• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

مع شعراء الأرض المحتلة

مع شعراء الأرض المحتلة
د. نزار نبيل أبو منشار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/10/2016 ميلادي - 11/1/1438 هجري

الزيارات: 7531

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مع شعراء الأرض المحتلة

 

تدفَّقت الجراح، وزادت المظاهر مأساوية وألماً.. إنه الدور المرسوم، تسير في تخطيطه المؤسسة الصهيونية العسكرية المجرمة، وتتولى تنفيذه آليات الرعب والدمار، بكل صلف وعنجهية، فالكيان الغاصب لا يُحمي بغير دمار يعمّ، وبلايا تطم، وفناء يستبيح الأخضر واليابس.

 

قلما تدخل حياً فلسطينياً في أي بقعة شئت، إلا وترى فيه من الدمار ما يطغى على كل تصور، وإذا أمعنت السير تغذُّ الخطى تلقاء حيّ آخر، فستقرأ في عيون الناس وجدران المنازل حجم المعاناة والأسى.

 

هذا بيت دمره الاحتلال بالكامل، هنا كان بيت، ذاك البيت تركت مجنزرات العدوان عليه قبله قاتلة، تلك المدرسة هدمت أسوارها، ذاك المتجر هدم جداره وسُرق، تلك الصيدلية هدمت على رأس صاحبها، ذاك الجدار المائل رحمته جرافات العدو فلم تكمل عليه، هؤلاء البشر لا يجدون غير شطر بيتهم ليسكنوا فيه؛ فشطره الآخر مردوم [1]..

 

هذه هي طبيعة المعركة، إذا سرت في أرض فلا تغادرها قبل أن تترك عليها بصماتك الواضحة التي يقرؤها حتى الأميّ الجاهل، وإن السائر في أرضنا كلما خطا عدة خطوات لا يملك إلا أن يقول: الصهاينة مروا من هنا..

 

لقد طال الدمار البيوت والأحياء، ولم يرحم المدارس والجامعات، وصبّ جامّ غضبه على المساجد والمآذن، ولم يعف أحداً من إجرامه، حتى حظائر البهائم.

 

بين كل هذا الركام:

لو تخيلت شاعراً غريباً يمر على الزهور الفلسطينية الذابلة، والنرجس الفلسطيني المسحوق، لساقك الخيال إلى إبداع شعري خلاب، فكيف إذاً بمن عايش الحدث، وخامر المأساة، واحتوته دقائق وساعات المشاهدة والمعاينة، لا تلمه إذا ألف ديوان في زهرة ديست، أو مئذنة تهوي، أو بيت صار مجمعا لنقابات العنكبوت بعد أن خرب.

 

كيف لإنسان موهوب أن يخفي مشاعره ويلجمها بلجام الصمت الخانق؟

كيف لمن يستطيع خياطة الكلمات أن يكتم وجوده، ويدفنه بين جنبيه وهو يرى ما يذهل الصخر الأصم ويزلزله؟

 

إن ما قاساه شعبنا يفوق الاحتمال البشري، فلقد خاض مراحل الابتلاء الصعبة بتجاوز آلامها، ليعترف بعد كل مرحلة أن الصبر من الله، وإن الإرادة أقوى من سلاح الطاغوت.

 

هكذا هو الحال أمام الشعراء، وقد تشبثوا بهذه الأرض رغم قساوة العيش فيها بالنواجذ والأظافر، فهم جزء من الشعب، يتقاسمون معه البلاء حصة بحصة، ثم بعد ذلك؛ يصنعون من الجراح منائر، ومن البيوت المدمرة منابر، ومن الحجارة المتطايرة فتائل، ومن حياة البؤس والشقاء دواوين بالشعر تفاخر.

 

لعل الدمار بمشاهده المؤثرة كان جانباً مميزاً نال اهتماماً مميزاً فأقبل عليه الشعراء بنَهَم، فهم حينما يصقلون أقلامهم؛ يغالبون الشوك ليصلوا إلى الصبر الدافق الدافئ، وليس بين جوانحهم إلا قلوب تنبض بالإنسانية والرغبة في الحياة بكرامة، فالهمّ شامل، ولا يجدر بشاعر أن يذكر جانباً منه ويغفل جانباً آخر تحت أي ذريعة.

 

وباستعراض لما دون الشعراء في قصائدهم في هذا الباب، تجد منهم تسليط الضوء على جوانب الدمار، لإبرازها بعد أن غيبتها أجهزة الإعلام المسيّرة والموجّهة، وليحطموا الحواجز المفروضة على الصحافة، كيما تقفز فوق هذه المشاهد الكارثية.

 

فراح الشعراء يتناولون صور الدمار في حالة توأمة، فكأنهم ينفخون الروح في شعر الأطلال البائد، فذكروا الحنين إلى البيت، والأسى لفقده، وناحوا على المدارس، ورثوا حال الحدائق، ووصفوا كل الآثار المحروقة التي كانت عيناً في يوم من الأيام مضى، وسجلوا الأحداث، وأرشفوا الوقائع، وداسوا على السخط والجزع والخنوع، فبرهنوا على عمق الصمود الأسطوري، واستجلبوا الشواهد الفولاذية من صبر أناس فهموا مقصد العدو، فخالطت مآسي الدمار بشاشة صبرهم وتحديهم فانتصر صبرهم.

 

صرخة:

أوجّه صرخة حرى إلى مجاميع الأدب العربي، أن لا تغض الطرف عن هذا التدوين، وإن لا تتجاهل إبداع المعذبين المحرومين، فما كانت القصائد إلا ترجمان واقع، ولسان أمة، وصوت واقع، وهدير حادثة، وبإمكان المجامع الأدبية الموزعة على طول البلاد وعرضها أن تتبني هذه المواهب والقدرات، وتسهم في دعمها ونشرها نصرة لشعب مضطهد، وحفاظاً على تراث من العار أن تهلكه السنين، أو يطويه الزمان في إضبارات الغفلة والتناسي.



[1] مجلة المنبر، وزارة الأوقاف الفلسطينية، العدد 36، سنة 2001، ص 51- 58.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مع شعراء مدرسة بدر الشعرية

مختارات من الشبكة

  • زينة الدهر في ذكر محاسن شعراء العصر لسعد بن علي الحظيري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • القصيدة الحرة عند شعراء العراق الرواد في الخطاب النقدي العراقي(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • معاني الحروف الثنائية والثلاثية بين القرآن الكريم ودواوين شعراء المعلقات السبع(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • شعراء الأندلس ورثاء الشباب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شعراء الرسول صلى الله عليه وسلم(مقالة - ملفات خاصة)
  • الكتيبة الكامنة فيمن لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)
  • الغصون اليانعة في محاسن شعراء المائة السابعة(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)
  • من أسماء شعراء مدرسة أبولو(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من شعراء جماعة الديوان(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شعراء يتحدثون عن وظائف الشعر الخلقية(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب