• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المفعول معه بصيغة المضارع المنصوب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تعريف المبتدأ والخبر
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    عروة بن أذينة بين الشعر والفقه
    د. محمد محمود النجار
  •  
    قصة قصيرة: لما تغير... تغيروا
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    قصيدة في رثاء المفتي العام سماحة الشيخ الوالد عبد ...
    محمد محسن أبورقبه العتيبي
  •  
    المسكوت عنه في حياة أمير الشعراء أحمد شوقي وصفاته
    محمد جمال حليم
  •  
    رحلة في محراب التأمل والتفكر
    فاطمة الأمير
  •  
    المفعول معه بين المفرد والجملة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    بين صورة العلم وحقيقته – قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    المترجم الدبلوماسي
    أسامة طبش
  •  
    أبيت القل (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    الممنوع من الصرف
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    عطاء أمي (قصيدة)
    د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم
  •  
    وراء الجدران (قصة قصيرة)
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    الأدب العربي وحفظ الهوية في زمن العولمة
    ريحان محمدوي
  •  
    أبو ذر (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال
علامة باركود

وجدت ساعة

عبير الطاهر

المصدر: دار المنهل، عمان، 2002م.
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/11/2006 ميلادي - 12/10/1427 هجري

الزيارات: 11589

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
جَلَسَتْ سُعادُ على دَرَجَاتِ السلَّم، تُفَكِّر في طريقةٍ لإِقناعِ أُمِّها بِشِراءِ سَاعَةٍ لَهَا. ثُمَّ خَبطت على رِجْلِها وقَالَتْ: ((مُعظمُ الأَولادِ الكبار يلبَسونَ ساعاتٍ، وأَنا الآنَ كبيرة، لقد وَعَدَتْني أُمي بشراءِ ساعةٍ لي حِيْنَما أُتقِنُ قِرَاءةَ الوقت، لكن هذا معناهُ أَنْ أَنتظِرَ طويلاً وأَنا لا أُحِبُّ الانتِظَارَ)).

ثُمَّ نَظَرَتْ سُعادُ إلى يدِهَا الخاليةِ فَرَفَعَتْها إلى فَمِها وعَضَّتْها بِقُوَّةٍ، وحينما رَأَت الدَّائرةَ المرسُومَةَ عَلَيْها ابتَسَمَتْ وَقَالت: ((هِه، لقد حَصَلتُ على سَاعَتِي!)).
قَرَّرَتْ سُعادُ الذَّهابَ للَّعِبِ مع صَدِيْقَتِها نُور، وبينما هي تَمْشِي، رَأَتْ على الأَرْضِ شيئًا يَلْمَعُ.

((سَاعَة! سَاعَة فَخْمَة! فَخْمَة جدًّا هل من المَعْقولِ أن يَتَحَقَّقَ حُلُمِي بهذِهِ السُّرعَة!)).

لَبِسَت سُعَادُ السَّاعةَ، وعادَتْ راكضةً إلى البيتِ.

كانَ حَمْزَة يَلعبُ على الدَّرَّاجةِ حِيْنَمَا شاهدَ سُعَادَ وهي تَرْكُضُ.

((سُعادُ، ما بِكِ؟ لماذا تَرْكُضينَ؟)).

((انْظُرْ، انْظُرْ ماذا وجدتُ على الأَرض))!

((أَنتِ مَحْظُوظَةٌ، إِنّها ساعةٌ فخمةٌ! مِن الآنَ فصاعدًا سأَظلُّ أَنظُرُ إلى الأَرْضِ، رُبَّما يُحالِفُني الحَظُّ مِثْلَكِ)).

ضَحِكَتْ سُعادُ وقالت: ((رُبَّما)).

((أُمِّي)). صاحَتْ سُعادُ. ((انظُرِي مَاذَا وَجَدتُ!)).

((نَعَم، وماذا وَجَدْتِ هَذهِ المَرَّةَ))؟ سأَلَتْ أُمُّها.

((لقد وجدتُ سَاعَةً، سَاعَةً جميلةً جِدًّا. انْظُرِي.. أَلَسْتُ مَحْظُوظَةً؟ لقد أَصْبَحَ عِنْدِي أَجْمَلُ سَاعَة)).

((إِنَّها حَقًّا جَمِيْلَةٌ جِدًّا)). أجابَت الأُمُّ. ((ولكِنَّها لَيْسَت لكِ، لابُدَّ أَنَّها لِفَتَاةٍ من عُمْرِكِ وهيَ الآنَ حَزِيْنةٌ لفُقدَانِها)).

((ماذا؟! تُرِيدينَ مِنِّي أَنْ أُرجِعَهَا؟! مُستَحِيْل.. لقد وَجَدْتُها وأَصبَحَتِ الآنَ ملكي)).

دَخَلَتْ سُعادُ غُرفَتَها، وجَلَسَتْ على سَرِيْرِهَا، وأَخَذَتْ تتأمَّلُ السَّاعةَ في يَدِهَا.

((إِنَّها سَاعَتِي لقد وَجَدْتُها، لن يُرغِمَنِي أَحدٌ على إرجَاعِها)).

أَخَذَتْ سُعادُ تتأَمَّلُ السَّاعَةَ.. وكم هي جميلةٌ في يَدِهَا، فَجأَةً رأَتْ داخلَ السَّاعَةِ مَخْلُوقًا مُخيفًا يَنظُرُ إليها نَظراتٍ مُرعِبة. خَافَتْ سُعادُ وخَلَعَتِ السَّاعَةَ من يدِهَا بسُرعة ورَمَتها على الأَرضِ، وأَخَذَتْ تَركُضُ والمخلوقُ المُخِيفُ يركضُ خَلْفَها ويَصيحُ: ((إنَّها لَيْسَت لكِ، إنّها لَيْسَت لكِ)). ثُمَّ اقتربَ المخلوقُ من سُعادَ، وأَمْسَكَ بِهَا، فَصَرَخَتْ سُعَادُ بِصَوتٍ عَالٍ: ((لا... لا... لا)). فاستَيْقَظَتْ ووجَدَتْ نَفْسَها مُتمدِّدةً على السَّرِيْرِ والسَّاعةُ في يَدِها.

في اليومِ التَّالي أَخبرت سُعادُ صدِيقَتَها نُورَ بما حَدَثَ.

((يا للخَسَارَة)). قَالَتْ نُورُ. ((سَوْفَ تُعِيْدِين السَّاعَةَ إذًا)).

((نَعَم)). قالَتْ سُعَادُ بحسرةٍ ((يجبُ أَنْ أُرْجِعَ السَّاعَةَ إلى صاحِبَتِها، ولكن المُشكِلَةَ أنني لا أَدرِي مَنْ هِيَ)).

((لِنذْهَبْ إلى الشُّرْطَة، ونُعطِيْهِمُ السَّاعَةَ ونُنهي الأَمْرَ)). قالت نور.

((لا، عِنْدِي فِكْرَةٌ أَفضلُ، لِمَ لا نَقومُ بوضع مُلصَقَاتٍ على جميعِ المحلاَّت في الحيِّ، مكتوبٍ فيها: (هَل فَقَدْتَ ساعةً؟ اتَّصِل بالرَّقم 586378)).

((حَقًّا، إنها فِكْرةٌ رائِعَةٌ)).

قَامَتْ سُعادُ ونُورُ بوضعِ المُلصَقَاتِ عندَ بائعِ الخَضْراواتِ أبي حَسَن، وعندَ بقالةِ الانْشِرَاحِ، ومكتبةِ الدُّنيا، ومَلْحَمةِ الأَمانَةِ، ومَصبغةِ عَنْترَة، ووضَعَتا مُلصَقًا على بابِ محلِّ الأَلعابِ، ومُلصَقًا على بابِ محلِّ (الفيديو) وَصَيْدَلِيَّةِ الأَمَل. ولم تَنْسَيا وضع مُلصَقٍ كَبِيرٍ على واجهَةِ مَحَلِّ بَيْعِ المثلوجات (البُوظَة).

ابتَسَمَتْ نورُ وقالَت: ((حتمًا إنها ستأتي إلى هُنا)).

وبعدَما انتهت سُعادُ ونورُ من تَوزِيْعِ جَمِيْعِ المُلصَقَاتِ قالَتْ سُعادُ: ((لِنَعُدْ إلى البيت سَرِيعًا، ونَجْلِس قُربَ الهاتِفِ، ونَنْتَظِر)).

غيرَ أَنَّ الهاتِفَ لم يَرِنَّ سوى مرَّةٍ واحِدَة، وكَانَت المكالمةُ خَطأ.

((مَا العَمَلُ الآن؟)) قالتْ نُورُ بِخَيْبَةِ أَمَل.

((انتظري أَنتِ قُربَ الهاتِفِ، وسأَذهبُ أنا إلى الشُّرَطةِ، وأُسلِّمهُم السَّاعَةَ)).

في الطَّرِيْقِ شاهَدَتْ سُعادُ بِنْتًا تتفحَّصُ الأَرضَ، كَأنَّها تَبْحَثُ عَنْ شَيءٍ ما.

((هل تَبْحَثينَ عن شيء؟)).

((نَعَم)). قالَتِ الفَتَاةُ بِصَوتٍ خَافِتٍ: ((لقد فَقَدْتُ سَاعَتِي التي أَهدَتْها إليَّ جَدَّتي)).

ابتسَمَتْ سُعادُ وقالتْ: ((أنتِ صَاحِبَةُ السَّاعةِ إذًا)) وببُطْءٍ مَدَّتْ يَدَهَا إلى جَيْبِهَا، وأخْرَجَت السّاعَةَ وقالَتْ: ((هل هذهِ لكِ؟)).

عادَتْ سُعادُ إلى البَيْتِ، وجَلَسَتْ على سَريرِهَا وهي تَشعرُ بِالرِّضَا، فقد عَمِلَتِ اليومَ عَمَلاً جَيِّدًا، وأَقامَتْ صَدَاقةً جَدِيدةً. ثُمَّ نَظَرَتْ إلى يَدِهَا الخَالِيَةِ، فابتَسَمَتْ، ورَفَعَتْهَا إلى فَمِهَا، وعَضَّتْهَا بقوَّةٍ، ونَظَرَتْ إليها وقَالَتْ: ((أعتقدُ بأنني سأَكتفي بِهذِهِ السَّاعةِ الآنَ)). 




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من يعرف سارق الساعة؟ (موقف تربوي)

مختارات من الشبكة

  • أطفال اليابان رجال الميدان(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • صورة من ترابط نهايات السور مع بداية ما بعدها [بين أربعة سور من كتاب الله عز وجل](مقالة - آفاق الشريعة)
  • بدايات النهضة الأدبية في مصر وأهم عوامل ازدهارها(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لا يعلم متى الساعة إلا الله وحده(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة دروب النجاح (4) إدارة الوقت: معركة لا تنتهي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • لن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اتقوا الأرحام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إدخال اللوح المحفوظ واسطة بين جبريل ورب العزة في الإجازات القرآنية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رحلة في محراب التأمل والتفكر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصة فيها عبرة (الأصمعي والبقال)(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/4/1447هـ - الساعة: 12:32
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب