• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

دخول الباء على الفعل (درى يدري دريا ودراية) (استدراك على آراء النحاة واللغويين)

دخول الباء على الفعل (درى يدري دريا ودراية) (استدراك على آراء النحاة واللغويين)
د. أورنك زيب الأعظمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/9/2021 ميلادي - 17/2/1443 هجري

الزيارات: 5035

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دخول الباء على الفعل

(دَرَى يَدْرِيْ دَرْيًا ودِرايَةً)

(استدراك على آراء النحاة واللغويين)

د. أورنك زيب الأعظمي[1]


اللغة العربية أثرى لغة في العالم لفظًا ومعنًى فللشيء الواحد عند العرب ألفاظ عدة ربما يزهو عددها ثلاثمئة لفظ وحتى نحتوا لمختلف أطوار الإنسان والحيوان لفظًا لا نجد بديله في غيرها من اللغات فنقع في مشكلة حين ترجمته. وكذا تختلف معاني الأسماء والأفعال بل يضادّ بعضها البعض حتى وضعوا معجمًا للأضداد لا نجد مثيلها عندنا بل عند الآخرين غيرهم. وهكذا الحال في دخول الصلات فنجد لصلةٍ معاني شتى ربما يختلف بعضها عن البعض. ومعرفة هذه المعاني والفروق بينها تتطلب من الباحث صبرًا طويلًا وجميلًا وإلا فنخاف أنْ يفوته أحد منها بل أكثر ويثبت حكمه ناقصًا غير تامّ. ومن مثل هذه الأسماء والأفعال (الدراية) التي تناولها القدامى كما تحدّث عنها المعاصرون فحاولوا تحديد معناها كما سعوا إلى تعديد ما تدخل عليه صلتها (الباء). فقمتُ، فيما يلي، بالنظر في آرائهم وبتصويبها أو تفنيدها في ضوء كلام العرب والقرآن الكريم اللذين هما مصدران مهمّان للغة العربية وآدابها.

 

دخول الباء على الفعل (دَرَى يَدْرِيْ دَرْيًا ودِرايَةً)

درى يدري دَرْيًا ودِرَايَةً يعني: علم وعرف فقال إبراهيم بن هرمة القرشي:

وربّتَ أكلةٍ منعتْ أخاها
بلذةِ ساعةٍ أكلاتِ دهر
وكم من طالبِ يشقي بشيء
وفيه هلاكُه لو كان يدري[2]

 

ويأتي الفعل (دَرَى يَدْرِيْ) متعديًا بنفسه كما قال كثيّر عزة:

إذا ذرفتْ عيناي أعتلُّ بالقذى ♦♦♦ وعزّةُ، لو يدري الطبيب، قذاهما[3]

 

وقال آخر:

فإن كنتُ لا أدري الظباءَ فإنني ♦♦♦ أدُسُّ لها تحت التراب الدواهيا[4]

 

ولكن كثيرًا ما تدخل عليه صلة (الباء) كما قال الدكتور فاضل صالح السامرائي: "وأكثر ما يستعمل درى معدًّى بالباء".[5]

 

واستدلّ بآية سورة يونس التالية: ﴿ قُل لَّوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُم بِهِ ۖ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِّن قَبْلِهِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾ [يونس: 16].

 

أعزّز رأيه بشاهدين من كلام العرب فقال الأعشى الكبير:

أم ما التصابي وشيب الرأس شاملُه
وقلبُه عند سلمى مُثبَتٌ علِق
لم أدرِ بالبَيْنِ حتى أزمعوا ظُعُنًا
حادي الجِمالِ على آثارهم يسِق[6]

 

وقال مالك بن نُوَيرة شاعرًا شريفًا فارسًا أسلم قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم:

وكان لهم في أهلهم ونسائهم ♦♦♦ مَبيتُ، ولم يدروا بما يُحدِثُ الغد[7]

 

ولكنها ليست بصلة الدراية إذ إنها تأتي بكل فعل يوجب العلم والمعرفة مثل البصيرة، والخبر، والعلم، والمعرفة، والمهارة، والطب، والصناعة فقال تأبط شرًا:

بصرتُ بنارِ شِمتُها حين أوقِدتْ  ♦♦♦ تلوح لنا بعدَ الرُتَيْلَة فالهضب[8]

 

وقال علقمة الفحل:

فإن تسألوني بالنساء فإنني ♦♦♦ خبير بأدواء النساء طبيب[9]

وقال النابغة الذبياني:

وأثبت الثالثَ الباقي بنافذةٍ ♦♦♦ من باسلٍ عالمٍ بالطعن كرّار[10]

 

وقال أعشى همدان:

شهدتُ عليكم أنكم سبئيّةٌ ♦♦♦ وإني بكم يا شرطةَ الكفر عارف[11]

 

وقال زهير بن أبي سلمى:

أبناءَ حربٍ ماهرين بها  ♦♦♦ تُغذى صغارُهم بحسنِ غذاء[12]

 

وقال المرقش الأكبر:

تعاللتُها وليس طِبّي بدرّها ♦♦♦ وكيف التماسُ الدرّ والضرعُ يابس[13]

 

ومنه بيطارٌ به كما قال عمر بن أبي ربيعة العامري:

ودعاني ما قال فيها عتيقٌ، ♦♦♦ وهو بالحسن عالمٌ بيطارُ[14]

 

ومنه طَبِنٌ به فقال عبدُ قيس:

أوصيك إيصاءَ امرئ لك ناصحٍ ♦♦♦ طَبِنٍ بريبِ الدهر غيرُ مُغَفَّل

 

أجَميلُ إنّ أباك كاربُ يومه ♦♦♦ فإذا دُعيتَ إلى المكارم فاعجل[15]

 

وقال الأعشى الكبير:

صَنَعٌ بلين حديثها ♦♦♦ فدنتْ عُرَى أسبابها[16]

 

وعند إعادة النظر نجد أنّ هذه الأفعال عندما دخلت عليها (الباء) عَنَت المعرفة الدقيقة بالشيء، المعنى الذي لم يشر إليه السامرائي ولا مَنْ سَبَقَه من النحاة، ولكن هذا من الواقع أنّ (الباء) ليست صلة العلم ولا المعرفة والطب بل هي صلة لفعل آخر وهو، عندي، الإحاطة كما قال علقمة الفحل:

فالعين مني كأنْ غربٌ تحط به ♦♦♦ دهماءُ حاركُها بالقِتبِ مخذوم[17]

 

وقالت سلمى بنت عميص الكنانية:

وكائن ترى يومَ الغميصاء من فتى
كريم ولم يُجرَح وقد كان جارحا
ومن سيدٍ كهلٍ عليه مهابة
أصيب ولمّا يعلُه الشيب واضحا
أحاطتْ بخطّاب الأيامى وطلّقتْ
غداتئذ من كان في الحي ناكحا[18]

 

والناكح هو المتزوّج. وجاء في دعاء أعرابي:

"اللهم لا تحقق عليّ العذاب ولا تقطع بي الأسباب واحفظني في كل ما تحيط به شفقتي وتأتي من ورائه سبحتي وتعجز عنه قوتي، أدعوك دعاء ضعيفٍ عملُه متظاهرة ذُنوبُه ضنين على نفسه، دعاءَ من بدنُه ضعيف ومنتُه عاجزة قد انتهت عدتُه وخلقت جدتُه وتم ظمؤه. اللهم لا تخيبني وأنا أرجوك ولا تعذبنى وأنا أدعوك".[19]

 

وقال تعالى:

﴿ أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ ۚ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 19].


وقال:  ﴿ بَلَىٰۚ مَن كَسَبَ سَيِّئَةٗ وَأَحَٰطَتۡ بِهِۦ خَطِيٓ‍َٔتُهُۥ فَأُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ ﴾[البقرة: 81].

 

هذا، وقد ذكر النحويون، قديمًا وجديدًا، أنّ (الباء) للدراية لا تدخل على همزة الاستفهام (أ)[20] وأنّ عدم دخولها على (ما) الاستفهامية للتعليق كما أشار إليه أبو حيّان.[21]

 

وكلا الحكمين ضيّق ومبني على عدم ممارستهم لكلام العرب. فالباء لا تدخل على همزة الاستفهام وكيف ومتى وإنّ وأخواتها كما قال عدي بن زيد العبادي:

لستُ أدري وقد بدأتم بصرمي ♦♦♦ أعدوٌّ يلومني أم صديق[22]

 

وقال زهير بن أبي سلمى:

وما أدري -وسوف إخال أدري-
أقوم آل حصن أم نساء
فإن قالوا: النساء مخبآتٍ
فحُقّ بكل محصنة، هِداء[23]

 

وقال عِلباء بن أرقم بن عوف شاعر جاهلي معاصر للنعمان بن المنذر:

فوالله ما أدري، وإني لصادق، ♦♦♦ أ من خمرٍ يأتي الطلالَ أم اتّخم[24]

 

وقال أبو ذويب الهذلي:

عصاني إليها القلب إني لأمره
سميع فما أدري أ رشدٌ طلابُها
فقلتُ لقلبي: يا لك الخير إنما
يدلّيك للموت الجديد حِبابُها[25]

 

وقال أبو عطاء السندي:

فوالله ما أدري، وإني لصادق،♦♦♦ أ داء عراني من حبابك أم سحر[26]

 

وقال مسكين الدارمي:

وما أدري وإن جامعتُ قومًا ♦♦♦ أفيهم بغيتي أم في الزبال[27]

 

وقال أبو الأسود الدؤلي:

فلا تمنعنْ ذا حاجةٍ جاء طالبًا ♦♦♦ فإنك لا تدري متى أنت راغب[28]

 

وقال آخر:

فوالله ما أدري أسلمى تغوّلتْ ♦♦♦ أم النومُ أم كلٌّ إليّ حبيب[29]

 

وقال تعالى:  ﴿ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَقُلۡ ءَاذَنتُكُمۡ عَلَىٰ سَوَآءٖۖ وَإِنۡ أَدۡرِيٓ أَقَرِيبٌ أَم بَعِيدٞ مَّا تُوعَدُونَ ﴾ [سورة الأنبياء: ١٠٩] ﴿ وَأَنَّا لَا نَدۡرِيٓ أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ أَمۡ أَرَادَ بِهِمۡ رَبُّهُمۡ رَشَدٗا ﴾ [سورة الجن: ١٠]، و﴿ قُلۡ إِنۡ أَدۡرِيٓ أَقَرِيبٞ مَّا تُوعَدُونَ أَمۡ يَجۡعَلُ لَهُۥ رَبِّيٓ أَمَدًا ﴾ [سورة الجن: ٢٥].

 

وقال تأبط شرًا:

ترجّي نساءُ الأزد طلعةَ "ثابت"♦♦♦ أسيرًا، ولم يدرين كيف حويلي[30]

 

وقال أفنُوْن التغلبي شاعر جاهلي مشهور:

لعمرك ما يدري امرؤ كيف يتقي ♦♦♦ إذا هو لم يجعلْ له الله واقيا[31]

 

وقال الأعشى الكبير:

سفهًا، وما تدري سمية ويحها ♦♦♦ أنْ ربّ غانية صرمتُ وصالَها[32]

 

وقال تعالى: " ﴿ وَإِنۡ أَدۡرِي لَعَلَّهُۥ فِتۡنَةٞ لَّكُمۡ وَمَتَٰعٌ إِلَىٰ حِينٖ ﴾ [سورة الأنبياء: ١١١] ﴿ يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ إِذَا طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحۡصُواْ ٱلۡعِدَّةَۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ رَبَّكُمۡۖ لَا تُخۡرِجُوهُنَّ مِنۢ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخۡرُجۡنَ إِلَّآ أَن يَأۡتِينَ بِفَٰحِشَةٖ مُّبَيِّنَةٖۚ وَتِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَقَدۡ ظَلَمَ نَفۡسَهُۥۚ لَا تَدۡرِي لَعَلَّ ٱللَّهَ يُحۡدِثُ بَعۡدَ ذَٰلِكَ أَمۡرٗا ﴾ [سورة الطلاق: ١].

 

وأما (ما) الاستفهامية فقد أدخلها القرآن عليه إذ لم يدخلها الشعراء عليها كما قال مالك بن نُوَيرة شاعرًا شريفًا فارسًا أسلم قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم:

وكان لهم في أهلهم ونسائهم ♦♦♦ مَبيتُ، ولم يدروا بما يُحدِثُ الغد[33]

 

وقال قيس بن جِروة:

أصبح من أسماءَ قيسٌ كقابضٍ ♦♦♦ على الماء لا يدري بما هو قابض[34]

 

وقال تعالى: ﴿ وَلَمۡ أَدۡرِ مَا حِسَابِيَهۡ ﴾ [سورة الحاقة: ٢٦] و"﴿ قُلۡ مَا كُنتُ بِدۡعٗا مِّنَ ٱلرُّسُلِ وَمَآ أَدۡرِي مَا يُفۡعَلُ بِي وَلَا بِكُمۡۖ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰٓ إِلَيَّ وَمَآ أَنَا۠ إِلَّا نَذِيرٞ مُّبِينٞ ﴾ [سورة الأحقاف: ٩] ﴿ إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلسَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ ٱلۡغَيۡثَ وَيَعۡلَمُ مَا فِي ٱلۡأَرۡحَامِۖ وَمَا تَدۡرِي نَفۡسٞ مَّاذَا تَكۡسِبُ غَدٗاۖ ﴾ [سورة لقمان: ٣٤] ﴿ وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞ وَٱلسَّاعَةُ لَا رَيۡبَ فِيهَا قُلۡتُم مَّا نَدۡرِي مَا ٱلسَّاعَةُ إِن نَّظُنُّ إِلَّا ظَنّٗا وَمَا نَحۡنُ بِمُسۡتَيۡقِنِينَ ﴾ [سورة الجاثية: ٣٢] ﴿ وَكَذَٰلِكَ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ رُوحٗا مِّنۡ أَمۡرِنَاۚ مَا كُنتَ تَدۡرِي مَا ٱلۡكِتَٰبُ وَلَا ٱلۡإِيمَٰنُ وَلَٰكِن جَعَلۡنَٰهُ نُورٗا نَّهۡدِي بِهِۦ مَن نَّشَآءُ مِنۡ عِبَادِنَاۚ وَإِنَّكَ لَتَهۡدِيٓ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ ﴾ [سورة الشورى:٥٢].

 

وكذا يجوز دخولها وعدمه على (أيّ) فقال الفرزدق:

وكان خليلي قبل سلطانِ ما رمى
إليه، فما أدري بأيّ صنيع
لنا يقضينّ الله، واللهُ قادرٌ
على كلّ مالٍ صامتٍ وزُرُوع[35]

 

وقال أحيحة بن الجلاح:

وما تدري وإنْ أجمعتَ أمرًا ♦♦♦ بأي الأرضِ يُدركُك المقيل[36]

 

وقال المثقب العبدي:

فما أدري إذا يمّمتُ وجهًا  ♦♦♦ أريد الخيرَ أيهما يليني[37]

 

وقال مروان بن أبي حفصة:

تشابه يوما بأسه ونوالِه ♦♦♦ فما أحدٌ يدري لأيهما الفضل[38]

 

وقال تعالى:  ﴿ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا ۚ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴾ [سورة النساء: ١١] و ﴿ وَمَا تَدۡرِي نَفۡسُۢ بِأَيِّ أَرۡضٖ تَمُوتُۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرُۢ ﴾ [سورة لقمان: ٣٤].

 

وهكذا تدخل (الباء) على الاسم والضمير واسم الإشارة فقال الأعشى الكبير:

أم ما التصابي وشيب الرأس شاملُه
وقلبُه عند سلمى مُثبَتٌ علِق
لم أدرِ بالبَيْنِ حتى أزمعوا ظُعُنًا
حادي الجِمالِ على آثارهم يسِق[39]

 

وقال حسان بن ثابت الأنصاري:

ما كنتُ أدري بوشك بينهم ♦♦♦ حتى رأيتُ الحدوج قد عزفوا[40]

 

وقال أبو بثينة:

فيقتل أن يرى غبنًا مبينًا ♦♦♦ وذلك- لو دريتَ به- نصور[41]

 

وقال تعالى:  ﴿ قُل لَّوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَا تَلَوۡتُهُۥ عَلَيۡكُمۡ وَلَآ أَدۡرَىٰكُم بِهِۦۖ فَقَدۡ لَبِثۡتُ فِيكُمۡ عُمُرٗا مِّن قَبۡلِهِۦٓۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ ﴾ [سورة يونس: ١٦].

 

وقال عمر بن أبي ربيعة القرشي:

وكأنّ نطفةَ باردٍ وطَبرزدًا
ومُدامةً قد عُتِّقتْ أعصارا
تجري علة أنيابِ بشرة كلما
طرقتْ ولا تدري بذاك غرارا[42]

 

وقال قيس بن الحدادية:

فقالتْ وعيناها تفيضانِ عبرةً
بأهلي بيّن لي متى أنت راجع
فقلتُ لها: تالله يدري مسافرٌ[43]


إذا أضمرتْه الأرضُ ما الله صانع[44]


وكثيرًاما نجد المفعول محذوفًا كما قال الأعشى الكبير:

قتلتْ أباه، فقال: أتبعُه
أو أستفيد رغيبةَ الدهر
نَصَفَ النهارُ، الماءُ غامرُه
وشريكه بالغيب لا يدري
فأصاب مُنيتَه فجاء بها
صدفيةً، كمضيئة الجمر[45]

 

وقال أيضًا:

نأتي المنية والخلودَ، ولا ♦♦♦ والله ربِّ العرش، ما أدري[46]

 

وقال سعد بن ناشب:

تُفنِّدني فيما ترى من شراستي ♦♦♦ وشدةِ نفسي أمُّ سعدٍ وما تدري[47]

 

وقال آخر:

رأيتُ أخا الدنيا وإنْ كان خافضًا ♦♦♦ أخا سفرٍ يُسرَى به وهو لا يدري[48]

 

وذكروا الفرق بينه وبين العلم فقال الزبيدي: "إنّ الدراية أخصّ من العلم كما في التوشيح وغيره. وقيل أنّ (دَرَى) يكون فيما سبقه شكّ قاله أبو علي أو علمتُه بضرب من الحيلة ولذا لا يطلق على الله تعالى".[49]

 

وقال السامرائي: "والذي أراه أنّ الدراية تكون بعد الجهل بالشيء ولذا لا تستعمل في حق الله تعالى. و(عَلِمَ) أعمّ من ذلك، فقد يستعمل في ذلك غيره. ومما يدلّ على اختلافهما أنه لا يجوز وضع أحدهما مكان الآخر، وذلك نحو قوله تعالى ﴿ فَإِنۡ عَلِمۡتُمُوهُنَّ مُؤۡمِنَٰتٖ فَلَا تَرۡجِعُوهُنَّ إِلَى ٱلۡكُفَّارِۖ ﴾ [الممتحنة: 10] فإنه لا يصحّ أن يقال (فإن دريتموهن مؤمنات). وقوله ﴿ وَتِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوۡمٖ يَعۡلَمُونَ ﴾ [البقرة: 230] وقوله ﴿ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِينَ ﴾ [البقرة: 194] وقوله  ﴿ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ فِيكُمۡ رَسُولَ ٱللَّهِۚ ﴾ [الحجرات: 7] فأنت ترى أنه لا يحسن إبدال فعل الدراية بفعل العلم في مثل هذه المواطن مما يدلّ على أنّ الفعلين مختلفان".[50]

 

والحقيقة أنّ (الدراية) تبنى على المشاهدة خلاف العلم الذي عسى أن لا يقوم على المشاهدة، وأما الشك فهو أقرب للظن لا للعلم وهو ضدّ للدراية لأنك إذا شاهدت شيئًا زال عنك الظن كما قال أبو خراش الهذلي:

أظنّ ولا أدري وإني لقائلٌ ♦♦♦ لعل الغلامَ الحنظليَّ سيُنشَد[51]

 

والشواهد على قيام الدراية على المشاهدة قد مضت في المقال. نذكر طرفًا منها كما يلي:

قال الأعشى الكبير:

أم ما التصابي وشيب الرأس شاملُه
وقلبُه عند سلمى مُثبَتٌ علِق
لم أدرِ بالبَيْنِ حتى أزمعوا ظُعُنًا
حادي الجِمالِ على آثارهم يسِق[52]

 

وقال كثيّر عزة:

إذا ذرفتْ عيناي أعتلُّ بالقذى ♦♦♦ وعزّةُ، لو يدري الطبيب، قذاهما[53]

 

وقال مسكين الدارمي:

وما أدري وإن جامعتُ قومًا ♦♦♦ أفيهم بغيتي أم في الزبال[54]

 

وقال آخر:

رأيتُ أخا الدنيا وإنْ كان خافضًا ♦♦♦ أخا سفرٍ يُسرَى به وهو لا يدري[55]

 

وأما قول السامرائي وغيره بأنها (الدراية) لا تسعمل في حق الله تعالى فليس بسديد فقد استعمل قيس بن ذريح هذا الفعل لله جلّ جلالُه فقال:

الله يدري وما يدري به أحدٌ ♦♦♦ ماذا أجمجم من ذكراك أحيانا[56]

 

وهذا البيت يخبرنا الفرق بين الدراية بالباء والدراية بدونها فالدراية بدونها تعني مجرد العلم بينما الدراية بالباء تعني المعرفة الدقيقة بالشيء فالمرء أو أيّ مخلوق لا يعرف الله تعالى معرفة دقيقة بمشاهدة بينما الله تعالى يعرفهم.

 

فقول السامرائي: "فالدراية، كما ذكرنا، تكون بعد الجهل، وفي الغالب تكون بإخبار، أو بما هو بمنزلة الأخبار كأن تعلم الأمر بضرب من الحيلة أو التوسل، وذلك كأن يفعل شخص أمورًا لا تعلمها ثم تحاول الاطلاع عليها بوسيلة ما، فتطلع على ذلك فتقول: قد دريتُ بما يفعل فلان".[57] ليس بصحيح.

 

المصادر والمراجع:

1- القرآن الكريم.

 

2- تاج العروس من جواهر القاموس للسيد محمد مرتضى الحسيني الزبيدي، تحقيق: عبد الستار أحمد فراج، مطبعة حكومة الكويت، الكويت، 1965م.

 

3- جمهرة أشعار العرب في الجاهلية والإسلام لأبي زيد محمد بن أبي الخطاب القرشي، تحقيق: محمد علي البجادي، نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، د.ت.

 

4- جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة لأحمد زكي صفوت، شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده، مصر، ط1، 1933م.

 

5- ديوان أبي الأسود الدُؤلي، صنعة: أبي سعيد الحسن السكّري، تحقيق: الشيخ محمد حسن آل ياسين، دار ومكتبة الهلال، ط2، 1998م.

 

6- ديوان أعشى همدان، تحقيق: د. حسن عيسى أيو ياسين، دار العلوم للطباعة والنشر، الرياض، ط1، 1983م.

 

7- ديوان الأصمعيات، تحقيق: أحمد محمد شاكر وعبد السلام هارون، دار المعارف بمصر، ط3.

 

8- ديوان الأعشى الكبير بشرح محمود إبراهيم محمد الرضواني، وزارة الثقافة والفنون والتراث، إدارة البحوث والدراسات الثقافية، الدوحة، قطر، 2010م.

 

9- ديوان الخنساء، اعتنى به وشرحه: حمدو طمّاس، دار المعرفة، بيروت، 2004م.

 

10- ديوان الفرزدق، شرح الأستاذ علي فاعور، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1987م.

 

11- ديوان المفضليات للمفضل الضبي، تحقيق وشرح: أحمد محمد شاكر وعبد السلام محمد هارون، دار المعارف، ط6.

 

12- ديوان النابغة الذبياني بشرح وتقديم: عباس عبد الساتر، دار الكتب العلمية، 1996م.

 

13- ديوان الهذليين، الجمهورية العربية المتحدة، الثقافة والإرشاد القومي، طبعة دار الكتب، 1996م.

 

14- ديوان تأبط شرًا وأخباره، جمع وتحقيق وشرح: علي ذو الفقار شاكر، دار الغرب الإسلامي، ط1، 1984م.

 

15- ديوان حسان بن ثابت، شرح وتقديم: الأستاذ عبدأ مهنا، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط2، 1994م.

 

16- ديوان زهير بن أبي سلمى، شرح وتقديم: الأستاذ علي حسن فاعور، دار التب العلمية، بيروت، ط: 1، 1988م.

 

17- ديوان شعر المثقب العبدي، تحقيق وتعليق: حسن كامل الصيرفي، جامعة الدول العربية، معهد المخطوطات العربية، 1971م.

 

18- ديوان عدي بن زيد العبادي، تحقيق وجمع: محمد جبار المعيبد، شركة دار الجمهورية للنشر والطبع، بغداد، 1965م.

 

19- ديوان عمر بن أبي ربيعة المخزومي القرشي، مطبعة السعادة بجوار محافظة مصر، د.ت.

 

20- ديوان عمر بن أبي ربيعة، تحقيق وتقديم: د. فوزي عطوي، دار صادر، بيروت، 1980م.

 

21- ديوان قيس بن ذُرَيح، شرح: عبد الرحمن المصطاوي، دار المعرفة، بيروت، لبنان، ط2، 2004م.

 

22- ديوان كُثَيِّر عَزّة، جمع وشرح: د. إحسان عبّاس، دار الثقافة، بيروت، لبنان، 1971م.

 

23- ديوان مروان بن أبي حفصة، جمع وتحقيق وتقديم: د. حسين عطوان، دار المعارف، ط3، 1982م.

 

24- ديوان مسكين الدارمي، جمع وتحقيق: عبد الله الجبوري وخليل إبراهيم العقبة، مطبعة دار البصرى، بغداد، ط:1، 1970م.

 

25- شرح ديوان الحماسة للعلامة التبريزي، دار القلم، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، د...

 

26- شرح ديوان الحماسة، كتب حواشيه: غريد الشيخ، وضع فهارسه العامة: أحمد شمس الدين، دار الكتب العلمية، بيروت، 2000م.

 

27- شعر إبراهيم بن هرَمة القرشي، تحقيق: محمد نفاع وحسين عطوان، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 1869م.

 

28- الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية لإسماعيل بن حماد الجوهري، تحقيق: أحمد عبد الغفور عطّار، دار العلم للملايين، بيروت، 1956م.

 

29- عشرةُ شعراء مقلّون، صنعة: أ.د. حاتم صالح الضامن، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جامعة بغداد، العراق، 1990م.

 

30- علقمة الفحل، شرح ديوان علقمة الفحل للسيد أحمد صقر، المطبعة المحمودية، القاهرة، ط1، 1935م.

 

31- كتاب الأضداد لمحمد بن القاسم الأنباري، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، المكتبة العصرية، صيدا، بيروت، 1987م.

 

32- معاني القرآن لأبي زكريا يحيى بن زياد الفرّاء، عالم الكتب، بيروت، ط3، 1983م.

 

33- النوادر في اللغة لأبي زيد الأنصاري، تحقيق ودراسة: د. محمد عبد القادر أحمد، دار الشروق، بيروت، ط1، 1981م.



[1] مدير تحرير "مجلة الهند" وأستاذ مساعد، قسم اللغة العربية وآدابها، الجامعة الملية الإسلامية، نيو دلهي.

[2] شعره، ص 128.

[3] ديوانه، ص 363.

[4] الصحاح: درى.

[5] معاني النحو، 2/ 9.

[6] ديوانه، 2/ 688.

[7] ديوان الأصمعيات، ص 193.

[8] ديوانه، ص 67.

[9] ديوانه، ص 11.

[10] جمهرة أشعار العرب، ص 194.

[11] ديوانه، ص 142.

[12] ديوانه، ص 23.

[13] ديوان المفضليات، ص 227.

[14] ديوانه (طبعة دار صادر، بيروت) ص 123.

[15] النوادر في اللغة، ص 362.

[16] ديوانه، 2/ 519.

[17] ديوانه، ص 60.

[18] ديوان الخنساء، ص 27.

[19] جمهرة خطب العرب، 3/ 224-325.

[20] معاني النحو، 2/ 9.

[21] معاني النحو، المصدر نفسه، ص 10.

[22] ديوانه، ص 76.

[23] ديوانه، ص 17، محصنة: متزوجة.

[24] ديوان الأصمعيات، ص 158، طلال جمعُ طل: مطر صغير.

[25] ديوان الهذليين، 1/ 71-72.

[26] شرح ديوان الحماسة، 1/ 12.

[27] ديوانه، ص 59.

[28] ديوانه، ص 179.

[29] معاني القرآن للفراء، 1/ 72.

[30] ديوانه، ص 186.

[31] ديوان المفضليات، ص 261.

[32] ديوانه، 1/ 152.

[33] ديوان الأصمعيات، ص 193.

[34] نوادر أبي زيد، ص 266.

[35] ديوانه، ص 343.

[36] جمهرة خطب العرب، ص 518.

[37] ديوان شعره، ص 212.

[38] ديوانه، ص 85.

[39] ديوانه، 2/ 688.

[40] شرح ديوانه، ص 226.

[41] ديوان الهذليين،3/ 95، ويروى: علمت به.

[42] ديوانه، ص 228.

[43] يدري مسافرٌ: أي لا يدري.

[44] عشرة شعراء مقلّون، ص 39.

[45] ديوانه، 2/ 658-59.

[46] ديوانه، 2/ 662.

[47] شرح ديوان الحماسة، 1/ 459.

[48] شرح ديوان الحماسة، 2/ 711.

[49] تاج العروس: درى.

[50] معاني النحو، المصدر نفسه، ص 10.

[51] ديوان الهذليين، 2/ 166.

[52] ديوانه، 2/ 688.

[53] ديوانه، ص 363.

[54] ديوانه، ص 59.

[55] شرح ديوان الحماسة، 2/ 711.

[56] ديوانه، ص 114.

[57] معاني النحو، المصدر نفسه، ص 10.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لغتنا الجميلة: قاعدة في ضبط الفعل "نطقَ"
  • الفعل المساعد في اللغة العربية
  • قصة الفعل المضارع
  • الفعل (هُرِع) لم يرد في لغة العرب إلا مبنيا للمجهول
  • بناء الفعل الماضي

مختارات من الشبكة

  • المبيت بذي طوى عند إرادة دخول مكة، والاغتسال لدخولها، ودخولها نهارا(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • دعاء دخول القرية ودخول السوق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بعض أحكام الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • دخول المذاهب الأربعة إلى مصر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دخول الكنائس والصلاة فيها وشراؤها(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • اللسان من أعظم أسباب دخول الجنة أو النار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد متعلقة بمعمر بن راشد ودخوله اليمن(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • قبس من كوكب دري (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • العقد الدري في التذييل على التبري من معرة المعري للعلامة السيوطي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة الكوكب الدري في تخريج الفروع الفقهية على المسائل النحوية(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
1- تعليق
ميرا محي الدين بن حسن ظافر - سريلانكا 25-09-2021 05:06 PM

ماشاء الله.... مقالة رائعة ومفيدة جدا... جزاكم الله خيرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب