• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مشية طفل (2) (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    طوق النجاة
    افتتان أحمد
  •  
    أودى صديق (مقطوعة شعرية)
    حفيظ بوبا
  •  
    من علامة النصب: الألف نيابة عن الفتحة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان المعنى
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    كتاب هدنة زوجية (WORD)
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    من علامات النصب: الفتحة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    علة جواز ربط الجملة الحالية بالواو دون الوصفية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الحال والصفة من نسب واحد
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    رفع الأسماء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحوال إعراب الأسماء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الواو الداخلة على الجملة الوصفية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    واسطة العقد
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    أدوات جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    قصيدة عن الصلاة
    أ. محمود مفلح
  •  
    ارتباط الجملة الحالية بالواو دون المفردة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

القلب هو منبع الحياة

القلب هو منبع الحياة
أسامة طبش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/10/2016 ميلادي - 26/1/1438 هجري

الزيارات: 6976

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القلب هو منبع الحياة


أنا رجل عاديٌّ جدًّا، واجهت ظروفًا قاسية في حياتي، جُبت الكثير من المدن في بلادي وقاسَيتُ الأمرَّينِ؛ بحثًا عن العمل والسكن والحياة الكريمة، التي تقيني ذلَّ السؤالِ ومدَّ يدي إلى الناس.


أسرتي! أنا دون أسرة آوي إلى صدرها الحنون، فقد تيتَّمت في صغري ففقدتُ أمي، أما أبي فتزوج امرأة أخرى وتركني وحدي عند جدَّتي الكبيرة في السن، ولكم أن تتصوَّروا حالي عندما أمرض، ولا أجد من يداوي جراحي النفسية قبل الآلام التي تنخر جسدي، قد تأخذني الحمَّى وتهزُّني هزًّا كالمِرجل الذي يغلي، ولا أجد من يخفِّف عني لهيبها، فتبتئس طفولتي البريئة، فأفقد طعمها الذي يتذوَّقُه كل الأطفال في سني.


أنا الآن رجل كهل أعول نفسي بما يتحمَّله جسدي من عناء العمل، لم أتزوَّح حتى الآن، وعندما أعمل فأنا أعمل بجدٍّ ونشاط حتى أنسى ذلك الأمر، من يُزوّجني وأنا مُتغرّب عن مدينتي التي ولدت فيها؟ رغم أن الحي الذي أقطن به، كل الجيران يحبونني ويَقضون سهراتٍ رائعةً بالضحك والمزاح في بيتي، إلا أنه يبقى لكل منهم حياته الخاصة وشؤون أسرته التي يعولها، يرتاحون إليّ لأنني ساعدتهم كثيرًا وكنت شمعة الحي بملاطفة كل من يمرُّ من أمام بيتي، حتى أصبحت لي مكانة ومعزَّة مميزة في قلوبهم، وربما هم يشفقون عليَّ نظرًا لتاريخ حياتي المليء بالمعاناة والجراح!


كانت يدي التي أعمل بها تصنع أروع التصاميم، فأنا بنّاء وإتقاني لعملي جعل الكل يغازلني ويرغب في استمالتي؛ كي أبني لهم بيتًا أو أصلح في بيوتهم خللاً، صنعة وهبَني إياها الخالق، فكانت لي عوضًا عما عانيتُه في حياتي، فعلى الأقل أكسب قوتي بشرفي وعزتي! ويفخر الناس بما أنجزه لهم، ويرون فيه عملاً قليلٌ من ينجزه بذلك الإتقان والدقة في الإنجاز.


هي حياتي التي سردتها عليكم باختصار شديد، كافحت وعانيت منذ صغري، وهأنذا رجل أتكفل بنفسي، صحيح أن دفء العائلة فقدته منذ صغري، وصحيح أن أقاربي هجروني، وصحيح أنني لم أتزوج بعدُ ولم أنجب أولادًا كغيري، إلا أن حب الناس لي وإيماني بقدري وكسب قوتي بعرق جبيني، يربط على روحي ويبثُّ في أعمق أعماقي صبرًا لا ينفد.


قصة من القصص التي نراها في مجتمعنا، تحكي ما يمر به الإنسان من مصاعب في حياته، ولكنه يَتقبّل ما كتب الله له ويتسلح بالأمل، ويبقى يقينه بأن ما يصيبه كله خير له، حتى إن رسمت التجاعيد تشققاتها على الوجه، وترهل الجسم من التعب، وخارت القوى بفعل السن، إلا أن القلب هو الذي يُحييها، وهو المنبع الحقيقي للحياة في كل إنسان.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رسالة إلى العقل والقلب
  • طهارة القلب
  • عبودية القلب
  • المترجم وتدريس اللغة

مختارات من الشبكة

  • قسوة القلب (2)(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • الاستمرارية: فريضة القلب في زمن التقلب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • بين الاجتهاد الشخصي والتقليد المشروع: رد على شبهة «التعبد بما استقر في القلب»(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قسوة القلب (1)(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • من القلب إلى القلب(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • الشيخ: عبدالرحمن بن عبدالعزيز المحرج في محاضرة بعنوان ( كلمة من القلب إلى القلب )(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • دع القلق واهنأ بشهر الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • حتى لا تفقد قلبك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القلب الطيب: درر وجمال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف أصبح مؤمنا حقيقيا وأفوز بالجنة؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة
  • أهالي قرية شمبولات يحتفلون بافتتاح أول مسجد بعد أعوام من الانتظار
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/2/1447هـ - الساعة: 21:56
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب