• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مفهوم "الإبداع" في الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    أينسى العهد (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    عشرون وصية في الكتابة الأدبية (1)
    أ. د. زكريا محمد هيبة
  •  
    المفعول معه بصيغة المضارع المرفوع والجملة الاسمية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    قصة واقعية: حين انطفأت الشعارات... وأشرق نور
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ستظل كالبدر وحيدا (قصيدة)
    رياض منصور
  •  
    اللغة العربية العامة بين الرغبة والنفور
    دكتور صباح علي السليمان
  •  
    النصب بغير إضمار أن عند جماعة من البصريين
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    اللسانيات الهندسية
    دكتور صباح علي السليمان
  •  
    حين خان الأمانة... وسقط في الغفلة - قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    أمن شوق (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    الخطة الصرفية قديما وحديثا
    دكتور صباح علي السليمان
  •  
    النصب على الصرف مذهب الكوفيين
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الرجل المسن (قصة قصيرة)
    أسامة طبش
  •  
    الحجاج النحوي
    دكتور صباح علي السليمان
  •  
    التأصيل اللغوي
    دكتور صباح علي السليمان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

للجارة باب فاطرقوه

للجارة باب فاطرقوه
سعاد أشوخي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/11/2022 ميلادي - 15/4/1444 هجري

الزيارات: 2725

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

للجارة باب فاطرقوه

 

تعد الأمثال مصدرًا لغويًّا مهمًّا يلجأ إليها المتحدث؛ طلبًا للتمثيل والاختصار، وأحيانًا للتواري والاختباء؛ ومن هذه الأمثال قولهم: "إِيَّاكِ أعْنِي وَاسْمَعِي يَا جَارَة"، وأول من قاله سهل بن مالك الفزاري؛ حين أنشد:

يَا أُخْتَ خَيْرِ الْبَدْوِ وَالْحَضَارَهْ
كَيْفَ تَرَيْنَ فِي فَتَى فزارَهْ
أَصْبَحَ يَهْوَى حُرَّةً مِعْطَارَهْ
إِيَّاكِ أَعْنِي وَاسْمَعِي يَا جَارَهْ

 

وهو يقصد بكلامه أخت حارثة بن لام الطائي، وقد بلغ بُغيته بهذا الكلام وتزوجها، وأصبح مثلًا سائرًا في التعريض بالشيء يُبديه الرجل وهو يريد غيره[1].

 

فهذا المثل "إِيَّاكِ أَعْنِي واسْمَعِي يَا جَارَة" له قصته الخاصة، لجأ المتكلم به إلى التلميح والتعريض حين كان الحياء خُلُقًا يمنع المتكلمَ من اللغة المباشرة، لكنه مع الأيام جُعل ظهرًا للاختباء، فيقول القائل ما يقول من سبٍّ وقذف وشتم، وإسقاط لأحكام خاطئة على الناس، ثم يتبعه بالمثل: "إِيَّاكِ أَعْنِي واسْمَعِي يَا جَارَة"؛ فيرفع الحرج عن نفسه في أذيتك، ويفتح باب سوء الظن بالآخرين، فأنت لا تعرف من المقصود بالخطاب، ولا ما حدث بين المتكلم وبين هذا المخاطب المجهول.

 

فإذا أصاب المتكلم الأول بالتلميح إلى المخاطب والوصول إلى هدفه، فقد نجح من استعمل بعده المثل في توسيع دائرة المخاطبين حين عمَّاه خوفًا لا حياء؛ لأنه لا يملك الشجاعة ولا الجرأة الكافية في تعيين صاحب الشأن، فتكون حاله أشبهَ بمن يطرق باب الأرنب، وهو يريد الأسد، وفي الأخير يعلق ضعفه على المثل: "إِيَّاكِ أَعْنِي واسْمَعِي يَا جَارَة".

 

ولأن الناس ليسوا على مستوى واحد من الفهم والإدراك، ولا على وعي كامل بمقدمات الموضوع المكني عنه؛ فقد يدخل المتكلم مع غير المعنيين في صراعات ومشادات هو غني عنها، وقد يثير فتنة بين آخرين، فالحجر إذا رُميَ لا بد له من أن يرتطم بشيء فيصدر صوتًا، والكلام أيضًا إذا قيل لا بد من أن يجد ردًّا أو ردود أفعال.

 

لأجل ذلك، ما أجمل أن تُرفع لغة المجازات، ويُلجأ إلى اللغة المباشرة الواضحة مع تعيين المخاطب! فليست كل المواضيع صالحة للتعريض، وليست كل الأمثال صالحة لتكون حجابًا، بل في كثير من الأحيان لا بد من الشجاعة المواجهة في الخطاب؛ لأن ضرب المعاني بالأمثال في بعض المواقف جبنٌ وإتيان للبيوت من ظهورها، وهذا منهي عنه، خصوصًا أن للجارة بابًا تدخل منه، ومن البر أن يطرقوه.



[1] انظر: كتاب الأمثال لأبي القاسم بن سلام، تحقيق: عبد المجيد قطاش، دار المأمون، دمشق، سوريا، ط: 1/ 1980م، هامش: 2 ص: 65.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإحسان للجار
  • الإحسان للجار

مختارات من الشبكة

  • خطبة: حقوق الجار وأنواعه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد الحرام 23 / 10 / 1434 هـ - حقوق الجار في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تركتها لأنها خانتني فهل أعود؟(استشارة - الاستشارات)
  • سنة الحياة..(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلنا رجال تربية وتعليم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حين أشرقت شمس الوحي - قصة قصيرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • باب نقض الكعبة وبنائها وباب جدر الكعبة وبابها(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • الدورات القرآنية... موسم صناعة النور في زمن الظلام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أبواب الجنة الثمانية وأسماؤها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زمن الرويبضة والحيرة في السبيل!(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام
  • المؤتمر السنوي التاسع للصحة النفسية للمسلمين في أستراليا
  • علماء ومفكرون في مدينة بيهاتش يناقشون مناهج تفسير القرآن الكريم
  • آلاف المسلمين يجتمعون في أستراليا ضمن فعاليات مؤتمر المنتدى الإسلامي
  • بعد ثلاث سنوات من الجهد قرية أوري تعلن افتتاح مسجدها الجديد
  • إعادة افتتاح مسجد مقاطعة بلطاسي بعد ترميمه وتطويره
  • في قلب بيلاروسيا.. مسجد خشبي من القرن التاسع عشر لا يزال عامرا بالمصلين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/5/1447هـ - الساعة: 16:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب