شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد

كل الأقسام | اللغة .. والقلم أدبنا من روائع الماضي روافد

علامة باركود

الشباب (قصيدة)

الشباب (قصيدة)

عبدالله بن محمد بن مسعد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/10/2023 ميلادي - 17/4/1445 هجري

الزيارات: 2443

الشَّبَابُ

يَا للشَّبَابِ والصِّبَا

والأُنْسُ فِيهِ قَدْ رَبَا

جَمِيلةٌ أَيَّامُهُ

وَالهَمُّ أَضْحَى غَائِبَا

وَإِنْ خَلا مِنْ صَبْوَةٍ

كَانَ الشَّبَابُ أَطْيَبَا

وَإِن نأَى عَنْ قَادِحٍ

أَلْفَيْتَ فِعْلًا صَائِبَا

وَفِي النُّفُوسِ رَاحَةٌ

مَا إِنْ تَرَ المُهَذَّبَا

مِمَّا بِهَا مِن بَهْجَةٍ

قَالَتْ لَهُ يَا مَرْحَبَا

فِي صُبْحِهِ سَيْرٌ إِلى

مَن لِلعُلُومِ جَالِبَا

مَدَارِسٌ يَؤُمُّهَا

مَن لِلفَلاحِ طَالِبَا

يَلْقَى بِهَا لِدَاتَهُ

فَيَدْرُسُونَ الوَاجِبَا

وَفِي المَسَاءِ لَمْ يَزَلْ

حُرًّا طَلِيقًا لاعِبَا

أَقْرَانُهُ مِنْ حَوْلِهِ

وَلا يَمَلُّ الصَّاحِبَا

سِبَاقُهُمْ عُنْوَانُهُ

مَن ذَا يَكُونُ الكَاسِبَا

وَإِن تَرَى مِن بَيْنِهِمْ

مُخَاصِمًا أَو غَاضِبَا

فِي لَحْظَةٍ يَأْتِي وَقَدْ

أَلْقَى العِتَابَ جَانِبَا

يَأْوِي إِلى فِرَاشِهِ

وَقَدْ قَضَى المَآرِبَا

لا يَشْغَلُ البَالَ غَدٌ

والأَمْسُ وَلَّى ذَاهِبَا

وَلَيْسَ مِنْ هَمٍّ لَهُ

إِلَّا القَرِيبَ الأَقْرَبَا

وَبَعْدَ عُمرٍ يَرْتَقِي

يَسْتَسْهِلُ المَصَاعِبَا

فِي عَزْمِهِ كَفَاءَةٌ

فَلَا تَرَاهُ هَائِبَا

إِنَّ الشَّبَابَ صَائِرٌ

كَالزَّرْعِ يَنْمُو مُخْصِبَا

لَكِنَّهُ فِي غَفْلَةٍ

يَمْضِي وَلَيْسَ آيِبَا

أضف تعليقك:	إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني	(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق	رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف

الألوكة تقترب منك أكثر! سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*
*
حفظ كلمة المرور نسيت كلمة المرور؟

تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.

شارك معنا

في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة

سجل بريدك

كُتَّاب الألوكة