• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الكنايات التي نحيا بها
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التقدير
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

كن صرحي (قصة قصيرة)

أمل عبدربه

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/10/2015 ميلادي - 24/12/1436 هجري

الزيارات: 4576

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كن صرحي


المساء ينثُرُ أنفاسَه الباردة المعطَّرة برائحة المطر القادم، وهو يلملم أوراقه ببرودٍ، وعيناه الغائبتان بالكاد تُرى خلفَ سحابة الدُّخان التي تَصدرُ عن سيجارة معلَّقة في فمه منذ زمن!

 

أما هي، فتراقبُه في صمتٍ، وتتحيَّن الفرصة لطرح سؤالها الأبدي:

• هل ما زلتَ تُحبُّني؟

 

لتقلع به الذاكرة إلى ساحة حطام، وصبيَّة سقطت ضمن ركام انفجارٍ، أحدَثَه انتحاريٌّ قرب المركز العلمي الذي يعمل به، وضع يدَه على مِعصمها؛ يتحسَّس نبضًا، فصرخ فيه أحدهم:

• إنها ميتة! ألا ترى عينَيْها الجاحظتَيْن إلى السماء؟

 

مدَّ يده ثانية، أمسكتْ يده بقوة فصرخ هلعًا:

• أنتِ حيَّة؟

 

أجابت وهي تنفض ترابًا عن رأسها وثوبها، وتنهض:

• نعم.

 

مضَتْ، ومضى خلفَها، وكانت تعلم أنه في إثرها شيءٌ ما منعها من مراوغة الطريق..

 

ومضى عام وهي ترى ظلَّه في الزوايا المحيطة بها، وتنشده اقترابًا، لكنه أتمَّ العام قبل أن يقترب ويأويها إلى حِماه!

 

ليلة الإبحار الأولى أرادت أن تُحدِّثَ روحَه، فأمسكت بكفِّه، وقالت:

• لا أودُّ للمادة أن تلتقي فينا قبل أن تتعرَّف إلى روحي، وتلمسَ حرير نقائي... لا أريدُك أن تخوض فيما يجعلُني أنثى، قبل أن تشاركني معضلات كينونتي!

 

إني الأنثى، هشاشتي تجلبُ لي ما لا يُرضيني أحيانًا؛ لذا تراني أُلَمْلِمُ وأُرمِّمُ؛ لأقف ثانيةً!

 

هل تسمعُني؟

لا، لم يكن يستمعُ لما يوحى في حديثها، كان توقُه إلى الإبحار أقوى من الأسى المُوقَد في أنفاسها، وأعلى من هديرِ الاستنجاد في كلماتها، لم يكن يسمعُ أو يشعر حتى أبحَر، وتبيَّن له أن هناك مَن خاض مياهَها قبلَه.. ترجَّل عنها منزعجًا، وانزوى مشمئزًّا؛ فبكتْ، ورجته سترًا!

 

قالت:

كان منزلُنا في ذلك الحي العريق .. نوافذُه القريبة إن فُتحت جَلَبت ما لا يسرُّ.. وردَتْني الحمى ذلك المساء وكان هو مطاردًا.. قفز إلى نافذتي؛ ليكمل بشاعة ليلتِه بانتهاكي، ثم نام على سريري غيرَ عابئٍ بمن قتل أو انتهك في تلك الليلة، حتى إذا لاح النهار، لبس حزامَه، وانطلق، فركضتُ خلفه أسأله عن شأني..

 

لكني لم أكن أَسرعَ من إصبعِه إلى الزِّناد! ولم أكن أحرَصَ على الحياة أكثر من حرصه على الموت، بصق روحه على أعتاب المركز الذي تعمل به.

 

ثم سكَتَتْ..

وأطرق هو.. أطرق أيامًا وشهورًا زاهدًا في وجودها..

 

لم يكن نفورُه كافيًا لترحل..

ولم يكن ضعفُها ولا حزنها كافيًا ليرحم..

كانت تردِّدُ على مسامعه كلما سَنَحت لها الفرصة: كن صرحي..

لكنه كان مُمزَّقًا بين شهامة الرجل وعنجهيَّته..

 

فظلَّت مركبُ الحياة تترنَّح بهما زمنًا قبل أن يستقيم لهما الوُدُّ الذي ينبغي أن يكون بين الشريكين؛ لتصبح حياتُهما فيما بعدُ كجنة بربوةٍ أصابها وابلٌ، فآتت أُكُلَها ضِعفين..

 

ولكن، ولأنها الأنثى التي ينعشها الإعراب عن المشاعر، فقد كانت تطمئن بطرحِ السؤال كلما لمست انحسارًا في روافد وده:

• أما زلتَ تحبُّني؟

 

فيجيب: كما تَعشَقُ السماءُ شمسَها، ويعشق الليلُ قمرَه، أحبُّك..

 

إن كنتُ أنا صرحَك، فأنت أرضي التي أقفُ عليها!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سماعة الجَدَّة (قصة قصيرة)
  • اللعين .. ! (قصة قصيرة)
  • المغرورة (قصة قصيرة)
  • خط العنقز (قصة قصيرة)
  • قرطا أم عطية (قصة قصيرة)
  • عصيان.. (قصة قصيرة)
  • عملة نادرة (قصة قصيرة)
  • رؤية رمضان (قصة قصيرة)
  • صرح علمي

مختارات من الشبكة

  • (كن)... و(كن)!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ثلاث من كن فيه كن عليه... دراسة تربوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تفسير: (فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملخص لخصائص القصة الشعرية إلى عصر الدول المتتابعة(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • قصة يوسف: دروس وعبر (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعريف القصة لغة واصطلاحا(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • لكني أفقد جليبيبا! (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لكنهم لم يناموا (قصة قصيرة)(مقالة - موقع أ. حنافي جواد)
  • أربعين ساعة بين الأمواج (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الابتلاء بالعطاء في ظلال سورة الكهف(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/12/1446هـ - الساعة: 2:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب