• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بهجةُ العيد 1446 هـ
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الكنايات التي نحيا بها
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التقدير
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

موطني غدا خيمة بها الريح تلعب

موطني غدا خيمة بها الريح تلعب
د. محمد خالد الفجر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/1/2015 ميلادي - 14/3/1436 هجري

الزيارات: 5405

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

موطني غدا خيمةً بها الريح تلعبُ

 

في خيمتي لا صوتَ إلا صوت ذكرى ماضية، لا عزفَ إلا على وترِ الحزن المرخي، فلا يُشد فيقطَع ولا يقصر فيزول، في خيمتي لوحاتُ حزنٍ ممتدٍّ في دهاليز الذاكرة يدور مع دوران الأرض تجتذبه النجومُ، فأراه معلَّقًا في كل نجمة، وضوء القمر وجهه مرآةُ انعكاسٍ لحزني الأبدي، أنا وخيمتي تحاورْنا عن عذاباتٍ عدةٍ فهبت رياحها التي جعلت صوتَها يعلو ويصيح: أنا مثلك يا أُخيّ تلعب بي الريح، أنا مثلك أيها الشريد لا أملك قراري، أُغرَز في الأرض حيث يشاء اللاعبون بي مثلُك أيها الطريح في فراش شوكِ الأسى أمزَّقُ كلَّ يوم.

 

فأجبتها: أيا جارتا لو تشعرين بحالي! فجواري بكاءٌ وعويل، وحديثي عنوانه الدموع ومضمونه الجراح ونتائجه الضياع وأملي دائمًا إلى الوراء مشدود، أنا أخشى المستقبل؛ لأن مواليد الحزن تتكاثر مع اقترابه. أنظر ولكن إلى الخلف أتطلع وإلى الإياب أَحِن.

 

هناك.. أترَين ذلك الجبل؟ خلفه صوتي القديم يناديني كلَّ صباح: تعالَ أما حنَنَتْ؟

هناك يا صاحبتي.. أترِيْنَ تلك الغيمةَ تصبُّ ماءها على أرضي العطشى، التي ما وطئتُها من سنوات أُتراهُ يا جارتي كان حلمًا ذلك الماضي القريب أتجرَّعُ آلامَه؟ أم فعلاً هناك عشت أتدرين يا جارتي أنني أشك بوجودي أحقا كنت هناك أم أني هنا وُلِدت؟

 

يا خيمتي ربما تتطايرين، لكن بعدها تحُرقين وتذهبين، ويبنى غيرك وتنسين، أمّا أنا فحرقي متجدِّدٌ.. أُحرَق ثم أُحرَقُ ولا أجد من يستبدل أنا بأنا جديد.

 

قد تصونُكِ يدٌ، ولكن قلبي المكسور لا يُصان ولا تحنو عليه يد. صرنا ثقالاً يا خيمتي ربما حتّى أنت مني تضجين وتكتمين تبرُّمكِ بوجودي، وتأنفين أن تتشبهي بالبشر فتكتمين تأففك رأفةً بحالي، أيا خيمتي أتُرانا بتلك الذكريات نلتقي؟ أم أن هنا مقامي وقبري وهناك العدم؟

 

خبريني من أكونُ؟ ما اسمي؟ ما هُويَتي؟

 

أخَيْمِيٌّ أنا خُلقْت وعِشْت، أم من بني الإنس؟

 

تمنيتُ أن أكون مثلك أُغطِّي وأستُر دموعَ أمثالي بين جدرانٍ قماشية، لكنها تستر أطفالاً يبكون أمام ذويهم ولكن لا يستطيعون لهذا الضيم كتماناً، أسترُ دمعةَ أمٍّ تتأمل في الماضي وتنظر إلى الحاضر وتخشى أن تقع عينها على المستقبل المفترس لآمالها، فتهطل دموعُ الألم من عينيها ممزوجةً بحرقة الدم الإنساني.

 

أيا خيمتي أتراكِ فقِهْتِ حديثي أم أنك كباقي بني البشر ستطيرين في الهواء لأُكشَفَ في العراء بآلامي وأشواكي التي لا تنفك تنغرز في قلبي ومسامي؟

 

ألا يا خيمتي لا تبكي عليَّ فدموعُ من بكى قبلكِ جفّت، وتأثُّر من قبلك زال، صرتُ حملًا على البشرية ثقيلًا لا أرضَ تحملني ولا جدران تأويني ولا خيمةَ تُغطِّيني.

 

أفأنطلق إلى بحرٍ يبتلعني؟ لكن أخشى أن يعسُرَ عليه هضمي فيلفظني، أنا أيتها الخمية إنسانٌ، أنا بقلبٍ ودم... اسألي التاريخَ القريب عن عزِّي، اسألي الغادين والراحلين عن كرمي، ما أغلقتُ بوجه الإنسانية بابًا ولا كسرتُ قلبًا ولا جرحتُ إنسانا، ولكن ما ظننتُ أن تنفضَ الإنسانيةُ فطرتَها عند حاجتي وانكساري. تناسيتُ غفلتَهم وقَبِلْتُكِ موطنًا ومؤنسًا لكن حتى أنتِ لم تتركني الريحُ وإياك؛ حتّى أنتِ ما رضوْكِ لي وطنًا يا خيمتي.. يا موطنًا به الريح تلعب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ماذا ستكتب يا تاريخ عن وطني؟ (قصيدة)
  • وطني 100%: النسخة الرسمية
  • الوطنية في نظر الإسلام
  • موطني (قصيدة)
  • جمال الروح بهبوب الريح!

مختارات من الشبكة

  • الريح والرياح في القرآن الكريم - دراسة لغوية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • يا موطني(مقالة - حضارة الكلمة)
  • موطني (شعر للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • سلاما موطني الغالي (قصيدة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خطبة المسجد الحرام 24/12/1433 هـ - التفكر في الريح والرياح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اللغة العربية في مهب الريح (1)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • النهي عن سب الريح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل تجمع الصلوات في الريح الشديدة الباردة في الشتاء؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر وأسلنا له عين القطر...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أشهر الحج.. ولعن الريح(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/12/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب