• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

امرأة من الماضي

أ. أريج الطباع

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/7/2008 ميلادي - 17/7/1429 هجري

الزيارات: 8642

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
استيقظتْ ثانية على ذلك الطرق المزعج!

فركت عينها، تأملَت المكان... احتاجت لوقت كي تستوعب أين هي الآن.


ابنها يقول لها دومًا إنه صوت طبيعي، الحمام يحاول جاهداً بناءَ عشهِ فوق المكيف.


كم كان يزعجها! يوحي لها دوماً بما تكرهه، تشعر بغبائه حقًّا.. وبأنه يفرض نفسه بصورة مزعجة.


طالما فكرت كيف جعلوهُ رمزاً للسلام! وكانت تضحك ساخرة لزوجها قبل رحيله وتقول له
:
لو كان الحمام طائرَ السلام فلا عجبَ -إذن- بما يحصل للعالم من دمار! ترى هل اختاروه لغبائه؟!

زوجُها كعادته كان يرفع رأسه من جريدته لينظر لها ثم يبتسم ويتابع قراءته.


اعتادت على صمته، وعلى شغفه بالأخبار والقراءة. لكنها لم تستطع الصمت يوماً!


تبسمت وهي تذكر كيف كان يرى الأمور بطريقته التي تختلف عنها.. كم تفتقده..

شعرتْ بدوار وهي تحاول الوقوف، تباً لجسدها!.. لقد هرمتْ، وما عاد جسدها يطيق حملها!


لكنها قاومتْ وتمسكت بالأشياء حولها، لابدّ أن تصل لتضيء النور.. كم تكره الظلام!


تحبّ الوضوح دوماً بكل شيءٍ حولها، تحبّ أن ترى الأشياء على حقيقتها. والظلام حينما يخيم على


الغرفة يجعلها تتخيل أشياءَ غير واقعيةٍ؛ نعم فطالما رأت زوجها هناك ينظر لها ويبتسم..


لكنه سرعان ما يختفي حينما تصلُ للنور لتتأمل ملامحه وتستمتع معه.


يرحل فجأةً.. كما يأتي فجأة.


ابنها يسخر منها حين تخبره أن والدهُ زارها الليلة، لا يقول شيئاً، لكنها تلمح نظرته..


لا يهم.. هي تعرف أن الله يحبها، ولذلك يجعل روحه تزورها دوماً، لا يهمها ما يقولونه هم!


قد بنتْ لنفسها تفكيرها الذي يريحها ولو كان مجرد أوهام، لكنها تريحها، ألا يحق لها أن ترتاح


وتحلم كما تريد! فلتتخيل أن روحه معها إذن مادام ذلك يريحها.. لن تأبه لهم ولمحاولاتهم


إثبات صحة ما تعتقده، أو ما تحلم به!


أضاءت الغرفة بكبسة زر فقط. وصلت له رغم إنهاكها الشديد، لم تتعود يومًا الاستسلام..


دوماً كانت تحاول مهما سقطت. علمت أولادها ذلك أيضاً؛ كانت ترفض أن يستسملوا.


زوجها كان يؤنبها على قسوتها أحياناً.. لكنها أرادتهم رجالا فحسب!


كان يبكي حسن كثيراً وهو صغير.. كانت تخشى من عاطفته واندفاعه، وكانت دوماً تقول لزوجها
:
- كم أخاف عليه من الغد؟ ببساطة قد يقع بالمآزق!

زوجها كان يبتسم بنفس الهدوء الذي يريحها ويقول لها:
- حاولي معه.. لكن تذكري أنك لن تجعلي منه شخصاً آخر أبداً ولو كنت أمه، فقد خلقه الله وله شخصيته. هو كبذرة الموز لن يتحول تفاحا مهما بذلت من جهد!

ترفع حاجبها استنكاراً وتقول له: هل يعني هذا أن أنظر له وهو ضعيف وأسكت! وأنتظر حتى تأتيه زوجة متسلطة فتسيّره كيف شاءت!


زوجها كان يضحك وهو يقول لها:
- زوجة! من الآن تفكرين بزوجته. ولا زال لم يفقس من البيضة بعد؟!

دمعة كبيرة تكورت بعينها وهي تفكر بحسن كم عانى رحمه الله، وغادر عالمنا أيضاً.


أتاه ذلك الورم ليأكل جسده كما تأكل النار الحطب..


رأته يذوي أمامها يوماً بعد يوم، كانت تثور بداخلها، تكره العدوّ المختبئ الخبيث! الذي يباغتها دون أن تستعد له!


يومها كادت تنهار، ثم تذكرت زوجها، تذكرت ابتسامته الواثقة وهو يقول لها
:
- ثقي أن الدنيا ليست هي القرار، وأننا بدار امتحان، قد يكون صعباً.. لكن الأجر كبير.

كانت تصرخ بابنها كما تفعل وهو صغير، وهي تحضر له الطعام وتطلب منه أن يأكل.. تكره نظرة اليأس بعينه.


تذكره أن يكون قوياً، ألا يستسلم للمرض! لكنها عجزت..


أقصى ما ملكته أن تقول له بقوة:
- إن كان لابد أن نستقبل الموت فلنعدَّ له، لنهنأ به!

أمسكت يده وقالت له: ثق أن الله يحبك (حسن)، وهو أرحم بك مني ومن زوجتك وأبنائك، قابل مصيرك بشجاعة بني!


كانت مخنوقة وهي تقولها..


وما هي إلا أيام ليطلبها ثانية ويخبرها أنه يراهم!! يرى والده وجده ويأكل معهم، كان يودعها ويبكي ويوصيها بزوجته..


لم تحبها يوماً، لكنها تتذكر وصيته دوما!

هزت رأسها بقوة لتطرد كل هذه الذكريات، لماذا تعيش دوماً بأشلاء الماضي، وهي التي طالما وثقت أن ما يرحل لن يعود!

هل لأنها تشعر بالحنين كثيراً هذه الفترة لهم جميعاً؟

أم أنه حلم جميل ضمهم معاً ثانية؟! نعم، ربما هو حلم ذكرها بكل هذا، قطعها الحمام عنه ككل ليلة!!

طالما فكرت، لماذا لا يستمتع الناس بلحظتهم؟ لماذا
يجري الناس الآن كمن يهرب من عصا تجري وراءه!

بالأمس وبخت ابنتها بشدة، لديها ورود رائعة وزوج طيب، ودوماً تجري تجري.. لا تتوقف.. قالت لها: لماذا لا تستمتعين!


لماذا تستعينين بالشغالة والمربية؟ ولماذا يبقى أبناؤك طويلا خارج البيت؟ لماذا لا تهتمين بزوجك وتتزينين له؟ لماذا لا تحتضنين أولادك وتقبلينهم؟ لماذا لا تنشدين وأنت تعملين بالبيت عوضاً عن الصراخ والجري والشكوى!


ابنتها تنهدت وهي تقول لها:
- أمي، ليتك تشعرين كم تغيرت الحياة.. صارت أعباؤنا كثيييرة.

رفعت حاجبها استنكارا كعادتها:
- ليست الحياة هي من تغير يا ابنتي بل الناس الذين تغيروا!

وتنهدت وهي تستعيد ذكرى أيامها التي مضت، كانوا يفعلون الكثيير ولم تكن تلك الآلات التي تخدم البشر!


وما كانت السعة المادية التي يتمتع بها أبناؤها! حقا، ربما تغير كل شيء!!


كانت لاتزال تتحدث حينما رن جوال ابنتها واستأذنتها لترد عليه وتنسق لأجل اجتماع عاجل!


كل شيء عاجل الآن، قد يكون طارئا أحياناً، تختلف العبارات لكنها كلها تجعلهم يجْرون ويلهثون بشكل يستدعي الشفقة.


وقعت بيدها بطاقة حفل كانت بجوار سريرها..


أمسكت برأسها وهي تحاول التذكر "حفل من"؟! تجعد جبينها وهي تعصره لتحاول التذكر!


لا تعرف لماذا تعجز عن تذكر الأحداث القريبة؟!

حفيدها يقول لها ضاحكاً دوما كأنها تلاعبه حينما تسأله: هل تغدينا اليوم؟


وحينما تشكو من قلة الزوار أو من أنها لم تخرج من البيت أو تطلب أمرًا أو تكرر طلباً، أو تخلط الأماكن والزمن!


يثورون عليها معترضين مستنكرين. وترفع حاجبها ببراءة وتشير بيدها.. لا يهم!


لا شيء يهم الآن!


عادت لتمسك البطاقة ثانية، تحاول فك رموز الكلمات، لم تتعلم القراءة، لكنها دربت نفسها أن تعرف الأمور المهمة.


تحب أن تعرف دوماً شيئاً من كل شيء، تكره الجهل كما تكره الغباء..


تعجب من بنات هذه الأيام كيف يجعلون من كل شيء مشكلة! ويعجزون حتى عن المحاولة!


حينما كانت بسنهم كانت الحياة أصعب بكثير، ورغم ذلك لم تشعر باليأس أبداً..


حتى حينما تزوج والدها مرة ثانية، تتذكر كيف انهارت أختها لكنها كانت قوية.. تبسمت وقالت لأمها أن تحافظ على نصف رجل خير من أن تخسره كاملاً!

وقتها.. أمها حضنتها وهي تبكي، كانت صغيرة لكنها كانت الأقرب لوالدتها.


وكثيرا ما شعرت أنها تستمد منها القوة أحياناً، فكانت تتعجب كيف تحتاجها أمها وتبكي أمامها.


كانت تقول لها دومًا:
- أنت تشبهين والدك، غير أنك فتاة ولست فتى!

فكانت تتعجب من فكرة والدتها حول البنات، كيف تريد الولد ولا ترضى بالبنات رغم أنها امرأة أيضاً!


كانت تستيقظ ليلاً لتجدها تجلس على سجادتها وتلحّ بالدعاء لبناتها أن يرزقهم الله البنين..


كانت تبتسم وهي تقول بنفسها:
- قطعاً لن أتزوج برجل كأبي همه من الحياة من يحمل اسمه ولو داس على قلب زوجته!

أوه.. عادت ثانية للذكريات،
هل صارت جزءًا من الماضي يعجز عليها العيش ضمن الواقع؟!

أم أنه الحنين فقط مع وحشة الليل، وهدوء المكان!

أمسكت بصورة زوجها، قد غاب جسده تحت الثرى.. لكنه لازال معها..


تحدثه كل يوم، تحكي له عن كل شيء..


وهو هو كما عهدته بابتسامته التي تعطيها الثقة وبهدوئه الذي يمنحها الراحة غالباً ويستفزها أحياناً!


كانت دوماً قوية لا تأبه شيئاً، لكنها دومًا كانت بحاجة له لتستمد منه القوة والعزم.. تحتاجه كثيراً ليوقف اندفاعها واستنكارها حول ما يحصل حولها من مشكلات.


كانت كثيراً ما تغضب من تصرفات الآخرين، و من تصرفات أبنائهما بخاصة.. وطالما حاولت التأثير على الآخرين ودفعهم ليكونوا أفضل, لكنها سرعان ما ترتطم بقوة بالحائط!


كان زوجها يقول لها لا تقفي بوجه الطوفان هكذا، افتحي للنهر منافذ أخرى برفق، لا تكوني أنت السد سيهيج الموج ويؤلمك.. ولن تستطيعي منعه.


كانت تبكي بعجز وهي تقول له:
- كيف أفتح منافذ أخرى وماذا أملك..؟

كان يبتسم بنفس هدوئه وكأن الأمر لا يعنيه ويقول لها:
- مهما أغلقت الأبواب فهناك باب يمكنك فتحه دوماً لا يغلق بوجه سائل..

كانت تمسح عبراتِها وتستعيد قوّتها.. وتقول له: حسناً، سأحاول.


وحينما تدير ظهرها تعود كأنها تتذكر، وتقول له بغضب:
- وماذا عنك؟ ستبقى خلف جريدتك تراقب العالم عن بعد؟ وإن شاركت تشارك كمحلل سياسي يراقب الأوضاع ولا يشارك بها؟!

كانت تغضب بعدما ترضى، كأنها تنتظر أن يريحها لتكتشف أنه يجب أن يتصرف.

وفي ذلك اليوم الذي غادرها فيه ولم يعد، اكتشفت أنه كان يشاركها بالفعل كثيراً.


كانت صدمة حينما أتاها خبر الحادث الذي كان ضحيته زوجها فحسب!


وتركها وحيدة..


يومها بكت كثيراً، وكانت تقول له:
- وعدتني أن نبقى معاً.. وعدتني أن نبقى معاً..

ليلتها رأته بحلمها، كان مبتسماً ويبدو مرتاحاً، أخبرها أن الأرواح لن تفترق.


وبقيت تراه كلَّ يوم يجلس بهدوء بغرفتها.


وتنظر لصورته لتحدثه، لم يتغير كثيراً، لا زال مستمعا جيداً كما كان، لا زالت ابتسامته هي هي..


أيقظها صوت الأذان عن تأملاتها.

لازال الأذان الأول..


ستحتضن سجادتها وتدعو كثيراً..


ستغتنم الباب الذي بقي لها مفتوحا لا يغلق.


خرجت الشغالة صباحاً تصرخ من الغرفة
:
- ماما.. ساجدة لا تتحرك!

جرى الجميع لغرفتها..


حضنتها سامية ابنتها بقوة وشهقت ماما.

وتقافزت عبرااات الجميع..

الجميع كان يبكي، إلا هي كانت باسمة!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إنها امرأة مغفلة
  • كانت .. قبل غربتها (قصة)
  • الحنين إلى الماضي ( قصة قصيرة )
  • إنما أنا ابن امرأة!
  • الماضي
  • ونسيت أنها امرأة
  • امرأة من أهل الجنة (سعيرة الأسدية)

مختارات من الشبكة

  • بناء الفعل الماضي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الفعل الدال على الزمن الماضي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • جيل الطيبين والحنين إلى الماضي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الوجيز في أصول التفسير بين الماضي والحاضر (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الوجيز في أصول التفسير بين الماضي والحاضر (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدوافع والمنطلقات في البحث العلمي بين الماضي والحاضر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كتاب شرح سباعية الفعل الماضي في القرآن الكريم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ذنوب الماضي تؤرقني(استشارة - الاستشارات)
  • لا أستطيع نسيان الماضي(استشارة - الاستشارات)
  • تزوجت بعد وفاة زوجتي، وزوجتي تخاف من الماضي(استشارة - الاستشارات)

 


تعليقات الزوار
6- موفقة حقا
ثناء أبوصالح 29-07-2012 08:17 PM

بنيتي أريج..
إن كان حقاً ما ذكرته لي قبل سويعات, من أني كنت المشجعة لك على الكتابة .. يحق لي إذن أن أفخر بتشجيعك بعدما قرأت إنتاجك ..
أتدرين ؟؟ أحسست أنك تكتبين عني, إلا أني أتقن ( فك الخط )..
واصلي ولا تتركي قلمك يصدأ .. وأرجو أن تزيل ثورة سورية المباركة صدأ قلمي فأسابقك في الكتابة
رعاك ربي ووفقك لما يحبه ويرضاه

5- إلى الأمام يا صديقتي!
عائشة 27-07-2008 02:43 AM
غاليتي أريج..

سعيدة لأني أقرأ جمالك الأدبي..
وسعيدة أكثر لأنني سمعت القصة منك مباشرةً..قبل أن يقرأها أحد..!!

يحق لي أن أفخر بذلك، أليس كذلك؟

بانتظار إبداعاتك الأدبية، وفقك الله دوما وأبدا

صديقتك المحبة:
عائشة
4- شكرا لمشاركتكم
أريج الطباع - السعودية 27-07-2008 01:36 AM
جزاكم الله خيرا على تعقيباتكم..

نعم هذه هي الحياة،
لا بد بالنهاية من أن يسدل الستار، لكن علام؟ هنا يكمن السؤال!

ويبقى لدينا الأمل ما دام بنا نفس أن نسعى لذلك اليوم،
وأن نعوض أحبتنا الذين تبقوا.. قبل ألا يفيدنا الندم!
3- آه ثم آه ثم آه
أبو مارية الصغرى - الإمارات 21-07-2008 11:41 PM
جزاك الله خيراً أخيتي الأستاذة أريج الطباع , فقد فاح أريج قصتك في مساء ذكرياتي
وطبعت كلماتك آهات على فراق والدي رحمه الله وشوقي إلى والدتي في غربتي
أرجو الله تعالى أن لا يعدم الأمَّةَ أمثال بطلة قصتك , وأن يرزقنا خاتمة كخاتمتها . فالقصة جميلة , والنسج كذلك , والأجمل من ذلك كله حسك المرهف وتصويرك الحي
2- مركبة الحياة وأحساسي
المها - السعوديه 21-07-2008 11:03 PM
ثقي أن الدنيا ليست هي القرار، وأننا بدار امتحان، قد يكون صعباً.. لكن الأجر كبير.

طالما فكرت، لماذا لا يستمتع الناس بلحظتهم؟ لماذا يجري الناس الآن كمن يهرب من عصا تجري وراءه!

هزت رأسها بقوة لتطرد كل هذه الذكريات، لماذا تعيش دوماً بأشلاء الماضي، وهي التي طالما وثقت أن ما يرحل لن يعود
هل لأنها تشعر بالحنين كثيراً هذه الفترة
أم أنه حلم جميل ضمهم معاً ثانية؟! نعم، ربما هو حلم ذكرها بكل هذا

.................

جميل ماذكرتيه لا أعرف في النهايه شعرت بشعور غريب أغمضت عيني وأحسست بألم في صدري وكأن دورة الحياة دارت بي هي الدنيا تمضي بنا دون أن نشعر

نسأل الله حسن الخاتمه
1- جميل كل ما يخطه قلمك
نادية - المغرب 21-07-2008 10:56 PM
كالعادة تعطين القصة طابعا مميزا وكل يقراها حسب الزواية التي تريجه

كم اتمنى لو ناقشت معنا هده الاقصوصة


نسيبة
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب