• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

التفريق الدلالي عند ثعلب من خلال شرحه ديوان زهير (2) من مصادره

التفريق الدلالي عند ثعلب من خلال شرحه ديوان زهير (2) من مصادره
د. عصام فاروق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/12/2018 ميلادي - 11/4/1440 هجري

الزيارات: 8112

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التفريق الدلالي عند ثعلب

من خلال شرحه ديوان زهير

(2) من مصادره[1]


اعتمد ثعلب في التفريق الدلالي بين الألفاظ - في أغلب الأحيان - على أقوال العلماء السابقين عليه، سواء صَرَّح بهذا، أو لا؛ فمن النوع الأول تصريحه بالنقل عن:

♦ شيخه ابن الأعرابي؛ يقول: "قال ابن الأعرابي: الوسمي: أول المطر؛ لأنه وَسَمَ الأرضَ فيُرى أثرُ قَطره بها وَسْمًا، وأول الوسمي من مطرةٍ العَهْدةُ، وجمعها: عِهاد"[2].

 

♦ أبي زيد، كقوله: "قال أبو زيد: وهي تسكن الرمل، والأدْمُ: ظباء طوال الأعناق والقوائم... أبو زيد: هي التي تسكن الجبال. والعُفْر: ظباء يعلو بياضها حُمرة... قال أبو زيد: هي التي تسكن القِفاف، وصلابة الأرض"[3].

 

♦ الأصمعي، كقوله: "وقال الأصمعي: صَكَّ يَصَكُّ صككًا، إذا اصطكت ركبتاه... فإذا اصطكت فخذاه قيل: مَذِح يمذَح مَذَحًا"[4].

 

ومن النوع الثاني وهو نقله عن العلماء دون تصريحه بذلك، وقوله: "والنجم من النبت: ما لا ساق له، وما كان له ساق فهو شجر"[5].

 

وهذا القول لشيخه ابن الأعرابي، فقد أورد الأزهري ما رواه "ثعلب عن ابن الأعرابي: النجمة شجرة، والنجمة كلمة، والنجمة نبتة صغيرة، وجمعها: نَجْم؛ قال: فما كان له ساق فهو شجر، وما لم يكن له ساق فهو نجم"[6]. وكذلك قوله في الضَّراء: "والضراء: ما تواريت به من شجر خاصة"[7]. وقد سبق به الأصمعي فيما أورده صاحب التهذيب في قوله: "وقال الأصمعي: والضراء ما وراك من شجر"[8]، كذلك ما رواه من الفرق بين (الهدي والجار) - مما سبق ذكره - وهو بنصِّه مروي عن ابن السكيت.

 

ويلاحظ أن هناك فروقًا لم ينصَّ عليها غيره - فيما وقع بين أيدينا من مراجع - ومن ذلك حديثه عن أصوات الإبل نسبته الصريف للذكور، والرغاء للإناث.

 

قال ثعلب في شرح كلمة (الصريف) في قول زهير: [الطويل]

تَرَى بحِفَافَيه الرَّذَايا ومَتْنِه *** قِيامًا يُقَطِّعْنَ الصَّرِيفَ المُفَتَّرَا[9]

 

"والصريف للذكور دون الإناث، وهو إذا ضَجِرَ صرف بنابيه، وإذا ضجرت الإناث رَغَتْ"[10].

 

فقد اعتمد ثعلب في بيان معنى (الصريف) على استدعاء كلمة قريبة منها هي (الرغاء)، فبين الكلمتين معنى دلالي عام يجمعهما؛ يتمثَّل في دلالتهما على صوت البعير في حالة الضَّجر، ولكن هذا الاستدعاء قام على توضيح ما لكلا الكلمتين من صفة دلالية فارقة، تتمثَّل في اختلاف انتماء الصوتين إلى جنسين مختلفين، فالصريف للذكور، والرغاء للإناث، وملاحظة تخصيص هذين الصوتين بهذين الجنسين نصَّ عليها بعض العلماء؛ يقول صاحب الغريب: "وقد بغمت الناقة تَبْغُم، فإذا ضجَّت، قيل: رَغَتْ ترغو"[11]؛ ولكن يُلاحظ أنه لم يخصه بالإناث صراحةً، مثلما فعل ثعلب.

 

وهناك عدة نصوص تدل على عدم تخصيص هذين اللفظين لنوع بعينه، واستعملت هذه النصوص كلا اللفظين مع لفظ (البعير) وهو مما يطلق على الذكور أو الإناث[12]، قال قطرب: "قالوا في صوت البعير: رغا يرغو..."[13]، وفي التهذيب: "قال الليث: رغا البعير يرغو رغاءً "[14]. وفيه: "والصريف: صوت الأنياب والأبواب"[15]، وفي الغريب: " والأجش: الجهير الصوت، والصليل والصريف مثله"[16]، وقال الجوهري: "... وكذلك صريف الباب، وصريف ناب البعير، يقال: ناقة صروف: بينة الصريف"[17]، وقد جعل الأصمعي (الصريف) لكل من الجنسين، لكن في حالتين مختلفتين، فقال: "إذا كان الصريف من الفحولة، فهو من النشاط، وإذا كان من الإناث فهو من الإعياء"[18]، وبذلك يختلف تفريق ثعلب عنه من وجهين:

الأول: أن ثعلبًا خصَّص الصريفَ بالذكور فقط بينما جعله الأصمعي للجنسين.

والثاني: أن ثعلبًا جعل الصريف في حالة الضجر، بينما جعله الأصمعي في حالة النشاط للفحل.

 

وفي ضوء ما اطلعت عليه من نصوص يبقي تحديد الصريف بالذكور، والرغاء بالإناث منسوبًا لثعلب[19].



[1] د. عصام فاروق: أستاذ مساعد (مشارك)، ورئيس قسم أصول اللغة بكلية البنات الأزهرية بالعاشر من رمضان - جامعة الأزهر.

[2] شرح ديوان زهير (127).

[3] ينظر: شرح ديوان زهير (6).

[4] شرح ديوان زهير (64).

[5] شرح ديوان زهير (383).

[6] التهذيب (مادة: ن.ج. م 11/ 127، 129).

[7] شرح ديوان زهير (84).

[8] التهذيب (مادة: ر. أ. ض 12/ 56).

[9] حفافاه: جانباه، الرذايا، جمع رذية: وهي المعيبة من الإبل، سقطت من الجهد وتخلَّفت، والمتن: الوسط، والمفتر: الضعيف، والمعنى: يصف الطريق بأنه من بُعده ترذى الإبل فتبرك في جانبيه ووسطه.

[10] شرح ديوان زهير (262).

[11] الغريب (3/ 863).

[12] يقول الأصمعي: "البعير من الإبل بمنزلة الإنسان، يقع على الجمل والناقة إذا أجذعا"؛ التهذيب (2/ 377)، وينظر: الصحاح مادة (ب. ع. ر).

[13] الفرق في اللغة (157).

[14] مادة (ر. غ. و) وفي الصحاح، والقاموس في المادة نفسها.

[15] التهذيب (مادة: ص.ر.ف 12/ 162).

[16] الغريب (1/ 66).

[17] الصحاح (ص. ر. ف) ومن هذه النصوص أيضًا: قال " أبو زيد: صرف البعير بنابه يصرف صريفًا: صوَّتَ". المخصص (7/ 79)، وقال ابن فارس: "...ومن الباب الصريف، وهو صوت ناب البعير، وسمي بذلك؛ لأنه يردِّده ويرجعه"؛ المقاييس مادة (ص.ر.ف)، وقال في كتاب الفرق: "صاح الإنسان وصوَّت... ورغا البعير، وهدر، وذلك عند هيجه" ص (70)، وقال الفيروزآبادي: "رغا البعير والضبع والنعام رُغاءً بالضمِّ صوَّتت فضجَّت، والصبي بكى أشدَّ البكاء، وناقة رَغُوٌ كعدو كثيرته"؛ القاموس، مادة (ر.غ. و).

[18] اللسان (ص. ر. ف).

[19] وذكر محقِّق شرح ديوان زهير ما نصه: "ولم أجد في كتب اللغة أن الصريف خاص بالجمل والرغاء بالناقة، كما قال الشارح"، هامش رقم (أ)، ص(262).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الفروق الدلالية عند ثعلب من خلال شرح ديوان زهير: دراسة تحليلية نقدية
  • التفريق الدلالي عند ثعلب من خلال شرحه ديوان زهير (1) معايير التفريق
  • التفريق الدلالي عند ثعلب من خلال شرحه ديوان زهير (3) التوظيف

مختارات من الشبكة

  • من معايير التفريق الدلالي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • توظيف المكان من خلال الدرس الدلالي القرآني: البر والبحر أنموذجا (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • بداية التفريق بين العشر وغيرها في عدد الصلاة ووقتها في الحرمين(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • ما صحة التفريق بين الفوز العظيم والكبير والمبين في القرآن؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التفريق بين الزوجين في الفقه الإسلامي والمحاكم الشرعية الفلسطينية في الضفة الغربية.. دراسة فقهية تطبيقية "التفريق بالإرادة أنموذجا" (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • التفريق بين الوهم والظن والحقيقة : أساس التواصل الإنساني الناجح(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • التفريق بين الفعلين (نفد) و(نفذ)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مظاهر القدرة الذاتية في اللغة العربية: دقة التفريق(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أقوال الفقهاء في التفريق بين الزوجين بسبب العيوب(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)
  • نموذج عملي لعلاج سحر التفريق(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 10:16
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب