ ضربًا، كأنه أُخِذَ من قولهم: أضراب؛ أي أمثال.

 

الحشو: هو كل جزء في البيت الشعري ما عدا العروض والضرب.

 

القافية: عبارة عن الساكنين اللذين في آخر البيت مع ما بينهما من الحروف المتحركة، ومع المتحرك الذي قبل الساكن الأول؛ وهو تعريف الخليل وهو المختار لدى كثير من العروضيين، وهذا سبب تسمية العلم بالعروض والقافية، فهما أشهر ما في البيت.

 

وللقافية ألقاب؛ وهي (المترادف، المتواتر، المتدارك، المتراكب، المتكاوس)، وأحرفه (الرَّوِيُّ، الوصل، الخروج، الرِّدف، التأسيس، الدَّخيل، وأهمهم الروي)، وحركاته (المجرى، النفاذ، الحذو، الإشباع، الرسُّ، التوجيه).

 

حرف الروي: هو الحرف الذي تُبنى عليه القصيدة، ويتكرر في جميع أبياتها، وإلى هذا الحرف تُنسَب، فيُقال: لامية الشَّنْفَرى، وعينية أبي ذؤيب، وسينية البحتري، وقد جرت عادة الأدباء والشعراء مؤخرًا أن حرف الروي يسمى قافية القصيدة.

 

وعيوب القافية:

الإيطاء: وهو إعادة كلمة الروي لفظًا ومعنًى، دون أن يفصل بين الكلمتين المكررتين سبعة أبيات فأكثر.

 

التضمين: وهو أن تتعلق القافية أو لفظة مما قبلها بما بعدها.

 

الإقواء: وهو اختلاف المجرى (حركة حرف الروي) بكسر وضم.

 

الإصراف: وهو اختلاف المجرى بفتح وغيره.

 

الإكفاء: وهو اختلاف الروي بحروف متقاربة المخارج.

 

الإجازة: وهي اختلاف الروي بحروف متباعدة المخارج.

السِّناد: وهو اختلاف ما يُراعى قبل الروي من حروف وحركات، وأنواعه:

أ- سناد الردف: وهو أن يرِد بيت مردوف في قصيدة غير مردوفة، أو العكس.


ب- سناد الحذو: وهو اختلاف الحرف الذي قبل الردف بالفتح أو الكسر.


ج- سناد التأسيس: وهو ورود قافية مؤسَّسة مع قافية غير مؤسسة.


د- سناد الإشباع: وهو اختلاف حركة الدخيل.


هـ- سناد التوجيه: وهو اختلاف حركة ما قبل الروي الْمُقَيَّد.

 

التنوع في القوافي: وهو الذي يُعَدُّ تغييرًا مخالفًا لنسق القصيدة الموحدة الروي، وقد تمثل ذلك في:
أ- القواديسي: وهو مجيء بعض قوافي القصيدة مرفوعة وبعضها مخفوضة.


ب- الْمُسَمَّط: وهو نوع من تشكيل القصيدة بصورة منسقة، تتحد فيها أشطر وتختلف أخرى، على أن يلتزم هذا التشكيل بثابته ومتغيره في كل مقاطع القصيدة.

 

ج- الْمُخَمَّس: وهو نوع من التسميط يكون السمط فيه مكونًا من خمسة أشطر، يُراعَى فيها تشكيل بعينه يتحرك الشاعر في إطاره.

 

د- المربَّع: كالمخمس بيد أنه يتكون السمط فيه من أربعة أشطر.

 

هـ- المثلث: يتكون كل مقطع فيه من ثلاثة أشطر بأسلوب يرعاه الشاعر.

 

و- المزدوج: يكون الصدر والعجز فيه متحدي القافية في كل بيت على حدة.

 

ز- المقطعات: قصائد تتكون من مقاطع تقل عن عدد أبيات القصيدة، يكون لكل مقطع فيها قافيته، ويجمع هذه المقطعات بحر تنتمي إليه القصيدة.

 

ح- الموشَّحات: وهي كلام منظوم على وجه مخصوص، تتألف في الأكثر من ستة أقفال وخمسة أبيات، ويسمى مثل هذا النوع: التام، وقد تتكون من خمسة أقفال وخمسة أبيات، ويطلق على هذا النوع مصطلح: الأقرع؛ فالتام ما ابتُدئ فيه بالأقفال، والأقرع ما ابتُدئ فيه بالأبيات، وتتكون الموشحة من: (القُفل أو المركز، والبيت، والخرجة).

 

التصريع: وهو تغيير العروض عما تستحقه وزنًا وقافية حتى توافق الضرب.


التقفية: وهي أن تكون العروض على وزن الضرب وقافيته، دون أن يُغيَّر وزنها لذلك.

 

والإصمات: هو ترك التصريع والتقفية كليهما.

 

وهذا مثال توضيحي لما سبق بيانه:

البيت الشعري

قِفَا نَبْكِ من ذكْرى حبيبٍ وَمَنْزلِ

 

بِسَقْطِ اللوِّىَ بينَ الدَّخولِ فَحَوْمَلِ

 

البيت الشعري كاملًا

الشطر الأول (المصراع الأول، الصدر)

الشطر الثاني (المصراع الثاني، العجُز)

 

الحشو

عَروض
(ومنزل)

الحشو

ضرب
(فحومل)

 

القافية
(حَوْمَلِ)

 

الرويُّ
(اللام)

الكتابة العروضية

قفانب

كمنذكرى

حبيبن

ومنزلي

بسقطل

لوى بيند

دخول

فحوملي

التقطيع العروضي

//0/0

//0/0/0

//0/0

//0//0

//0/0

//0/0/0

//0/

//0//0

التفاعيل

فعولن

مفاعيلن

فعولن

مفاعلن

فعولن

مفاعيلن

فعولُ

مفاعلن

الزحاف والعلة

جاء في العروض زحاف جرى مجرى العلة (القبض) فصارت مفاعلن بدل مفاعيلن

جاء زحافان فعولُ بدل فعولن غير لازم
ومفاعلن بدل مفاعيل وهو زحاف جرى مجري العلة

البحر

بحر الطويل

 

بحور الشعر:

• تنقسم بحور الشعر إلى قسمين رئيسين؛ بحور صافية وفيه سبعة أبحر، وبحور مركبة وفيه الباقي.

 

• تتكون بحور الشعر من خمس دوائر رئيسية: المؤتلف، المجتلب، المتفق، المختلف، المشتبه، وكل دائرة بها عدد من البحور.

 

• بحور الشعر ستة عشر بحرًا، والدوائر الشعرية تحتمل أكثر من ذلك إلا أن الخليل أهملها؛ لأن العرب لم تطرب لها، ولم تَزِنْ عليها الشعر.

 

• ما تسمعه من ضوابط لبحور الشعر مِنْ فعل العلماء لا فعل الخليل؛ للتسهيل والتيسير على طلاب العلم، وأشهرها نظم ‌صَفِيِّ ‌الدِّيْنِ ‌الْحِلِّيِّ وجعل لكل بحر بيتًا، سُمَّيت مفاتيح البحور.

 

م

البحر

نوعه

دائرته

ضابطه

صوره

تفصيل الصور

1

الوافر

الأبحر الصافية

المؤتلف

بحورُ الشعرِ وافرُها جميلُ

مفاعلتن مفاعلتن فعول

3

1 تام، 2 مجزوء

2

الكامل

كَمُلَ الجمالُ من البحورِ الكاملُ

متفاعلن متفاعلن متفاعل

9

5 تام، 4 مجزوء

3

الهزج

المجتلب

على الأهزاج تسهيلُ

مفاعيلن مفاعيل


3

لم يرد إلا مجزوءًا

4

الرجز

في أبحرُ الأرجازِ بحرٌ يَسهُلُ

مستفعلن مستفعلن مستفعل

5

2 تام، 1 مجزوء،
1 مشطور، 1 منهوك

5

الرمل

رَمَلُ الأبحرِ يَرويه الثقاتُ

فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتُ

7

3 تام، 4 مجزوء

6

المتقارب

المتفق

عن المُتقاربِ قالَ الخليلُ

فعولن فعولن فعولن فعول

6

4 تام، 2 مجزوء

7

المتدارك

ويُسمي المحدث

حركاتُ المُحدَثِ تَنتقلُ

فعلن فعلن فعلن فعلُ

5

2 تام، 3 مجزوء

8

الطويل

الأبحر المركبة

المختلف

طويٌل له دونَ البحورِ فضائلُ

فعولن مفاعيلن فعولن مفاعل

3

لم يرد إلا تامًّا

9

البسيط

إنّ البسيطَ لديه يُبسَطُ الأملُ

مستفعلن فاعلن مستفعلن فعل

3

2 تام، 1 مجزوء (مخلَّعُ)

10

المديد

لمديدِ الشعرِ عندي صفاتُ

فاعلاتن فاعلن فاعلات

6

لم يرد إلا مجزوءًا

11

السريع

المشتبه

بحرٌ سريعٌ ما لَه ساحلُ

مستفعلن مستفعلن فاعل

5

3 تام، 2 مشطور

12

المنسرح

منسرحٌ فيه يُضربُ المَثَلُ

مستفعلن مفعولات مفتعل

4

2 تام ، 2 منهوك

13

الخفيف

يا خفيفًا خَفَّتْ به الحركاتُ

فاعلاتن مستفعلن فاعلاتُ

3

2 تام، 1 مجزوءًا

14

المضارع

تُعدُّ المضارعاتُ

مفاعيل فاعلات

1

لم يرد إلا مجزوءًا

15

المقتضب

اقتضِبْ كما سَألوا

فاعلات مفتعل

1

لم يرد إلا مجزوءًا

16

المجتث

إنْ جُثَّتِ الحركــاتُ

مستفعلن فاعلات

1

لم يرد إلا مجزوءًا

 

وهذا مجمل وموجز ما ورد في علمي العروض والقافية، وبالله التوفيق



[1] اختصر الدكتور شعبان هذا الكتاب وسماه (المفيد في وزن القصيد)، منشور على موقع الألوكة.

[2] تلك تعريفات عامة، وسيأتي التفصيل، وسبب تسمية العلم بالعروض والقافية.

[3] راجع الكتب المقصودة لمعرفة الزحافات والعلل بأسمائها، قرأت أحد الكتب التي تتحدث عن العروض وأوزان الشعر لأحد مدرسي اللغة العربية بل يعمل مفتشًا (موجِّهًا) بالوزارة، وينتقد أسماء الزحافات والعلل نقدًا لاذعًا، يصحبه استهزاء بالفن نفسه، وأقول مستعينًا بالله: لا شك أن بعض الأسماء صعبة النطق، وكثيرة، فهي معدودة فيما درست فوق الثلاثين اسمًا؛ ومنها: (الخبن، والقبض، والعصب، والخبل، والطيُّ، والقطف، والصلم، والحذُّ، والترفيل، والتسبيغ، ...؛ إلخ)، إلا أنه لو قرأ أيُّ دارسٍ لكتب المتقدمين لعرف سبب التسمية، وتمسك بها على صورتها دون زيادة أو نقصان، لا أن يستهزأ بتسمية المتقدمين دون إخراج ما هو نافع لدارسي اللغة العربية، وهذا لا يمنع أن يخرج علينا من يناطح الخليل وسيبويه، والجاحظ وابن جني، وأبا علي الفارسي وثعلب، والجرجاني ... وأمثالهم، فلن تعدِم الأمة من العلماء، واعلم أن الأمة لا تخلو من مُنصفين يقِرُّون له بالعلم والفحولة، فإن وُجِدَ فله الحق في تغير الموروث، وإخراج الجديد من البحوث، إلا أن جُلَّ هؤلاء المستهزئين - بل كلهم - يعيشون عيشة البُرْغُوث، والله المستعان.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • متون اللغة العربية (2)
  • متون اللغة العربية (3)
  • متون اللغة العربية (4)
  • عالمية اللغة العربية بعالمية القرآن الكريم سمة ملازمة لها

مختارات من الشبكة

  • متون اللغة العربية (1) المقدمة(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الأحاديث التي اتفق الشيخان على عدم ذكر متونها والتي انفرد البخاري بعدم ذكر متونها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جهود علماء كلية اللغة العربية في مجمع اللغة العربية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مجمع اللغة العربية الفلسطيني يصدر كتاب: مقاربات في تيسير اللغة العربية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مجمع اللغة العربية المدرسي رؤية مستقبلية لتعزيز اللغة العربية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اللغة العربية وتكنولوجيا المعلومات في ندوة بمجمع اللغة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دور اللغة العربية في نشأة اللغة الفرنسية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تأثير تدريس اللغة الإنجليزية في متعلمي اللغة العربية(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • أثر اللغة العربية في اللغة الألبانية(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)
  • أثر اللغة العربية في اللغة الفارسية(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب