• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان القياس على
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الأدب والنماذج العالية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    نصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحلام على الرصيف (قصة قصيرة)
    د. محمد زكي عيادة
  •  
    هل السيف أصدق أنباء أم إنباء؟
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    القمر في شعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ...
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    رفع الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    ظل القلق (قصة قصيرة)
    نوال محمد سعيد حدور
  •  
    تهنئة بالعيد (بطاقة)
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    بهجةُ العيد 1446 هـ
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الكنايات التي نحيا بها
    د. أيمن أبو مصطفى
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

ماذا يحصل في الدقائق الحاسمة؟!

ماذا يحصل في الدقائق الحاسمة؟!
عبدالرحمن الآنسي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/3/2019 ميلادي - 26/6/1440 هجري

الزيارات: 6537

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ماذا يحصل في الدقائق الحاسمة؟!


دقت العاشرة صباحًا وما زلتُ نائمًا على سريري في ذلك السكن الجامعي الذي يبعد نصف ساعة عن الجامعة مشيًا، كان امتحاني في تمام الحادية عشرة صباحًا، وكانت مدة الامتحان خمس وعشرين دقيقة لا أكثر، وأن تتأخر خمس دقائق عن الامتحان معناه عدم دخولك، فتخسره، لم أكن أعرف أنه ستأتي دقائق في حياتي وأعد لحظاتها بالثواني.


صرخ المنبه يُنذر بقُرب الامتحان، وعليَّ أن أنهض، لكنني كعادتي أغلقتُه غير مكترث بالأمر، ومُمَنيًا نفسي بدقائق بسيطة قد أريح فيهنَّ أجفان عينيَّ الناعستين اللتين بقيتَا مفتوحتين طيلة الليل تقرأان سطور ذلك الدرس الممل.


دقت العاشرة وخمس وعشرون دقيقة، وما زال فراشي يحتضن جسدي المرمي عليه، وكأنني طفلٌ صغير ينام في حضن أمه.


فجأة دخل صديقي - زميلي في الصف، ويسكن معي في نفس السكن - غرفتي وكأن خطواته المستعجلة وغير المتزنة توحي بأن هناك شيئًا لا بد أن نعمله على عجل، فاستفزَّني تصرُّفه ذلك.

• ما الأمر؟!

قلتها ونصف عيني ما زالت مغلقة.


• لا تقل لي أنك ما زلت نائمًا، الامتحان يبدأ بعد نصف ساعة، ومسافة الطريق قد تستغرق أكثر من هذا الوقت، هل أنت مدركٌ لهذا؟

• لماذا لم توقظني مبكرًا؟!

قلتها وعلامات الغضب باديةٌ على ملامح وجهي.

• آتيك إلى غرفتك لأُيقظك ومن ثَمَّ تَلومني، أليس كذلك؟!


لم أردَّ عليه، ولم ينبس هو بكلمة بعد ذلك سوى أن كلانا يدفع الآخر على الاستعجال. خرَجنا من السكن الجامعي وكأننا نهرب من انفجارٍ سيحصل في الثواني القادمة، عينٌ على الطريق وعينٌ تراقب عقارب الساعة.


دقت العاشرة وخمس وخمسون دقيقة، وربما وعشرون ثانية بالتحديد، يا إلهي! لو أن الوقت يتأخر خمس دقائق فقط، لكن للأسف الساعة تمشي بخطى ثابتة لا تأبه لأمنيات المتخلفين والمتأخرين.


فضَّلنا هذه المرة ركوب قطار المدينة؛ لأنه أسرع، ونحن على متن القطار - في الطريق إلى الامتحان - عرفتُ حينها ما معنى الوقت، وأنفاسنا تسابق بعضها، ونحن في الطريق إلى الجامعة تذكَّرت الآية التي تقول:
﴿ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ ﴾ [الأعراف: 34]، نعم، لقد فطنت معنى كلمة "يستأخرون"، وعرفت يقينًا ماذا يقصد بها الله جل في علاه. نعم، لقد عرفتُ وأنا أُراقب عقارب الساعة لماذا أقسم الله بالزمن عندما قال جل في علاه ﴿ وَالْعَصْرِ ﴾ [العصر: 1]، وفهِمت لماذا أتبعها الله بقوله: ﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ﴾ [العصر: 2]؛ لأن الإنسان كثير الأمل قليل العمل؛ يُمنِّي نفسه كثيرًا حتى تباغته اللحظة التي لا ينفع فيها التمني، فيكون من الخاسرين.

 

وأنا على متن القطار الداخلي للمدينة، وهو متجه نحو الجامعة - عرفت أن الأشجار التي رأيتها قبل ثوان لا يمكنني أن أراها مرة أخرى، إلا إذا رجع الزمن إلى الخلف، والزمن لا يعود إلى الخلف يا عزيزي، وعرَفت أيضًا أن المقياس الحقيقي في هذا الكون، ليس المتر أو الكيلو، ولا الهكتار أو الفرسخ، ولا كل تلك المقاييس التي نستخدمها في حياتنا اليومية، لكن المقياس الحقيقي في هذه الحياة هو "الزمن"، فأثمن الأشياء تقاس بالزمن كالعمر، وأكبر حدث سيحدث في هذا الكون مؤقتٌ بالزمن، وهو يوم القيامة، وأصعب لحظة سيلاقيها كل حي مُقاسة بالزمن وهي لحظة الموت.

 

نظرتُ نحو صديقي بعد أن نزلنا من القطار، وتذكَّرت أنني نسيتُ قلمي، ولا بد أن أستوقفه أربعين ثانية تقريبًا حتى أشتري قلمًا جديدًا، وإلا كيف سأحل الامتحان، لكنه رد عليَّ بلهجة قاسية يوبِّخني فيها؛ لأنني نسيتُ اصطحاب قلمي، رجوتُ منه الانتظار، لكنه أدار وجهه عابسًا وفرَّ مسرعًا نحو الكلية التي ندرس فيها، وهو يقول: "اعذرِني يا صديقي، لا يوجد وقت"، تذكَّرت حينها قول صديقي الأثيوبي عندما كنت أطلُب منه بعض المرات أن ينتظرني، فيأتيني ردُّه: " إذا انتظرتُك الوقت لن ينتظرني"، وحقًّا الأمر هكذا، الوقت لا ينتظرنا عندما ننتظر يا عزيزي.


كل تلك الأحداث تزاحمت على عقلي، وأنا ما أزال ألهثُ من الجري أُحاول اللحاق بصديقي، لتخبرني عقارب الساعة في دورانها أمرًا واحدًا، وهو "لا تجعل الوقت يضعك في موقف قد تخسر فيه شيئًا مهمًّا في حياتك، وقد يكون ذلك الشيء هو نفسك أنت، فحدِّد موازينك قبل أن توضع الموازين".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بين الدقائق الفرعية وأصول الاستقامة
  • رمز الحقائق شرح كنز الدقائق للبدر العيني (لم يحقق بعد)
  • دقائق غالية

مختارات من الشبكة

  • ماذا يحصل عندما تغيب النهاية؟ (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماذا لو سكت من لا يعلم؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إرشاد الأحباب إلى ما به يحصل تهوين المصاب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • طلاب جامعة ماريلاند يحصلون على مسجد(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مسلمو أونتاريو يحصلون على أول مركز إسلامي في مدينة تشاتام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مسلمو مقاطعة ألبرتا يحصلون على مقبرة ثانية ويساعدون كبار السن(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حكم من يقول: (شاءت الظروف أن يحصل كذا وكذا) ونحوها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل يحصل على الفضيلة من أخر صيام الست من شوال إلى ما بعده من الأشهر؟(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • أعمال يحصل بها المسلم على بيت في الجنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بأي شيء يحصل قيام رمضان؟(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الدهامي)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/12/1446هـ - الساعة: 15:51
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب