• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

وعندنا بطريك!

وعندنا بطريك!
السيد شعبان جادو

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/9/2017 ميلادي - 21/12/1438 هجري

الزيارات: 3398

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وعندنا بطريك!

 

كلَّ يوم تتهاوى الأبنية، يندَثرُ الحجر، وينسحق البشر، تغيم ذاكرة الوطن وراء سياط القهر، تدبُّ الضغينة مثل وساوس الشيطان!

هل هو خريف بطريك جديد يلفُّ سماءً ملبَّدة؟

إنهم يزرعون في كل ناحية رؤوس شيطان يجيد فِعل الغَواية، هذه أيامٌ يجب فيها الحذر، فكل التفاتة وكل طارفة عين تتابعها شاشة عملاقة مثبَّتة فوق سارية العلم، إنهم يُحْصُون نسمات الهواء، ومن ثم ألف تفسير وتأويل، يُطلق الجِراء البِيض لتأتيه بأحاديث المخادع؛ فالنساء تجيد وضع العطور، وتُحسِن ارتداء الثياب ذات الألوان القرمزية.

 

يختالُ في مِشيته يعلوه زهوٌ مصطنع، يصنعون مِن أغطية زجاجات الكولا له تاجًا، تعلوه معقوفتان مِن عظم غضٍّ لَمَّا يَزَل في بدايات ربيع عربي، ترانيم مجده المدوِّي صيحات تنذر بهَوْل القيامة، لقد عاد الشعراء من الباب الخلفي لقصر الحاطم بأمرِه.

يرقبونه هالةَ قمر يطلع في سمائهم المشحونة بالمَلَق والزيف، جوادُه الذي خطر يومًا في ساحة تعِجُّ بهُتاف مدوٍّ.

 

ليس هذا كل البوح، إنه المملوك الأخير في سُلَّم ينتهي به دَرَجُه قوس باب زويلة الذي تعشق هذا الحدث، تشتاق المحروسة لساعةٍ يقدم فيها الدرويش محاطًا بالخِرَق البالية، وقد تزاحمت جموع السابلة، يهتفون بحياة المهدي منتظرًا ليوم الفداء.

يتلو الشيخ وِرْده قُبالة المبنى الأبيض؛ حيث ساحة مسجد السلطان حسن تعلُو مئذنته حمامة بيضاء حلوٌ هديلها؛ لكنها مصابة بصمم لا علاج له.

 

سيف المعزِّ وسوطه يثيران الرغبة والفزعة، فما انتهت مسيرة طريق الآلام إلا إلى حارة سد.

سبيل قلاوون مياهه آسنةٌ، فقد تصدع مجرى العيون ما عاد للقلعة ماء!

المملوك يقفز بجواده من فوق سُور المذبحة التي تسكن دائمًا؛ حيث شهوة الكرسي المحاط بآلة قتل لا تترك للصغار رضعةَ لبنٍ.

إنها تمورُ ببنِيها في أَتُّون مُستَعِر، الدُّخَان في شارع المعز موج يتابع في قماءة لا حدَّ لها.

 

يشعر بحالة من الغثيان كمَن حملت سفاحًا، وقد أتت به في هلعٍ تحمله نتاج ليلةٍ مخمورة، ساعتها تداخَلَت كل الفروض، واستحالت السُّنن المحكمة بيد ممثل يجيد التلاعُب بعقول هشَّة فوق خشبة مسرج نخر السوسُ عوارضَها.

متوالية تتشابه فصولها، وتتابع في إصرار كل أحداثها، تتبدَّل المسميات لكن الشخوص كما هي، عازف الربابة يجوب النواحي، يكتفي المارَّة بنظرة عَجْلى، لكنهم لا يعلمون أنه يضرب بوتره على مأساتهم.

 

تتجلَّى الأحلام في ليلة غاب عنها البدر، اليتم في جنبات باب الخلق الذين تاهوا مرة في درب سعادة، وأخرى في درب الجماميز، حتى كان الدرب الأحمر، حتى انشق ممر فم الخليج عن بغال وحمير طاشت عقولها، المحروسة تندب حظَّها وتبكي وَليدها، يومًا كانت وردًا تفتَّح في "جناين" البر الأيمن من ضِفَّة النِّيل المبارك.

 

أما هو، فيجري وراءها طيفًا يسرقه الوهم، ومن ثم يدلس عليه، قصر الشوق تصدعت جدرانه، سكنته الغربان؛ حيث قرافة تحيط بفسطاط عمرو، صوتٌ خافت ينساب في فجر أبيض في ليلة المولد النبوي، وقد ترنم الذاكرون بلحن البُردة علويًّا، الشيخ الأخضر يرتدي عمامته في بهاء، ثيابه بها أربعُ رقع سوداء، كل واحدة تسدُّ عين الشمس، زهران مقيد مع الدراويش، وقد غاب الرُّبَّان بسفينته وسط نهر بدأ العجز يلتهم منبعه، تتوغل الثعابين من مصبه، إنه الداء الذي قهر (قطز) يوم نصره.

 

كلما قام أملٌ يمحو غبش اليأس حاربوه، يشي يهوذا بالمسيح، إنه أبو لؤلؤة يغرِس نصله في قلب عمر.

انتابَتْه حالة من غثيان، إنهم لا يجيدون غير الهُتاف، لقد كرِه ذاته التي انتفخت حتى صارت مثل مِنطادٍ يوشك أن ينفجر فيَهوِي به باطن المحيط.

 

يتصدع جدار قبة الحسين، كربلاء تلتهمُ النفوس الغضَّة النابتة فوق ضفاف دجلة وبَرَدَى، يتساءل الأطفال: متى العيد؟

تهرب الأضاحي فما عادت في الحقول حملان تثغو، تضرب في بَلَهٍ تلك الجموع الهائمة دونما وجهة، إنها تبكي أسيادَها الذين قبروا مع آمالها، يقهقه البطريك دون أن يعلم أنه مصاب بداء الفصام القهري، يسخرون من مِشيته، لقد علَتْه سِمنة مفرطة، تعدَّدت الأقوال في وصف حالته فهو فرِحٌ فخور، القصائد حين تُردِّدها المغنيات يحلو منهن الطرب، ينتهي البطريك، يلتهم الزمن عمره، يبدو شاحبًا، كلما علا هُتافهم تقزَّم كأنما أجادوا مناوشته، إنهم رغم ذبوله يهتفون له، يحلو السمر في محضره.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الأربعة! (قصة)
  • لقاء مع الفجر
  • حامل الجينات المتكلسة
  • بنت الحارس أحلام

مختارات من الشبكة

  • كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • تفسير: (كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مقام الحديث الشريف عندك هو نتيجة مقام الرسول صلى الله عليه وسلم عندك، قطعا(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالله بن ضيف الله الرحيلي)
  • ليكن عندك خبيئة عند الله (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما له وجهان عند حفص من الشاطبية والمقدم أداء فيهما عند المحققين (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • الشهرة عند الله وعند البشر(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • الشهرة عند الله وعند البشر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ما عندكم ينفد وما عند الله باق ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دخول حرف النفي (لا) على الحقائق الشرعية: حكمه عند الأصوليين وأثره عند الفقهاء (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة ذكر بعض المسائل التي تحل عند الشافعية وتحرم عند المالكية (نسخة ثانية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب