• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تهنئة بالعيد (بطاقة)
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    بهجةُ العيد 1446 هـ
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الكنايات التي نحيا بها
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التقدير
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

اخترت من السوسن عطرا لقدسي

اخترت من السوسن عطرا لقدسي
أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/4/2013 ميلادي - 21/5/1434 هجري

الزيارات: 4577

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اخترت من السوسن عطرًا لقدسي


كانت أرجوحة هادئة، بعد أن ضبَطتُها على الاتزان، كنت متعَبة ومن التعب ما جعلني اختار من الأرجوحة أريكة لمتاعبي، من هموم أمتي ليس إلا، فلست ممن يحمل همومَ البشر في ذاكرة الأُفق إلى ما وراء بحار بلدي، الجزائر الحبيبة، وعبر أريج هذا البلد لكم ألف تحية بداية.

 

كانت المقادير مرتَّبة كما يُريدها الله - عز وجل - لا كما أردتها أنا، كانت لي برامج على إيقاع التحدي بوتر الخطى ما بعدها خطى لحين إسراع نغمات الأمل، من أني قد أفشل قد أَضعُف، لكن هيهات لهذه اللكن أن تدقَّ بكنفها على عزيمة دفي، أردت منه دقات تثير حالة استنفار في كل مكان، فيثير حالة يقظةٍ من أن برامج البطولة هي على أتم الاستعداد للإنجاز، كان اليأس يَنتابني مع كل اصطدام بعراقيل هي في حقيقتها سراب ليس إلا، لكن بعقيدة أنه لا شيء صعب، وحتى إن الصعب في خبر من السهل موجود، بالمرة للسهل بطولة أقدار مع صعوبة القوة.

 

كنتُ أختار لكل شيء إيقاعَه المميَّز؛ لأني من غير إيقاع لن أضبِط خُطواتي، فانسجام حركتي هي في انسياب لحني في المُضي للأمام، أخبَروني في طريقي أن فيه دروبًا وعرة المسالك يعلوها ثلج ومطر، وحتى ظلام، قلتُ: شكرًا، تنبيهكم وصل، لكني كنتُ على موعد من أن صلاة التسابيح ستُقام هناك، قلت: أين بالضبط؟ قال لي حراس دروب النجاح: من مكانها المقدس في بيت المقدس.

 

كان لوقْع دُفي صداه على امتداد مسافة الأمام، فطبول الحرية لا تُدقُّ إلا في باحة تَليق بها صلاة التحرر من صهيونية غاشمة.

 

لا داعي أن أصِفها هي؛ لأنها لا تستحقُّ أن تأخذ من وقتي وتفكيري، بل أصِفُ صخرة القدس في لون القداسة، من أن الإشارة لا تُعطى إلا بإذن الله في تحرير القدس.

 

أؤكِّد لكم أن أحسن ألْحاني تَغنِّيتُ بها للقدس كانت وأنا على أرجوحة الرضا والطمأنينة بعد طول عياء، لكني تَعِبتُ عمدًا؛ لأني وأنا على طيش الصِّبا رددتُ لحنَ حب القدس، ومع عُنْفوان الشباب كان التأكيد حكاية أن هناك جدال بيننا وبين اليهود، لن ينفع لوم أو عتاب، بل سنتكلَّم كلامًا بلغة لن يفهمها بنو صهيون، فيها صلاة وتسبيح وجهاد وطلقات رصاص الغضب من أنه لا ديمومة لأقدام ستتعب إن هي أرادت تسلُّق أشجار الزيتون هربًا وليس للبطولة.

 

ثم لا ديمومة لسواعد لا يكفي امتداد طولها للتشبث بمدافع جياشة، لن تَزيدنا إلا سرْد نكت زمان ونحن صِغار، كنا بالأمس نضحك لهِندام الضعف الذي لا يسع أجسادًا هي كوصف الحمقى أقرب، ثم لما كَبِرنا ميَّزنا بين العدو والصديق أحسن وأحسن بكثير.

 

سنكون هناك على موعد مع صلاة التسابيح والتي قال عنها العلماء: هي مُستحبَّة ولو مرة في العام، لكننا سنُصلِّيها كل يوم حمدًا وشكرًا لرب العزة الذي منحنا عزةَ الريادة.

 

لم نسجِّل يومًا ما خِذلانًا أو هزيمة، فالرِّحال ستُشدُّ مرة أخرى إلى هناك، وزحْفنا سيكون كزحف خيبر، فيا قدمي دوسي على الهمِّ، واغرسي يا أناملي شجرة الزيتون شارة أننا وصلنا واستقرَّ بنا الرَّحل إلى هنا حيث لا هناك إلا هنا مقر إقامتنا.

 

لأنه في الغد سيصحو الأبطال باكرًا بعد أن يصلوا الفجر جماعة، ليرقصوا (دبكة) النجاح، والتي لا يُتقِنها سوى أبنائها من العروبة والإسلام.

 

دبكة هي للبنانيين والسوريين والأردنيين وَشْم أصالتهم، لكن لا تخشوا على الغير من العرب؛ لأن دُفَّ الحرية سيُعلِّمهم وترَ رقصة (الدبكة) وبامتياز وعلى لحن الالتزام طبعًا، فهل سيفهم بنو صهيون لغة دبكة القوة؛ ولأن من القوة ما داستْ على الجدار الفاصل فهوى على وقْع أقدام أبناء فروا من الرِّهان الصعب.

 

فيا عالم - إن كنت تسمع صوتي - فلك كل التحية، وإن كان صدى تحيتي لا يصل إلى مسامِعك، فسيكون لوقْع أقدامي مسامع فوق مسامع من لا يعرف سلالة الحرية، فقط سيكون منك انحناءة التقدير لمن لم تَلِدهم القدس، لكنهم وُلِدوا من أرحام الانتفاضة الحرة على آهات يا ألله يا غالب ويا قادر ويا مقتدر، فهل فوق الصخرة تاج غير تاج العروبة عُنوانًا للشموخ؟

 

لأجل ذلك اخترتُ من السوسن لونًا وعِطرًا لدقات دفي، في لحظة عتاب لدماء الأبرياء في سوريا، لكن السوسن أقدر وأطيب وأنقى فوق كل اللحظات؛ لأن العتاب لن يضيف شيئًا إلى التحدي، التحدي مولود وُلِد على فطرة صنَعتْها أبجديات الصراعات، ولا دخْل للحظات العتاب في رنة آلام المخاض.

 

سلوا سوسني عن مجد الأبطال، فلكل حضارة صُنَّاعها، وأرجو منكم قرائي بل إخواني وأخواتي، ألا تَخلِطوا بين عطر السوسن ونسيم العتاب، فللسوسن مفهوم للحكمة والتقوى لأبطال التقى.

 

كانت الشهادة رايتنا تُرفرِف عَنوة وعمدًا وقوة فوق الصخرة؛ لأنها حقنا ومِلْكنا ووطننا، نحن لها وهي لنا، ثم صُنَّاع الحضارة لم يَنسوا أن يُعِدوا العُدَّة، بعد كل هذا الكلام، لا أظن أنه بغير إخواني وأخواتي يوجد دخيل واحد، وإن وُجِد فله أن يُغادِر حبْوًا أرض المقدس، لهم كل العمد في أن يُنشِدوا لحن الاستسلام أمام جيل صلاح الدين الذي سيتكرَّر، وللسوسن فَيْح في أريحا وغزة، وكل فلسطين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عذرا سوريا؛ فلسنا رجالا!!
  • من أجل سوريا (قصيدة)
  • وقفة شكر
  • ماذا اخترت لأبنائي؟!
  • تكلم عطرا أو تجمل صمتا

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا اخترت الإسلام بلغة التسوانية (WORD) KE ENG KE ITHLOPHETSE ISLAM(كتاب - موقع تبليغ الإسلام)
  • لماذا اخترت الإسلام بلغة التسوانية (PDF) KE ENG KE ITHLOPHETSE ISLAM(كتاب - موقع تبليغ الإسلام)
  • مما اخترته في ذم العلماء لإفشاء السر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخلاقنا كعطر الياسمين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بلجيكا: الإسلام يتزايد والنصرانية تتناقص(مقالة - المسلمون في العالم)
  • اختيارات (2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تفسير: (واصطنعتك لنفسي)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سوسن وأقحوان (شعر)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مفهوم الحضارة بالنسبة لي(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- رائع ما شاء الله
ليلى - الجزائر 14-04-2013 06:33 PM

لم أكن أتصور اني سأقرا مقالا بهذا الإبداع..ما شاء الله عليك .الله يبارك فيك و في قلمك..والله يحفظك.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/12/1446هـ - الساعة: 0:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب