• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

أبي (قصيدة)

أبي (قصيدة)
د. وليد قصاب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/7/2017 ميلادي - 22/10/1438 هجري

الزيارات: 22699

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أبي [1]

 

تمضي السِّنونَ على رحيلِكَ يا أبي
وجلالُ صوتِكَ لم يزلْ في مَسمعي
تمضي، وجلَّلني المَشيبُ بنورِهِ
وبهاءُ وجهِكَ لم يزلْ يحيا معي
وأنا وأنت كأننا لم نفترقْ
وكأنَّ أسبابَ اللِّقا لم تُقْطَعِ
فحديثك الشاجي يعيشُ بخاطري
وكمثلِ نقشٍ في الفؤاد مُوقَّعِ
فلكم سألتُك أن تُنيرَ بصيرتي
وتَشُدَّ أزري في الطريقِ المُزْمَعِ
ولكم لجأتُ إليكَ من طولِ العَنا
ولكم مسحتَ من المواجِعِ أدمُعي
ولكم بثثْتُكَ ما أُلاقي من جَفاً
وشكوتُ بين يديْكَ طولَ توجُّعي
♦ ♦ ♦ ♦
كنتُ الفتى، ما كنتُ أعلمُ أنني
ودَّعْتُ - إذ قد غِبتَ - خيرَ موَدَّعِ؟
كم مرَّ عقدٌ مذ ْرحلتَ ولم أزلْ
رغمَ العقودِ على الرحيلِ بِمُوْجَعِ
ما كنتُ أحسَبُ مُذ فقدتُكَ أنني
أصبحتُ وحدي في الطريقٍ المُفْزِعِ
وبأنَّ قامَتَكَ المديدَةَ لم تَعُدْ
شمساً تُنيرُ ظلامَ دربي المُفْظِعِ
ما عاد نجمٌ في السماءِ يضيءُ لي
مادام نجمُكَ يا أبي لم يَسْطَعِ
كم قدْ طَلَبْتُ وقد أُطِعْتُ ولم يعُدْ
ميسورُ أمري مذ رَحَلتَ بِطَيِّع
هذا حديثك لم تزلْ أصداؤُه
في كلِّ ما أرتادُهُ من موضِعِ
♦ ♦ ♦ ♦
أنتَ الذي علَّمتني معنى السموِّ
كما النجومِ إلى المقامِ الأرفَعِ
علمتَني أنَّ الكريم جبينُهُ
يوماً لغيرِ إلهِهِ لم يركَعِ
علمتَني أنَّ الكريمَ وإن يُضَمْ
لم يحنِ هاماً للعبادِ ويخضَعِ
علمتَني أنَّ الكريمَ وإن يَجُعْ
فالجوعُ أكرمُ من خَسيسِ المطمَعِ
علَّمتَني أنَّ الكريم أخو هدىً
ما مدَّ كفًّا للحرامِ وإنْ دُعِيْ
يَسْتَفُّ تُرْبَ الأرضِ لكنْ لا يُرى
أبداً بموضِعِ ذِلَّةٍ وتخشُّعِ
ويكادُ يفتَرِشُ العراءَ ولا يُرى
يوماً على غيرِ الحلالِ بموقِعِ
فشببْتُ مثلَكَ يا أبي مُتَرَفِّعاً
طبعي السُمُوُّ وليس ذا بِتَطَبُّعِ
ما كُنتُ أعرِفُ ما أبي؟ ما كنتُ أع
رِفُ قامةَ الشيخِ الجليلِ الأروَعِ؟
حتى خَبَرْتُ الناسَ ثمَّ عَرَفْتُ كم
من فاسِقٍ فيهم وكم من مُدَّعِ
والناسُ مِثْلُ معادِنٍ، وعَرَفْتُ أنْ
لا إصْبِعٌ في الكفِّ مِثْلُ الإصْبِعِ
♦ ♦ ♦ ♦
تمضي السِّنونَ وأنتَ طَودٌ شامِخٌ
وإلى بُلوغِ ذُراكَ لم أتطلَّعِ
طلعتْ نجومٌ في سمائي جمَّةٌ
لكنْ كَنجْمِكَ في السَّما لم يَطْلعِ
كم ألفِ ظلٍّ في حياتي مرَّ بي
وبمثلِ ظِلِّكَ يا أبي لم أهْجَعِ
وتَبِعْتُ طُرْقاً للرشادِ كثيرةً
لكن كدرْبِكِ يا أبي لم أتبَعِ
♦ ♦ ♦ ♦
كم حاولوا أن يُشْبِعوني رحمةً
لكنها لم تُرْوِني أو تُشْبِعِ
مرَّت عُقودٌ ثم أرثي والدي!
أوَليس هذا في الرِّثا لم يُسْمَعِ؟
لكنَّ طيفاً منكَ جاءَ يَزُورُني
فرجعتُ للحِضْنِ الخصيبِ المُمْرِعِ



[1] في مرضي الأخير بانفصال شبكية العين رأيتُ والدي في الحلم. فكانت هذه القصيدة. وقد توفي والدي - رحمه الله - عام 1964م.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هذا أبي
  • إلى أبي.. (قصيدة)

مختارات من الشبكة

  • جزء فيه قصيدة الإمام أبي بكر بن أبي داود السجستاني في السنة الشهيرة بالحائية(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الترجمة الصحيحة للقاضي أبي شجاع أحمد بن الحسن الأصفهاني صاحب متن أبي شجاع (434 - بعد 500)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة جزء من حديث أبي نصر العكبري ومن حديث أبي بكر النصيبي ومن حديث خيثمة الطرابلسي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة حديث أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبي ثابت (ج1، 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • المسائل النحوية والصرفية في شرح أبي العلاء المعري على ديوان ابن أبي حصينة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • بدائع الفوائد تأليف الإمام أبي عبدالله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة مسند الإمام أبي حنيفة النعمان برواية الإمام أبي بكر المقرئ(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • زوجة أبي تفرق بيننا وبين أبي(استشارة - الاستشارات)
  • تيسير الباري بقراءة أبي الحسن الكسائي براوييه أبي الحارث والدوري وأوجه الخلاف بينهما (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة جزء فيه مجلس من أمالي أبي الحسن القزويني رواية أبي العز محمد بن المختار(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
4- إعجاب
عمار - الكويت 14-03-2021 07:38 PM

قصيدة وجدانية رائعة تأثرت بها كثيرًا. تحية تقدير للشاعر المتألق وليد قصاب

3- إعجاب
د. وسيم - مصر العربية 19-08-2017 04:58 PM

أروع من رائعة، شاعرية متدفق، وقيم نبيلة، وسهولة وتدفق في التعبير. حياك الله شاعرنا الكبير، ونفع بك.

2- تعليق
سهام - الجزائر 18-07-2017 09:35 PM

أعجبت جدًّا بالقصيدة، للشاعر المتألق وليد قصاب الذي أتابع بإعجاب كتاباته الإبداعية والنقدية.
قصيدة محتشدة بالقيم مصوغة بأسلوب قوي سهل. مؤثرة جدًا، والكتابة عن الأب - حسب علمي- قليلة في أدبنا والكتابة عن الأمّ أكثر.
تحياتي لموقع الألوكة على استكتاب هذه الأقلام الكبيرة، وتحياتي لقلم د. وليد قصاب.

1- ثناء
د . ياسر - مصر العربية 18-07-2017 07:51 PM

قصيدة من الشعر الوجداني الراقي فيها قوة وفحولة. تنساب رقيقة عذبة. تأثرت بها كثيرًا. رحم الله والدك يا دكتور وليد وعوضه الجنة، ورحم آباءنا جميعا.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب