• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / من روائع الماضي
علامة باركود

من كلمات الحياة (4)

من كلمات الحياة (4)
أ. شوقي الكيلاني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/10/2017 ميلادي - 18/1/1439 هجري

الزيارات: 6760

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من كلمات الحياة (4)


محاورة بين اثنين:

• يا أخي لقد كثر ترداد هذه الكلمات على الألسن: (الجهاد، النضال، الدفاع، التضحية، القتال).

أليست هذه كلمات يراد من ورائها قتل النفس، وإضعاف الإنسانية، ومحو الحضارة؟ أفلا يستطيع الإنسان أن يعيش في هذه الأرض الطويلة العريضة إلا إذا فتك بغيره أو قتل نفسه؟

• أيها العزيز: إن ((التضحية)) سبيل الحرية والمجد، ونظام من أنظمة الحياة، و((الجهاد)) و((القتال)) سنة من سنن الله، و((الدفاع)) و((النضال)) قانون من قوانين الطبيعة، فليس بإمكانك ولا بإمكان غيرك أن يحور نظاماً من أنظمة الحياة أو يبدل سنة من سنن الله أو يغير قانوناً من قوانين الطبيعة، ((فالعز)) لا يدرك بالرجاء، والشرف لا يصان إلا بالدماء، والمجد لا ينال إلا إذا رفرف علم الحرية فوق سيوف الجهاد.

• ولكن القوة إذا لاقت القوة ذهب الخيار وجهلت النتيجة، فليس من العقل والحكمة أن يغرر الإنسان بنفسه ويلقيها في الهلاك والدمار، فكم من طالب عز رجع مكبلاً بقيود الذل والعبودية؟

• نعم إن القوة إذا لاقت القوة ذهب الخيار فالخيار يومئذ لله، وحاشى لله أن يخذل من تبع سنته، ورام عزاً بحق ومجداً قد دفع ثمنه أعز الأشياء المال والنفس، فواجب الإنسان أن يقوم بما عليه حق القيام وليس عليه أن يضمن الأقدار.

فعش سيداً أو مت كريماً وإن تمت ♦♦♦ وسيفك مشهور بكفك تعذرِ

• مادام الإنسان لا يضمن الأقدار ولا يعرف مستقرها، فلا يحق له أن يسفك الدماء، ويبيد الأموال ويقتل الأنفس البريئة لشيء يجهل نتيجته.

• اعلم يا أخي أن من لم يذق مرارة الدواء لا يعرف حلاوة الصحة، ومن لم يطلب الآمال بالآلام لا يدرك جسيماً، فإن المعالي لا تنال إلا بأطراف العوالي، فالموت في سبيل الحق، في الدفاع عن الدين والوطن والشرف، شرف وعز وفخر.

• إن الله عز وجل لم يمنحنا القدرة على خلق أنفسنا فلا يحق لنا بوجه من الوجوه أن نلقي بها إلى التهلكة والفناء!

• وإنا كذلك لا نستطيع أن نرد عنها الموت، فلا يحق لنا أن نموت مستعبدين أذلاء، وليس الميت من قضى شهيداً في ساحة الوغى إنما الميت من أذيق الذل والهوان في دار الحياة.

ليس من مات فاستراح بميت ♦♦♦ إنما الميت ميت الأحياء

••••


من لم يكن له وطن عزيز يؤويه، وقوة منيعة تذود عنه وتحميه، ومال يجيبه إذا ناداه، وأصدقاء يواسونه في الرخاء ويعينونه في الشدة، كانت حياة أشبه بالموت، وموته خيراً من الحياة.

••••


إن الأمة التي لا تبني بأيديها بناء استقلالها، تعيش طريدة شريدة، والتي لا تستطيع أن تثبت وجودها وتحفظ كرامتها، تكون مهانة ذليلة، فإن من لا يحمل الناس على احترامه لا يحترم

••••


سمع ثعلب بوجود دجاج في مكان غفل عنه صاحبه، فخف إليه لينال منه ما يريد، وبينما كان في طريقه، مر على جماعة من الذئاب يتشاورون ويتآمرون، فسألهم ما الخبر؟ فقالوا له: إن بالقرب منا غنماً نام عنها راعيها، فنريد أن نفترس منها ما يذهب عنا أذى الجوع، ويروي ظمأ النفوس، ويشفي غلة الانتقام، وبينما هم كذلك، إذ سقط بجانبهم طائر وهو في آخر رمق من الحياة، فصرخ مستنجداً بهم، ولكن الحدأة التي كانت تتبعه انقضت عليه واختطفته، فصاح الجميع بصوت واحد: أيتها الحدأة، أمسكي فريستك جيداً لئلا تفلت منك ثانية، وكان بالقرب من ذلك المكان أرنب مستتر في مكمنه، يسمع وينظر فقال في نفسه: يا ويل الضعيف الذي حرم الناب والظفر وليس له حارس أمين يذود عنه ويحميه!

••••


من لم يكن له أمل في الحياة يسعى لإدراكه، وهدف يجد لبلوغه، كان كالسفينة التي ضل ربانها، فسلمت قيادتها للرياح والأمواج، فهي إن سلمت من الغرق لم تبلغ مكاناً محموداً.

••••


لا تكن الرغبة في الثأر والانتقام، أحب إليك من لذة الصفح والعفو، فإن من أضاع الوقت مفكراً بأساليب الانتقام، طال همه وأضر نفسه، وأضاع وقته، وكان كمن أراد أن يشرب نهراً ليقطعه عن أعدائه، فهو إنما يهلك نفسه من حيث لا يشعرون به.

••••


إن إرخاص الأنفس والأموال، وإراقة الدماء في الحروب قديماً وحديثاً، ليس في الحقيقة إرضاء للوطن، وفداء للتراب والأحجار، ولكنه انتصار للمطامع والعقائد والمبادئ، وانتقام لها.

••••

 

سئل ثلاثة عن حقيقة العز، ومتى يكون الإنسان عزيزاً.

فأجاب الأول قائلاً: لا عز كالثراء، ولا شرف للمرء كالمال، به ينال الرغائب ويدفع النوائب، ويتقي كثيراً من المصائب، فهو شرف لمن لا نسب له، وذخر لمن لا ذخر له، وعقل لمن لا عقل له، ولسان ويد لمن لا يد له ولا لسان. فالغني محبوب وإن كان فظاً غليظاً، ومحترم وإن كان رذلاً دنيئاً، الخير من غيره منسوب إليه، والشر منه منسوب إلى غيره، مساويه خير من محاسن سواه، ومحاسن غيره لا تساوي مساويه، تتفتح الآذان لحديثه، ويخضع الكل لحكمه، فنعم جوابه دائماً لا يجاب بلا أبداً، فكم من خامل أصبح بالثراء نابهاً، وكم من وضيع أصاب مالاً فغدا بماله سيداً عزيزاً.

 

وأجاب الثاني بقوله: العز هو أن يعتلي الإنسان منصباً كبيراً يصبح فيه آمراً ناهياً يفعل ما يشاء، ويترك ما يريد، يلاقيه الناس بالحفاوة، ويودعونه بالمودة، ويسرعون إلى خدمته، ويتسابقون إلى إطاعة أوامره، يدخل برحمته من أحب، ويخرج من أراد، يجازي من يعاديه ويكافئ من يعينه ويناصره؛ وأي عز يعادل هذا العز؟

 

وأجاب الثالث: إنما العز أن يعيش الإنسان سيداً في وطن مستقل، متمتعاً بحريته، أميناً على دينه وعرضه وماله، لا يسيطر على وجدانه مسيطر، ولا ينال كرامته ذل الاستعباد وهوان الاستبداد، أو أن يموت في ساحة العز والشرف تحت راية الجهاد المقدس، وإلا فما عز الغني إن كان صاحبه عبداً؟ وما شرف الوظيفة إذا كانت لا تنال إلا بشروط أولاها قتل الوجدان؟ وأي عز في الجلوس على كرسي ملطخ بالعار متى أريد انتزع من صاحبه فخر إلى الحضيض ذليلاً؟

المصدر: مجلة التمدن الإسلامي، السنة الرابعة، العدد الرابع، 11357هـ - 1358هـ - 1938م





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من كلمات الحياة (1)
  • من كلمات الحياة (2)
  • من كلمات الحياة (3)

مختارات من الشبكة

  • إعراب البسملة إعرابا كاملا | هل عدد كلمات البسملة 10 كلمات ؟!(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • قصة ست كلمات (ق.س.ك)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • جدول معاني الكلمات لبعض قصار السور(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل التهليل بكلمة التوحيد: الكلمة الطيبة كلمة الإخلاص(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلمات الحب في حياة الحبيب عليه الصلاة والسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مسيرة اللغة العربية.. كلمة التاريخ وكلمة الواقع(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إعراب كلمات يكثر السؤال عن إعرابها (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • عمرو بن كلثوم(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وقفات وتأملات مع كلمات جامعة لـ"عبدالله بن المبارك"(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/11/1446هـ - الساعة: 13:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب