• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الأدب والنماذج العالية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    نصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحلام على الرصيف (قصة قصيرة)
    د. محمد زكي عيادة
  •  
    هل السيف أصدق أنباء أم إنباء؟
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    القمر في شعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ...
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    رفع الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    ظل القلق (قصة قصيرة)
    نوال محمد سعيد حدور
  •  
    تهنئة بالعيد (بطاقة)
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    بهجةُ العيد 1446 هـ
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الكنايات التي نحيا بها
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التقدير
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال
علامة باركود

أمنية نملة (قصة للأطفال)

يمام خرتش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/5/2017 ميلادي - 19/8/1438 هجري

الزيارات: 14313

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أمنية نملة


مع إشراقةِ شمسِ الصباح تخرُجُ النملاتُ من قريتِهنَّ الصغيرة[1]، تملَؤُهنَّ الحيويةُ والنشاط؛ بعضُهنَّ تحرسُنَ مداخل حُجُرات القرية، وبعضهن تكنسنَ الحُجُرات وتنظِّفنها، أما القسم الثالث منهن، فينطلقن نحو الحقولِ والمُرُوج والبساتين القريبة؛ ليجمعن ما تيسَّر حمله من حبَّات القمح ورحيق الزهور.

 

أما النملة "توتة"، فكانت تشعرُ بالضيق والضجر كلما خرجت مع النملات بحثًا عن الغذاء، فتستريح تارةً أمام جدول للمياه، وتارة تحت زهرةِ دوَّار الشمس، وتارة أخرى بين الشُّجَيرات، بينما باقي النملات يكن منهمكاتٍ في الجد والعمل.

 

وذات يوم صيفيٍّ مشمسٍ سارت "توتة" نحو البستان المجاور للقرية، وكما هي العادةُ أحسَّت بالضجر والتعب، فجلسَتْ تحت شجرة كرزٍ وراحت تُدَنْدِن:

مَن يصرف عني هذا القيظ؟!

مَن يحجُبُ عني حرَّ الشمس؟!

مَن يُهديني حِفنَةَ سكَّر؟!

أو قمحًا من ذاك البَيْدَر؟!

 

• أنا أحقِّقُ لك ما تطلبين.

• من أنت؟! أين أنت؟

• أنا طائرُ السمان، محقِّق الأماني، فوقك مباشرة أيتها النملة الكسول.

• أحقًّا ما تقول؟! أتستطيع تحقيقَ أمنيتي، أم أنك تهزَأُ بي؟

• ليس مِن شِيَمي السخريةُ والاستهزاء، انطلقَتْ إلى مَسْمَعي أمنيتُك، ولك ما تطلبين.

• كل ما أطلب؟!

• أخبريني أولًا أي صِنفٍ من الطعام تفضِّلين؟

• أحبِّذ حبَّات القمح، وأحب الطعام حلو المذاق أيضًا.

• لك ذاك.

• كيف؟!

 

• ستجدين كل يوم تحت هذه الشجرة حبةَ قمحٍ وقطعةً مِن السكَّر أيضًا، وبهذا لن تضطري للبحثِ والعناء والتعب في حرِّ الشمس كباقي النملاتِ.

• أحقًّا؟! كم أنت رائع!

• ولكن بشرطٍ.

• شرط؟ أي شرط؟!

• شرط ألا أراك تخرجين للعمل أبدًا، وإن رأيتُك بين النملاتِ العاملات مزَّقتُك بمنقاري هذا إِرْبًا إِرْبًا.

• وأيُّ أحمق يُفضِّل التعب والكد على أن يأتيَه الطعام وهو جالسٌ مرتاح البال؟

• إذًا اتفقنا!

• أكيد.

 

حلَّق طائر السمان مبتعدًا، وانصرفت النملة مسرورةً مبتهجة بهذه الصفقة التي أجرَتْها مع الطائر.

وبالفعل صارَتْ تأتي كل صباح فترى حبةَ قمح وقطعةَ سكَّر تحت الشجرة، كما كان الاتفاق، فتتسكع قليلًا في الجوار ثم تعود أدراجها إلى قرية النمل قبل اشتداد الحر.

 

مرَّت الأيام تباعًا والنملة على هذا الحال، ترى أخواتِها النملات يخرُجْنَ منذ طلوع الشمس للبحث عن الطعام في أسراب طويلة، يساعدن بعضَهن بعضًا في عبورِ جداولِ المياه، وفي حمل الحبات الثقيلة، يُردِّدن معًا أناشيدَ عن العمل والعطاء، ثم يَعُدْنَ مسروراتٍ إلى قرية النمل، فخوراتٍ بما جمَعْن من طعامٍ، وبعدها يتحدَّثن عمَّا واجَهْنَه من مصاعبَ وتحدياتٍ في سبيل حصولهن على غذائهن.

 

بدأت "توتة" تشعُرُ بالخجل من نفسها؛ فهي لا تكدُّ ولا تتعب، ولا تتحمل المشاق في سبيل الحصول على غذائها الذي تجدُه تحت الشجرة، كما بدأت تشعُرُ بالملل أيضًا؛ فهي لا تُنشِد الأشعار مع أخواتها، ولا تلهو معهن أثناء البحث، فأخذتِ الكآبةُ تنساب إليها شيئًا فشيئًا، وكلما فكَّرت بالذَّهاب معهن والعمل مثلهن، كانت تتذكَّر كلمات طائر السمان وتهديدَه، فتتراجع عن فكرتِها.

 

ذات يومٍ بعد أن اعتصر الحزنُ قلبها، وأخذ اليأس ينتابُها، قررت الذَّهاب باكرًا إلى الشجرة، وانتظار مجيء طائر السمَّان، ومن ثَم إخباره بأنها تُريد إلغاء الصفقة معه.

"فليَكُنْ ما يكون، حتى وإن مزَّقني إِرْبًا، فأنا أريدُ العودة للعمل مع أخواتي"، هكذا حدَّثت نفسَها وهي في الطريق إلى حيث الشجرة، وعندما وصَلَت وجدت الطائر جالسًا على أحد الأغصان، فقال لها: كنت بانتظارك.

 

• لماذا؟

• أريد أن تخبريني أيهما أكثر ضجرًا وتعبًا: الكسل أم العمل؟

• بصراحة: الكسل، لم أكن لأتخيَّلَ أن عدم بذل الجهد في سبيل الحصول على الغذاء هو شيءٌ مملٌّ ويدعو للكآبة أيضًا، أرجوك أيها الطائر، أريد أن أخرج مع أخواتي فأَلْهُو وألعب وأتعب أيضًا حتى أحصل على طعامي، أرجوك لا تمزِّقني.

• هذا ما رجوتُه منك، هيا انطلقي، الحقي بركب أخواتك قبل أن يبتعِدْنَ.

• هيا إلى المسير، هيا إلى العمل، هيا إلى المروج والحقول والتلال والجداول.

شكرًا لك أيها الطائر، لقد تعلَّمتُ الكثير من الأشياء مِن هذه الصفقة، التي حتمًا لن أعقدها معك مرة ثانيةً.

وداعًا.. انتظرْنَني يا أخواتي، أنا قادمة، أنا قادمة!



[1] يُدْعى مسكن النمل: "قرية".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • طارت الأمانة (قصة للأطفال)
  • الدبان الصغيران (قصة للأطفال)
  • حذائي الأسود (قصة للأطفال)
  • سألت أمي (قصة للأطفال)
  • استيقظت وأنا فراشة (قصة للأطفال)
  • لغز الساعة السادسة (قصة للأطفال)
  • صغير أم كبير! (قصة للأطفال)
  • الله ربي (قصة للأطفال)
  • محمد نبيي (قصة للأطفال)
  • القنفد وأشواكه (قصة للأطفال)
  • نشيد القلم للأطفال

مختارات من الشبكة

  • القيم المستفادة من قصص الأطفال للكاتب "السيد إبراهيم"(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف يحجّ الأطفال، المواقيت المكانية والزمانية (قصتان للأطفال)(مقالة - ملفات خاصة)
  • الإيمان أمن وأمان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأطفال يلعبون (قصيدة للأطفال)‏(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • أيها الأطفال (قصيدة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أطفال الحجارة (قصيدة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • القصة في مجلات الأطفال ودورها في تنشئة الأطفال اجتماعيا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هل أطفال هذا الزمان أسوأ من غيرهم؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • طفلك ليس أنت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • روسيا: حفل إفطار للأيتام في قازان(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/12/1446هـ - الساعة: 15:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب