• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

حالة جوع

حالة جوع
نورا عبدالغني عيتاني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/7/2017 ميلادي - 7/10/1438 هجري

الزيارات: 4089

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حالة جوع


تنتابُني منذ أمس حالة جوعٍ للكتابة، حالة جوع هستيرية!

هي حالة جوع قديمة، إما اضطررت لإخمادها قسرًا؛ لانشغالي بالدراسة والعمل ومقتضيات الأمر الواقع، وإما تناسيتُها عمدًا لخوفي مِن العودة للكتابة حدَّ الهوس، إلى أن تسرِقَني الكتابة مِن الواقع، وتتركني أسبَحُ في الخيال على غرار الماضي.


أمسِ حاولتُ الهرب، قلتُ: لا وقت لديَّ لأستجمع الأفكار، أقنعتُ نفسي مؤقتًا بأنه لا بد لي مِن إنجاز الكثير مِن الأعمال المتراكمة منذ فترة، ذاك حتمًا أمرٌ أنفع، وَفْقًا لرؤى الأمر الواقع، لكن حالة الجوع ما لبِثت تُلاحِقني كما يلاحق الظلُّ صاحبَه في الأوقات غير المناسبة! وتبعَتْني حتى لحظة الخلود لنومٍ عميق كنتُ أحتاجه حقًّا أكثر من أي يوم مضى، فما أن تهيَّأت لموتي المؤقت، ووعدتُ نفسي بنومة هنيئة مريحة ستزيلُ عني بقايا عالقة مِن إرهاق؛ وجدتُ الحياة تدبُّ فيَّ مِن جديد؛ وإذ بالحروف والكلمات تنهالُ عليَّ مِن كل حدب وصوب! عبثًا حاولتُ إسكاتها، لكن لا جدوى، لا معنى للمحاولات! وكأنني بحاجةٍ لجرعة آنية مِن الكتابة أستعيدُ بها توازني، وأستفيق بها قليلًا من غفوة الأمر الواقع!


جلستُ أنفضُ عني غبار موتي المؤقت، أو ربما موتي الأخير، مَن يدري؟ وحدَه الله يعلم متى ننام ولا نستيقظ.

كنتُ أُدرِك أنني بحاجة لهذه اليقظة الفورية، تمامًا كما كنتُ أُدرِك حاجتي الماسَّة لهذا الإدراك، حاجتي الماسة للبَوْح بكل ما يختلج في أعماقي منذ زمن.


حزن قديم عاد يُحِيط بأفكاري، كنت قد تخلَّصت منه منذ فترة، بحسابات الأمر الواقع، أيُحاوِل تملُّكها مِن جديد؟ لا أدري، لكني لم أكن أشعرُ بالحزن! ربما هي مشاعر متنوعة، من شتى الألوان تقابلت أو اصطدمت، خليطٌ من حزن وألم ويأس، أو تعب، وذكريات كانَتْ يومًا تؤلِمُني، نسيتُ طعم الألم فيها، نسيت حتى أنها كانت تؤلم! ما بالها اليوم تعود إلى ذاكرتي من جديد لتوقظ فيَّ ألَمًا سافر؟


تذكَّرتُ أني غالبًا ما كنتُ أكتب في حالات الحزن والألم، قلَّما كنت أكتب أفراحي، لم يا ترى؟ أمرٌ مثيرٌ للعجب، لكن مهلًا، أيعني هذا أنني الآن حزينة، أو أني أشعر بالألم؟


تأمَّلت، ثم استدركت، ربما هو مجرَّد حنين للحظات، بقدر ما كانت تؤلِمُني بقدر ما كانت تُوقِظني! تفكَّرت وعرَفت، إنه اشتياقٌ للحظاتٍ علَّمتني أن أكون حرة، أن أتحرر من كل ما تفرضه عليَّ الظروف، رغم أنف الأمر الواقع، هي رغبة بتذكُّر لحظات الألم دون الشعور بطعم الألم! لعله استمتاع بطعم جديد للألم مغايرٍ لطعم المرارة الأول، هو طعم جديد فيه لذَّة! وبالفعل ما أخطأ جبران حين قال: "ما أغربني حين أشكو ألَمًا فيه لذَّتي"، يا للروعة! أيُعْقَل أن تكون لذَّة الإنسان في تذكُّر آلامه؟ ليس لأجل الألم نفسه، بل لرؤية منتجاته، أو الأصح لإبصار منافعه.


الألم يُفهِمنا معنى السعادة، فلولاه لَما ذُقناها ولا عرَفنا قيمتها ومعناها! لو أننا فقط أحسنَّا الاستمتاع بكل لحظة ألمٍ مرَّت معنا، لو أننا أحسنَّا استخراج كل عبرة وفائدة من كل لحظة شعرنا فيها بالألم! لو أننا فقط تألَّمنا بقَبول ورضًا، وتقبَّلنا حالة الألم هذه - مهما كان حجمها - بكل ترحاب وسَعَة صدر؛ لكُنَّا عرَفنا أن الألم والأمل لا يفترقانِ، لكُنَّا نسينا معنى الألم في لحظة الألم نفسها، ولكُنَّا حمِدنا الله وشكرناه ألف مرة وأكثر على كل لحظة تألمنا فيها؛ لأننا لولا هذا الألم لما استَفَقْنا ولا تحرَّرنا من قيود الواقع الذي ننغمس فيه دون أن ندري أننا منغمسون فيه حد الغياب عن أنفسنا!


نعم، تُعِيدنا لحظات الألم أحيانًا إلى نفسنا، إلى جوفنا، إلى رُوحنا! تُذكِّرنا بأن نَحْيَا خارج إطار الواقع المادي ولو لثوانٍ، أن نعيش المشاعر كلَّها بتوازن وعدم مغالاة، فإذا ما حزنَّا يومًا عرَفنا أننا إما غالَينا في السعادة حتى بات ينقصنا قليلٌ من الحزن لنتوازن داخليًّا، أو قليل من البكاء لنغسل عيونَنا وننقِّيَها من شوائب الواقع وعوالقه، وأدركنا في الآن عينه أنها مجرَّد مرحلة مؤقتة من مراحل دَوْرة الحياة المتناقضة التي لا يمكن أن تسير إلا بتناقضها المتناغم هذا.


أتوقَّف هنا عند هذا السطر بالذات، رغم استمرار تدفُّق الأفكار والمشاعر؛ حيث تعود إليَّ لحظات النُّعاس لتسرقَني من حالة استيقاظي المؤقت، لكني هذه المرَّة أشبعت نفسي استيقاظًا إلى أن بتُّ بحاجةٍ إلى قليل من النوم، الأهم من ذلك أني كتبت حتى شبعت، واقعيًّا على الأقل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الجوع.. الجوع! (قصيدة)
  • الجوع.. لا حل بكم مكروه
  • أفتقدك

مختارات من الشبكة

  • الوقف على المد المتصل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مشكلة استمرار حالة الجوع(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • حالات واتساب حزينة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحليل بيانات الدراسة لظاهرة الفتيات المسترجلات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • توفي أخي في حادث(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير سورة قريش وقوله تعالى (الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • جوع الصحابة والرسول صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات تأملية مع قوله تعالى: الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جوع أبي هريرة رضي الله عنه: دروس وفوائد (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الاستقرار .. إطعام من جوع وأمان من خوف(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/11/1446هـ - الساعة: 9:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب