• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

القدس الشريف

بدر الحسين

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/6/2009 ميلادي - 28/6/1430 هجري

الزيارات: 11373

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القدس الشريف
(مادة مرشحة للفوز في مسابقة كاتب الألوكة)

 

أيها الغالي القريب.

أيها الخلُّ الحبيب.

لكم أنا مشتاق إليك!

مشتاقٌ لأشُدَّ رحالَ روحي إليك؛ كي تهدأَ فورةُ الهيام، وتسكنَ لواعجُ العشق.

مشتاق للقائك يا منزل الحب، ومهوى الآمال، ومسقط الفؤاد.

لأنثر نبضات قلبي بين يديك، وأنظمها عقدًا من الوجد، وألبسها جيدَك الأغرَّ، وأفتحَ شِرياني لأسقي بمائه ثراكَ الطهور.

لأطلق العِنان لأمنياتي المحلِّقة؛ لتطوف فوق الرياض المباركة، وتحطَّ تارة على جبين القمر، وأخرى على جفن الضياء.

لأتفيَّأ ظِلالَ التاريخ الريَّانةَ، وأسيجَةَ المجد الشامخةَ، وأؤنس مسامعي بأصوات المآذن الشجية التي تخترقُ الحواجز، وترحلُ عبر النسمات الوفيَّة إلى كل المدائن والقرى.

لأتأمَّل وجهكَ الصبوح، وأزيل عن وجنتيه الزهراوين ملامح الأسى، وصدأ الهجر والقطيعة، ليشعَّ الحسنُ الآسر من جديد، ويرسم فنَّه على بلّور الأحداق المحبَّة، وفوق رموز الخرائط الحالمة.

أتأمل ملامحَ وجهي وأنا أمعنُ النَّظر في مراياك الصَّافية، فأستحي من شَعري الأشعث، الذي ضلَّ تسريحته وسط زوابع الرياح الشديدة، وأخجل من عيوني الوسنى، وجفوني الكسيرة.

مشتاقٌ لأمتِّع ناظريَّ بمرأى المحراب العاشق، الذي يتوقَّد شوقًا لعناق المحبوب الوقور، الذي أودع بين جناحيه الحالمين تحياتِ الكعبة الحرَّى، ونسماتِ الحجاز العاطرة، وحبَّه العامر لقِبْلَته الأولى.

لأكحل عيني بالقبَّة التي تحتشد في استدارتها معاني العظمة، وتنبعث من هلالها دلالاتُ الشموخ، كما ينبعث النور من ثغر الشمس لحظة الشروق.

لأقفَ أمام شبابيك الأقصى وبواباته، مناشدًا إياها عن ضيوف السماء، وسفراء التوحيد، وحملة الرسائل التي تحكي أبجدياتها الخالصة معاني النبل، وصور الرحمة والعدالة.

لأقف أمام المعراج العظيم، وأستدعي القِرْطاس المتألِّق من موسوعة التاريخ الأخضر، فأتأمل روعة الذِّكرى، ثمَّ أجول بالطرْف في الصَّخرة الرَّطبة، وأخط بنظراتي المحبة أرقَّ الصلاة والتسليم على المبعوث رحمة للعالمين، وإخوانه من النبيين والمرسلين.

لأستافَ أطياب الشَّذى، من النسمات المنداة أبدًا ببشارات الوحي السامقة، وأمشي في الأحياء التي تحكي دروبُها قصصَ العزَّةِ المجيدة، ومواقفَ الكبرياء والإنسانية.

أيها القدس الشريف:
أرتِّل شوقي العارمَ قصيدةً إليك، وأنسجُ من حروف اسمك الأنيقة رداءً أتدثَّر به في الليالي القارسة، وأعصر منها سلاف الحنين المتدفِّق، ثم أبدعها أنشودة تشدو بها شفاهي صباح مساء، أتجوَّل بين أشجار التين والزيتون السجينة، وأصغي إلى هديل الحمام ونحيب العصافير التي تترصَّدها بنادق الصهاينة، فأتألَّم، ثمَّ أترك قبَّعتي؛ لعلَّ الحمائم والعصافير تأوي إليها عندما تعزُّ المخابئ.

تناديني المنازلُ الصامدة التي يختنق فيها عبق الماضي، وتُراق في أفنيتها جرارُ الزيت، وتُذبح أمام عتباتها خطواتُ الفجر المنيرة، وتُهان فيها حشمةُ الغيد ربَّات الحياء والتُّقى.

أقف للحظات لأصغي إلى هديرٍ باسمٍ، قادم من الأمواج حين تقبِّل أسوار عكا، فيعشب الرمل من روعة اللقاء، وتهتف صواري المراكب في غرناطةَ بأرقِّ النشيد وأعذبه.

أرفع رأسي وأنظر إلى السماء، لأرى الحمائم البيض القادمة من القسطنطينية حاملةً بين أجنحتها تراتيل العزَّة، وقوافي السلام العزيزة، ومن خلفها أسراب السنونو الغيور الدمشقية، التي تحمل قلائد الفلِّ والنسرين، وترشُّ الأرج فوق سماء الأقصى.

وعندما تغرب الشمس، وتُطوى صفحاتُ الذكرى، يمتطي القمرُ عرشَ الأفق، ثمَّ يفتح سِفرَه الذهبيَّ، ويقرأ على مسامع القدس الحزينة قصيدةَ المعتصم، ومجدَ بغدادَ الغابر الذي تحترقُ ذكراه، تحت وطأة المحتل الحاقد.

أخرجُ إلى الفناء الذي يضيق ذرعًا بخطوات الجنود العابثة، وبأنفاسهم الآثمة، التي تزعجُ الأفق المعطر برجع الدعوات، وعبق التسبيحات.

صهاينة يحاربون الأمان، وينشرون الذُّعر في النفوس، ويعرقلون الخطى التي تتوق للحرية وعبادة الخالق - عز وجل.

ينتهكون عفَّة التاريخ، ويشوِّهون خريطة الحق، ويعبثون بروعة البيان العربيِّ بألسنتهم الثملة.

يغتصبون الأرض التي رفض ثراها أن يصالحَ سلاسلَ دباباتهم، ويلوِّثون بقنابلهم المحرَّمة صفاءَ الأفق ونقاء هوائه، يخافون أن يرشقهم الأطفالُ بالحجارة، على الرغم من امتلاكهم لأعتى المدافع والمدرَّعات.

عندئذٍ أرفع كفِّي إلى السماء، وأدعو الله أن يحرسَ القِبلة الأولى، وبصماتِ الأنبياء وذكراهم المقدسةَ من عبث الآثمين.

هنا ترفرف ذاكرتي، وتحلِّق فوق سماء القدس الشريف، وتلقي نظرةَ الوداع المبلَّلة بدموع الأسى والحرقة.

وبينما أنا في سماء العودة فوق غزَّةَ، رأيت ما يشبه المسجد الأقصى على الأرض، هبطتُ بشوق مسكون بالأمل، وعندما أصبحت على مقربة من الأرض، رأيت أطفالاً يحتشدون بعمر الزهور في إحدى الساحات، وعندما سألتُهم عن المسجد الأقصى الذي رأيته في هذا المكان، ابتسموا وأشاروا إلى قلوبهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحنين إلى القدس (قصيدة)
  • نداء القدس (قصيدة)
  • القدس.. مسرى النبي، وقبلة القلب الأبي (WORD)
  • القدس.. الأمانة الكبرى
  • القدس في شعر د. حيدر الغدير
  • القدس بين إنسانية المسلمين ومجازر غير المسلمين
  • السلطان نور الدين الشهيد محمود بن زنكي حامل راية تحرير القدس الشريف
  • لماذا تبكون القدس؟ هكذا ضاعت، وهكذا تعود
  • حي الشيخ جراح في مدينة القدس الشريف
  • لماذا القدس؟

مختارات من الشبكة

  • القدس وآفاق التحدي (5)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخططات السيطرة على أرض الأقصى قديما وحديثا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عرض كتاب : معاناة القدس والمقدسات تحت الاحتلال الإسرائيلي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • القدس وآفاق التحدي (2)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مولاتي مدينة القدس الشريف(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بذل الوسع في فك الحصار على القدس الشريف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وثائق الحرم القدسي الشريف مصدر لدراسة بعض جوانب التاريخ الاجتماعي للقدس في العهدين الأيوبي والمملوكي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • باعث النفوس إلى زيارة القدس الشريف المحروس(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • لن تضيع القدس(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • القدس: المكان والمكانة(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
5- تقدير
زهري الجزائري - الجزائر 19-03-2010 12:45 PM
اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين اللهم استجب والله ما نطقت الابحق يا بدر الحسين وما نطقت الا صوابا .اقر الله اعيننا بتحرير الاقصى المبارك و اكرمنا ان نركع فيه و نسجد ولو ركعتين.
4- بارك الله فيك
هشام - سوريا 15-07-2009 01:37 PM

دائما لمقالاتك وقع غريب في النفس يشدك الا ان تكمل القراء الى النهاية
حتى بعد ان تنتهي يبقى دافع العودة من جديد
ما شاء الله

3- ما أروعها
أسماء محمد - السعودية 01-07-2009 03:35 PM

أشكر الكاتب بدر الحسين على كلماته الرائعة.
كما أدعوا له أن يحقق الله أمنيته.

2- سنعود يا قدس
زياد - السعودية 22-06-2009 08:23 PM

بارك الله فيكم

لقد ذكرتنا بالأرض المباركة والمسجد الأسير ..

سيعود يهتف في الأنام بلال *** وتشد للأقصى الجريح رحال

1- اللهم حقق أمنيته
مريم(لؤلؤة الشاطئ) - السعودية 22-06-2009 01:02 PM

أشكر الأخ بدر الحسين على موضوعه الرائع، وأسأل الله أن يحقق أمنيته برؤية المسجد الأقصى.
اللهم حقق أمنية الكاتب وأمنيات المسلمين.
اللهم دمر مستوطنات اليهود وأجمع كلمة المسلمين على الحق.

آآآآآآآآآآآآآآآمين.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب