• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    قصيدة عن الصلاة
    أ. محمود مفلح
  •  
    ارتباط الجملة الحالية بالواو دون المفردة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن محمدا رسول الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    سقاك الغيث (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الكتابة الأدبية
    أسامة طبش
  •  
    مشية طفلة (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    نواصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان القياس على
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الأدب والنماذج العالية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    نصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحلام على الرصيف (قصة قصيرة)
    د. محمد زكي عيادة
  •  
    هل السيف أصدق أنباء أم إنباء؟
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    القمر في شعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ...
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    رفع الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

كن مسؤولا، أو غنيا، أو زميل مهنة! (قصة)

كن مسؤولا، أو غنيا، أو زميل مهنة!
باسم البابلي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/2/2013 ميلادي - 18/4/1434 هجري

الزيارات: 5842

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كن مسؤولاً، أو غنيًّا، أو زميل مهنة!

 

استبقتُ وشقيقتي وصول سيارة الإسعاف القادمة من المستشفى الإسرائيلي حاملة طفلتها المريضة، ذات الأشهر التسعة، ومِن عجَب القدر أن يكون هذا اليوم فيه ذكرى مولد النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - وكانت المؤسَّسات الحكومية في إجازة رسمية.

 

استبقتُ وشقيقتي سيارة الرحمة بالوصول مبكِّرين إلى المشفى الغزِّي، وتكلَّمَت شقيقتي مع الطبيب المختص بأن طفلتها في الطريق الآن إلى المشفى، حاول إقناعَنا بأن اليوم إجازة، ولم يتم تنسيق لإدخالها المشفى، لم نفهم ماذا يقول، ماذا يَعني كلامك يا صديقي؟

 

لم تمرَّ الدقائق السريعة إلا وسيارة الإسعاف تقف بباب المشفى، وفوجئتُ بالطبيب نفسه ينزل مسرعًا لاستقبال طفلتنا المريضة، نظرت إليه، بادرني بأنه قد تمَّ التنسيق الآن، وقد اتصلوا.

 

بعد برهة اختلَيتُ بزوج أختي فأخبرني بأن زوجَه أخبرته بقول الطبيب، وسمعه سائق سيارة الإسعاف الفلسطيني، فقال له: دعك ولا تهتم، وبادر بالاتصال بالمشفى، وأنهى اتصاله بكلمات قصيرة.

 

بدأ الممرِّض بوضع أجهزة الفحص، وسحْب عيِّنة مِن الدم.

 

ماذا تفعل يا دكتور؟ سنقيِّم الحالة، وإذا احتاجت للمكوث عندنا سنُبقيها، وإن لم.. سنرسلها إلى مشفى منطقتكم.

 

نزل الخبر كالصاعقة؛ هذا يعني أنك تُرسِلها إلى الموت، فأنت تعلم أن مشفانا لا يملك إمكانات متابعة الحالة، ولا يوجد فيه أطباء مُختصون، بإمكانك - يا دكتور - أن تُحوِّلها إلى مستشفى تخصصي آخر في المدينة نفسها، يتابع الحالة، وفيه متابعة مختصة بشكل أكبر، صعقَنا الطبيب برفضه، وأن مشفى منطقتنا هو الذي يُحوِّل الحالة المرضية إلى ذلك المستشفى في المدينة!

 

لم تكن حالة الطفلة تَحتمِل نقلها بسيارة الإسعاف مرة أخرى، ولم يكن المنطق يقول بأن على المريض أن يَنتقِل من منطقة إلى أخرى لينال تحويلة إلى مشفى آخر في المنطقة الأولى، وكانت التقارير الطبية كافيةً لانتقال الأوراق والاعتمادات، ويَكفي المريضَ ما هو فيه.

 

حاول زوج أختي متوسلاً إقناع الطبيب بخطورة نقْل الطفلة، وشرح له مُتغيِّرات الحالة؛ فقد كان مُرافقًا لها في المستشفى الإسرائيلي، وكان ذلك عبَثًا وعجبًا.

 

لم أحتمل البقاء بينهم، خرجتُ، وقفت أمام غرفة الاستقبال، عاجزًا، مقهورًا، شعرتُ بهزيمتي أمام دعاوى الالتزام بالنظم الإدارية، واحترام التخصُّص، وأن أهل مكة أدرى بشِعابها.

 

يا ربِّ، ماذا أفعل؟ أختي وزوجها - بعيونهما - يتساءلان عن حلٍّ، وأنا لا أستطيع شيئًا، نظرتُ إلى هاتفي، فعاجلتُه باتصالَين لمسؤولين.

 

في هذه اللحظات كانت كلمات الطبيب في غرفة بدَّالة الهاتف تستعجل إحضار سيارة الإسعاف لنقل الطفلة المسكينة إلى الموت المحتم، سارعتُ إليه أن انتظِر، ولِمَ أنتظر؟ سترسلها إلى الموت؛ لا يوجد مقوِّمات استقبال الحالة وأنت تعلم، انتظر قليلاً!

 

مَن أنت؟ أنا إنسان من الشارع يرأف لحال الطفلة.

 

إن كنت من الشارع، فاخرج من المشفى!

 

لم أتمالك نفسي، ليس مثلك مَن يقول لي: اخرج، وواجب عليك أن تحترم نفسك، وتقدِّر كلامك، طلب من عامل البدالة إحضار الأمن، لم أبالِ؛ فقد كان الغضب مستقرًّا في نفسي إلى أبعد الحدود، وخرجتُ عن شخصيتي كأستاذ جامعي، فلم تعد الاعتبارات مهمَّة أمام ضياع النفس الإنسانية!

 

بقيتُ مُتسمِّرًا أمام غرفة البدالة، جاء اتصال، أجابه الطبيب، نعم، سندخلها؛ يوجد متَّسع، حاضر حاضر.

 

خرج من غرفة البدالة مسرعًا إلى غرفة الإدارة المقابلة لغرفة الاستقبال، تركتُه، ودخلت إلى غرفة الاستقبال؛ حيث الجسد الصغير تغطيه الأجهزة الفاحصة، وأختي متأمِّلة الأنفاس المضطربة.

 

اخترق زوج أختي سكونَنا، ماذا حصل بينك وبين الطبيب؟ أخبرته، ولماذا السؤال؟ عاجَلني بأن الطبيب وافق على إدخال الحالة للعناية المركزة، ولكنه شكا منِّي.

 

أسرع الممرضون لاحتواء البراءة ونقلها سريعًا إلى العناية المركَّزة، لحقنا بهم، وقفنا بالباب نرقب ونترقب، جاءتنا المُشرِفة: لا تقلقوا؛ فقد اتصل أبو فلان، وستلقى ابنتكم العناية اللازمة.

 

عاجلني الهاتف المحمول بصوت أحد الاتصالين، وهو مسؤول في إدارة وزارة الصحة: ماذا حدث؟ وافق الطبيب على إدخالها المشفى، ولا أعرف هل سينقلها إلى مشفى منطقتنا أم لا؟ اطمئن؛ لن يفعل، شكرًا لك.

 

عاجلني الهاتف بالاتصال الثاني، وهو من زملاء الأطباء - قديمًا - في المشفى: نعم؛ أدخل الطبيب الحالة إلى العناية المركزة، شكرًا لك.

 

نظر زوج أختي إلى تجهُّمي مستغربًا.

 

هل من الضرورة أن نتصل بأحد؟ لِمَ لا نتعامل بضمائرنا وإنسانيتنا؟

 

وماذا يفعل مَن لا يملكون هاتفًا؟

 

عذرًا يا رسول الله!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • (لو كنت مسؤولا)... كلمة حق أم تجن؟

مختارات من الشبكة

  • (كن)... و(كن)!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ثلاث من كن فيه كن عليه... دراسة تربوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تفسير: (فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح الحديث 40 من الأربعين النووية (كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل...)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • شرح حديث ابن عمر: "كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: «كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل»(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • كن عالما أو متعلما(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خاطرة حول قوله تعالى: (وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/1/1447هـ - الساعة: 9:25
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب