• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

حرف العطف: لا

حرف العطف: لا
أبو أنس أشرف بن يوسف بن حسن

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/1/2019 ميلادي - 13/5/1440 هجري

الزيارات: 149595

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حرف العطف: لا [1]


الحرف الثامن من حروف العطف التي ذكرها ابن آجروم رحمه الله في آجروميته هو الحرف (لا)، والكلام عن هذا الحرف يشمل المبحثين التاليين:

المبحث الأول: بيان معنى (لا) العاطفة.

والمبحث الثاني: بيان الشروط الواجب توافرها في (لا) حتى تكون عاطفة.

 

المبحث الأول: بيان معنى (لا) العاطفة

(لا) حرف عطف، تنفي[2] عن الاسم الواقع بعدها (المعطوفِ) نفس الحكم الذي ثبت للاسم الواقع قبلها (المعطوف عليه)[3]، فهي عكس حرف العطف (بل)[4].

 

ومثال العطف بـ(لا): أَكرِمِ الصالح لا الطالح - اشْترِ كتبًا لا ملابسَ - يفوز المجتهدُ لا الكسولُ.

 

ففي هذه الأمثلة الثلاثة أفادت (لا) النفي والعطف، فقد أثبتت الحكم[5] للمعطوف عليه[6]، ونفت نفس الحكم عن المعطوف[7].

 

ومثال إتيان (لا) عاطفة من كلام العرب قول الشاعر:

كأنَّ دثارًا حلَّقت بلَبُونه *** عُقابُ تَنُوفَى لا عقابُ القواعِلِ[8]

 

وقول الآخر:

القلب يدرِك ما لا عينَ تدركه *** والحسن ما استحسنته النفسُ لا البصرُ[9]

 

والملاحظ في حرف العطف (لا) أنه قد دلَّ على التشريك في الإعراب[10] دون المعنى، ونحن قد سبق لنا في أول الحديث على عطف النسق أنْ ذكرنا أن أحرف العطف الثلاثة: (لا، بل، لكن) تفيد مشاركة المعطوف للمعطوف عليه في اللغة والإعراب فقط، دون الحكم والمعنى[11].

 

المبحث الثاني: بيان الشروط الواجب توافرها في (لا) حتى تكون عاطفة

نصَّ النحاة على أن الحرف (لا) لا يكون حرف عطف إلا إذا توفر فيه شروط أربعة مجتمعة، وهي:

1- إفراد معطوفيها: فيشترط في (لا) العاطفة أن يكون كل من الاسم الواقع قبلها (المعطوف عليه)، والاسم الواقع بعدها (المعطوف) مفردين[12]؛ نحو: قدم محمد لا علي[13].

 

2- أن يكون الكلام الواقع قبل (لا) مثبتًا موجبًا[14]، لا منفيًّا[15]، ويدخل في الموجب هنا الأمر[16] والنداء[17].

 

3- ألا يكون أحد المتعاطفين داخلًا في مدلول الآخر، ومعدودًا من أفراده التي يصدق عليها لفظه (اسمه)، فلا يصح: مدحت رجلًا لا قائدًا؛ لأن (الرجل) - وهو المعطوف عليه - ينطبق على أفراد كثيرة، تشمل المعطوف - وهو القائد - وتشمل غيره[18].

 

4- ألَّا تقترن (لا) بعاطف[19]؛ لأن حرف العطف لا يدخل على حرف العطف مباشرةً، فإن اقترنت (لا) بحرف عطف كان العطف به وحده، وتمحَّضَت هي للنفي الخالص؛ نحو: أسابيع الشهر ثلاثة، لا بل أربعة، فالعاطف هو (بل)، وقد عطف أربعة على (ثلاثة)، أما (لا) فليست هنا عاطفة، وإنما هي مجرد حرف نفي لإبطال المعنى السابق وردِّه، ومثل هذا: سبقت السيارة لا بل القطار، فليست (لا) هنا بعاطفة، وإنما هي حرف نفي يسلب الحكم السابق ويزيله ويردُّه، و(بل) هي العاطفة[20].

 

فائدة: أثبت الكوفيُّون العطف بـ(ليس)، إن وقعت موقع (لا)؛ نحو: قام عبدُ الله ليس زيدٌ - خذ الكتاب ليس القلمَ - مررت بعبد الله ليس زيدٍ[21]، وعليه قول الشاعر:

أين المفرُّ والإلهُ الطالبُ *** والأشرمُ المغلوبُ ليس الغالبُ

 

فـ(ليس) هنا حرف عطف، و(الغالب) معطوف على (المغلوب)، ولو كانت (ليس) هنا فعلا ًناقصًا لنصب (الغالب) على أنه خبر لها[22].



[1] سيأتينا إن شاء الله تعالى في أول باب (لا) النافية للجنس ذكر أنواع (لا) في اللغة العربية.

[2] فهي حرف عطف ونفي.

[3] أي: إنها تُثبت لما بعدها نقيض ما قبلها.

[4] إذ إنها تثبت الحكم للاسم الواقع بعدها (المعطوف)، دون الاسم الواقع قبلها (المعطوف عليه).

[5] الذي هو (الإكرام) في المثال الأول، و(الشراء) في المثال الثاني، و(الفوز) في المثال الثالث.

[6] الذي هو (الصالح) في المثال الأول، و(الكتب) في المثال الثاني، و(المجتهد) في المثال الثالث.

[7] الذي هو (الطالح) في المثال الأول، و(الملابس) في المثال الثاني، و(الكسول) في المثال الثالث.

وتقول أيضًا على سبيل المثال: جاء زيد لا عمرو - اضرب زيدًا لا عمرًا - يا زيد لا عمرو، فحكم المجيء والضرب والنداء ثابت لـ(زيد)، منفيٌّ عن عمرو.

[8] دثار: اسم راعٍ كان يرعى الإبل، حلقت: ذهبت، بلبونه: بِنُوقه ذوات اللبن، العُقاب: طائر من كواسر الطير، قوي المخلب، ولفظه مؤنث، ويجمع على (أعقب وعقبان)، تنوفى: اسم جبل عالٍ، تأوي إليه العقبان الشديدة القوية، القواعل: صغار الجبال التي تأوي إليها العقبان الصغار والضعاف، وقد أتت (لا) في هذا البيت حرف عطف ونفي، فنفت عما بعدها الحكمَ المثبت لما قبلها.

[9] فـ(لا) في هذا البيت حرف عطف ونفي، و(البصر) معطوف على (النفس)، والحكم الثابت للمعطوف عليه هو نسبة الاستحسان إلى النفس - أي: إسناده إليها - مع نفي هذا الاستحسان عن البصر.

[10] وهذا كسائر حروف العطف العشرة التي ذكرها ابن آجروم رحمه الله.

[11] وهذا بخلاف أحرف العطف السبعة الأخرى، فإنها تفيد مشاركة المعطوف للمعطوف عليه في اللغة والإعراب والحكم والمعنى معًا، وانظر ما تقدم.

[12] أي: ليسا جملة.

[13] فـ(علي) معطوف على (محمد)، وكلاهما اسم مفرد، ليس جملة.

ومثال ذلك من أشعار العرب:

فقل لبانٍ بقولٍ ركنَ مملكة *** على الكتائب يُبنى المُلك لا الكتبِ

فـ (الكتب) معطوفة على (الكتائب)، وكل من المعطوف والمعطوف عليه ليسا جملة.

فإن لم يكن المعطوف مفردًا، وإنما كان جملة، لم يصح اعتبار (لا) عاطفة، وعندئذٍ يجب اعتبارها حرف نفي فقط، والجملة بعدها مستقلة في إعرابها، ليست معطوفة؛ وإنما هي جملة ابتدائية؛ نحو: تصان الممالك بالجيوش والأعمال، لا تصان بالخطب والآمال - تنال الإمامة في الدين بالاجتهاد والمصابرة، لا تنال بالتمني والكسل والخمول.

[14] وقد مر علينا أن (بل) يعطف بها بعد الإثبات وبعد النفي، وأما (لكن) فإنها يعطف بها بعد النفي خاصة، وبذلك تكتمل القسمة، فـ(لا) يعطف بها بعد الإثبات فقط، وعكسها (لكن) يعطف بها بعد النفي فقط، وبينهما (بل) يعطف بها بعد الإثبات وبعد النفي.

[15] فلا يصح أن تسبق (لا) العاطفة بنفي أو نهي، فلا يقال: ما جاء زيد لا عمرو.

[16] وكالأمر: التخصيص؛ نحو: هلا تكرم زيدًا لا عمرًا، والدعاء؛ نحو: غفر الله للمسلمين لا الكافرين.

[17] أما وقوع (لا) العاطفة بعد الإثبات والأمر، فهو محلُّ اتفاق بين النحاة، تقول على سبيل المثال في إتيان (لا) العاطفة بعد الإثبات والإيجاب: جاء زيد لا عمرو، وتقول في إتيانها بعد الأمر: كن أبيًّا لا ذليلًا، مصونًا لا متبذلًا.

وأما وقوع (لا) العاطفة بعد النداء، فهو محل خلاف بين النحاة، والراجح جواز ذلك، تقول على سبيل المثال: يا بن الغر البهاليل(*)، لا السِّفْلة الأوغاد(**)، وممن رجح الجواز ابن مالك رحمه الله تعالى في ألفيته، قال رحمه الله:

وأوْلِ (لكِنْ) نفيًا اوْ نهيًا و(لا) *** نداءً اوْ أمرًا أوِ اثْباتًا تلا

يريد رحمه الله: أن حرف (لا) العاطف يتلو النداء، أو الأمر، أو الإثبات، ويجيء بعد واحد من هذه الأشياء، ولا يكون عاطفًا إلا إذا وقع بعد أحدها.

(*) جمع بهلول، وهو السيد الجامع لكل خير.

(**) السفلة: أراذل الناس وأسافلهم، والأوغاد جمع (وغد): وهو الرجل الدنيء الحقير.

[18] فالمعطوف (قائدًا) داخل في مدلول المعطوف عليه (رجلًا)، وهو معدود من أفراده الذين يصدق عليهم لفظه، فالقائد يصدق عليه أنه رجل، ومثال ذلك أيضًا: أكلت تفاحًا لا فاكهةً، فهذا المثال لا يصحُّ أيضًا: لأن الفاكهة - وهي المعطوف - تشمل المعطوف عليه - وهو التفاح - ويصدق اسمها عليه، وهو فرد من أفرادها، فالتفاح يصدق عليه أنه فاكهة، ويصح في هذين المثالين المذكورين أن تقول: مدحت رجلًا لا فتاةً، وأكلت الفاكهة لا خبزًا؛ إذ لا يصدق أحد المتعاطفين على الآخر.

[19] يعني: ألا يسبقها عاطف آخر.

[20] ومن صور اقتران (لا) بالعاطف كذلك: ما جاءني محمد ولا علي، فـ(لا) في هذه الصورة زائدة لتوكيد النفي الحاصل بـ(ما)، والعاطف هو الواو، والمعطوف هو (علي)، والمعطوف عليه هو (محمد)، كما أن (لا) كذلك تكون غير عاطفة إذا تكررت، ويكون العطف بالواو فقط، وتظل هي مفيدة للنفي المحض؛ كقولك: أنت لا نشيط ولا كسول.

[21] وممن نقل من العلماء أن (ليس) تكون حرف عطف عند الكوفيين: ابن بابشاذ، والنحاس، وابن مالك، وحكاه ابن عصفور عن البغداديين.

[22] فهذا هو توجيه الكوفيين لهذا البيت.

وأما توجيه هذا البيت على مذهب البصريين، فهو أن يجعل (الغالب) اسم (ليس)، ويجعل خبرها ضميرًا متصلًا عائدًا على (الأشرم)، ثم حذف لاتصاله؛ أي: ليسه الغالب، كما تقول: الصديق كأنه زيد، ثم تحذف الهاء تخفيفًا، كما تحذفها من نحو: (زيدٌ ضرَبَه عمرٌو)، فيصير: (زيدٌ ضرب عمرٌو).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حرف العطف: ثم
  • حرف العطف: أم
  • حرف العطف: بل
  • حرف العطف: لكن
  • حرف العطف بين الجملتين المكررتين

مختارات من الشبكة

  • حرف حتى في النحو(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ألف حرف ولام حرف وميم حرف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حرف العطف: الفاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حرف العطف: الواو(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حرف العطف: أو(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تعليم حركة الضمة للأطفال(مقالة - موقع عرب القرآن)
  • نيابة (ثم) عن حرفي العطف الواو والفاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نيابة الواو عن حرفي العطف: أو والفاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نيابة (أو) عن حرف العطف (الواو)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نيابة (أو) عن حرف العطف الواو(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب