• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

يا مرتع الغراس، أوَتحملين ما أحمل؟

سارة السويعد


تاريخ الإضافة: 11/12/2007 ميلادي - 1/12/1428 هجري

الزيارات: 7034

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
نبت داخلي فسقطت من عيني ألف دمعة ، تحرك فثارت مشاعري كبركان حارق.

كالحلم كان.. وما أروع الأحلام حين تتحقق، نما وارتوت عروقه من شراييني، جنين عانقني أشهٌراً عِدّة..

كان معي في كل همسي وإحساسي.. وحين نما وارتوى ناديته: يا بسمتي، يا إشراقتي، يا أملي، ويا قرة عيني.. ستملأ القلب بشراً وبهجة وسروراً

أسعد لحظة حين بُشرت بك ، حين جالت بي الأحلام نحو حياة تركض بها إليّ "ماما ماما"

نحو قدمين صغيرتين تصُفهما أمامي "لقد حفظت آية اسمعيها مني أمي"، حين تهفو وقد سابقت أقرانك إلى مصلاّك  تترنم بحديث وأدب، بفقه وبلاغة، حين تتعلم من الخطأ وتفتش عن الخيرية، حين تعلم أن النفس لا تقود صاحبها إلى الخير مالم يدفعها هو إلى ما فيه نجاته وسعادته، وحين تتقن ضحكات الإنجاز والبراعة لما تسمو إليه ليرضى الله عنك.

بُنيّ حبيبي ..
هل تعرفُ ما أريدُ منك؟ هل تُدركُ ما أرجو منك ؟!
أريدك صالحاً  مقداماً .
أريدك حافظاً معيناً .
أريدك طائعاً  هماماً .
تسابق إلى الصلاة وإلى الحفظ والمراجعة، ليس ذلك فحسب بل مفكراً وكاتباً، قارئاً ودارساً، ربانيًّا يتفجر من عقلك وقلبك العلمُ والتقوى.

أيِّ بُنيّ ، أنت بُنيّ ...
أناديك بقلب أمٍّ تجرعت همَّ دنياً قاسيةٍ بقسوة الحطّاب على أشجارها.
أناديك ببسمة أمٍّ كادت أن تختفي في دنيا تمزقت صفحاتها.
همٌّ كبيرٌ أحمله .. وحلمٌ عظيمٌ أرسُمه

إيهٍ بُنيّ ...
يرتجف قلبي في حملك ، تغذيك عروقي وتحضِنك يداي.. وبين هذا وذاك تُسابقُني أدمُعي إليك!
كيف لا .. وفي صدري مرسمك وأقلامك، كتابك وألعابك، أمالي وآمالك.
فهمك يحدوك للعطاء والسباق، لا ترضى العيش مع الرُّعاع، وتناديني: أمي، هل صنعت ما يعلو بي للإبداع فأنا لا أرضى بالقليل من الزاد.
ماما.. قلبي بما وعى كما نذرتِه لله، قد قبله الله وما كنتُ لأحيا إلا لله وبالله.
فلا تخافي على جسدي ونُحولي لأن الله كساني شغف العلم والعبادة، وإن نقص من عمري أشهرٌ في رحمك فالله عجل بي لإرضائه..
أمي، ما ربّيتني إلا لله، ولن تسمعي إلا آياتٍ أتلوها وعلوماً أتقنها. مُصحفي في جيبي، وقرآني في صدري، ولساني في ذِكر الله: "يا مولى الموالي ".
ياااه ! أوَتحمل الأمهات ما أحمل؟!
أوَيرجونَ ما أرجو ؟
إخالُ أن كلّ أمٍّ قاست ما قاسيتُ، بل ربما أشد، رأتِ الموت واستسلمت له، ولربّما أوصتْ بوليدها مَن حولَها كما فعلتُ..
إلا أن الأقسى والأمّر.. حين تبكي الأم من الألم ولا تبكي من المؤمل!
حين تهتف: بُنيّ.. ولا تنادي أملي!
حين لا ترجو من أبناءها إلا همومًا دنيئة وأحلامًا بئيسة!

مهلاً أيتها الأمهات..
كم سمَت بي الآمال بعيدًا نحو مستقبلٍ أرجوه نقياً لأبنائنا، نحو براعةٍ وتقوى تسكن فلذات أكبادنا..
أوليس مَن قبْلَهم  غيرتْهم أنفاسُ المدنية وأحرقت كل الرسومات، وزجت بهم في الترهات وبراثن الشهوات؟
أوليس من قبلهم تشبعوا بالفتن لتقذف بهم في مكان سحيق ، وتصرفهم عن روعة الحِلق وثَنْي الرُّكب؟!
أوَنعجزُ أن نربي أبناءنا عُبادًا لله، قِمةُ سعادتهم ركعةٌ في جوف ليل ودعوة في ثنايا اليوم؟

أوَنقدرُ أن ندفعهم للصلاة والعلم على الرُّغم من دِقة سُوْقِهم، وعلى الرغم مما تخبئ لهم (الحضارة المنتنة)؟
• هل نجعلهم أفضل منا وأقرب إلى الله؟
• هل نصبرُ على بكائهم حين نمنعهم ما لا يرقى بهم نحو ما نريد؟
• هل نطيق عليهم تعب الحفظ والمدارسة ؟
• هل نحفظ ألسنتنا عن الدعاء إلا لهم ؟
• هل نرضعهم الهمة والسمو ؟
هل.. وهل..!

وهل تحمل الأمهات ما أحمل؟؟
لربما آمالي كبيرة ينوء بحملها من أنجبته صغيراً ضعيفاً، ولا يقوى عليها من احتضن صدر أمه تداريه ولو كان سمينا صحيحاً.
ويا حسرة أُمٍّ تجرعت غُصص الحمل والوضع ولم تجنِ قُبلة ودعوة وصلةً وإشفاقاً، بل ضيع أحلامها بفلاحه وصلاحه ونسي ما رجت به دنياها وآخرتها.
.. حدثوني بالله عليكم كيف السبيل إلى ذلك؟
فأدمعي تشق طريقها إلى وجنتَي صغيري كلما نظرت إليه ،لتنبيه حلمٍ طالما هتفت به قلوب الأمهات وانتهت إليه غاية الأمنيات وأمل المربيات.
أمي كانت تناديني كل ظهيرة وقت الإرهاق والتعب
"سارة .. هل ستلبسينني ووالدك  تاج القرآن"
لقد أخذت تلك الفترة توقيتاً لشحذ همتي فكان المصحف بين يديها تسألني عن الآيات وتعد الصفحات رغم أمّيتها "كم بقي؟ لا تكوني كسولة".
مضت الأيام ولم تزل تلك الكلمات في صدري لأتعلم أقوى درس وافهم أعظم فن: بأن الكلمات الصغيرة التي يبثها قلب الأم كفيلة بإعداد جيل يتنفس الهمة ويجري في عروقه السباق.

عفواً أيتها الأمهات:
ابنٌ واحدٌ أنطقني وأبكاني! فكيف بمن رُزقت كثيراً ولم يكن لهم في ركب الصالحين مكان؟! فتلك والله الحالقة.
أسأل المولى أن يبارك في ذرياتنا، ويقر أعيننا بصلاحهم، وأن يُصبّرنا على لجج الزمان لندفعهم نحو مرضاة الواحد الديان.

خـتاماً:
"نداءات الإشراقة وابتسامات الإتقان حين تتقنها الأمهات فيا لهناء الأمم".

تعليق (حضارة الكلمة):
الأستاذة الفاضلة / سارة السويعد،
يشرفنا أن نرحب بقلمك المؤمن التربوي، الذي عُرف وتميز في مختلف المواقع..
وتذكّرنا هذه المقالة الأدبية بقصيدة في الموضوع نفسه لإحدى الشاعرات، تقول في مطلعها:
إذا  ما  تَكوّرتَ  في   داخِليْ        وأثقلتَ جسماً خفيفاً خَلِيْ ..
 
وسندرج مقاطع من هذه القصيدة قريباً في (أدب المؤمنات) بمشيئة الله.

فمرحباً بك مع (كاتبات الألوكة).. وننتظر المزيد المفيد.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • الغراس الخيرة (قصيدة)(مقالة - موقع الدكتور خالد بن سعود الحليبي)
  • المرتع المشبع في مواضع من الروض المربع (الجزء التاسع) (WORD)(كتاب - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • الحضانة من المرتع المشبع(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • سجود السهو ( من المرتع المشبع )(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • قتل العقارب والحيات أثناء الصلاة ( من المرتع المشبع )(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • المرور بين يدي المصلي ( من المرتع المشبع )(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • كراهة من صلى وأمامه نار ( من المرتع المشبع )(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • رفع اليدين في الصلاة ( من المرتع المشبع )(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • الدعاء والتسليم في الصلاة ( من المرتع المشبع )(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • جلسة الاستراحة في الصلاة ( من المرتع المشبع )(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)

 


تعليقات الزوار
2- رااااااااااااااااااااائع
أم أويس - Saudi Arabia 21-04-2010 06:54 AM

السلام عليكم

مقالة رائعة

أختي سارة أريد أن أطبعها وألقيها درسا في الاجتماع العائلي

:)

1- الحلم الجميل !!!!!!!!!!!!!!!!!!
سلوى عبد المعبود قدرة - مصر 13-04-2008 01:21 AM
أعجبتنى سلاسة التعبير ........قوة العبارة .........رقى المعنى ..........
هذاحلم كل مؤمنة تبتغى رضاربها وتتقرب الى الله بأبناءها .................
أختى الأديبة /عرضت فكرة بناءة بأسلوب مؤثر ..........شكرا لقلمك ...............سدد الله خطاك
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب