• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

الاشتقاق من أسماء أعضاء الجسم

د. سيد مصطفى أبو طالب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/3/2017 ميلادي - 18/6/1438 هجري

الزيارات: 30518

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الاشتقاق من أسماء أعضاء الجسم


قال أبو عبيد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: أنه أُتى بكَتف مؤرَّبة فأَكَلها وصَلىَّ ولم يتوضَّأ.[1]

قال أبو عبيدة وأبو عمرو: المؤرَّبة هي الموَّفرة التي لم ينقص منها شيء.

قال أبو عبيد: يقال منه: أرَّبت الشيء تأريبًا، إذا وفرته ولا أراه أخِذَ إلا من الإرب، وهو: العضو، يقال: قطّعته إربًا إربًا أي عضوا عضوا. قال أبو زبيد في المؤرب:[2] (الطويل)

وأُعْطِِيَ فُوَيْقَ النِّصْفِ ذُو الْحَقِّ مِنْهُمُ *** وأُظْلِمَ بَعْضًا أو جَمِيعًا مُؤَرَّبَا

وقال الكميت بن زيد الأسدي:[3] (الطويل)

وَلانْتَشَلَتْ عُضْوَيْنِ منها يُحَابِرٌُ *** وكَانَ لِعَبْدَ الْقَيْسِ عُضْوٌ مُؤَرَّبُ

أي: تام لم ينقص منه شيء. والشِّلو أيضا العضو.[4]


صرح أبو عبيد بأن المؤربة هي الموفورة، التي لم ينقص منها شيء، وأن اللفظ مأخوذ من الإرب وهو العضو، وهو من أسماء الأعيان، واستشهد بأبيات من الشعر على ما ذهب إليه.

يقول ابن فارس: الهمزة والراء والباء لها أربعة أصولٍ إليها ترجِع الفروع: وهي الحاجة، والعقل، والنَّصيب، والعَقْد...، وأما النَّصيب فهو والعُضْو من بابٍ واحد؛ لأنَّهما جزء الشّيء. قال الخليل وغيرُه: الأُرْبَة نَصيب اليَسَرِ من الجَزُور، ومن هذا ما في الحديث: "كانَ أملَكَكُم لإرْبِه" أي لعُضوه. ويقال عضو مُؤَرَّب أي موَفّر اللحم تامُّهُ.[5]


وأبين من ذلك ما ذكره ابن الجوزي: و أُتِي بكَتِفٍ مُؤَرَّبةٍ أي مُوَفَّرَةٍ لم يَنْقُصْ منها شيءٌ، مَأْخُوذُ من الإِرْبِ وهو العُضْوُ.[6]

ويقول ابن الأثير في معنى مؤربة: أي مُوَفَّرة لم يَنْقٌض منها شيء. أرَّبْتُ الشيء تَأْرِيبًا إذا وفَّرته.[7]

وهذا الذي ذكره ابن الأثير من قوله: أربت تأريبًا يدل على الأخذ من الإرب.

ويؤخذ من هذه النصوص: أن المؤربة مأخوذة من الإرب، وهو العضو.

 

وبيان ذلك كما يلى:

المشتق

المؤرَّبة.

توصيفه

اسم مفعول من الفعل (أرَّب) المتعدي.

المشتق منه

الإرب.

توصيفه

اسم العضو.

دلالة الاشتقاق

يدل على اكتمال المشتق منه، وهو عضو الكتف.

• قال أبو عبيد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (المسلمون هَيِّنون لَيِّنون كالجمل الآنف، إن قيد انقاد، وإن أنيخ على صخرة استناخ).[8]

قوله: الآنف، يعني: الذي قد عقره الخِطام إن كان بخِشَاشٍ أو بُرَة أو خِزَامة في أنفه، فهو ليس يمتنع على قائده في شيء للوجع الذي به، وكان الأصل في هذا أن يقال: مأنوف لأنه مفعول به كما يقال: مصدور للذي يشتكي صدره، ومبطون للذي يشتكى بطنه، وكذلك مرؤوس ومفخوذ ومفؤود وجميع ما في الجسد على هذا...[9]


صرح أبو عبيد برأيه في هذا النوع من الاشتقاق، فقد ذكر أن الآنف هو الذي أصيب أنفه مما علق بالخطام من خشاش[10] أو برة[11] أو خزامة[12]

يقول ابن فارس: الهمزة والنون والفاء أصلان: أحدهما أخْذ الشيءِ من أوّلِه، والثاني أَنْف كلِّ ذي أنْف.... وبعيرٌ مأنوفٌ يساق بأنفه، لأنه إذا عَقَره الخِشاشُ انقاد...[13]

ويفهم من قول ابن فارس: "لأنه إذا عقر... إلخ"، أنه ينقاد لوجع أصابه في أنفه.

ويصرح الزمخشري في الأساس بهذا الاشتقاق فيقول: "والمؤمن كالجمل الآنف" وهو الذي أوجعت أنفه الخزامة.[14]


ويقول ابن الأثير في هذا الحديث: الأَنِفِ، أي: المأنوف، وهو الذي عقَرَ الخِشَاشُ أنْفَه، فهو لا يَمْتَنِع على قائدِه للْوَجَع الذي به. وقيل: الأَنِفُ الذَّلُول. يقال: أنِفَ البعير يَأنَفُ أنَفًا فهو أنِفٌ إذا اشتكى أنْفَه من الخِشَاش. وكان الأصل أن يقال: مأنُوف لأنه مفعول به، كما يقال: مَصْدورٌ ومَبْطُون للذي يشْتَكي صدره وبَطْنه.[15]

وتأسيسًا على ذلك: فإن معنى كلمة (الآَنْف): الذلول المنقاد لصاحبه لما به من وجع الأنف، فهو اشتقاق من اسم العين (الأنف).

 

وبيان ذلك كما يلى:

المشتق

الآنِفُ.

توصيفه

اسم فاعل من الفعل اللازم (أنف).

المشتق منه

الأَنفْ.

توصيفه

عضو من أعضاء الجسد.

دلالة الاشتقاق

يدل على وجع لحق بالمشتق منه وهو الأنف.

• قال أبو عبيد في حديث عمار ط: (أنه لبس تُبَّانا أو صلى في تُبَّان; وقال: إني ممثون).[16]

قال الكسائي: الممثون الذي يشتكي مثانته، ويقال منه: رجل مَثِن وممثون.

قال أبو عبيد: وكذلك إذا ضربته على مثانته، قلت: مثَنته أمثُنه وأمثِنه مَثْنا فهو ممثون;

 

وهذا مثل قولهم إذا اشتكى رأسه أو ضرب على رأسه قيل: مرؤوس، ومن الفؤاد: مفؤود، وعلى هذا عامة ما في الجسد ولهذا قيل للذي به المَشِي: مبطون وكذلك: مصدور إذا كان يشتكي صدره...[17]


يمضي أبو عبيد في تقرير هذا النوع من الاشتقاق من أعضاء الجسد، ويبين أن الممثون: الذي يشتكي مثانته، ثم يأتي باشتقاقات أخرى غير هذا.

يقول الزمخشري: رجل ممثون: يشتكي مثانته، وأمثن: لا يستمسك بوله، وامرأة مثناء[18]


ويقول ابن الأثير في هذا الحديث: وقال: "إنّي مَمْثُون" هو الذي يَشْتَكي مَثانَتَه وهو العضو الذي يَجْتمع فيه البَوْل داخِل الجَوف فإذا كان لا يُمسِك بَوْلَه فهو أمْثَنُ.[19]


وفي اللسان: المَثانة مُسْتَقَرُّ البول وموضعه من الرجل والمرأة، معروفة. ومَثِنَ بالكسر مَثَنًا فهو مَثِنٌ وأَمْثَنُ والأُنثى مَثْناء اشتكى مَثانته ومُثِنَ مَثْنًا فهو مَمْثُون ومَثِين.[20]


ومن النظر فيما سبق من نصوص يمكن القول: بأن المثانة مستقر البول من الإنسان، ويشتق منه: مَثِنَ، مَثَنًا، وأَمْثَنُ، و مَثْناء، و مَمْثُون، وهي اشتقاقات من اسم العين.

 

وبيان ذلك كما يلى:

المشتق

ممثون.

توصيفه

اسم مفعول من الفعل الثلاثي (مثن) اللازم.

المشتق منه

المثانة.

توصيفه

عضو من أعضاء الجسد.

دلالة الاشتقاق

يدل على مرض لحق بالمشتق منه وهو المثانة.

• قال أبو عبيد: في حديث عائشة ك حين سُئِلَت عن الميِّت يُسَرَّحُ رأسُه فقالت: عَلام تَنْصُون مَيِّتَكم؟[21]

قولها: "تنصون" مأخوذ من الناصية، يقال: نَصوت الرجل أنصُوه نَصْوا إذا مَدَدْتَ ناصيتَه.[22]

صرح أبو عبيد هاهنا بالاشتقاق من عضو من أعضاء الإنسان، وهو الناصية. يقال منه: تنصون، ونصوت أنصو نصوًا.

 

يقول ابن فارس: النون والصاد والحرف المعتلّ، أصلٌ صحيح يدلُّ على تَخَيُّرٍ وخَطَر في الشَّيء وعُلوّ،.... وفي تصريف هذه الكلمة: نَصَوْت فلاناً: قبَضْتُ على ناصِيَته. وناصَيْتُهُ: أخَذَ كلٌّ منا بناصيةِ صاحبه. وقول عائشة ك: "ما لكم تَنْصُون ميّتكم"، فإنَّها أرادت: تمدُّون ناصيتَه، كأنَّها كَرِهَتْ تسريح رأسِ الميّت.[23]


ويقول الزمخشري: نصوته: قبضت على ناصيته، وناصيته، وتناصينا: تآخذنا بنواصينا في الخصومة، ونصت الماشطة المرأة: سرّحت ناصيتها، وتنصّت بنفسها.[24]


وفي اللسان: النَّاصِيةُ واحدة النَّواصي، قُصاصُ الشعر في مُقدَّم الرأْس، ونَصاه نَصْوًا قبض على ناصِيَتِه وقيل مَدَّ بها، قال الأَزهري الناصِية عند العرب مَنْبتُ الشعر، ونَصَتِ الماشِطةُ المرأَةَ ونَصَّتْها فتَنَصَّتْ وفي الحديث أَن أُم سلمة ك تَسَلَّبَت[25] على حمزة رضي الله عنه ثلاثة أيام فدعاها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأَمرها أَن تنَصَّى وتَكْتَحِلَ. قوله: أَمرها أَن تنَصَّى، أَي: تُسَرِّح شَعَرَها.[26]


وأرى أن ما ذكره ابن منظور مأخوذ من الناصية التي هي منبت الشعر في مقدم الرأس، فكل المآخذ منها اشتقاق من اسم العين.

وبيان ذلك كما يلى:

المشتق

تنصون.

توصيفه

مضارع الفعل (نصا) المتعدي.

المشتق منه

الناصية (شعر مقدم الرأس).

توصيفه

ما ينبت في عضو من أعضاء الجسد.

دلالة الاشتقاق

يدل على عمل في المشتق منه وهو شعر الناصية، وذلك بتسريحه.

• قال ابن قتيبة: ومن الوجه قيل: واجهت فلانًا إذا استقبلته، وكنت حذاءه وكان وجهك تجاه وجهه.[27]

هذا القول في معرض الحديث عن الأذنين، وهل هما من الوجه أو لا؟ ويميل ابن قتيبة إلى أنهما من الرأس لا من الوجه، ويؤيد كلامه بهذا الاشتقاق، أن واجهت مأخوذ من الوجه، فالوجه ما استقبلك به، فليست الأذنان منه.

 

يقول ابن فارس: الواو والجيم والهاء: أصلٌ واحد يدلُّ على مقابلةٍ لشيء. والوجه مستقبلٌ لكلِّ شيء. وواجهتُ فلانًا: جعلتُ وجهي تِلقاءَ وجهه.[28]

وفي اللسان: والمواجهة: المقابلة، والمواجهة: استقبالك الرجل بكلام أو وجه.[29]

وفي الوسيط: واجهه مواجهة ووجاهًا: قابل وجهه بوجهه، واستقبله بكلام أو وجه.[30]

ومن هذه النقول يتبين أن: المواجهة والوجاه مصدر للفعل "واجه" وهو مأخوذ من الوجه، وهو من أعضاء الجسد واسم من أسماء الأعيان.

وبيان ذلك كما يلى:

المشتق

واجهت.

توصيفه

فعل ماضٍ متعدٍ.

المشتق منه

الوجه.

توصيفه

عضو من أعضاء الجسد.

دلالة الاشتقاق

يدل على الجزء المقابل والمحاذي من المشتق منه وهو الوجه.

• قال ابن قتيبة: والظهار الذي تحرم به المرأة، مأخوذٌ من الظَّهْر وذلك أنْ تقول لها أنت عَلَيَّ كظهر أمي فكانت تطلق في الجاهلية بذلك.[31]

بين ابن قتيبة: أن الظهار مأخوذ من الظهر، وهو من أعضاء الإنسان.

 

قال ابن فارس: الظاء والهاء والراء أصلٌ صحيحٌ واحدٌ يدلُّ على قوّةٍ وبروز. من ذلك ظَهَرَ الشيءُ يظهرُ ظهورًا فهو ظاهر، إذا انكشفَ وبرزَ.... والأصل فيه كلّه ظهر الإنسان، وهو خلافُ بطنه، ومن الباب: والظِّهار: قولُ الرَّجل لامرأته: أنتِ عَلَيَّ كظهرِ أُمِّي....[32]


ويقول ابن منظور: والظَّهْر من كل شيء: خِلافُ البَطْن،.... والظِّهارُ من النساء، وظاهَرَ الرجلُ امرأَته، ومنها مُظاهَرَةً، وظِهارًا، إذا قال هي عليّ كظَهْرِ ذاتِ رَحِم،... وأَصله: مأْخوذ من الظَّهْر؛ وإِنما خَصُّوا الظَّهْرَ دون البطن والفَخذ والفرج وهذه أَولى بالتحريم؛ لأَن الظَّهْرَ موضعُ الركوب، والمرأَةُ مركوبةٌ إِذا غُشيَت، فكأَنه إِذا قال: أَنت عليّ كظَهْر أُمِّي أَراد رُكوبُكِ للنكاح عليّ حرام كركُوب أُمي للنكاح.[33]

فالظهار إذا: مشتق من الظهر الذي هو جزء من جسم الإنسان، فيكون اشتقاقًا من أسماء الأعيان.

 

وبيان ذلك كما يلي:

المشتق

الظهار.

توصيفه

اسم مصدر من الفعل (ظاهر) اللازم.

المشتق منه

الظهر من الأم.

توصيفه

عضو من أعضاء الجسد.

دلالة الاشتقاق

يدل على حرمة النكاح في المشتق منه وما يشبهه.

• قال ابن قتيبة في حديث عُمَر رضي الله عنه أنّه قال: من الناس مَنْ يُقاتل رِياءً وسُمْعَة. ومنهم مَنْ يُقاتِل وهو ينوي الدّنيا ومنهم من أَلْحمه القِتال فلم يجد مخلصًا ومنهم مَنْ يُقاتِلُ صَابِرًا محتَسِبًا أولئك هُم الشُّهداء[34]

قولُه: أَلَحْمه القتال أي: رَهَقهَ وغشِيه فلم يجد مَخْلصًا. يقال أَلحْمَ الرجُل واسْتلحم.[35]


ذكر ابن قتيبة أن معنى ألحمه: غشيه ورهقه فلم يجد منه مهربًا ومفرًا، ويقال: أُلْحِمَ واسْتُلْحِمَ. ولم يذكر مِمَّ اشتق ألحمه وألحم واستلحم.

وقد جاءت نصوص أخرى تبين الاشتقاق لهذه الكلمات.

 

يقول ابن السكيت: هذا رجل شحيم لحيم، إذا كان كثير اللحم والشحم في بدنه، ورجل شحم لحم، إذا كان قَرِما إلى اللحم والشحم يشتهيهما، ورجل ملحم مشحم إذا، كثر عنده اللحم والشحم، ورجل لحام شحام، إذا كان يبيعهما.[36]

وذكر الأزهري في التهذيب قول ابن السكيت، ثم قال: وقال الليث: ألحمت القوم إذا قتلتهم حتى صاروا لحمًا، واللحيم: القتيل. وأنشد قول ساعدة الهذلي[37]: (الطويل)

ولا ريب أن قد كان ثَمَّ لَحِيمُ

وقال أبو عبيد: استلحم الرجلُ إذا أرهق في القتال.[38]


ويقول ابن الجوزي: وفي الحديث: فقاتل جعفرُ حتى أَلْحَمَهُ القِتَالُ، أي: نَشِبَ فيه، يقال: أَلحم الرجلُ واسْتَلْحَمَ، إِذا نَشِبَ في الحَرْب فلم يجدَ مَخْلَصًا.[39]


ويقول ابن الأثير في الملحمة: هي الْحَرب ومَوْضِع القِتال والجَمْع: المَلاَحِم مأخوذ من اشْتِباك الناس واخْتِلاطِهم فيها كاشْتِباك لُحْمة الثَّوب بالسَّدَي، وقيل: هو من اللَّحْم لكثرة لحوم القَتْلى فيها.[40]

من هنا نعلم أن: أُلْحِمَ واستلحم مأخوذ من اللحم، وهو اشتقاق من اسم العين.

فمعنى (ألحمه القتال) لحقه وغشيه وأسرع به إلى لحوم القتلى بالضرب والطعن، حينما لم يجد لذلك مفرًا ولا مهربًا.

 

وبيان ذلك كما يلى:

المشتق

ألحم.

توصيفه

فعل ماضٍ متعد.

المشتق منه

لحموم القتلى – او لُحمة الثوب بالسَّدى.

توصيفه

من مكونات جسم الإنسان – أو من مكونات الثوب.

دلالة الاشتقاق

يدل على الإسراع والعجلة إلى المشتق منه، وهو (لحوم القتلى) أو شدة الاختلاط والاشتباك بالمشتق منه.

• قال ابن قتيبة في حديث ابن عمر ب بعث به أبوه إلى خَيْبَر فقاسمهم الثمر، فسَحَروه فتكَوَّعَتْ أَصَابِعه فغضِب عمر فَنَزعها منهم، يعني خيبر.[41]

قوله: تكوَّعت يدُه من الكَوَع وهو أنْ تَعْوَجَّ اليد من قبل الكُوع والكُوعُ رأس الزَنْد الذي يلي الإبهْام. يقال: تكوَّعت وكُوِّعت إذا اعوجَّت.[42]

فقد ذكر ابن قتيبة في هذا النص أن تكوعت من الكوع وهو من أعضاء الإنسان.

 

يقول ابن الأثير: الكَوَع بالتحريك: أن تَعْوَجَّ اليَدُ من قِبَل الكُوع وهو رأس اليَد ممَّا يَلي الإبْهام. يقال: كَوِعَتْ يدُه وتَكَوّعَت وكَوَّعَة: أي صَيَّر أكْواعه مُعْوَجَّة.[43]

وفي المخصص: فالكُوع، الذي يَلِي الإبهام وقد كَوِعَ كَوَعاً والمرأة كَوْعاءُ.[44]


ومما ذكر يقال: الكوع: هو طرف الزند مما يلي الإبهام، وهو من أعضاء الإنسان ومنه يقال: كَوِع كوعًا، وتكوعت يده، وامرأة كوعاء.

 

وبيان ذلك كما يلي:

المشتق

تكوعت.

توصيفه

فعل ماضٍ لازم.

المشتق منه

الكوع.

توصيفه

عضو من أعضاء الجسد.

دلالة الاشتقاق

يدل على مرض في المشتق منه، وهو الكوع، وذلك باعوجاجه من قبل طرف الإبهام أو الخنصر.

• قال ابن قتيبة في حديث أُم سَلَمة ك أنها قالت: ابنُ صيَّاد ولَدْته أُمُّه وهو أَعور معَذور مَسْرور.[45]

والمَسْرور: المقطُوع السِررَ والسِرَرُ والسُّرُّ: ما تقطعه القَابِلة. يقال: سررتُ الغُلام سَرًّا والسُّرَّة ما يبقى.[46]

بين ابن قتيبة أن: السِرّ ما تقطعه القابلة، يقال: سررت الغلام سَرًّا، والسرة ما يبقى.

يقول ابن فارس: والسِّرر من الصبي: ما يقطع. والسُّرة: ما يبقى.[47]

وفي المخصص: السِّرَر ما تَقْطَع القابلة وما بقي فهو السُّرَّة، سَرَرْته قطَعت سِرَرَه.[48]

وعلى ذلك: فإن السرة ما يبقى في البطن، وما يقطع فهو السِّرَر، ومنه يقال: سَرَرت سرًّا. فهو اشتقاق من اسم العين.

 

وبيان ذلك كما يلى:

المشتق

مسرور.

توصيفه

اسم مفعول من الفعل (سُرّ).

المشتق منه

السِّرَرُ

توصيفه

حبل يصل سرة الإنسان بالمشيمة يتغذى منه الجنين.

دلالة الاشتقاق

يدل على إصابة المشتق منه (السِّرِ) بالقطع.

• قال الحربي: قال الله تعالى: ﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ ۖ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا ۖ إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [ يوسف: 30] أَكْثَرُ القُرَّاءِ عَلَى قِراءتها بالغين.[49] شَغَفَهَا: أَصَابَ الشَّغَافَ. مَثل كَبَدَهَا.[50]


ذكر الحربي أن معنى شغفها: أصاب الشغاف، والشغاف غلاف القلب[51]، وهذا اشتقاق منه، وذلك مثل كبدها، أي أصاب كبدها.

يقول الخليل: والشَّغاف: مَوْلِج البَلْغمِ ويقال: غِشاء القَلْبِ ﴿ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا ﴾ أي: غَشِيَ القَلْبَ حُبُّه.[52] وفي اللسان: الشَّغافُ مَوْلِجُ البَلْغم ويقال بل هو غشاء القلب وشَغَفَه الحُبُّ يَشْغَفُه شَغْفًا وشَغَفًا وصَل إلى شَغافِ قلبه وقرأَ ابن عباس قد شَغَفَها حُبًّا قال وصل حُبُّه تحت الشَّغاف وقيل غَشَّى الحبُّ قَلْبَها وقيل أَصاب شَغافها.[53]


وتأسيسًا على ذلك: فإن الشغاف للقلب غشاوة، ويؤخذ منه: أشغف يشغف شغفًا بمعنى أصاب القلب. فهي اشتقاقات من اسم العين.

 

وبيان ذلك كما يلى:

المشتق

شغفها.

توصيفه

فعل ماضٍ متعد.

المشتق منه

الشغاف.

توصيفه

غلاف القلب.

دلالة الاشتقاق

يدل على إصابة المفعول به (امرأة العزيز) في المشتق منه (وهو شغافها = غلاف قلبها).

• قال الحربي: (أَنَّ رَسُولَ اللَهِ صلى الله عليه وسلم كَاَنَ: يَلْحَظُ في الصَّلاَةِ وَلاَ يَلْوِى عُنُقَهُ).[54]

قَالَ أَبُو زَيدٍ: لَحَظَ الرَّجُلُ يَلْحَظُ لَحْظًا وَلَحَظَانًا إِذَا نَظَرَ بِمُؤْخِرِ عَيْنِهِ، أخبرني أَبُو نَصْرٍ عَنِ الأَصْمَعِيِّ: اللَّحَاظُ مُؤْخِرُ العَيْنِ الَّذِى يَلِى الصُّدْغَ.[55]

ذكر الحربي أن اللحظ: مؤخر العين مما يلي الصدغ، ويقال: لحظ يلحظ لحظاً ولحظانًا مشتق من اللحظ.

 

يقول الأزهري موافقاً الحربي: قال الليث: اللِّحاظ: مؤخر العين، واللَّحْظة: النَّظرة من جانب الأذُن، ومنه قول الشاعر[56]: (الطويل)

فلَّما تَلَْته الخيلُ وهو مُثَابِرٌ **** على الرَّكْضِ يُخفى لَحْظَةً ويُعِيدُهَا

أبو زيد: لَحَظ فلان يَلْحظ لحَظانًا إذا نظر بمؤخر عينه، وفلان لحيظ فلانٍ أي نظيره.[57]

ويصرح ابن الأثير بهذا الاشتقاق، فيقول: في صفته صلى الله عليه وسلم (جُلُّ نَظر َه المُلاحَظَةُ) هي مفاعله من اللحظ، وهو النظر بشق العين الذي يلي الصدغ.[58]


وعلى ذلك فإن اللحاظ: مؤخر العين مما يلى الصدغ، واللِّحاظ، بالكسر: مصدر لاحظته، إذا راعيته، والملاحظة: مفاعله منه وهو النظر بشق العين الذي يلي الصدغ [59]. وهى اشتقاقات من اسم العين اللحظ.

 

وبيان ذلك كما يلي:

المشتق

يلحظ.

توصيفه

مضارع الفعل(لحظ) المتعدي.

المشتق منه

اللحظ.

توصيفه

مؤخر العين.

دلالة الاشتقاق

يدل على عمل بالمشتق منه وهو اللحاظ (مؤخر العين)

• قال السرقسطي في حديث عمر رضي الله عنه بينا نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ جاءه رجل ليس عليه شحناء سفر، وليس من أهل البلد، يتخطى حتى وَرَّك، فجلس بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم..)[60]

وقوله: (ورك)، أي: ثنى رجليه، والوركان هما فوق الفخذين، ويقال: هذه نعل موركة ومورك، إذا كانت من الورك...[61]

بين الشارح معنى كلمة(وَرَّك) أي: ثنى رجليه، ثم ذكر موركة ومورك، وهى مشتقة من الورك الذي هو عضو من الأعضاء.

 

قال الجوهري: الوَرِكُ: ما فوق الفخذ، وقد وَرَكَ يَرِكُ وُروكًا، أي اضطجَعَ، كأنَّه وضع وَرِكَهُ على الأرض. والتَوَرُّكُ على اليمنى: وضعُ الوَرِكِ في الصلاة على الرِجل اليمنى... وتَوَرَّكَ على الدابَّة، أي ثنى رجله ووضع إحدى وَرِكَيْهِ في السرج. وكذلك التَوْريكُ. وتَوَرَّكَتِ المرأةُ الصبيَّ، إذا حملتْه على وَرِكِها... المَوْرِكُ والمَوْرِكَةُ: الموضعُ الذي يثني الراكبُ رِجله عليه قدَّامَ واسطةِ الرحل إذا ملَّ من الركوب.: والوارِكُ: النُمْرُقَةُ التي تُلبسُ مُقَدَّمَ الرحلِ ثم تُثنى تحتَه يُزَيَّنُ بها. [62]


ومن خلال هذا النص، وما ذكره السرقسطى يمكن القول بأن ألفاظ (ورك-يرك-وروكا-والتورك-والتوريك-والوارك-والموركة-والمورك) هي اشتقاقات من (الورك) وهو من أسماء الأعيان، فالاشتقاقات من اسم العين.

 

وبيان ذلك كما يلى:

المشتق

وَرَّك.

توصيفه

فعل ماضٍ (لازم)

المشتق منه

الوَرِك.

توصيفه

ما فوق الفخذين.

دلالة الاشتقاق

يدل على عمل، وهو جِلْسَة مخصوصة.

• قال الخطابي في حديث النبي صلى الله عليه وسلم (أنه عاد سعدًا، فوضع يده بين ثدييه، وقال: إنك رجل مفؤود..). [63]

وقوله: مفؤود، يريد: أنه أصيب بداء في فؤاده، يقال منه فئد الرجل، إذا أصيب فؤاده، وصدر، إذا أصيب صدره، ومنه المثل: لا بد للمصدور من أن ينفث،[64] ومثله جنب وبطن فهو مجنوب ومبطون... [65]

أوضع الخطابي أن قوله:"مفؤود " بمعنى: مصاب الفؤاد، ومثله: مصدور ومجنوب ومبطون، إذا أصيب صدره وجنبه وبطنه، وهى اشتقاقات من هذه الأعضاء.

يقول ابن السكيت: وإذا أصيب فؤاده، قلت: فأدته فهو مفؤود.[66]


ويقول ابن الأثير: المفؤود: الذي أصيب فؤادة بوجع. يقال: فئد الرجل فهو مفؤود: وفأدته، إذا أصيب فؤاده.[67]

وفى اللسان: والفؤادُ: القلب، وقيل: وسَطُه، وقيل: غِشاءُه، وفأَده يَفْأَدُه فَأْدًا، أَصاب فؤاده وفَئِدَ فَأَدًا شكا فُؤَادَه وأَصابه داء في فؤَاده فهو مَفؤُودٌ.[68]

وتأسيسًا على ذلك يمكن القول: بأن الفؤاد هو القلب، وهو من أعضاء الإنسان، ويشتق منه، فأد يفأد فأدًا، وفَئِد فهو مفؤود، وهي اشتقاقات من اسم العين.

 

وبيان ذلك كما يلى:

المشتق

مفؤود.

توصيفه

اسم مفعول من الفعل فُئِد.

المشتق منه

الفؤاد.

توصيفه

عضو من أعضاء الجسد.

دلالة الاشتقاق

يدل على إصابة وداء في المشتق منه = (الفؤاد).

• قال الخطابي في حديث ابن عمر ب أنه دخل أرضا له فرأى كلبا فقال: أحيشوه علي وأخذ المسحاة واستقفاه فضربه بها حتى قتله.[69]

وقوله: استقفاه أي أتاه من قبل قفاه. يقال: تقفيت الرجل واستقفيته، إذا أتيته من خلفه ومنه قافية الشعر.[70]

ذكر الخطابي أن استقفاه: أتاه من ناحية قفاه، ويؤخذ من القفا: تقفيت واستقفيت، وكذلك قافية الشعر.

 

وفي كلام الخليل موافقة لما ذكره الخطابي، ففي العين: والقَفا: مؤخْر العُنُق، وتَقَفَّيْته بعصًا أي: ضَرَبْت قَفاه بها، واستقفيته بعصًا، إذا جئته من خلف وضربته بها، وسُمِّيَتْ قافية الشِّعر قافيةً؛ لأنَّها تقفو البَيْت، وهي خلف البَيْت كلّه.[71]


ويقول ابن الأثير: (فلما قَفَّي قال كذا) أي ذَهب مُوَلّيًا وكأنه من القَفا: أي أعطاه قَفاه وظَهْره.[72] وفي اللسان: القَفا مؤخر العُنق، وقَفَوْتُه ضربت قَفاه، وتَقَفَّيْته بالعصا واسْتَقْفَيْته ضربت قفاه بها وتَقَفَّيت فلانًا بعصا فضربته جئته من خَلْف.[73]

وتأسيسًا على ذلك: فإن القفا: مؤخر العنق، يشتق منه، قفيته واستقفيته[74]


وبيان ذلك كما يلى:

المشتق

استقفاه.

توصيفه

فعل متعدٍ مبدوء بالألف والسين والتاء الدالة على الطلب.

المشتق منه

القفا.

توصيفه

عضو من أعضاء الحيوان يقع في مؤخر الرأس منه.

دلالة الاشتقاق

يدل على الإتيان من جهة المشتق منه وهو (القفا).

• قال الخطابي في حديث مسروق: (تردَّى قِرْمَلٌ لبعض الأنصار على رأسه في بئر فلم يقدروا على مَنْحَره فسألوه فقال: جُوفُوه ثم قطِّعوه أعضاءً وأَخرجوه).[75]


وقوله: جوفوه، أي: اطعنوه في جوفه، يقال: جفته، إذا أصبت جوفه، كما يقال: بطنته إذا أصبت بطنه، ورأسته: إذا أصبت رأسه ونحو ذلك.[76]


أوضح الخطابي أن معنى جوفوه: اطعنوه في جوفه، وهذا اشتقاق من الجوف، كما يقال: بطنته ورأسته، إذا أصبت بطنه ورأسه.

 

يقول الأزهري: الجوف معروف، وجمعه أجواف، والجَائِفَة الطَّعنة تدخل الجوف، ويقال: طعنته فجُفْتُه أجوفه. وجافه الدواء فهو مجوفٌ، إذا دخل جوفه، ووعاء مُستجافٌ: واسع الجوف، واستجفت المكان: وجدته أجوف.[77]


ويقول ابن سيده: الجوف باطن البطن، وجافه جَوْفًا: أصاب جوفه، وجاف الصيد: أدخل السهم في جوفه ولم يظهر من الجانب الآخر، وطعنة جائفة: تخالط الجوف، وجافه بها وأجافه إياها: أصاب بها جوفه.[78]


ويقول ابن منظور: الجَوْفُ بطن الإنسان،وفي حديث مسروق... جُوفُوه أَي اطْعَنُوه في جوفه، يقال جُفْتُه إذا أَصَبْتَ جَوْفَه وأَجَفْتُه الطَّعْنَة وجُفْتُهُ به.[79]


وعلى ذلك فإن الجوف باطن الإنسان ومنه يقال "جاف، أجاف، جوفًا، استجفت، مستجاف، مجوف" وهي اشتقاقات من اسم العين "الجوف".

 

وبيان ذلك كما يلي:

المشتق

جوفوه.

توصيفه

فعل أمر من الماضي المتعدي "جافه".

المشتق منه

الجوف.

توصيفه

جزء من أجزاء جسم الإنسان.

دلالة الاشتقاق

يدل على إصابة المشتق منه وهو الجَوْف.

 



[1] البخاري (كتاب الأطعمة –باب قطع اللحم بالسكين) (5/ 2065)، ومسلم (كتاب الحيض – باب نسخ الوضوء مما مست النار) (1/ 273).

[2] لم أعثر عليه.

[3] المقاييس (أرب) (1/ 52)، وشرح الهاشميات للكميت (ص527) وانتشلت: أخذت منها نصيبًا. ويحابر: هو يحابر بن مالك بن أدرين زيد. يقول: لولا تراثه لنال يحابر منها أيضًا. ومؤرب: تام. يقول: لولا تراثه لأصحاب عبد القيس عضوًا تامًا لم ينقص منه شيء.

[4] غريب أبي عبيد (1/ 146) وما بعدها.

[5] المقاييس (أرب) (1/ 52).

[6] غريب ابن الجوزي (1/ 18).

[7] النهاية (1/ 36)، وينظر اللسان (أرب) (1/ 26).

[8] شعب الإيمان (6/ 72)، وحلية الأولياء (5/ 180).

[9] غريب أبي عبيد (2/ 299) وما بعدها.

[10] الخِشاش بالكسر: ما يُدْخَل في عَظْم أنف البعير من خَشِبٍ. القاموس ( خشش ) (ص592).

[11] البُرَةُ: كَثبَةٍ: حَلْقَةٌ تكون في أنْفِ البَعيرِ أَوْ في لَحْمَةِ أنْفِهِ. القاموس (برو) (ص1262).

[12] خَزَمَ البَعيرَ: جَعَلَ في جانِبِ مَنْخِرِهِ الخِزامَةَ ككِتابَةٍ للبُرَةِ. القاموس (خزم) (ص1101).

[13] المقاييس (أنف) (1/ 79).

[14] الأساس (أنف) (1/ 22).

[15] النهاية (1/ 75)، وينظر: اللسان (أنف) (1/ 246)، والمعجم الوسيط (أنف) (1/ 30).

[16] الفائق (1/ 147)، والنهاية (1/ 22).

[17] غريب أبي عبيد (5/ 52، 53).

[18] الأساس (مثن) (2/ 316).

[19] النهاية (4/ 297).

[20] (مثن (8/ 203)، وينظر: القاموس (مثن) (ص1233).

[21] الفائق (3/ 437)، والنهاية (5/ 68)

[22] غريب أبي عبيد (2/ 352)

[23] المقاييس (نصا) (2/ 562).

[24] الأساس (نصو) (2/ 449)، وينظر: النهاية (5/ 68)

[25] وتَسَلَّبَتِ المرأَةُ: إِذا لَبِسَتْ السِّلاب وهو ثَوْبٌ أَسودُ تُغَطِّي به المُحِدُّ رَأْسَها. اللسان (سلب) ( 4/ 637).

[26] اللسان (نصا) (8/ 92).

[27] غريب ابن قتيبة (1/ 164).

[28] المقاييس (وجه) (2/ 622).

[29] (وجه) (9/ 129).

[30] (وجه) (2/ 1015).

[31] غريب ابن قتيبة (1/ 209).

[32] المقاييس (ظهر) (2/ 100، 101).

[33] اللسان (ظهر) (6/ 39).

[34] الفائق (2/ 199)، النهاية (4/ 239).

[35] غريب ابن قتيبة (2/ 6).

[36] إصلاح المنطق (ص325).

[37] عجز بيت وصدره: "فقالوا عهدنا القوم قد حصروا به. ديوان الهذليين (1/ 232)،واللسان (لحم) (8/ 52).

[38] التهذيب (لحم) (5/ 104).

[39] غريب ابن الجوزي (2/ 317).

[40] النهاية (4/ 240)، وينظر اللسان(لحم) (8/ 52)، والتاج (ل ح م) (9/ 56).

[41] الفائق (3/ 285)، والنهاية (4/ 209).

[42] غريب ابن قتيبة (2/ 307).

[43] النهاية (4/ 209).

[44] المخصص. صفات الذراع (1/ 166).

[45] الفائق (2/ 404)، والنهاية (2/ 359).

[46] غريب ابن قتيبة (2/ 485، 486).

[47] المقاييس (سر) (554).

[48] المخصص (2/ 24) باب مما في البطن من ظاهره وباطنه،وينظر: غريب ابن الجوزي (1/ 474)،والاشتقاق لعبد الله أمين (ص40).

[49] قراءة علي وأبي رجاء ويحيى بن يعمر وقتادة وغيرهم: ( قد شعفها) بالعين، أما قراءة الجماعة (شغفها) بالغين. المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها (1/ 2399) لأبي الفتح عثمان ابن جني تح/ علي النجدي ناصف وزميليه. المجلس الأعلى للشئون الإسلامية. القاهرة 1420هـ -1999م، و إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر (ص331) للبنا الدمياطي. دار الكتب العلمية. بيروت. لبنان. 1422 هـ 2001م.

[50] غريب الحربي (2/ 648).

[51] ينظر: غريب القرآن (ص120) للإمام أبي بكر محمد بن عزيز السجستاني. مكتبة محمد علي صبيح. 1382هـ - 1963م، ومعجم ألفاظ القرآن الكريم (1/ 632).

[52] العين (شغف (4/ 360).

[53] اللسان (شغف) (5/ 140)، وينظر: المصباح (شغف) (1/ 319)، والاشتقاق لعبد الله أمين (ص41).

[54] المسند (1/ 275).

[55] غريب الحربي (2/ 651) وما بعدها.

[56] اللسان (لحظ) (8/ 47) بدون عزو.

[57] التهذيب (لحظ) (4/ 457).

[58] النهاية (4/ 327).

[59] ينظر:اللسان (لحظ) (8/ 17).

[60] ابن خزيمة (كتاب الوضوء – باب الخبر الثابت عن النبي أن إتمام الوضوء من الإسلام) (1/ 3)، وابن حبان (كتاب الإيمان –باب فرض الإيمان) (1/ 397)، والبيهقي (كتاب الحج - باب من قال بوجوب العمرة ) (4/ 349).

[61] الدلائل (2/ 493، 495).

[62] الصحاح (ورك) (4/ 1614، 1615)، واللسان (ورك) (9/ 280، 281).

[63] المعجم الكبير(6/ 50).

[64] مجمع الأمثال للميداني (2/ 241).

[65] غريب الخطابي (1/ 195، 196).

[66] إصلاح المنطق (ص370).

[67] النهاية (3/ 405)، والفائق (3/ 85).

[68] اللسان (فأد) (7/ 6).

[69] الفائق (1/ 336)، والنهاية (1/ 461).

[70] غريبه (2/ 410).

[71] العين (قفو) (5/ 222).

[72] النهاية (4/ 94).

[73] (قفا) (7/ 457)، وينظر: القاموس (قفا) (ص1325)،والمعجم الوسيط (قفا) ( 2/ 752).

[74] ينظر: الاشتقاق لعبد الله أمين (ص 46، 47).

[75] الفائق (3/ 186)، النهاية (4/ 50).

[76] غريبه (3/ 24).

[77] التهذيب (جاف) (11/ 209).

[78] المحكم والمحيط الأعظم (ج و ف) (7/ 562).

[79] اللسان (جوف) (2/ 64)، وينظر: النهاية (1/ 317)، والاشتقاق لعبد الله أمين (ص35).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الاشتقاق في اللغة العربية
  • الاشتقاق: تعريفه وأنواعه
  • الاشتقاق الصوتي
  • الاشتقاق من حكاية أصوات الجمادات
  • الاشتقاق من حكاية أصوات الأحياء
  • الاشتقاق من أسماء النباتات
  • الاشتقاق من أسماء الجمادات
  • تسمية الأشياء باسم مشتق من المصدر

مختارات من الشبكة

  • أقسام الاشتقاق(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تعريف الاشتقاق لغة واصطلاحا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • القلب والإبدال والتصاقب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الاشتقاق من أسماء الأطعمة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الاشتقاق من أسماء الأمكنة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نزهة المشتاق في نظم علم الاشتقاق: وهو نظم لخلاصة كتاب [علم الاشتقاق نظريا وتطبيقيا] للأستاذ الدكتور محمد حسن حسن جبل (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ضبط مصطلحي العقيدة والإيمان من حيث الاشتقاق والتطور في الدلالة والاستعمال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الاشتقاق: أنواعه وأثره في توليد اللغة (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الاشتقاق المحوري أو التأصيلي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حول زراعة أعضاء الخنزير في الجسم البشري (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب