• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

حالة متعدية

حالة متعدية
د. أسعد بن أحمد السعود

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/4/2017 ميلادي - 15/7/1438 هجري

الزيارات: 4398

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حالة متعدية

(قصة قصيرة)


هو أخذ يكتب:

• كم هي المسافات أراها شاسعةً عميقة الهوَّة، بين الإقرار بوجود حالة ما تمرُّ بها نفسي، وبين التفكير بالانتقال من محطَّة أو مِفْصَل من مفاصل أيِّ حالة، إلى طَرَفٍ مقابل لها في الحافَّة الأخرى من الحالة نفسِها!

 

يثير نوعًا من الجدال أو الصِّراعِ المؤقَّت في جانب من داخلي، هو في حقيقته تَردُّد يسبِّب – غالبًا - إحباطًا، وبالتالي عدم التحرُّك أو الانتقال، وبالتالي يُحدث تراكمًا، ولا أدري عمَّا يفعله هذا التراكم، أو ما يسبِّبه؟ هل هو وراء زَحمة التفكير، أم تَكرار حالة الصداع، أم تشتيت الذاكرة؟!

مثل هذه الحالة أو الحالات، وممَّا زاد في تراكماتها، ما تلقَّيتُه مؤخَّرًا، من رسائلَ متلاحقةٍ في الواتس آب، والبريد الإلكتروني من (الراشدية)، اختلف توجُّهها تمامًا - إن لم أقل: مضمونها - عمَّا كان في الرسائل نفسِها القديمة المتباعدة من قبلُ!

♦  ♦  ♦

 

وهي كذلك...كتبت:

• لم أكن أعلم أنَّ السنينَ تمضي هكذا، وكأنَّها في غفلة منِّي عبرَتْ أو هي هربت، بالرغم من أنني دفعت ثمنها لحظة بلحظة، ويومًا بيوم! لم أكن أعلم أن ما يَزيدُ عن الخمسةَ عَشَرَ عامًا كأنَّني قلبتُ صفحتها مرَّةً واحدة بلمسة خفيَّة من إصبعي، كما مرَّت من قبلها، تلك التي صاغها الكاتب ببضع كلمات، كنت أحسب حينما حكيت عنها بالقصة التي صاغها وكتبها ونشرها يومَها، أنَّ الدنيا ستقوم ولن تقعد!

 

خمسة وثلاثون عامًا حفرتْ في نفسي هوَّات، ورسمتْ مسافات، ووطَّدت محطَّات، لا أحسبها إلَّا دماملَ في نفسي، وندبات في جسدي، ثم جاءت بعدها تلك الأعوامُ الخمسةَ عَشَرَ تركض ركضًا لا هوادة فيه! ولأنَّني انشغلتُ عن متابعة كتاباته بسبب ترتيب حياتي بهجرتي الجديدة في فرنسا، فإنَّني أبقيتُه في تركيز ذاكرتي، وجاء لقائي به في مطار صبيحة، الذي حسمتُ فيه أمري، وشددتُ طلبي، سأقول له باختصار:

• هلمَّ لنلمَّ شَعْثَنا نحن الاثنين! ولم لا؟! فأنا الآن أقف بإرادتي في محطَّة، وقد كتبتُ له بعض التفاصيل، وأرسلتُ له بعضَ المال؛ من أجل أن يهيِّئ حالته للتحرُّك باتجاه أيِّ مِفصل آخَرَ نجتمع فيه، لا سيَّما وقد حُلَّت عُقدة موضوع (جواز السفر) الذي جدَّدتُ صلاحيتَه، وها هو المبلغ الثاني الذي أرسلتُه له، وقد وفَّر له تكاليف إقامة شهر مع تذاكرَ للسفر!

♦♦♦


تابع تسجيل مكنوناته:

كيف؟

فلم أكن يومًا محترفًا أو هاويًا في حفر أو خَلْق الهوَّات! الآن أحصيها ماثلة أمام ناظِرَيَّ..

قد تُعاتبني نفسي بحقٍّ من حقوقها وتسائلني:

• أنت تمزج بين الوهم والافتراض، ولا تُعطي مساحةً لواقع موضع قدميك، فأرجع وأستعين بابتسامة صفراء لأستخفَّ بأيِّ نوع من أحجام الحقوق! ليس لهروب من موقف ما؛ وإنَّما محاولة العودة لمراقبة ذاك الذي يمثِّل عن بُعد في الطرف الآخر من الهوَّة، وسيصيبني القلق والاضطراب الشديدان إذا ما تحوَّل الافتراض لواقع أشدَّ مرارةً، من هذا الذي يضغط عليَّ كلَّ ساعة وبكل قوة!

 

كنتُ أحسب أن الهجرة واللجوء سيسدلان ستارًا أسودَ على وطن النَّفس من أعماقها طوعًا أو كرهًا، وأن انتزاع وطنها الذي نبتت وتجذَّرتْ فيه سيبدِّل كذلك أو يغيِّر طوعًا أو كرهًا، مخازن شجونها وجِبِلَّتها التي اكتسبتها!

 

هناك هوَّتان هائلتان ماثلتان أمام مسرح حركة ناظريَّ، تزدادان حجمًا لحظة بعد لحظة، ليس لهما أي وشائج بوجود وطن ما، أو بحدوث هجرة أو بواقع لجوء، الأولى: حالة صداقة افتراضيَّة حدثتْ في زمنٍ ما، ثم ترسَّختْ سماتها في السحاب الفضائي، تمثَّلتْ ملامحها في بعض صحاف النفس، وتولَّد شجونها في شعاب الذاكرة، وكأنها كائن حيٌّ، ولد وترعرع في ربوع حيٍّ من أحياء الوطن الضائع! وأما الثانية: فحالة (الراشدية) وما استجدَّ من إقدامها على مسح المسافات بقوَّة باهرة، غير عابئة بأي اعتمال أحدثته أو خَلَقته أيُّ نفس في أيِّ وطن وفي أيِّ سحاب!

 

فهل اعتمدت على صدق شجون نفسها؟ أم على عولمة متعدِّية لأحزانها؟ هي تتابع بصراحة:

• كان يصرُّ ألَّا يتحدَّث في حسابه على الفيسبوك، إلَّا فيما يستجدُّ مِن أحداث الساعة التي تَعصف بالوطن يوميًّا، ويظهر امتعاضه الشديد، بأيِّ حديث مهما كان، إذا لم يمسَّ حالة من حالات الناس الإنسانيَّة فيه ويظهر له تأييده المطلق! وباعتمادي هذه الثِّقة وهذا الموقف سأقدِّم له جردَ حسابي، وبيانَ اعترافي في اليوم الذي سألتقي به في باريس؛ وذلك منذ أن اقتحمتُ صفحتَه باسمي المستعار، (مدام صوفيا) تاجرة الأزياء على الشبكة العنكبوتيَّة، إلى الساعة التي كنَّا على موعد التقائنا المتناوب من أيام الأسبوع؛ وذلك في اليوم الذي سألتقي به، لأتنازل له عن عهدتي الشخصية والاجتماعيَّة، كزوجة له وهو زوج لي!

 

لن يستطيع ولن يقوى على ردم أيِّ هوَّة واجتيازها؛ ذلك لأنَّه لم يعلم، أن الساعة التي لا أشاركه فيها على صفحته بشخصية مدام صوفيا، هي الساعة التي يبيح لي فيها على الواتس والإيميل بشخصي واسمي (الراشدية)، حينها ستضعف دفاعات ثقته المحصَّنة، فأشعر بها تتدفَّق بلا حدود، ويفيض بكلِّ ما كان يعانيه يوميًّا، من مشكلات متفاقمة جمَّة، من جرَّاء إجراءات اللجوء، والإقامة غير المرخصة، والسكن، واحتياج للمال، وعدم الترخيص له في العمل.

 

لم أكن يومًا لأحدث أيَّ الْتِباس، أو أثير الشك عنده، حتى بالمعلومات أو التعبير، فقد كنت حريصةً للغاية في الكلام، بين الشخصيتين، ولم تتَّضح لي في البداية دوافعي الحقيقية وراء التلبُّس بشخصيَّة مدام صوفيا، إلَّا بعدما أقدم على إلغاء اشتراكي ثلاث مرات؛ وذلك بسبب استفزازي المتعمَّد له... لكنني التاجرة الذكيَّة استطعتُ منذ فترة، أن أُوجِد موضعًا لاجتزاء شيء ما من خصوصيَّته العاطفية الشخصية!

... عسعسات جمر!

 

كتب آخر كلمات له ليلة السفر:

• هل لي بتربة رطبة نديَّة تمنحني وطنًا، أُمسك بعصاة من شجره المعمِّر، وأجلس على سفح رابية، تكرمني بإطلالة على معالمه الممتدَّة ما استطاعت عيوني أن تحيط به! فأرسم بأوجاع قلبي المتعثِّر خربشات أطفاله، واتكاءات عجائزه، فتتفتَّق منها بعثرات بيوت حاراته، لتتفلَّت منها ضحكات ساكنيها، وهم بغبش الفجر تسري أرواحهم عطشى ليوم جديد!

 

ما الذي حدَث لك أيها القلب؟! وقد وهن عزمك وتعبت هِمَّتُك، أصبحت دقَّاتك تضطرب، نوبة يزداد خفقانك، وأخرى يهبط، والدوار أخذ يتكرَّر، ولم يعد هواء الغرفة كافيًا ليخفِّف عنك ضيق النفَس وعناء التعرُّق الشديد!

 

ما الذي خيَّب ظنك، وها هي تَذاكر سفرك تنتظر كفَّيك لتحملها إلى الوطن الذي سيلملِم جراحاتِك ويخفِّف أنينَك؟!

هلمَّ وجدَّ أيها القلب في رحيلك الثاني بصاحبك العجوز، ستتلقفك الراشدية هناك، في محطة من الجانب الآخر.. ألا تعرفها؟ ألم تخاطبك يومًا؟ ألم تتجاوب معها وقد اقتربَتْ منك وجاورتك وهي بعيدة عنك؟

 

لا عليك أيها القلب.. أعلم تردُّدك.. وأعلم ما الذي يقلِقك ويدفعك للتردد؛ إنَّها صوفيا حيرتك المحرجة في سؤالك:

• كيف ستغيب عنها فجأة، ومن دون سابق ظرف أو عُذر؟! كيف ستلغي لقاءها الأسبوعيِّ في الفيسبوك، وقد علمت من السابق ما آلت إليه، وما وصلتم إليه؟!

 

حالة محرجة ومتشابكة، إذا اكتشفَتِ الراشديَّةُ أنَّك كنت تناقضها عهدًا بعدم وجود حساب لك فيه! هذا إذا لم ينكشف أمر صوفيا! وأمَّا إذا حدث واعترفتَ لها، وأنت التعب المريض، عليك أن تتحمَّله وتفعله غداة لقائها مباشرة، وإلَّا فإنَّ رحيلًا ثالثًا مجلجلًا، سيكون محطة أخيرة عجفاء لنقل رفاتك البالي، وإلى قبر لا تعلم أين مكانه لا محالة!

 

انتظار.. ما زال قائمًا..

أفاد مالِك البيت في (أضنة)، الذي كان (اللاجئ الكاتب) يسكن في غرفة متطرفة منه، وفي المحضر الطبِّيِّ للوفاة، أن خمسة أيام انقضت عليها، لم يظهر فيها، خارجًا أو داخلًا، لا سيَّما وقد أعلمه بعزمه على الرحيل منذ شهر، حينما تسلم منه أَجرَه سلفًا...كان مرتديًا لباسه الرسميَّ كاملًا ملقى على الأرض ممسكًا بموبايل، وحقيبة سفر مملوءة بثياب وكُتب وأوراق، وجهاز لابتوب في محفظته، وتذاكر سفر متناثرة في أحدها مكتوب فيها:

• أضنة - إسطنبول - ذهاب فقط، وفي ثانية: إسطنبول - باريس - ذهاب فقط؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شرح قاعدة: البينة حجة متعدية والإقرار حجة قاصرة

مختارات من الشبكة

  • الوقف على المد المتصل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حالات واتساب حزينة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحليل بيانات الدراسة لظاهرة الفتيات المسترجلات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • توفي أخي في حادث(استشارة - الاستشارات)
  • الأفعال المتعدية المستخدمة على إطلاقها في الصحيحين: دراسة تداولية (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • خطر المخدرات وأضرارها المتعدية (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطر المخدرات وأضرارها المتعدية (خطبة)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • معجم الأفعال المتعدية بحرف لأبناء العربية الأصلاء والجدد (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ثلاث حالات للناس عند الابتلاء؛ تحدث في آن واحد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد حول نزول القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/11/1446هـ - الساعة: 9:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب