• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / روافد
علامة باركود

منهن ومنهن

منهن ومنهن
عبدالقادر المغربي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/12/2019 ميلادي - 10/4/1441 هجري

الزيارات: 3796

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

منهن ومنهن

 

وإنَّ مِنَ النِّسوانِ من هي روضةٌ
تهيج الرياضُ دونها وتصوَّح
ومنهنَّ غُلٌّ مقفل لا يفكُّه
مِنَ النّاس إلا الأحوذي الصَّلنقَحُ

 

يقول حكيم العرب: إن النساء مختلفات في طباعهن وأمزجتهن وغرائز نفوسهن: فمنهن امرأة حسنة السجايا طيبة الأخلاق، تشبه الروضة فيما اشتملت عليه من خضرة وزهر، وطيب ماء، ورقة هواء. بل إن الرياض الحقيقية ذات الخضرة والنضرة، قد (تهيج) أي يصفر نباتها و(تَتَصوَّح) أي تيبس أو تذبل أوراقها. أما تلك المرأة فهي روضة لا تهيج ولا تتصوَّح، وإنما تبقى ناضرة الخضرة، طيبة الشذا طول حياتها.

 

هذه واحدة من النساء يا سعادة مجتمعها بها.

 

ومنهن واحدة أخرى وصفها الشاعر في البيت الثاني بأنها كالغُلّ. وهو القيد المقفل أي المشدود على عنق الرجل أو يديه، يمنعه الحركة ولا يقدر على فكِّه إلا (الأحوذيُّ الصَّلَنقَحُ).


(الأحوذي): الحاذق في السَّوْق، الذي يعرف كيف يسوق الدابة ويحملها على السرعة في السير. فبينا ترى غيره يقطع بها مسافة عشرة أيام تراه هو يقطع بها ثلاثة أيام. وذلك لأنه (صَلَنقح) أي صيَّاح شديد الصوت. (وصلنقح) كلمة غريبة وثقيلة على السمع، غير أنها قد تروج لدى القارئ المنصف مذ يرى المقام يقتضيها، والسياق يواتيها، والقافية تناديها.

 

ووصف امرأة السوء بالغُلِّ معهود عند العرب، ومنه قولهم: «هي غُلّ قمل، وجرح لا يندمل»، ومعنى (قَمل) أن الغُلَّ أحيانًا يكون من جلد غير مدبوغ ويكون على الأسير الذي يدوم أسره ويطول عهده بالاغتسال فيتسخ بدنه ويعشش القمل في غله ويأخذ يرعى في تجاليده فيؤذيه ويمنعه طيب المنام وهكذا حال امرأة السوء في البيت الذي تعيش فيه.

 

قد يعترض معترض على البيت الثاني بأن فيه إحالة، ومعنى (الإحالة) في اصطلاح علماء النقد الأدبي أن يكون الكلام معدولًا به عن وجه الصواب؛ وهنا قد شبه الشاعر امرأة السوء بالغل الموثق المحكم الشد. ثم قال: إنَّه لا يفك هذا الغل إلا سائق صيّاح شديد الصوت، ولكن هل من عادة القيود المحكمة الشد أن تفك وتحل عقدها بكثرة الصياح والجلبة؟

ربما كان في هذا الاعتراض شيء من الحق. فماذا كان يجب أن يقال إذن؟

كان ينبغي أن يقال في البيت الثاني هكذا:

ومنهنَّ مُهر شامسُ لا يروضه *** من الناس إلا الأحوذي الصلنقح

 

فيكون المعنى أن من النساء من تكون كالمهر الشامس (أي الشموس) الذي يكثر شروده ولا يقدر على ترويضه وتليين شكيمته إلا الرجل الذي يعرف كيف يسوسه ويؤدبه بالانتهار ورفع الصوت والصخب عليه.

 

فتقول: ولكن كلمة (شامس) غير مأنوسة الاستعمال والمعروف (شموس) فماذا يمكن أن يحل محلها من كلمات اللغة؟

 

أقول يمكن أن يقال في البيت هكذا:

(ومنهن مهر كوسَجٌ لا يروضه. . . الخ).

و(الكوسج) من الخيل: الفرس الذي تريده على السير فلا يسير حتى تضربه.

فيقول القارئ معنى (الكوسج) حسن. ولكن لفظه اشتهر في معنى خفة شعر اللحية فلا أرى استعماله هنا. هات كلمة سواها يا أستاذ فأقول هاكها:

ومنهنَّ مهر خارطٌ لا يروضه. . . الخ.

و(الخارط) الفرس الذي يجذب رسنه من يد ممسكة ثم يفلت شاردًا لا يلوي على شيء.

ومثل (الخارط) الخَرُوط.

ولذلك تسمى المرأة الفاجرة التي جذبت رسَنها من يد أسرتها (خَروط)

يقول القارئ: وكلمة (خارط) أيضا قبيحةُ اللفظ، وكفى (بالخِرط) قُبحًا.

 

على أن استقباح القارئ لكلمة (خارط) في غير محله، وليس معه حقٌّ فيه: إذ كيف يستثقل كلمة (خارط)، وهذه كلمة (خارطة) بمعنى الأطلس الجغرافي يتلفظ بها كثيرًا، ويسمعها من صبيانه وبناته وهم يدرسون في بيته، ومن سائر التلامذة وأساتذتهم يقولونها عشرات من المرات في اليوم، كلُّ هذا لا تُستثقل معه أيها القارئ الكريم كلمة (خارطة)، وتقوم الآن فتستثقل كلمة (خارط) وتتشاءم بها!!

 

ومع هذا فدونك كلمة رابعة وهي:

(ومنهنَّ مهرٌ ضاغنٌ لا يروضها الخ).

ومعنى (الضاغن): الفرس الذي لا يعطي كل ما عنده من الجري حتى يُضْربَ، أو هو الفرس الذي إذا مشى كان كأنه يرجع القهقرى، ويمشي إلى الوراء.

وقبل أن يبادرني القارئ بالتأفف من كلمة (ضاغن)، أذكره بالأسرة اللغوية التي تنتمي إليها كلمة (ضاغن)، ولو لفظًا:

فإن تلك الأسرة وجميع سلالتها مقيمة بيننا محبَّبة إلينا، شائعة على ألستنا:

فالضغن: أم الأسرة، ومن نسلها (الأضغان)، و(الضغينة)، و(الضغائن)، و(تضاغن) القوم، و(اضطغن) فلان على فلان.

فهل بعد هذا يصحُّ للقارئ أن يتجهم لكلمة (ضاغن) ويدَّعي غرابتها. ويطلب أن يستبدل بها سواها؟

 

المصدر: مجلة الرسالة، العدد 15 - بتاريخ: 15 - 08 – 1933 م





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صور مشرفة من سير النساء
  • شيء منهن

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفة مع آية (ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن أمهاتكم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نساء حذر منهن الرسول صلى الله عليه وسلم(مقالة - ملفات خاصة)
  • تفسير: (فلما سمعت بمكرهن أرسلت إليهن وأعتدت لهن متكأ وآتت كل واحدة منهن سكينا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الانتقاص منهن تسبب في خروجهن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تفسير: (فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فضائل النبي: أنه بشر من رآه ومن رأى من رآه إلى ثلاثة أجيال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من منا ذاق حلاوة الإيمان؟ من منا يريد ثواب الآخرة؟(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • تفسير: (ومنهم من يؤمن به ومنهم من لا يؤمن به وربك أعلم بالمفسدين)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب