• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ظل القلق (قصة قصيرة)
    نوال محمد سعيد حدور
  •  
    تهنئة بالعيد (بطاقة)
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    بهجةُ العيد 1446 هـ
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الكنايات التي نحيا بها
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التقدير
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

بين غيوم الثلج السوداء وأكفان الموت البيضاء (قصة)

رغدة صالح أبو عمر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/9/2008 ميلادي - 21/9/1429 هجري

الزيارات: 8882

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
 
ويتوالى سُقوطُ حبّاتِ الثلج و البرَد بين خطواتي الخاشعةِ, يتوالى ويرسمُ مع كلِّ خطوةٍ أثراً ثابتاً في قلب الأرض, محفوظاً في ذاكرة الطُّرقات...

يتتابَعُ مشابهاً خطواتٍ كانتْ لي هنا قبلَ عامٍ, هُنا قد ودّعت آخر ورقةٍ من أوراق شجرة اللّوز بعدما امتلأتْ أغصانُها المحتضِنةُ للقمرِ بالثلوج, وهُنا عادتْ بي الذكرياتُ لآخر ورقةٍ من أوراق عُمرِ "سَلمى"...

وها هُو صفيرُ الرياحِ الباردةِ ودقات الثلجِ على الأبواب يغرني, حتى أكاد أسمعُ دقّاتي لبابِ غُرفتها الموحِشة...

- هل أنتِ بخير؟.. سألْتُها بعدما تعالى صوتُ أنينها عمّا اعتادت عليه نفسي, لم تُجِبني.. فشعرتُ حينَها بأنّ رائحةَ الموت أخذتْ تتسلّلُ إلى حواسّي، وشعرتُ بقصوري كطبيبٍ جاء ليُنقذَ مَنِ استطاعَ مِن ضحايا الحَرب الغاشمةِ...

عجزتُ عنِ الحراكِ وتراختْ خيوط قلبي وهي تضع بين يديّ أنفاسَها الأخيرةَ, وتنثرها في هواءِ الغرفةِ التي خيّم عليها شبحُ الموتِ بقبضته الجبّارة, وأخذ يغرسُ سيوفَهُ بغلظةٍ في جسدِها المثخَنِ بالجِراح, ولم يزل على هذا حتى ودعَتْ "سلمى" الحياة بابتسامةٍ تتحدّى فيها الألمَ، وأسدلتْ أجفانَها عن أعينٍ سوداءَ لمْ أرَ لها قَبْلُ مَثيلاً, ونامتْ نومَتَها الأبديّة بسلامٍ...

خرجتُ مُسرعاً أجري ولا أدري إلى أين سأذهب, حتّى قادَتْني قدمايَ إلى منزلي..

أمسكتُ بقبضةِ الباب، وأخذَتِ الأفكارُ والذكرياتُ تتجسّدُ أمام عيني. وأخذتْ أصداءُ كلماتِ "سلمى" تتردّدُ على مسمعي:
- هل أنت وحيدةٌ في هذا العالم؟

لا فأنا أعيشُ بجوار عصافير الحرّية التي تبني أعشاشَها على أغصانِ شجرةِ اللّوز في وطني. تعزفُ لي مع حفيفِ الأوراقِ في كلّ فصلٍ أغنيةً، وتهديني وروداً بيضاءَ ناعمةً كفستانِ عروسٍ حسناءَ، بل أجمل...

- ألا يوجدُ مَن يهتمُّ لأمركِ، يبكي عليكِ إذا ما ودّعتْ روحُكِ الحياة؟؟

لا، فدموع الأحبابِ تشبِّثُ المسافرَ بالدُّنيا، وتشقُّ عليه الرحيل, فلكَم عذبتُ ببكائي أرواح أهلي, وأجسادُهم تواريها أرضٌ لَطالما عشقتْهم وعشقوها...

فأمسكتُ عليّ دموعي إلى محاجرها, ونأيتُ بحُزني، جامعاً وجنتي إلى نافذةِ غرفتي الباردة..

وأمسيتُ أعيدُ على نفسي كلماتٍ حفرتْها في قلبي بأسفارٍ أبقى من الورقِ، ودمٍ أبقى من المِداد...

- أنتظرُ عائلتي كل يوم في الحُلم.. فهو جسرٌ يلتقي فيه الأحبّة بين الموتِ والحياة، الواقعِ والخيال، فالأرضُ التي ضحّى الأهلُ لأجلها تحتضنُ أجسادَهم. ولا تأسرُ أرواحَهم فتبقى ترفُّ بيننا كالرّياح: لا نراها لكنْ نشعرُ بها...

وخلدتُ في نوم عميق...

لم تغادرني في تلك الليلة روحُ سلمى, ولم أَعجَبْ لقولها حين قالت:

ابحث عنّي في كلّ بسمةٍ لثغرِ طفلٍ على أرضِ وطني..

ابحث عني في كل بذرةٍ أو شجرةٍ نمَتْ على أرض وطني..

فأرضُنا تُحْييها أجسادُنا..

بعدما اعتَدْنا اللجوءَ مِنها إليها.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الثالثة والربع صباحًا (قصة)
  • الرسالة (قصة قصيرة)
  • وريقات
  • ميتة واحدة
  • عواصف الثلج ( خطبة )
  • غيوم الهموم ( قصة حقيقية )
  • طقس الحياة في الموت ( قصيدة )
  • ثلج يعم مرابعي ودياري (قصيدة)
  • الخيمة الملعونة.. عندما يكون الرحيل حتميا (قصة)

مختارات من الشبكة

  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أدعية الاستفتاح: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيني وبين فتاة علاقة عاطفية وعرف أهلها ما بيننا(استشارة - الاستشارات)
  • المؤاخاة في العهد النبوي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زهرة الثلج البيضاء.. أدب بلغاري (1)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شيوع الحقد والبغض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أتمنى الموت بسبب ما جرى بيني وبين خطيبي!(استشارة - الاستشارات)
  • بعيداً عن النوافذ، كرات الثلج (قصتان)(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
1- أكثر من رائعة
محمود سمير محمد - مصر 17-03-2009 10:37 AM
أريد أن أعرف الجو النفسي الذي كتبت فيه هذه القصة التي لم تشعرني وطأتها أنها قصيرة فعلا أكثر من رائعة.
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/12/1446هـ - الساعة: 18:22
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب