• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

ما لا محل له من المفردات من الإعراب

ما لا محل له من المفردات من الإعراب
فريد البيدق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/8/2018 ميلادي - 4/12/1439 هجري

الزيارات: 50766

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ما لا محل له من المفردات من الإعراب


(1)

تحكُم نظرية العامل النحو العربي، فتُرتِّب أبوابَه وتصِفُ مُفرداته ومركباته.

 

كيف؟

تقتضي نظرية العامل وجود:

أ- عامل: وهو مُحدِث الأثر نيابة عن المتكلم، وقد بلغ الشيخ عبدالقاهر الجرجاني بالعوامل في كتابه (العوامل المائة النحوية في أصول العربية) الذي شرحه الشيخ خالد الأزهري - مائة عامل، منها عاملان معنويان، والبقية عوامل لفظية.

 

ب- عمل: وينقسم إلى أربعة أنواع، هي: الرفع، والنصب، والجر، والجزم، ويشترك في الأوَّلينِ الاسمُ والفعلُ المضارعُ، وينفرد بالثالث الاسمُ، وينفرد بالرابع الفعل المضارعُ إعرابًا وبناءً، والفعل الماضي محلًّا إن سُبِق بجازمٍ.

 

ج- معمول: وهو المؤثَّر فيه، وهو الأبواب النحوية من فاعل ومفعول وحال وتمييز و....

 

د- علامة: وهي الأثَرُ الذي يُبيِّن العمل النحوي، وتنقسم إلى أصلية وفرعية على وَفْق ما هو معروف من النحو في مقدمة (الإعراب والبناء).

 

وهناك أفراد قليلة لا تتأثَّر بالعامل، فتكون لا محلَّ لها من الإعراب؛ يقول الشيخ مصطفى الغلاييني في كتابه (جامع الدروس العربية): "والحروف، وفعلُ الأمرِ، والفعلُ الماضي الذي لم تسبِقْهُ أداةُ شرطٍ جازمةٌ، وأسماء الأفعال، وأسماء الأصوات - لا يتغيَّر آخرُها لفظًا ولا تقديرًا ولا محلًّا؛ لذلك يُقال: إنها لا محلَّ لها من الإعراب".

 

ويُضاف إليها (ضمير الفصل)؛ كما فصل ابن الأنباري في كتابه (الإنصاف في مسائل الخلاف بين النحويين البصريين والكوفيين) في المسألة المائة المعنونة بـ(ضمير الفصل)، فقال: "ذهب الكوفيون إلى أن ما يفصل به بين النعت والخبر يُسمَّى عمادًا، وله موضع من الإعراب، وذهب بعضُهم إلى أن حكمَه حكمُ ما قبله، وذهب بعضُهم إلى أن حُكْمَه حُكْمُ ما بعده، وذهب البصريون إلى أنه يُسمَّى فصلًا؛ لأنه يفصل بين النعت والخبر إذا كان الخبر مضارعًا لنعت الاسم؛ ليخرج من معنى النعت؛ كقولك: زيد هو العاقل، ولا موضع له من الإعراب، أما الكوفيون فاحتجُّوا بأن قالوا: إنما قلنا: إن حُكْمَه حُكْمُ ما قبله؛ لأنه توكيدٌ لما قبله؛ فتنزَّل منزلةَ النفس إذا كانت توكيدًا، وكما أنك إذا قلت: جاءني زيدٌ نفسُه - كان نفسُه تابعًا لزيد في إعرابه، فكذلك العماد إذا قلت: زيد هو العاقل - يجب أن يكون تابعًا في إعرابه، وأما من ذهب إلى أن حُكْمَه حُكْمُ ما بعده قال: لأنه مع ما بعده كالشيء الواحد، فوجَبَ أن يكون حُكْمُه بمثل حكمِه، وأما البصريون فاحتجُّوا بأن قالوا: إنه لا موضِعَ له من الإعراب؛ لأنه إنما دخل لمعنًى وهو الفَصْل بين النعت والخبر؛ ولهذا سُمِّي فصلًا، كما تدخُل الكاف للخطاب في ذلك وتلك وتُثنَّى وتُجمَع، ولا حَظَّ لها في الإعراب، وما التي للتوكيد ولا حَظَّ لها في الإعراب، فكذلك ها هنا.

 

وأمَّا الجوابُ عن كلمات الكوفيين، أما قولهم: إنه توكيدٌ لما قبله، فتنزَّل منزلةَ النَّفْس في قولهم: جاءني زيد نفسُه - قلنا: هذا باطل؛ لأن المكني لا يكون تأكيدًا للمظهر في شيء من كلامِهم، والمصير إلى ما ليس له نظير في كلامهم، لا يجوزُ أن يُصارَ إليه، وأمَّا قولهم: إنه مع ما بعده كالشيء الواحد، قلنا: هذا باطل أيضًا؛ لأنه لا تعلُّقَ له بما بعده؛ لأنه كناية عمَّا قبلَه؛ فكيف يكون مع ما بعده كالشيء الواحد، والله أعلم".

 

وأيضًا يُضاف إليها التوكيد اللفظي في رأيٍ؛ كما أورد الشيخ عباس حسن في كتابه «النحو الوافي» ج3، المسألة 113: "اللفظ الذي يقع توكيدًا لفظيًّا ممنوعٌ من التأثُّر والتأثير؛ أي: لا تُؤثِّر فيه العواملُ؛ فلا يكون مبتدأً، ولا خبرًا، ولا فاعلًا، ولا مفعولًا به، ولا غيره؛ فليس له موضع، ولا محلَّ من الإعراب مطلقًا، وكذلك ليس له تأثيرٌ في غيره مطلقًا؛ فلا يحتاجُ لفاعل أو مفعول أو مجرور أو غيره؛ وإنما يُقال في إعرابه: "إنه توكيدٌ لفظي لكذا"؛ فهو تابعٌ له في ضَبْطِه الإعرابيِّ من غير أن يكون كالمتبوع فاعلًا أو مفعولًا أو مبتدأ، أو غير ذلك، ومن غير أن يكون له محلٌّ من الإعراب أو معمول، ولا فرق في هذا الحُكْم بين أن يكون لفظُ التوكيد اسمًا أو فعلًا أو حرفًا أو جملةً أو اسمَ فعلٍ؛ ففي مثل: إنَّ الشمسَ إنَّ الشمسَ قاتلةٌ للجراثيم، تُعرَب: "إنَّ" الثانية "توكيدًا لفظيًّا"، وليس لها عملٌ ولا محلٌّ، كما تُعرَب "الشمس" الثانية "توكيدًا لفظيًّا"، وليس لها عملٌ ولا محلٌّ، وليستْ معمولةً، و"قاتلة" خبر "إن" الأولى التي لها العمل وحدها، وهي التي تحتاج إلى الاسم والخبر دون الثانية"؛ لكن الشيخ لم يُبيِّن نوع حركة التوكيد اللفظي عندما لا يكون له محلٌّ من الإعراب، أهي حركة بناء؟ أم ماذا؟

 

(2)

إذًا، نخلص من السابق إلى أن المفردات التي لا محلَّ لها من الإعراب - أي: لا عامل لها- سبعة أشياء، هي:

أ- الحروف:

الحرف: هو ما لا معنى له في نفسه؛ بل معناه يكون في غيره، وينقسم إلى نوعين:

• مختص: يختصُّ بنوع من الاسم أو الفعل فيكون عاملًا غالبًا؛ مثل حروف الجر التي تختصُّ بالاسم، فتعمل فيه الجرَّ، وإن وأخواتها التي تختصُّ بالاسم فتنصب وترفَع تشبيهًا بالأفعال الماضية، ومثل النواصب والجوازم التي تختصُّ بالفعل المضارع، وتعمل فيه النصب والجزم.

 

• غير مختص بنوع محدد، فيكون مهملًا؛ مثل: حروف العطف والنفي والاستفهام.

 

وتُجْرى صيغتُه الإعرابية كالآتي: (حرف ... مبني على ... لا محل له من الإعراب)؛ حيث نضَع في الفراغ الأول نوعَ الحرف نفيًا أو استفهامًا أو نداءً، ونضَع في الفراغ الآخر نوع الحركة فتحًا أو سكونًا أو كسرًا.

 

وهاكم أمثلة تطبيقية لإجراء الصيغة لمختلف أنواع الحروف:

• لن أكذبَ: لن: حرف نفي ونصب واستقبال مبني على السكون لا محلَّ له من الإعراب.

• لم أهملْ: لم: حرف نفي وجزم وقلب مبني على السكون لا محلَّ له من الإعراب.

• لا أكذبُ: لا: حرف نفي مبني على السكون لا محلَّ له من الإعراب.

• لا رجلَ في الدار: لا: حرف نفي للجنس مبني على السكون لا محلَّ له من الإعراب.

• أعبدَالله، قل الحقَّ: أ: حرف نداء للقريب مبني على الفتح لا محلَّ له من الإعراب.

• أقلتَ الحقَّ؟ أ: حرف استفهام مبني على الفتح لا محلَّ له من الإعراب.

• استمعت لخطيب مُفوه: لـِ: حرف جر مبني على الكسر لا محلَّ له من الإعراب.

 

• قالتِ الشاهدة الحقَّ: تِ: حرف تأنيث مبني على السكون المقدَّر منع من ظهوره الكسْرُ العارضُ منعًا من التقاء الساكنين، لا محلَّ له من الإعراب.

 

ب- الفعل الماضي:

الفعل الماضي: ما دلَّ على حدَثٍ انتهى زمنُه، وهو مبنيٌّ دائمًا إلَّا إن سُبِق بجازمٍ كما سبق، ولا محلَّ له من الإعراب كما سلف القولُ آنفًا، وتُعرَف حركةُ بنائه بنطق آخر حرف من بنيته، ويُبنى الماضي على الفتح الظاهر؛ مثل: فتَحَ، أو المقدر للتعذُّر؛ مثل: مشَى إن اتصلت به تاء التأنيث؛ مثل: طَهُرَتْ، أو اتصل به ضمير نصب؛ مثل: ضرَبَنا، أو أُسْنِد إلى اسم ظاهر؛ مثل: قالَ المؤمنُ الصِّدْقَ، أو أُسْنِد إلى ضمير مستتر؛ مثل: المجتهدُ فازَ، ولا يكون الضميرُ المستترُ معه إلَّا ضميرًا غائبًا، وهو أصلُ الاستتار من دون ضمير الحاضر بشقَّيه: المتكلِّم، والمخاطب.

 

ويَمنع الفتحَ الظاهر فيكون مقدَّرًا:

1- السكونُ إن أُسنِد الماضي إلى ضمير رفع متحرك، مثل: قرأْتُ، وقلْنَا، ومشيْتِ وفتحْتَ؛ منعًا من توالي أربع مُتحرِّكات فيما يُشبِه الكلمة الواحدة.

 

2- الضمُّ إن أُسنِد إلى واو الجماعة؛ مثل: نالُوا؛ للمناسبة بين الضمة والواو.

الفتح حركة البناء الأصلية

السكون

الضم

الاسم الظاهر، والضمير المستتر، ولا يستتر معه
إلا الضمير الغائب، وضمير الرفع الساكن الذي هو ألف الاثنين أو الاثنتين، وضمائر النصب، وتاء التأنيث

ضمير رفع متحرك: تاء المتكلم وناؤه، وتاء المخاطب بتصريفاتها، ونون النسوة

 

واو الجماعة

 

وهاكم أمثلة تطبيقية على إجراء صيغته الإعرابية:

صدقَ المؤمن: صدق: فعل ماضٍ مبنيٌّ على الفتح لا محلَّ له من الإعراب.

 

قرأْتُ/تَ/تِ القرآن: قرأْ: فعل ماضٍ مبني على السكون؛ لاتصاله بتاء الفاعل، لا محلَّ له من الإعراب - في الصيغة الميسَّرة، وفي صيغته التحليلية: فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدَّر منع من ظهوره السكون العارض منعًا من توالي أربع حركات فيما يُشبِه الكلمة الواحدة، لا محلَّ له من الإعراب.

 

ج- الفعل الأمر:

الفعل الأمر: هو ما دلَّ على طلب حصول الفعل بصيغته؛ أي: ليس بلام الأمر؛ مثل: لِتَخْرُجْ، ولا باسم الفعل الأمر؛ مثل: صهْ ومَهْ، ولا بالمصدر النائب عن فعله؛ مثل: ضَرْبًا، وهو مبنيٌّ دائمًا، ولا محلَّ له من الإعراب، وحركة بنائه السكون الذي قد يكون ظاهرًا مع ضمير المخاطب المذكر المفرد؛ مثل: اكتُبْ، ومع نون النسوة؛ مثل: اكتُبْنَ، وقد يُحرَّك السكون منعًا من التقاء الساكنين؛ مثل: قلِ الحق، وقد يكون مقدرًا للفتح العارض؛ لاتصاله بنوني التوكيد: الخفيفة؛ مثل: اقْرَأَنْ، أو الثقيلة؛ مثل: اقرأَنَّ، وقد ينوب عن السكون (حذف حرف العلة إذا كان الفعل معتل الآخر)؛ مثل: اخشَ ربَّكَ، و(وحذف النون إذا كان الفعل مسندًا إلى ألف الاثنين، أو واو الجماعة، أو ياء المخطبة)؛ مثل: اصنَعا أملًا يدفعكما إلى تحقيق أهدافكما، واكتُبوا ما لا تخشون مسؤوليته قبالة ربكم، ورتِّبي حياتك على طاعة ربِّك.

 

وتُعرَف حركة البناء بنطق الفعل ومعرفة ضبط آخر حروفه، ويُعرَف حذف حرف العلة بتحرُّك آخر الفعل المسند إلى ضمير المفرد المخاطب المذكر المستتر وجوبًا، ويُعرَف حذف النون بوجود ضمير الرفع الساكن البارز المتصل (ألف الاثنين، أو واو الجماعة، أو ياء المخاطبة).

والقاعدة الضابطة لبناء الفعل الأمر هي: الفعل الأمر يُبنى على ما يُجزم به مضارعه.

 

وهاكم أمثلة تطبيقية في إجراء صيغته الإعرابية:

تكلمْ/تكلمْنَ في أدب: تكلَّمْ: فعل أمر مبني على السكون لا محلَّ له من الإعراب.

 

اتحدوا: فعل أمر مبني على حذف النون؛ لاتصاله بواو الجماعة، لا محل له من الإعراب - في صيغته الميسَّرة، وفي صيغته التحليلية: فعل أمر مبني على السكون المقدر الذي ناب عنه حذف النون؛ لاتصاله بواو الجماعة، لا محلَّ له من الإعراب.

 

د- أسماء الأفعال:

هي كلمات فيها معنى الفعل، ولا تقبل علامته؛ مثل: هيهاتَ: اسم فعل ماضٍ بمعنى بَعُد، وآهٍ: اسم فعل مضارع بمعنى أتوجَّعُ، وصهْ: اسم فعل أمر بمعنى اسْكُت، وقد عرَّف الشيخ عباس حسن في (النحو الوافي) اسم الفعل بأنه: "اسم يدلُّ على فعل معين، ويتضمَّن معناه وزمنه وعمله، من غير أن يقبل علامته أو يتأثَّر بالعوامل".

 

وهي تنقسم:

• زمنًا إلى: ماضٍ، ومضارع، وأمر، كما سبق.

• أصالة إلى: مرتجلة: وهي الموضوعة أول أمْرِها على ذلك؛ مثل: ويْ: اسم فعل مضارع بمعنى أتعجَّب، ومنقولة: وهي المنقولة من مصدر أو جارو مجرورو أو غير ذلك؛ مثل: رويد: اسم فعل أمر بمعنى تمهَّلْ، وعليك: اسم فعل أمر بمعنى الْزَم.

 

• سماعًا إلى: سماعية: وهي المسموعة عن العرب مثل السابقة، وقياسية: وهي المصوغة على وزن فَعالِ؛ مثل: كَتَابِ: اسم فعل أمر بمعنى اكْتُبْ.

وهي مبنية، ولا محلَّ لها من الإعراب.

 

وهاكم أمثلة تطبيقية على إجراء صيغتها من كتاب (النحو التطبيقي) للدكتور عبده الراجحي:

• شتان: اسم فعل ماضٍ مبني على الفتح لا محلَّ له من الإعراب.

 

• حَذَارِ: بمعنى احذر، ونَزَالِ: بمعنى انزل، وكَتَابِ: بمعنى اكتُبْ: اسم فعل أمر مبني على الكسر لا محلَّ له من الإعراب، والفاعل: ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت.

 

• أوَّهْ بمعنى أتوجَّع: اسم فعل مضارع مبني على السكون لا محلَّ له من الإعراب، والفاعل: ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنا.

• أُف بمعنى أتضجَّر: اسم فعل مضارع مبني على الكسر لا محلَّ له من الإعراب، والفاعل: ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنا.

 

هـ- أسماء الأصوات:

عرفها الشيخ عباس حسن في (النحو الوافي) قائلًا: "أسماء الأصوات يُراد منها نوعان:

أولهما: ألفاظ توجَّه إلى الحيوان الأعجم، وما في حكمه كالأطفال؛ إما لزجره وتخويفه؛ لينصرف عن شيء، وإما لحثِّه على أداء أمر معين بمجرد سماعه أحد هذه الألفاظ دون حاجة إلى مزيد.

 

ثانيهما: ألفاظ صادرة من الحيوان الأعجم أو مما يُشبهه؛ كالجماد ونحوه، فيردِّدها الإنسان، ويعيدها كما سمِعها تقليدًا ومحاكاةً لأصحابها من غير أن يقصد من وراء هذه دلالة أخرى".

 

وهي مبنية، ولا محلَّ لها من الإعراب، وهاكم أمثلة تطبيقية توضِّح إجراء صيغة إعرابها:

• عَدَسْ: اسم صوت لزجر البغلة مبني على السكون لا محلَّ له من الإعراب.

• غاقِ: اسم صوت الغراب مبني على الكسر لا محلَّ له من الإعراب.

 

و- ضمير الفصل:

ضمير الفصل كما سبق في (1) في كلام ابن الأنباري هو الذي يُمحِّض الخبر للخبرية، وينفي عنه النعتية، ومثال إجراء صيغته الإعرابية: زيد هو المنطلق: هو: ضمير فصل مبني على الفتح لا محلَّ له من الإعراب.

 

7- التوكيد اللفظي:

التوكيد اللفظي تكرار للفظ سواء أكان اسمًا أم حرفًا أم فعلًا أم جملة، وهو كما سبق في (1) في كلام الشيخ عباس حسن، ومثال إجراء صيغته الإعرابية: المجتهد المجتهد تفوَّق: المجتهد: توكيد لفظي لا محلَّ له من الإعراب، والذي أميل إليه من استقراء السابق لا سيَّما كلام الشيخ مصطفى الغلاييني أنه مبني، وعلى ذلك فصيغتُه: توكيد لفظي مبني على (حركة ما قبله) لا محلَّ له من الإعراب، فتُصبح صيغة المجتهد: توكيد لفظي مبني على الضمِّ لا محلَّ له من الإعراب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • موقع الإعراب في اللغة
  • علاقة المعنى بالإعراب
  • ما لا محل له من الإعراب من الجمل
  • أسئلة في الإعراب
  • علامات الإعراب الأصلية والفرعية

مختارات من الشبكة

  • منظومة دالية في الجمل التي لها محل من الإعراب والجمل التي لا محل لها منه(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الجمل التي لها محل من الإعراب والتي لا محل لها(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الضمائر البارزة المنفصلة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لأيهما أنتسب: محل مولدي أم محل نشأتي؟(استشارة - الاستشارات)
  • كشف النقاب عن محل جملة فعل الشرط من الإعراب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • رسالة ابن أم قاسم المرادي في الجمل التي لها محل من الإعراب(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • إعراب "ما ناجح إلا أنا"(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قائمة المفردات الشائعة في اللغة العربية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث للدكتور فتحي علي يونس(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نظرات في عطف الجمل ومحلها الإعرابي (PDF)(كتاب - موقع الدكتور بهاء الدين عبدالرحمن)
  • عدم الاتساق في المصطلح القرائي (المفردات مثالا)(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
3- تحية وشكر
بكوش عبد القادر - Algérie 27-11-2024 03:38 AM

الشكر موصول لأستاذي الفاضل حسين ليشوري على ما يقدمه من لنا في الواقع والمواقع، وما زلت أراه في نشاطه وحيويته وابتساماته كما عهدناه. تحية خاصة إليكم عبر هذا الموقع.

2- استدراك
حسين ليشوري - الجزائر 18-08-2018 10:53 AM

السلام عليكم ورحمة الله.
ثم أما بعد، بعد إرسال تعليقي السابق تبين لي أنني أخطأت في تفصيل العمل وأشرت إلى علاماته ولم أتحدث عنه هو؛ إن العمل الذي يؤديه (يحدثه) العامل في المعمول على أربعة أقسام وهي: الرفع (في الاسم والفعل)، والنصب (في الاسم والفعل)، والجر (في الاسم فقط)، والجزم (في الفعل المضارع وحده)، ولكل واحد علاماته الخاصة الأصلية أو الفرعية وهي إما حركة، أو حرف أو حذف، وسبحان الذي لا يسهو.
مع الاعتذار والتحية.

1- تفصيل بعض ما جاء في المقالة.
حسين ليشوري - الجزائر 17-08-2018 10:28 PM

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

بارك الله في أستاذنا المبجل فريد البيدق على ما يتحفنا به من الفوائد اللغوية/النحوية العلمية وزاده علما وحلما، اللهم آمين.
ثم أما بعد، ينقسم العامل النحوي إضافة إلى ما جاء في النص إلى عامل قياسي وآخر سماعي وهما مفصلان في نظرية العامل المتحدث عنها؛ كما ينقسم المعمول إلى معمول بالأصالة ومعمول بالتبيعة؛ وأما العمل فهو ينقسم إلى حركة وحرف وحذف حرف العلة وحذف النون في الأمثلة الخمسة.
هذه إضافة أحببت إدراجها وكنت أود التفصيل أكثر.
مع أخلص تحياتي.
(حسين ليشوري، أستاذ مادة أصول النحو العربي ومدارسه بالجامعة).

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب